العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > واحة النقاش والحوار الجاد




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 09-07-2003, 05:02 PM   رقم المشاركة : 1
wasen1999
طرفاوي مشارك







افتراضي كيف تجعل قلب ابنك معلقا في المساجد ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لا يزال المسجد اهم جامعة عرفتها البشرية منذ قباء اول مسجد في الاسلام الى المساجد التاريخية .واثبت المسجد انه المكان الطبيعي لانتاج مفرزات النصر والعزة ...فلماذا لا نعود بأبنائنا الى اهم جامعة ؟ ولماذا لا ندفع قلوبهم لتكون معلقة بالمساجد بدلا من تعلقها بملذات وشهوات النفس التي لن تاتي الا بالخراب والدمار على صاحبها ومن حوله .

ولكن : كيف الطريق لايجاد طفل معلق بالمساجد ؟ خاصة في ظل الزخم الاعلامي الذي نعيشه ويعيشه الطفل المسلم .اذ يتوجب على الاهل ان يكونوا في سباق دائم مع تلك الوسائل الغثة التي تسلب لب وعقول اطفالنا ...!!!!!
فيما يلي بعضا من الوسائل الممكن اتباعا كي نصل معا الى اطفال كأطفال الصحابة باذن الله :---

1- رحلة خيالية

كثيرة هي تلك الوسائل التني يمكننا ان نسلكها من اجل ابناء قلبهم معلق بالمساجد ومن ضمن هذه الوسائل رحلة لكنها رحلة من نوع خاص فهي رحلة خيالية وفي هذه الرحلة نوضح للابناء اهم المساجد عبر التاريخ الاسلامي منذ بناء المسجد الاول في الاسلام وهو قباء ونحاول ان نسرد لهم اهم الاحداث التي شهدتها هذه المساجد في فترات مختلفة ...الى جانب ان نجمع بعض الصور لمساجد قديمة ولنفترض سافرنا الى بلاد اسلامية وهناك نقوم بزيارة الى المساجد التاريخية

2- رحلة حقيقية




الى جانب الرحلة الخيالية التي قمنا بها سابقا يمكننا القيام برحلة حقيقية مع الابناء فنأخذهم في جولة بالسيارة الى المساجد القديمة والحديثة في المدينة للتعرف عليها وحبذا لو اصطحبناهم الى المسجد الذي كان يصلي فيه الاب في صغره مع والده فهذا الشيء سيقدرونه ويحرصون على تقليده

3- صلاة الجمعة لها نكهة خاصة


ان اصطحاب الابناء لصلاة الجمعة وخاصة الفتى الذي بلغ عمر التمييز فلا يعبث او يركض او يزاحم الكبار لهو من الامور التي يجب الحرص عليها لانها تعد الدرس الاول للتعلق بحب المسجد وحتى نجعل لصلاة الجمعة نكهة خاصة يمكن بعد الصلاة اخذ الابناء لزيارة جدهم او عمهم او بعض الاصدقاء او اخذهم الى الاسواق القديمة وهذا من شأنه ان يغرس حبا وترابطا بين الابن والوالد

4- حسن الاستماع والانصات

تدريب الابن على حسن الاستماع والانصات وفهم الخطبة في صلاة الجمعة او العيدين وسؤاله عن عما فهمه وماذا استفاد منها ثم نطلب منه نقل اهم مفاهيم الخطبة لاقرانه واقربائه

5- صداقة في المسجد
نشجعه على التعرف على اصدقاء في المسجد وذلك من شأنه ان يؤلف بين قلوب المسلمين ويشعر الابن بالود والمحبه مع من حوله فتنشأ صداقة بينه وبين المسجد ورواده

6- من رمضان الى رمضان

ان لصلاة التراويح في رمضان اثر كبير في النفوس المؤمنة فاذا اصطحبنا الابناء لصلاة التراويح واعتادوا على سماع القرآن وآداء الصلاة فذلك تغذية نفسية لهم ينتظرونها من رمضان الى رمضان

7- آداب المسجد

نعلم ابنائنا آداب المسجد بدءا من الدخول بهدوء ووضع الحذاء في المكان المخصص له وعدم الركض والابتعاد عن مزاحمة الكبار والانتباه واليقظة للخطبة وعدم العبث بالاشياء داخل المسجد

8- الصحبة الصالحة

اذا كان الفتى اكبر سنا فلا بد من مصاحبتة وتكوين صحبة صالحة تشجعه على ارتياد المساجد

9- الدرس الاسبوعي

سيتعود الفتى على ارتياد المساجد ليتابع الدرس الاسبوعي لحفظ القرآن او مراجعة الاحاديث او شرح صفحات من احد كتب الفقه وفي هذه الحالة ستعلق قلبه بالمساجد

