درر السراج .... الأساليب المحببة ...

[الخادم لهم]

الأساليب المحببة!..

إن البنوك تضع المبالغ النقدية في خزانة حديدية كبيرة جداً؛ ولكن هذه الخزانة لا تفتح إلا بمفتاح صغير خاص بها.. وكذلك للدخول إلى قلوب الأبناء؛ فإن لكل إنسانٍ مفتاحه.. فإذا تعرفنا على هذا المفتاح، استطعنا أن نفتح قلوبهم على الهدى الإلهي.. ولكن -مع الأسف- علاقة معظم الآباء والأمهات بالأولاد، علاقة غير حميمة، إنما هي عبارة عن علاقة القائد بالجنود.. وقلما نرى علاقة صداقة بين الأب والأولاد، وهذا خلاف ما كان يقوم به النبي (ص)، وخلاف ما أمر به، فعن جابر قال: (دخلت على النبي والحسن والحسين على ظهره، وهو يجثو بهما، ويقول: نعم الجمل جملكما!.. ونعم العدلان أنتما)!.. يراد من هذه الحركة تأصيل مفهوم (من كان عنده صبي، فليتصابى له).. أما إذا صار مراهقاً، فليعامله معاملة المراهقين؛ أي يتكلم بلغته، ويدخل إلى قلبه بالأساليب المحببة إليه.

فليكن قدوتنا في تربيتنا لأولادنا ... رسول الرحمة للعالمين ... محمد وآله الطاهرين على

أفضل الصلاة وأتم التسليم..

منقوووووووووول للفائدة والمناقشة ... شبكة السراج ....... خادمكم .. الخادم لهم ..

 

 

[رستم]

عن الإمام الصّادق عليه السلام ، قال : احمل صبيّك تأتي عليه ستّ سنين ،
ثمّ أدّبه في الكتّاب ستّ سنين ، ثمّ ضمّه إليك سبع سنين فأدّبه بأدبك .
فان قبل وصلح وإلاّ فخلّ عنه .

معظم نظريات علماء الإجتماع يذهبون إلى هذا التقسيم في اتباع
اسلوب التربية الحديثة . مما يظمن لهم كامل حقوقهم في التربية .

الخادم لهم : شكراً لك على هذا الإختيار الموفق و إلى الأمام

في أمان الله

 

 

[الخادم لهم]

(( رستم ... بوركت هذه الأنامل ... وأشكرك على هذ المشاركة الرائعة .... ونور الله قلبك وقلب أولادك بالحب

والعطاء ))

 

 

[إحسآإس قآإتل]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

الخادم لهم يعطيك العافيه على الطرح

أن أكثر مايحزنني عندما أجد شخص متزوج يطبق على زوجـته العادات المتخلفـه
كل سنه تجد له مولودآ وزوجته لا تستطيع أن تدرك المولود الاول حتي يأتي الثاني
فـ تجده بيتهم مليئآ بـ الاطفال كنهم جنود كما ذكرتم
( اللهم لا حسد ولا شماته ولا غير ذالك )
فيـقول لـ زوجتـه
- أذا لم تترسي البيت كلـه أطفال لن تكوني أمراه كاملـه
كل واحد يسأل أهلـه هل طبقوا هذه أم لآ
ولا أقول الكل ( البعـض)

نجد البعض يهمل ويبتعد عن أهتمامه بـطفلـه كنه وضعه زينه بـ الحياه
حيث يعاني من فقدان الابوه بـ حياته
وعندما تسأله عن أبوه أو تتطرق بـ موضوع عن الاب تجده يتهرب
لانه لا يملك أي شي حتي يقولـه لك

هذا الطفل قطعه منك أنظر إلي جسمك عندما يتسخ وتحاول أن تزيل الاوساخ
أنظر إلي أهتمامك بنفسـك أنظر إلي تفننك بـ النظافـه

-هل من المعقول أن تنظف جسمك وتترك بقعـه لا تنظفهأ ؟

صوره الطفل هي الصوره المصغره لـ الاب فـ أحسن الاهتمام بها
حتي تظهر صورتك بـ أجمل الصور

تقبلــ تحيــآإتـي

إحــَ‘ـ ـسـَ‘ــآإس قــَ‘ــآإتــَ‘ـل

 

 

[الخادم لهم]

(( احساس قاتل... بوركت على هذه النوار المشعة والرائعة .... ونورت صفحتي وجعلك الله من أنصار وليه .. ))

إخي العزيز .... نعم هناك الكثير من الأشخاص والذين لا يهمهم إلا الفراش دون مراعاة لحال المراة .. وكما

ذكرت هناك الكثير منهم من ينجب الاولاد دون مراعاة لتربيتهم وكسوتهم ويقول الله الرازق والمنعم فالأولاد نعمة

كل ما يذكره الآخرين صحيح .. ولكن نحتاج إلى متابعة .. وحرص .. وتربية .. وكسوة .. وعناية ..... إلخ

وفقنا الله تعالى وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ....

 

 

[جناح الملائكة]

السلام عليكم ،،،

الإنسان في مراحله يمر في كثير من العوامل ويتطلب على من حوله الدخول إلى عالمه حتى يحتويه ولكن القليل جداً من يطبق هذه النظرية ، فإنه في دور الطفولة يكون في عالم خاص ولا يفهم عالم الكبار ، والخطأ عندما يتعامل الكبار مع الأطفال بعالم الكبار ، فـ بالتأكيد سوف يكون اصطدام فيما بينهم لعدم الفهم والشفافية بينهم ، حيث أن الصغير لا يستطيع أن يدخل في عالم الكبار لكون صعب عليه ولم يمر في التجربة ولكن العكس صحيح الكبير يستطيع أن يدخل في عالم الصغار لأنه مر في التجربة ولكن أين تكمن المشكلة ، المشكلة أن الكبير لا يستطيع أن ينسى أنه يتعامل مع من هو أصغر منه ومفهومه أقل .

يؤسفني كل الأسف عندما أسمع أو أرى من يتعامل مع الأطفال بالعنف والقسوة ، فشئ أسمعه وشئ أراه ، فـ ذات ليلة وأنا عائد إلى البيت ، رأيت أحد الآباء يضرب أبنه ضرب مبرح لا يتحمله القلب ، فوقفت مذهول لما رأيت ، فـ حاول أحد المارين من صده فغضب الأب لتدخله قائلاً ( هذا ولدي ولا ولدك ) رد أقبح من الفعل لكن في الواقع التدخل أثمر بنتيجة حيث أنه أخذه يجره كـ الخروف ( يكفي أن تخلص من الضرب في الشارع أمام المارة ) .

وربما البعض منكم من رأى في التلفزيون بعض البرامج التي تتحدث عن العنف ضد الأطفال ويقرأ أيضاً في الصحف أيضاً بعض القضيا التي قد تصل إلى المحاكم حيث دخول الطفل إلى المستشفى والبعض من الأطفال فقد حياته جراء العنف الأسري .

يجب على الكل: أن يجتهد بما يستطيع في نشر الوعي ضد هذه الظاهرة الخطيرة التي قد تصنع من الطفل البريئ مجرم حاقد ... شكر ممزوج بالورد على الطرح الرائع .