في الحلقة قبل الأخيرة من برنامج "أمير الشعراء" :
لجنة التحكيم أعلنت نتائجها ،،وتصويت الجمهور يُحدد من سيكون "أمير الشعراء"..؟؟
اجتمع الشعراء الستة المشاركون في مسابقة أمير الشعراء والمتأهلين من المرحلة الثانية للتصفيات النهائية، وذلك لساعة الحسم، وهم..
جاسم الصحيح(السعودية) ، روضة الحاج(السودان) ، محمد ولد الطالب (موريتانيا) ، حازم التميمي(العراق) ، عبد الكريم معتوق (الإمارات) إضافة إلى المتسابق تميم البرغوثي(فلسطين) والذي تم اختياره بعد الكشف عن تصويت الجمهور له في بداية الحلقة قبل الأخيرة من البرنامج، والذي تم اختياره بعد الكشف عن تصويت الجمهور له في بداية الحلقة قبل الأخيرة من البرنامج، والتي بُثت من مسرح شاطئ الراحة في أبو ظبي على قناتي أبو ظبي الفضائية وأمير الشعراء وإذاعة إمارات أف أم مساء الجمعة الواحد والثلاثين من آب (أغسطس) 2007، وبحضور الجماهير الغفيرة من محبي الشعر من الإمارات ومختلف الجاليات العربية المقيمة وغير المقيمة بالدولة، فيما تابع ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم هذه الأمسية الظبيانية الرائعة من البرنامج الذي استطاع بحق أن يعيد للشعر العربي جماهيرته بل ، وزاد عليها .
وتميزت الأمسية قبل الأخيرة بحضور المطرب سعدون جابر والذي تغنى بقصيدة "عيرتني بالشيب وهو وقارُ ويا ليتها عيرتني بما هو عارُ" فأطرب الحاضرين بصوته وغنائه العذب. وما بين أمنيات المشاركين بالفوز بجائزة المسابقة، وتفاعل الجمهور معهم، حفلت الأمسية بمواقف نقدية متقاربة لما قدمه الشعراء جميعاً من نصوص شعرية، حسمها قرار لجنة التحكيم، والتي تمحورت أغلب قصائدهم حول قيم السلام والتسامح التي استعادت قوة نزار قباني وواقع الحكيم بن المقفع.
كما أعلن الشاعر نايف الرشدان باسم باقي أعضاء لجنة تحكيم المسابقة معايير التحكيم للحلقة الأخيرة والتي ستتمثل في قراءة كل متسابق لقصيدتين، الأولى نص رئيس يختاره الشاعر بنفسه، أما الثانية فهي قصيدة شعرية ارتجالية ومكونة من أربعة حتى ستة أبيات وستعلن معايير التحكيم فيها يوم الحلقة الأخيرة.
أمير البرغوثي
بدأت الأمسية بالشاعر تميم البرغوثي(فلسطين) والذي خطف أنظار الحاضرين كعادته بقصيدة قوية تحمل عنوان "أمرٌ طبيعي" وصف فيها حال الأمة العربية واستباحة المعتدين لأرضها وقال فيها د.علي بن تميم، أن صاحبها استضاف شكلي الشعر الحديث وهما الشكل العمودي والتفعيلي ولكل شكل وظيفته البنيوية في القصيدة، فالأول يمهد للتفعيلة في غنائية تفتتح الحكاية بطريقة سردية مستخدمةً كل ما هو غير إنساني للتعبير عن ما هو إنساني، فيستخدم الحيوان بطريقة الحكيم بن المقفع كما أن النوع الأدبي عنده يقلب النوع الأدبي للمقامات رأساً على عقب، وذكر د.عبد الملك مرتاض أن تميم استخدم الخطابة واستحضر التراث الإسلامي والبيئة العربية كما أن لغته الشعرية أنيقة بها صور بديعة، وأشار الفنان غسان مسعود الى أن الشاعر استخدم حضوره المسرحي الكبير مع تقنيات الإلقاء في جذب أنظار الحضور ومعرفته كيف يبدأ الحديث ؟ ومتى يتوقف وأضاف، إن تميم يكتب الشعر على المسرح بعد كتابته على الورق، ووصف الشاعر نايف رشدان "البرغوثي" بشاعر الأقصى الذي يكتب مشتعلاً بعد أن كان مستعلاً وقدم نقداً اجتماعياً لواقع الأمة من خلال لغة مورقة بها إلحاح عجيب إلا أنه لم يبذل جهداً كبيراً في الإيضاح، وقال د.صلاح فضل: إن الشاعر اختار كلمة الغار في قصيدته لأنه يحتضن النبؤات ويعد بالمستقبل، وتحتوي القصيدة على صورة شعرية فاتنة لغزالة مروعة تنطلق في كون الله سبحانه وتعالى، وهو أسلوب شعري طريف كما أن هناك عفوية رائعة في جملة "إني رأيت الصبح يلبس زي أطفال المدارس حاملاً أقلامهم".
جاسم وبئر يوسف
ثم قرأ جاسم الصحيح (السعودية) قصيدة بعنوان "ما وراء حنجرة المغني" تحدث فيها عن علاقة آدم مع الشعر لمدة تجاوزت العشرين عاماً ومن خلاله تغيرت صياغة "آدم" الإنسان داخله، ورأى فيها د.عبد الملك مرتاض، أن الشاعر تناول بنية النص بطريقة عميقة مع وجود حالة من القلق والتمرد للحدود الجغرافية كما أنه استدعى قصة يوسف عليه السلام من خلال تحكم مكتمل في أدوات اللغة الشعرية، وقال عنه الفنان غسان مسعود، إن الشاعر يشغله البحث والسؤال ويذهب الى التورية من خلال نصه ويكشف به عورات الكثيرين، ووصف الشاعر نايف الرشدان القصيدة بالمائجة وبأن محورها الشعور الإنساني والذي يرتقي إلى أسمى لغات الإنسان، لغة الحب، وأضاف إن صاحبها ممن يعول عليهم نقل الشعر إلى الحداثة، وقال د.صلاح فضل، إن الشاعر أجاد تصريف الكلام من خلال رؤية شعرية ناضجة تشارف على عالم الصوفية مع أن ذلك محرم عليه واستطاع ثني الزجاجة وأن يُعلق بين الأسلاك الكهربائية وبهذا نجح في تفصيل الأزياء الشعرية واستكمال البلاغة الشعرية، وأضاف د.علي بن تميم، أن القصيدة تقرأ موهبة الشاعر الشعرية التي تزيد من الأسئلة والقلق وترفض الهوية الجامدة العائقة كأنه يلمح كيف يقع الإنسان ضحية نفسه؟، وأضاف بن تميم، أن البيت القائل "لا تنسبوني إلى البئر التي اشتركت في ظلم يوسف ..." من أجمل أبيات القصيدة.
لبلاب التميمي....
وتلاه المتسابق حازم التميمي(العراق) والذي قرأ قصيدة بعنوان "حسرة اللبلاب" قال في أحد أبياتها "وجعي تراث الناي يشرب من دمي .... بوح الغروب وصفرة الأهداب" وقال فيها الفنان غسان مسعود، أن صاحبها بناءٌ ماهر استطاع تجسيد الشكل التقليدي للشعر العمودي لكنه في داخله صراع من أجل التحديث وعمل على التحرك أيضاً في داخله بصورة جديدة سواء باللغة أو التراكيب أو الجمل، وأشار الشاعر نايف الرشدان إلى القيمة التصويرية الجميلة بالقصيدة من خلال قدرة الشاعر على تكوين لغة تعادل بين أبيات القصيدة كما أن النص يتدفق منه الكثافة الشعورية وينطلق المنظور الفني من خلال ثلاث مستويات، وقال د.صلاح فضل، إن حازم عراقي عريق حتى النخاع في شعره وحفيظ على تراث قومه ،أمين على أصلاب الإبداع، وكلماته بها بعض قطرات بلاغة الإمام علي رضي الله عنه عندما كان يخاطب الدنيا كما أنه مضى في تشعير التشاؤم واستقطاع الطرقات عمراً ضاحكاً، وأشاد د.علي بن تميم بقناعة الشاعر في نصه والتي تشبه قصيدة نزار قباني في قصيدة "موال بغداد" خاصة وأنه يقدم صوت الإنسان المحطم في بغداد، وأشار د.عبد الملك مرتاض، أن القصيدة تناولت قضية العراق من خلال الإيحاء في نص شعري عمودي يمثل اليأس القاتل وعمد صاحبها على استحضار بعض العلامات الدالة مثل نبات اللبلاب كرمز إلى الذبول السريع.
ضوء روضة الحاج....
أما رابع متسابقي الأمسية فكانت الشاعرة روضة الحاج (السودان) والتي جاءت قصيدتها بعنوان "ضوءٌ لأقبية السؤال" ذكر فيها الشاعر نايف رشدان أنها مؤثرة تعبر عن حقيقة صراع تعيشه الشاعرة رغم مكانتها الكبيرة في الحركة الشعرية، وهناك حيرة لضوء تفرغ إليه الشاعرة من خلال ذكر الدهاليز والأخبية، وقال د.صلاح فضل، إن الشاعرة تحمل خارطة مجسدة لعلاقة المرأة الشاعرة، فهي تجمع التضاد ولا تتحمل الذوبان فيه كما أنها تصور في إبداع نسيج الشراكة الزوجية وتقدم تجربة ذاتية بالغة الصدق والتدفق بمنظور شاعرة ثاقبة الرؤية لكنها تختزل الرجل في مجرد شهريار، وأشار د.علي بن تميم، أن روضة تسألت داخل النظام المفروض على البشر لتحريره من أصوله وتقرر التاريخ بدل أن تقع ضحيته وتحدد في نصها الأشكال والمفردات وشمال السودان عن جنوبه والمرآى عن المرايا وهو تنوع لفظي ، وأكد د.عبدالملك مرتاض على تناول الشاعرة في بنية عميقة مجموعة من القضايا والأسئلة الواقعية التي تشف عن صوت أنثوي ثائر هادر مكبوت حزين كما أن هناك استدعاء لصوت المرأة وذكائها ومكرها في لغة شعرية متألقة وتصوير فني بديع ووصف عنوان القصيدة بأنه أجمل العناوين في الأمسية، وذهب الفنان غسان مسعود إلى قدرة الشاعرة على إحكام النص وشموله على فكرة أنثوية منفتحة على الآخر وجمعها لأقطاب الكون لتكوين دراما الحياة.
الشاعر الرحالة..
وألقى الشاعر عبد الكريم معتوق (الإمارات) قصيدة بعنوان "نسبُ الحروف" قال فيها د.صلاح فضل إنها استعجلت الفراق المُر وقدمت الخطاب بلون من الخطابة الآسر للجمهور في حلبة الصراع كما تعلو فيها قيم نبيلة في المحبة والإيثار ونموذج كرم الأنصار للمهاجرين غير أن الشاعر يقول شيئاً ويقصد شيئاً آخر، وأشار د.علي بن تميم إلى أن القصيدة بها تمييز مجازي بين الشاعر الرحالة والشاعر المقيم على مبدأ واحد فالشاعر الرحالة يشكل وجوده عن طريق الحروف بدل الهوية القائمة على العرق كما أنه يقوم على الحركة والرغبة في الذهاب إلى عوالم مختلفة، وأضاف د.عبد الملك مرتاض ، أن الشاعر امتلك ناصية الشعر وهو أول من تناول موضوع تسامح الأديان والمحبة، كقيمة عظيمة أما البنية السطحية، فتحمل تفعيلة في أربعة مقاطع ونشط الشكل التفعيلي بثلاثة أبيات من خلال لغة معجمية سليمة البناء، كما وصفه بأنه "طوى" الشعر طياً،وأشار الفنان غسان مسعود إلى توحد الأفكار في شعر "معتوق" فهناك دعوة للانتساب للحروف والشعر وليس للدم والعرق بشكل عام بل وإلى الإنسان أياً كان ويجعل من الشعر رسول سلام، وذكر الشاعر نايف الرشدان، أن القصيدة جميلة وتضيء الحركة الشعرية وتحمل تسامحاً مع كبرياء وعلو يمثلان بنية المعنى وبها دعوة إلى تكاثر الطيور لتشكل أسراباً وتبرهن على الحياة كقيمة سامية.
