بسم الله خير الأسماء
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير والسعادة
سلوكيات وممارسات لطيفة
قال الله عزّ و جلّ مادحاً رسوله ( صلّى الله عليه و آله ) : ( وَ لَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )
بل أبعد من هذا فإنّه سبحانه و تعالى يشهد و يقرّر لرسوله الأكرم ( صلّى الله عليه و آله ) : ( وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
والرسول ( صلّى الله عليه و آله ) أيّد ذلك بقوله : ( أدّبني ربّي فأحسن تأديبي ) ،
و قال عن نفسه ( صلّى الله عليه و آله ) : ( بُعثت لأتمّم مكارم الأخلاق ) .
و بقدر ما يقترن كمال الإنسان و سعادته بحسن خلقه و أدبه ، يقترن انحطاطه وشقاؤه بسوء خلقه و غلظة تعامله . و قد ورد عن رسول الله ( صلّى الله عليه و آله ) يقول في هذا : ( من ساء خُلقه عذب نفسه ).
و بما أنّ الإنسان هو مخلوق مجبول على الحياة الاجتماعية ، لذا نجده يميل إلى الاجتماع بالآخرين ، و يحبّ أن يعيش ضمن الجماعة
هناك أساليب وممارسات لطيفة تؤدّي إلى الأُلفة والمحبّة بين أبناء المجتمع الإسلامي ، كآداب التحية والسلام والمصافحة بين المؤمنين ، و تبادل الزيارات ، و عيادة المرضى ، والمشاركة في تبادل التهاني في الأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية ، والاهتمام بالجار ، و تسلية أهل المصائب والشدائد و مشاركتهم في عزائهم لو مات منهم أحد ، و غيرها كثير .
أخي الكريم ... هل أنت ممن يهتم بهذه الممارسات الجميلة والثمينة والأخلاقية .
دمتم سالمين