اسف على الاطاله ولكن نتمنى تنشئة جيل صالح لكي يستطيع معاركة امور الحياة التي كلما تقدم الزمن ساءت والخوف من القادم اكثر من الحاضر ...ولكن من كان يخاف الله ويتقيه فسوف تسير معه الحياة بكل سهوله دون خوف ويستطيع اخذ المفيد ويتجنب السيء واصلاحه

وتحياتي ***3***

 

 

 توقيع wasen1999 :
راقب أفكارك فإنها تصبح كلمات ، راقب كلماتك فإنها تصبح أفعال ، راقب أفعالك فإنها تصبح عادات ، راقب عاداتك فإنها تصبح طباع ، راقب طباعك فإنها ظلال مصيرك )
wasen1999 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-07-2003, 03:25 PM   رقم المشاركة : 2
سبيل الرشاد
كاتب قدير ومربٍ فاضل







افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة <span style='color:blue'>وسن
:
أشكر لكِ هذه المشاركة الرائعة والمفيدة جدا ، أجزل الله لكِ المثوبة وجعلها الله في موازين أعمالك .

نعم كما ذكرتي فالمساجد تعتبر المركز الاعلامي الأول في تغذية الأجيال للمعارف الاسلامية والأخلاقية ، حيث يعتبر المحطة الروحية التي يرتادها المسلم خمس مرات في اليوم والليلة ليعرج بروحه إلى باريها فيستمد منه تلك المعاني العالية في تربية النفس وتقوية الرابطة بين العبد وربه ، فيكون بذلك عاملا من عمال الله يعمر الأرض ويحمل بين جنبيه قلبا عامرا بالإيمان ينشر في ربوعها كل معاني السلام والاسلام .

ولكي نجعل قلوب أبنائنا متعلقة بالمساجد إضافة إلى ما ذكرتيه أختي العزيزة ينبغي من أولياء الأمور الجلوس مع أبنائهم والحديث عن الثواب العظيم والأجر الجزيل الذي يتحصل عليه الانسان عندما يذهب إلى المسجد ويصلي جماعة لأن النفس مجبولة على حب الكسب والربح وهناك أحاديث كثير تشير إلى هذا المعنى ومنها :

1- روي عن الرسول الأعظم صلى عليه وآله وسلم أنه قال : ( <span style='color:black'>سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ) وذكر منهم: (( ورجل قلبه معلق في المساجد
)) .

2- وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ) .

3- روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة، وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا‏ ) .

4- روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ) .

5- روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) .

6- روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلَه من الجنة كلما غدا أو راح ) .

7- روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر ) . فما ظنك أيها الزائر وأنت في حضرة أكرم الأكرمين ، إنه لربح عظيم ، وفوز مبين .

8- ( لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا يتبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته ) . وهل بعد كل هذا الشرف شرف حين يبش ربك في وجهك فما عسى أن يكتسي ذلك الوجه إلا النور الساطع الذي يستنير به أهل الأرض ويفرح به أهل السماء .

روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : ( جلوسي في المسجد خير من جلوسي في الجنة ، لأن جلوسي في المسجد فيه رضا ربي ، وجلوس في الجنة فيه رضا نفسي ) .

كما ينبغي على ولاة المساجد أن يضيفوا إلى المسجد ملحقا يحتوي على مكتبة وأجهزة كمبيوتر وأشرطة اسلامية سمعية ومرئية ، وربطهم ببعض النشاطات التي تنمي مواهبهم ومن أهمها تحفيظ القرآن الكريم وعمل مسابقات تشتمل على جوائز تشجيعية . ويا حبذا لو وجد من يقص عليهم القصص التاريخية وقصص الأنبياء لأن الأطفال بطبعهم يرغبون ذلك ، مما يشجعهم على ارتياد المساجد ، وحثهم على النوم مبكرا ليتعودوا الجلوس مبكرا فيحضروا جماعة الفجر ويا لها من عظيم الفائدة ، التي حرم منها الكثير .

وبالنسبة لحسن الاستماع وأخذ الفائدة ، فلقد روي أن فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تسأل الحسنين إذا رجعا من المسجد ماذا سمعا من حديث جدهما صلى الله عليه وآله وسلم . لذا ينبغي على الوالدين أن يسألا الأبناء ماذا سمعوا ، لكي يستعدوا في المرة المقبلة ويحسنوا الانصات .

وصدق الشاعر حين قال :

ينشـأ ناشئ الفتيان منا .... على مـا كان عـوده أبـوه



مع أطيب تحياتي وخالص دعائي
</span></span>

 

 

 توقيع سبيل الرشاد :
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
سبيل الرشاد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد