![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين . السلام عليكم سماحة الشيخ الفاضل عبدالرضا معاش ورحمة الله وبركاته قرأت في كتاب (فاطمة المعصومة قبس من أشعة الزهراء) ان بنات الإمام الكاظم عليه السلام وعددهن إحدى وعشرون بنتاً لم تتزوج منهنّ واحدة _ ومن ضمنهن السيده الجليلة فاطمة المعصومه_ . وقد أورد المؤلف _محمد علي المعلم_ الكثير من الإحتمالات التي أدت إلى هذه النتيجة ، ولكن أين هم شيعة أهل البيت في ذلك الوقت ؟؟ صحيح كما نعلم أن الحكومة العباسية الملعونه كانت تعذب الإمام وشيعته بشتى صنوف العذاب ، ولكن هذا لا يمنع ان يكون هناك رجال من أهاليهن وشيعة آل البيت عليهم السلام لا يخافون في الله لومة لائم ! فماذا تقولون ؟؟ ولكم منا الشكر الجزيل *************************************** *********************** **************** بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الارهاب والقمع الذي مورس بحق اهل البيت عليهم السلام في العصر الاموي والعباسي حرم اهل البيت عليهم السلام واصحابهم الكثير من القضايا المتعلقة بالانسان العادي ، ومن ذلك ما تعرض اليه ابناء الامام الكاظم عليه السلام ففي الروايات ان الامام تم سجنه قرابة سبعة عشر عام وهو امر يدل على الارهاب الهاروني بحق ال بيت رسول الله فلاتستبعدوا شيئا . فقد ورد في التأريخ: وبعد زيارة الرشيد لقبر الرسول(صلى الله عليه وآله) ولقائه بالإمام(عليه السلام) أمر الطاغية هارون باعتقال الإمام(عليه السلام) وفعلا اُلقي القبض على الإمام وهو قائم يصلي عند رأس جدّه النبي(صلى الله عليه وآله) ولم يمهلوه لإتمامها. فحمل وقيّد فشكى الإمام لجدّه الرسول(صلى الله عليه وآله) قائلا: «اليك أشكو يا رسول الله»[4] وبعد اعتقال الإمام غدت الناس تتحدث فيما بينها باستنكار هذا الحدث المهم، فتألمت الاُمة كثيراً فلم يبق قلب الاّ وتصدّع من الأسى والحزن فخافت السلطات أن يكون اعتقال الإمام محفزاً للثورة عليها.فحمل جملين، واحداً الى البصرة والثاني الى الكوفة لغرض الايهام على الناس، أي: لئلاّ يعرف محل حمل الإمام في أيّهما. ولمّا شاع ذكر الإمام(عليه السلام) وانتشرت فضائله ومآثره في بغداد، ضاق الرشيد من ذلك ذرعاً، وخاف منه فاعتقله ثانية فاودعه في بيت الفضل بن يحيى. ولمارأى الفضل عبادة الإمام(عليه السلام) واقباله على الله وانشغاله بذكره أكبر الإمام، ولم يضيّق عليه وكان في كل يوم يبعث اليه بمائدة فاخرة من الطعام، وقد رأى(عليه السلام) من السعة في سجن الفضل ما لم يرها في بقية السجون. ولمّا أوعز الرشيد للفضل باغتيال الإمام(عليه السلام) امتنع ولم يجبه الى ذلك وخاف من الله لأنه كان ممّن يذهب الى الإمامة ويدين بها، وهذا هو الذي سبب تنكيل الرشيد بالفضل واتهام البرامكة بالتشيع . وبعد سجن الفضل أمر هارون بنقل الإمام(عليه السلام) الى سجن السندي بن شاهك وأمره بالتضييق عليه فاستجاب هذا الاثيم لذلك فقابل الإمام(عليه السلام) بكل جفوة وقسوة، والإمام صابر محتسب فأمره الطاغية أن يقيّد الإمام(عليه السلام) بثلاثين رطلا من الحديد ويقفل الباب فيوجهه ولا يدعه يخرج الاّ للوضوء. وامتثل السندي لذلك فقام بإرهاق الإمام(عليه السلام) وبذل جميع جهوده للتضييق عليه، ووكّل بشّاراً مولاه، وكان من أشد الناس بغضاً لآل أبي طالب ولكنه لم يلبث أن تغير حاله وآب الى طريق الحق; وذلك لما رآه من كرامات الإمام(عليه السلام) ومعاجزه، وقام ببعض الخدمات له . وقد تعرض الامام للكثير من المضايقات وهكذا شيعته والى الله المشتكى
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|