العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23-03-2003, 01:47 AM   رقم المشاركة : 1
التفاحة الحمراء
طرفاوي مشارك





افتراضي نموذج المرأه المسلمه

:بسم الله الرحمن الرحيم
ان الأسلام يريد الكمال للرجل والمراه فالاسلام انقذ النساء من تلك الأمور التي كانت سائده في الجاهليه ،تلك الخدمه التي ادها الاسلام للمراه يعلم الله انه لم يؤدها للرجل
ان الاسلام يريد ان تاتي المراه ايضا بالاعمال الاساسيه كالرجل لا تصبح المراه سلعه كما يريد(0000000) الذي يرغب في ان تكبر وتاتي الى المجتمع وتختلط بالرجال!!!!!
ان الاسلام يريد منعهم من ذلك ويريد ان يحفظ شرف واحترام المراه ويريد ان يعطي للمراه شخصيتها وان يخرجها من هذه الحاله
لقد وقفت السيده زينب (ع) امام جبار اذا تنفس الرجال في حضرته لقتلهم جميعا ولم تخف وادانت حكومه يزيد(لعنه الله) وقالت لهانت لست انسانا انت ليس بشرا يجب ان تكون المراه هكذا
هذه هي السيده زينب ماذا استفدنا من حكومتها في الروحانيه والسياسيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا نصنع لكي نتعلم منها ؟؟؟؟؟؟
ماهو الواجب علينا كنحن مسلمين تجاه المصيبه التي واجهتها السيده (زينب عليها السلام)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعطوني ارائكم لكي تكون المراه المسلمه امراه حقيقيه مثل السيده زينب عليها السلام امراه حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى عدم اهمال موضوعي منكم !!!!!
:o:o

 

 

التفاحة الحمراء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2003, 08:45 AM   رقم المشاركة : 2
أبوحسن
طرفاوي نشيط جداً






افتراضي

السيدة زينب عليها السلام الشاهدة على زمانها وزماننا


من هي المرأة؟ وما الذي يجول بخاطرك عندما تسمع كلمة (امرأة)؟ وأية صورة تستحضرها ذاكرتك حينما تطرق مسامعك لفظة (النساء)؟
إن ما يجول بالخاطر لدى سماع كلمة (امرأة) أو لفظة (نساء) هو صورة محظية الرجال أو سكرتيرة الرجال التي ترد على الهاتف وتدقق المواعيد، أما أفضل صورة يمكن ان تجول بالخاطر فهي صورة ربة البيت التي تقوم بخدمة زوجها وأولادها وتقوم بجميع الأعمال المنزلية.

وفي عالم الشهرة لا يمكن ان تقرأ عن المرأة الا إذا كانت مغنية أو راقصة أو ممثلة.. أما اهتماماتها فهي في الغالب سطحية لا تتجاوز اقتناء الثياب والحلي وارتياد الأسواق، وفي أفضل الصور تنصب اهتماماتها على زوج تسره بطلعتها وتحفظه في نفسها وماله، هذه هي صورة المرأة العصرية في ذهن وتصورات كل واحد منا.


أما لو تجاوزنا هذه الصورة وسألنا عن شخصية امرأة أخرى مثل السيدة زينب سلام الله عليها وتساءلنا ما هي الصورة التي تخطر على ذهنك حينما تسمع باسم السيدة زينب عليها السلام؟
هنالك جانبان في شخصية السيدة زينب (ع):


الجانب الأول: فكونها حفيدة النبي وبنت علي وفاطمة وأخت الحسن وشريكة الحسين (عليهم السلام) فهذا الجانب من شخصيتها هو من اختيار الله وتقديره وليس لأحد ان يجاريها فيه أو يرقى إليه.

والجانب الآخر: هو ان زينب عليها السلام تمثل رمزا للجهاد وتحمل المسؤولية والصبر على البلاء، فجهاد زينب جهاد امرأة من الطراز الرفيع، فهي التي رافقت أمها إلى المسجد وحفظت لنا خطبتها الفريدة، وكانت مع أبيها في سوح الجهاد، وكانت إلى جانب الحسن عندما كان يلفظ كبده، وخرجت مع الحسين وحملت الراية من بعده وحفظت الإمامة في زين العابدين عليه السلام.

تلك المواقف والمسؤوليات ينوء بحملها الا من امتحن الله قلبه للإيمان وزينب عرفت قيمة هذه الجوهرة، جوهرة الإيمان بالله والكفر بالطاغوت، وكل إنسان قادر على مقاومة الطاغوت وهنا يجب ان نعرف القيم التي جعلت من زينب تلك المرأة العظيمة التي يحج إليها الزوار من كل بقاع العالم وتجد عند ضريحها قادمون من جميع جنسيات الدنيا، فكيف أصبحت زينب، زينبا؟ صارت كذلك لإيمانها، لتقواها، لجهادها، لمقاومتها، لأنها عملت بواحدة من أعظم فرائض الله عز وجل وهو الجهاد الذي تقول عنه الروايات إنه ذروة الإسلام وسنامه.

فإذا رجعنا إلى الوراء وكأننا في صحراء كربلاء، ونرى زينبا وهي تستقبل بين لحظة وأخرى جثة شهيد، فهذا إبنها، والثاني ابنها أيضا والثالث ابنها وقرة عينها والرابع أخوها وعزيزها والخامس أخوها وسيد قومها حتى بلغوا ثمانية عشر رجلا من رجالها الذين كانوا محارم عليها سقطوا على الأرض مضرجين بدمائهم الزكية.

وعندما جن ليل الحادي عشر من المحرم تحركت زينب باتجاه جسد أخيها الحسين وهو مقطوع الرأس، حتى إذا وصلت إلى ذلك الجسد الطاهر حملته بيديها قائلة: اللهم تقبل هذا القربان من آل محمد، ثم جلست عند جسد أخيها وصلت صلاة الليل من جلوس لأن رجليها لم يقويا على حملها.


إن عظمة زينب في إيمانها بالله، في تقواها، في إلتزامها بصلاة الليل وهي كانت للحسين مثلما كانت فاطمة الزهراء سلام الله عليها لعلي عليه السلام عندما كانت تعينه وتقف إلى جنبه، فلم يكن علي وحده في الميدان بل كانت فاطمة عليها السلام إلى جانبه وهي المكملة لولايته.

فمن شروط الله على الناس حتى يدخلوا جنته ان يعملوا بتعاليمه ويتبعوا من عينه أميرا ووليا عليهم، فقد عين الله للملائكة آدم وقال اسجدوا لآدم والذي رفض منهم لعنه وطرده، وعين لنا الأنبياء والرسل إلى أن يأتي الأمر إلى رسولنا الأعظم (ص) فيطالب الله سبحانه وتعالى باتباع الرسول وتنفيذ أوامره وطاعة من يؤمره الرسول عليهم فقد فوض الله إلى رسوله الكريم دينه بل إن الله يولي وينصب من يكون مع الرسول في حياته فيقول الرسول: (علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي) لقد كانت ولاية أمير المؤمنين واجبة على المسلمين في حياة النبي ولم يكن مجرد وصي بعده، ومع علي كانت فاطمة وهي التي بها تكتمل الولاية بل هي محورها، وكذلك كانت زينب مع الحسن والحسين فمعها تكتمل تلك الرسالة والولاية.

وفي عالمنا اليوم يحاولون ان ينصبوا لنسائنا (سيدة نساء) أي إنموذجا يقتدين بها، ويقولون هذه هي سيدة نساء الكون ويروجون إلى أن أية امرأة أرادت أن تكون رفيعة المستوى فلتقلد هذه المرأة أو تلك! ولكن أبت حكمة الله إلا أن تأتي رسالته كاملة من غير نقص وأن تجعل من فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين لكي لا يكون للناس على الله من حجة.

وان يختار امرأة بين نساء الكون كما يختار رجلا كي يكون نبيا بين سائر العالمين وقد اختار الله سبحانه وتعالى فاطمة لتكون سيدة على نساء الأولين والآخرين كما اختار مريم لتكون سيدة نساء زمانها وزينب هي امتداد لفاطمة عليها السلام فهي أيضا سيدة للنساء ونموذج فريد لهن.
ومن أراد الورود في جنة الله عز وجل فلابد أن يسير خلف زينب خطوة بخطوة ويتحمل في سبيل الله ما تحملته ويتمسك بالدين مثلما فعلت ويؤدي الواجبات والمستحبات على حد سواء.


كانت زينب عليها السلام تعرف الدنيا على حقيقتها أنها دار ممر وليست دار مقر والذخيرة هو العمل الصالح ونحن اليوم إذ نحيي ذكرى مولد هذه السيدة الطاهرة، لو أننا تقربنا إلى الله خطوة وطهرنا ضمائرنا من علائق الهوى وبدأنا أول خطوة بتنقية نياتنا من الشك والريب واخترنا الله عز وجل في حياتنا، فنحن نستحق كل التهنئة في هذا المولد الشريف وتكون زينب سلام الله عليها عنا وعن أعمالنا راضية.

أخي المؤمن إن صليت هذه الليلة صلاة الليل فإنك تكون فعلا قد اقتديت بهذه السيدة العظيمة، وإن صممت في أعماقك الا تخضع لطاغوت وألا تقبل أية مساومة على دينك فأنت تكون قريبا إلى زينب في مفاهيمها ومبادئها التي ناضلت وجاهدت في سبيلها.
إخوتي تعرفون ان زينب عادت مرة أخرى إلى الشام، هذا البلد الذي رأت فيه الذل، وربما يتساءل بعضهم، هل من المعقول أن تأتي زينب إلى الشام وتموت وتدفن فيها؟؟

أقول.. نعم، رأت الذل في سبيل الله فهي هنا تتذكر جهادها، وتتذكر وقفتها أمام الطاغوت، فهنا مركز عبادتها، وهنا مركز السنام الذي تسلقته في سبيل الله، وهنا دخلت في باب الجنة الذي فتحه الله لخاصة أوليائه، ولكي تكون شوكة في عيون بني أمية إلى أبد الدهر، وأن تغير هذا الاسم الكريه الذي لا يذكره أحد إلا ويذكر الدجل والنفاق والكذب والتوحش ومخالفة الله عز وجل ورسوله.

وتؤكد بعض الروايات إنه كانت تسكن في الشام قبيلة موالية لأهل البيت هي قبيلة همدان من اليمن وهؤلاء كانوا متمسكين بولاية أهل البيت، وزينب سلام الله عليها بعد أن رأت ما رأت وعانت ما عانت جاءت إليهم مرشدة وناصحة وهي العالمة غير المعلمة كما قال الإمام زين العابدين عليه السلام.

أي ان زينب كأمها فاطمة لم تكتف بالجهاد في سبيل الله في حياتها فحسب، فكما فعلت فاطمة الزهراء (ع) عندما أخفت قبرها حتى يبقى ذلك علامة على ما جرى بعد رسول الله من الانحراف والتمرد على رسول الله (ص) شاءت زينب أن تأتي إلى هنا حتى يرفع الناس لها هذا المقام ويأتون إليها زرافات يدعون الله ويعبدونه وحده.. فهي جاهدت في حياتها وبعد مماتها لتكون شاهدة على زماننا كما كانت شاهدة على زمانها (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).


منقوله عن محاضرة للشيخ هادي المدرسي

 

 

أبوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد