العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > شَهْرُ الرّحمَةِ والمَغفِرة




 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12-09-2009, 02:29 PM   رقم المشاركة : 1
xxxzoo122
طرفاوي مشارك






افتراضي ~||أعـــمــال لــيــلــة الـقـدر ||~

~||أعـــمــال لــيــلــة الـقـدر ||~
~||أعـــمــال لــيــلــة الـقـدر ||~



(( بعض أعمال ليلة القدر ))
نقلاً عن كتاب: مفاتيح الجنان. للشيخ/ عباس القمّي -رحمه الله-
وليلة القدر هي ليلة لا يضاهيها في الفضل سواها من اللّيالي والعمل فيها خير من عمل ألف شهر، وفيها يقدّر شؤون السّنة وفيها تنزّل الملائكة والرّوح الاعظم باذن الله، فتمضي الى امام العصر (عليه السلام) وتتشرّف بالحضور لديه، فتعرض عليه ما قدر لكلّ احد من المقدّرات، وأعمال ليالي القدر نوعان: فقسم منها عام يؤدّى في كلّ ليلة من اللّيالي الثلاثة، وقسم خاص يؤتى فيما خصّ به من هذه اللّيالي، والقسم الاوّل عدّة أعمال:
الاوّل: الغُسل
قال العلامة المجلسي (رحمه الله) : الافضل أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غسل لصلاة العشاء.
الثّاني: الصّلاة ركعتان
يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ وفي النّبوي: من فعل ذلك لا يقوم من مقامه حتّى يغفر الله له ولابويه... الخبر.
الثّالث: دعاء نشـر المصحف
تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول:
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكِتابِكَ وَما فيهِ وَفيهِ اسْمُكَ الاَكْبَرُ وَاَسْماؤُكَ الْحُسْنى، وَما يُخافُ وَيُرْجى اَنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ وتدعو بما بدالك من حاجة.
الرّابع: دعاء رفع المصحف
خذ المُصحف فدعه على رأسك وقُل:
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِن مَدَحْتَهُ فيهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ، فَلا اَحَدَ اَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ. ثمَّ قُل عَشر مرّات: بِكَ يااَللهُ. وعَشر مرّات: بِمُحَمَّد. وعَشر مرّات: بِعَليٍّ. وعَشر مرّات: بِفاطِمَةَ. وعَشر مرّات: بِالْحَسَنِ. وعَشر مرّات: بِالْحُسَيْنِ. وعَشر مرّات: بِعَلِي بْنِ الْحُسَيْنِ. وعَشر مرّات: بُمَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ. وعَشر مرّات: بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد. وعَشر مرّات: بِمُوسَى بْنِ جَعْفَر. وعَشر مرّات: بِعَلِيِّ بْنِ مُوسى. وعَشر مرّات: بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ. وعَشر مرّات: بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد. وعَشر مرّات: بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ. وعَشر مرّات: بِالْحُجَّةِ. وتسأل حاجتك.

الخامس: زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)
في الحديث انّه اذا كان ليلة القدر نادى مناد من السّماء السّابعة من بطنان العرش انّ الله قد غفر لمن زار قبر الحسين (عليه السلام).السّادس: إحياء هذه اللّيالي الثّلاثة
ففي الحديث: مَنْ احيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السّماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار.
السّابع: الصّلاة مائة ركعة
فانّها ذات فضل كثير، والافضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد عشر مرّات.
الثّامن: قراءة هذا الدعاء: تقول:
اَللّـهُمَّ اِنّي اَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا اَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضَرّاً، وَلا اَصْرِفُ عَنْها سُوءاً، اَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسي، وَاَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتي، وَقِلَّةِ حيلَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَاَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَني فَاِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ الضَّعيفُ الْفَقيرُ الْمَهينُ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْني ناسِياً لِذِكْرِكَ فيـما اَوْلَيْتَني، وَلا لاِِحْسانِكَ فيـما اَعْطَيْتَني، وَلا آيِساً مِنْ اِجابَتِكَ وَاِنْ اَبْطَأَتَ عَنّي، في سَرّاءَ اَوْ ضَرّاءَ، اَوْ شِدَّة اَوْ رَخاء، اَوْ عافِيَة اَوْ بَلاء، اَوْ بُؤْس اَوْ نَعْماءَ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ.
وقد روى الكفعمي هذا الدّعاء عن الامام زين العابدين (عليه السلام) كان يدعو به في هذه اللّيالي قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً، وقال العلاّمة المجلسي (رحمه الله) : انّ أفضل الاعمال في هذه اللّيالي هو الاستغفار والدّعاء لمطالب الدّنيا والاخرة للنّفس وللوالدين والاقارب وللاخوان المؤمنين الاحياء منهم والاموات والذّكر والصّلاة على محمّد وآل محمّد ما تيسّر، وقد ورد في بعض الاحاديث استحباب قراءة دعاء الجوشن الكبير في هذه اللّيالي الثّلاث.
أقول: قد أوردنا الدّعاء فيما مضى وقد روي انّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قيل له: ماذا أسأل الله تعالى اذا أدركت ليلة القدر؟ قال: العافية.

قراءة سورتي العنكبوت والرّوم
وقال الصّادق (عليه السلام) : انّ من قرأ هاتين السّورتين في هذه اللّيلة كان من أهل الجنّة.
قراءة سورة حم الدُخّان.
قراءة سورة القدر ألف مرّة.
قراءة وتكرار دعاء الفرج
أن يكرّر في هذه اللّيلة بل في جميع الاوقات هذا الدّعاء: الَّلهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ ابْنِ الحَسَنِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ، فِيْ هَذِهِ الْسَاعَةِ وفِيْ كُلِّ سَاعَةٍ، وَلِيَّاً وَحَافِظَاً، وَقَائِدَاً وَنَاصِرَاً، وَدَلِيْلاً وَعَيْنَاً, حَتَّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعَاً، وَتُمَتِّعَهُ فِيْهَا طَوِيْلاً، بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
قراءة هذا الدعاء: تقول:
اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري، وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي، وَاَصِحَّ لي جِسْمي، وَبَلِّغْني اَمَلي، وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الاَْشْقِياءِ فَاْمُحني مِنَ الاَْشْقِياءِ، وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ، فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ).
قراءة هذا الدعاء: تقول:اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُردُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقي.
قراءة هذا الدعاء المروي في الاقبال:يا باطِناً في ظُهُورِهِ، وَيا ظاهِراً في بُطُونِهِ وَيا باطِناً لَيْسَ يَخْفى، وَيا ظاهِراً لَيْسَ يُرى، يا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَيِةِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَيا غائِباً غَيْرَ مَفْقُود، وَيا شاهِداً غَيْرَ مَشْهُود، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالاَْرْضِ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْن، لا يُدْرِكُ بِكَيْف وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْن وَلا بِحَيْث، اَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبَّ الاَْرْبابِ، اَحَطْتَ بِجَميعِ الاُمُورِ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ . ثمّ تدعو بما تشاء.
أن يأتي غسلاً آخر في آخر اللّيل سوى ما يغتسله في أوّله
واعلم انّ للغسل في هذه اللّيلة واحياؤها وزيارة الحسين (عليه السلام) فيها والصّلاة مائة ركعة فضل كثير وقد أكّدتها الاحاديث.
روى الشّيخ في aryaefaryaefaryaefaryaefaryaefaryaefaryaef عن أبي بصير قال: قال لي الصّادق (عليه السلام): صلّ في اللّيلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر مائة ركعة تقرأ في كلّ ركعة قُل هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات قال: قلت: جعلت فداك فإن لم أقو عليها قائماً قال: صلّها جالساً، قلت: فإن لم أقو، قال: ادّها وأنت مستلق في فراشك.
وعن كتاب دعائم الاسلام انّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يطوي فراشه ويشدّ مئزره للعبادة في العشر الاواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرشّ وجوه النّيام بالماء في تلك اللّيلة وكانت فاطمة صلوات الله عليها لا تدع أهلها ينامون في تلك اللّيلة وتعالجهم بقلّة الطّعام وتتأهّب لها من النّهار، أي كانت تأمرهم بالنّوم نهاراً لئلاّ يغلب عليهم النّعاس ليلاً، وتقول: محروم من حرم خيرها.
وروي انّ الصّادق (عليه السلام) كان مدنفاً فأمر فأخرج الى المسجد فكان فيه حتّى أصبح ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان.
قال العلامة المجلسي (رحمه الله): عليك في هذه اللّيلة أن تقرأ من القرآن ما تيسّر لك، وأن تدعو بدعوات الصّحيفة الكاملة لا سيّما دعاء مكارم الاخلاق ودعاء التّوبة، وينبغي أن يراعى حرمة أيّام ليالي القدر والاشتغال فيها بالعبادة وتلاوة القرآن المجيد والدّعاء، فقد روي باسناد معتبرة انّ يوم القدر مثل ليلته.

(( أســـألـــكـم الدعـــآء ))
~||أعـــمــال لــيــلــة الـقـدر ||~

 

 

xxxzoo122 غير متصل  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد