![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط
|
![]() أفادت دراسات طبية نشرت حديثاً على موقع ميدل إيست أونلاين أن العلاقة الزوجية تلعب دورا مهما في المحافظة على صحة القلب والشرايين أو تدهورهما. فقد اكتشف العلماء وجود ارتباط مباشر بين الحياة الزوجية وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية الدموية حيث تزيد العلاقة غير الناجحة من مستويات التوتر في الجسم مما يؤثر سلبا على صحة القلب. ووجد الباحثون أن جدار القلب أقل سمكا عند الأزواج الذين يتمتعون بحياة مستقرة وسعيدة مقارنة بالأزواج الذين يفتقرون لهذه الحياة ويعيشون في حالة نكد وتوتر دائم. وأفاد الخبراء الكنديون أن للحياة الزوجية بحلوها ومرها تأثيراً سلبياً أو إيجابياً على ضغط الدم الشرياني للإنسان اعتمادا على نوعية هذه الحياة والتوافق بين الزوجين فإذا كان الزواج جيدا وناجحا والعلاقة بين الزوجين طبيعية ومثالية كان ضغط الدم منخفضا أما إذا كانت العلاقة سيئة ومخيبة للآمال فإنه من الأفضل الابتعاد عن الشريك وتجنب قضاء الوقت معه. وتبين للباحثين أن الأشخاص الذين يعانون من علاقات زوجية سيئة أصيبوا بتضخم في القلب بعد ثلاث سنوات من الزواج حيث كبر حجم البطين الأيسر للقلب بأكثر من ستة في المائة مما يشير إلى تأثر القلب بالزيادة المطردة في ضغط الدم في حين انخفضت سماكة البطين عند الأشخاص الذين سجلوا علاقات جيدة مع شركاء حياتهم بحوالي 8%. وخلص الخبراء في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لارتفاع ضغط الدم أن لشريك الحياة تأثيراً كبيراً على قلب شريكه فإذا كانت العلاقة الزوجية سيئة فسيواجه أحدهما خطر الإصابة بتضخم القلب من الناحية البيولوجية وليس من الناحية العاطفية. وكانت دراسة سابقة أظهرت أن ضغوطات الحياة الزوجية وتوتراتها تزيد خطر الإصابة بمرض السكري ولكن مرضى السكري الذين ينعمون بحياة زوجية سعيدة يكونون أكثر قدرة على تحمل العبء المرضي من نظرائهم الذين يعانون من علاقة زواج تعيسة مشيرة إلى أن المرضى الذين ينعمون بدفء عاطفي كبير مع شركاء حياتهم يشعرون برضا أكبر عن البرنامج العلاجي ويكتسبون قوة تحمل أكبر للضغط والعبء المرضي. كما كشفت دراسة أخرى أن الزوجات اللاتي يعانين من صعوبات الحياة الزوجية أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية ثانية بحوالي ثلاثة أضعاف.
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|