سندباد ولد الطالب....
واختتمت المسابقة بقصيدة للشاعر محمد ولد الطالب(موريتانيا) تحمل عنوان "سندباد الريح" قال فيها: "الأرض توغل في المساء ....وفي ظلال العابرين ظلالها منداحة" وقال فيها د.علي بن تميم، إنها قصيدة تتحدث عن السلام والتسامح مستخدمة قصة السندباد والتي بحاجة إلى رد الاعتبار لرحلته كما أن بها استذكار لرمزين عربيين هما "الثريا" و"السهيل" وتجسيد للصراعات العربية وغير العربية وفيها تتجاوز كافة أشكال التعصبات، وأشار د.عبدالملك مرتاض أن القصيدة لا تتساءل وتقلق وتحار ولكنها تصف شيئاً قاتماً غير أنه جميل بديع، وتستدعي أسطورة السندباد وتحولها من حالتها البحرية إلى حالة الريح العاصفة كما أن لغتها معجمية سليمة إلا بعض الملاحظات البسيطة لبعض الألفاظ والصور الشعرية المضببة، وقال الفنان غسان مسعود إن سندباد الشاعر هنا ، حصان بريء حُر مقاوم للقوانين والأنظمة الاجتماعية والعصبيات، وتحدث الشاعر نايف الرشدان، قائلاً للمتسابق: أ"نت في الشعر ابن أستاذ" والصور الجزئية تعمل على تقديم الشخصية التراثية لابن الحلاج إضافة إلى وجود المتضادات مثل "السماء والأرض " والتي تدل على براعة الشعر، وقال د.صلاح فضل، إن القصيدة حققت حضوراً قوياً يلبس فيها صاحبها جُبة الحلاج المصلوب ويقربه من نزار قباني وتحتوي الأبيات على إشارات جميلة تجد تفسيرات عديدة.
رحلة "أمير الشعراء"
وفي نهاية الحلقة قامت لجنة التحكيم بتقييم النصوص الإجبارية للمشاركين من خلال مناقشات شعرية مكثفة حول وصف الشعراء الستة مشاركتهم في برنامج "أمير الشعراء" وقدم المشاركون الخمسة أجمل ما لديهم في صورة شعرية راقية، لم يجد فيها الفنان غسان مسعود نقداً ليذكره للشعراء، وقال د.عبد الملك مرتاض، إن قصائد عبد الكريم معتوق(الإمارات) تناولت قيمة الحب العظيمة في زمن الويلات والحروب، أما حازم التميمي(العراق)، فانفرد عن زملائه بالحوار وتقديم التحية للجنة التحكيم، وتميز جاسم الصحيح(السعودية) باستخدام اللغة الدينية، لقطة في غاية الطرافة، واستطاعت روضة الحاج(السودان) تقديم الإمارة على قصة موسى عليه السلام وأبدت التقدير لدولة الإمارات لرعايتها هذا الحدث، وقام محمد ولد الطالب(موريتانيا) بتوظيف وادي الجن "عبقر" وقصة أخوة يوسف عليه السلام كمسلك مليح للشعر .
وقال نايف الرشدان: أن مستوى الشعراء كان راقياً لدرجة السمو، وتميز محمد ولد الطالب، ببراعة استيعاب التجربة الشعرية، والبرهنة على أن البرنامج يقدم دعوة للبقاء والصفاء كما أنه أراد أن يكون غصناً يبتسم في حقل الجراح ، وأضاف "الرشدان" أن حازم التميمي تميز بمقطوعة حوارية تصف التقابل والذات التي تثق في الواقع، وعلق على قصيدة تميم البرغوثي بقول الشاعر أحمد شوقي "أنتم الناس أيها الشعراء " والتي تحمل الدعوة إلى الالتفاف والوحدة ،أما جاسم الصحيح فتميز بالاعتداد المبرر لعملاق الشعر والوصف الجميل، وتميزت روضة الحاج بتذليل المستوى الأخلاقي على الحضارة وتجسيد العلاقة المباشرة بين الحلم والواقع، وخاطب الرشدان المتسابق عبد الكريم معتوق قائلاً ما أروعك في الريادة التي تمنح أبو ظبي شرف إقامة هذا المهرجان.
واتفق الناقدان د.صلاح فضل و د.علي بن تميم، على جمال هذه الأمسية المشهودة بالكوكبة من الشعراء وأشارا إلى أن محمد ولد الطالب يجعل الشعر أرض عبقر"الجن" إشارة إلى أن الزحف الشعري قد اشتد عليه ويكتب بجزالة وحب، أما حازم التميمي (العراق) فيبدو شاعراً لعوباً يُعيد صياغة التراث ويلح على السُمرة التي تُناقض السواد، وتميز جاسم الصحيح(السعودية) بالجسارة في الشعر وبأن يعقد إحرامه بقافية من الله سبحانه وتعالى في ميقات الإمارات، وتميز شعر روضة الحاج (السودان) بروعة النص رغم أنها مازالت تبغض الرجال وتكرس لذلك موهبتها الجميلة الفتية، أما عبد الكريم معتوق (الإمارات) فيحمل أفكار عبقرية تعيد المجد للضاد وتقيم أعراس الشعر في أبو ظبي، ويلبس تميم البرغوثي(فلسطين) زي الزعماء عندما يخاطبون شعوبهم ويأول في أشكال الكتابة وهو الوحيد الذي يتحدث عن عقدته.
وقد أعلنت لجنة التحكيم نسبة الخمسون بالمائة المخصصة لها لتبقى الخمسون الباقية لتصويت الجمهور، واستقرت آراء لجنة التحكيم في نهاية الحلقة على حصول الشاعر عبد الكريم معتوق (الإمارات) على أعلى درجة من لجنة التحكيم بنسبة 47,4% وأصبح القرار الآن في أيدي الجمهور عبر التصويت للشعراء الستة على مدار الأسبوع لتُعلن النتائج النهائية في الحلقة القادمة حيث تُضاف نتائج تصويت الجمهور إلى تقديرات أعضاء لجنة التحكيم، ويتحدد من سيكون "أمير الشعراء"؟.
وشهدت الحلقة حضوراً كبيراً للجاليات من مختلف الدول العربية لتشجيع الشعراء، فضلاً عن حضور دبلوماسي عربي مكثف لمؤازرة الشعراء.
الجدير بالذكر أن برنامج "أمير الشعراء" تدعمه وتنتجه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث, وتنفذه شركة بيراميديا، ويتم بثه عبر قناة أبو ظبي يوم الجمعة من كل أسبوع الساعة العاشرة مساءً، ويُعاد بثه السبت الساعة9.30 صباحاً، والأحد الساعة9.45 مساءً، والثلاثاء الساعة 3.30 عصراً بتوقيت أبو ظبي، إضافة إلى بثه عبر قناة ( أمير الشعراء) التي تبث فعاليات المهرجان والمسابقة على مدار 24 ساعة على تردد 11804 ميجا هيرتز على القمر الصناعي عرب سات استقطاب أفقي الترميز 27500 التصحيح ¾ .
ومسرح " شاطئ الراحة " يستقبل الجمهور العام يوم بث الحلقة حتى الساعة 8.30 مساءً .