العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 21-07-2006, 08:35 AM   رقم المشاركة : 1
كونان
طرفاوي بدأ نشاطه





افتراضي الوصول للقرب الالهي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجّل فرجهم أجمعين..
والعن أعداء آل البيت أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين...

اللهمّ بحق فاطمة الزهراء عليها السلام وبمنزلتها العظيمة عندك، شتّت شمل اليهود الصهاينة في لبنان وفلسطين،
وانصر قائد النصر وممثل خط الحسين في طريق نبذ الذلّ والهوان (هيهات منّا الذلة) على اليهود.

القرب الإلهي هي غايةٌ يسعى الكثيرون للوصول إليها ونيلها....

فمن لا يحب أن يكون قريباً من المولى جلّ وعلا؟!!!

وللوصول لهذه الغاية، يوصي بعض أهل المعرفة بأمور تساعد على اجتياز هذا الطريق، وهي:-

1- أن يغتسل بقصد التوبة.

2- أن يسعى ليرى نفسه في محضر الله تعالى وأن يذكر الله جلّ شأنه في كلّ حال، فلا يغفل عنه أبداً

3- أن يبقى دائماً على وضوء ويصلي صلاة الليل ويكرر هذا الورد:
(ياحيُّ ياقيومُ، يامن لاإله إلا أنت)

4- يقرأ يوميّاً مقدار من القرآن مع حضور القلب ويتفكّر ويتدبّر معاني الآيات.

5- أن يسجد كل يوم سجدةً طويلةً يكرر فيها:
(لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
ويمكنه أن يكرر هذه الأمور لمدة أربعين يوماً لعله يفتح له باب الغيب.

* راجع كتاب تزكية النفس (إعداد جمعية المعارف الإسلامية الثقافية)


قصة للعبرة:
نقل من خط الملا محمد باقر المجلسي هذه العبارة: يقول العبيد محمد باقر بن محمد تقي أنني في ليلة من ليالي الجمعة (مواظب) على أدعيتي فوقع نظري على دعاء قليل اللفظ كثير المعنى، فقررت أن اقرأه في تلك الليلة، وفي ليلة الجمعة المقبلة أردت ان اقرأ ذلك الدعاء، وإذا بي اسمع صوتاً من سقف البيت: (أيها الفاضل الكامل لم يفرغ حتى الآن الكرام الكاتبون من كتابة ثواب هذا الدعاء في ليلة الجمعة السابقة حتى تقرأه ثانية)!
وليعلم أن قراءة هذا الدعاء له ثواب عظيم في ليالي الجمعة وغيرها من الليالي وفي كل وقت.
وهذا هو الدعاء:
(بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله من أول الدنيا إلى فنائها، ومن الآخرة إلى بقائها، الحمدلله على كلّ نعمة، واستغفر الله عن كلّ ذنب وأتوب إليه، ياأرحم الراحمين) .....................قصص العلماء

وللأمانة:
الموضوع منقول من كتيّب الكوثر الإصدار الخامس
الصادر عن القسم الثقافي النسائي بجامع الرسول الأعظم بالمبرز.

سالمون

 

 

 توقيع كونان :
رأيت دموع في هذه الحياة , ورأيت ابتسامات فيها , ورأيت قلوب مليئة بالحب الصادق , ونفوس كبيرة اعتلت النفوس الصغيرة , وتخطتها , ورأيت القلوب الضعيفة وما فيها , وسمعت الناس يتكلمون عن الحب وما هو , ورأيت أناس يبحثون عن الحب ولم يجدوه , ورأيت اناس وجدوا الحب وضيعوه , ورأيت الإنسان البسيط القانع بما لديه
يقول ابن الرومي
رئيت الدهر يرفع كل وغد *****ويخفض كل ذي شيم شريفه
كمثل البحر يغرق فيه درً****** ولا ينفط تطفوا فيه جيفه
او الميزان يخفض كل وافً ****** ويرفع كل ذي زنة خفيفه
كونان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2006, 09:14 AM   رقم المشاركة : 2
تقي المؤمن
طرفاوي جديد






افتراضي مشاركة: الوصول للقرب الالهي

اللهم صلي على الزهراء وابيها وبعلها وابنيهاونسئلك بسر الموستودع فيها ان تفرج عن المؤمنين

دورة سريعة في التربية الروحية (حديث خاص)



الشيخ حبيب الكاظمي



..









· إن هنالك حركة فطرية طبيعية مشغلة لبال الكثيرين هذه الأيام، ألا وهي أن الكل أصبح يتطلع للوصول إلى درجة من درجات الكمال.. وإنما منشأ هذه الحركة هو أمران:
الأول: هو العودة إلى الذات.. حيث أن المؤمن بعد أن عاش، وجرب سلسلة من التجارب المتنوعة في استذواق لذائذ هذه الدنيا المحدودة، تنتابه حالة من الفتور والملل، فلا يرى لتلك بهجة ولا لذة.
أما الأمر الثاني: فهو الانتشار المعلوماتي، والانفتاح الثقافي، الذي أدى إلى توعية جماهيرية قلما عهدت من قبل.. حيث صار الأمر مستساغاً سهلاً ميسراً، ليس فقط لطلاب العلم، بل وحتى لربات البيوت.

· إن الإنسان المؤمن الذي يعيش سنوات من المجاهدة والمراقبة، لا بد وأنه سيصل إلى حالة من التكامل النسبي، تؤهله أن يلقى ربه، وهو على أفضل حال.. فيفكر كيف يرسم مستقبله اللامحدود الأبدي، بهذه السنوات المحدودة التي سرعان ما تطوى!.. فكيف به أن يقنع أن يكون من الضيفان في الجنة، وغايته القصوى حوز الرضوان الإلهي، ومجاورة النبي وآله (ع)؟!..

· إن الأمر يحتاج إلى ترشيد صحيح، لأنه -مع الأسف- نتيجة لعدم وجود مقاييس دقيقة ثابتة، كما هو الحال في بعض العلوم، صار الخلط والخبط.. فبرزت الاتجاهات الباطلة، والأفكار المنحرفة عبر التأريخ كالمتصوفة وغيرهم.
* هنالك نظرية -نعتقد بصحتها- وهي أن الأئمة (ع) لما أُوتوا من تأثير في القلوب، ولما أُعطوا من ملكات، تجعل الناس متوجهة إليهم.. ظهرت حركات مضادة لاقت ترحيباً ودعماً من قبل أئمة الجور، حيث أنها لم تستهدف فقط القضاء على أبدانهم الطاهرة، بل أيضاً اغتيال الشخصية: محواً لذلك التأثير، واستقطاباً للجمهور العريض.. ولو أن الأمر بحسب الظاهر دعوة للإسلام، غير أن باطنه ضلال في ضلال!..

· فإذن، ينبغي للمؤمن الذي يريد التكامل لنفسه أو لغيره، تعيين المنهجية الواضحة.. فلينظر من يتبع، وممن يستقي؟.. أمن العذب الزلال، أم من الملح الأجاج!.. كما هو الحال في لو أنه اشترى جهازاً جديداً، تراه يراجع المصنع المنتج له، أو الكتيب الذي يرافقه.

· إن الروح الإنسانية من أغلى وأثمن وأعقد موجودات هذا العالم، فكيف يمكن اكتشاف أسرارها؟.. وما هو الطريق لاستئصال الحسد منها مثلا؟!.. إن الله سبحانه وتعالى ما أمر الملائكة بالسجود لآدم (ع) إلا بعد أن نفخ فيه هذه اللطيفة الربانية.. وبالتالي، فإنه لاكتشاف هذا الوجود، ينبغي مراجعة العليم الخبير، وهو سبحانه وتعالى قد كشف المعلومات عن هذه النفس من خلال طريقين:
* الأول: في كتبه السماوية.. إذ أن القرآن الكريم يحتوي على آيات كثيرة، تتناول هذه المصطلحات: الروح، والنفس، والقلب.. ويكفي هنا أن نشير إلى هذه الآية: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.. أي أن الله عز وجل عندما يأتي يوم القيامة، وينظر إلى حصيلة هذا التراث الإنساني الكبير، الذي امتد إلى ملايين السنيين، بل قد يكون المليارات.. يقول بأن الثمرة التي أنظر إليها هي هذا القلب السليم!..
* أما الثاني: فهو التراث الحديثي.. إذ أنه يمثل عوناً كبيراً لامتلاك حصيلة فكرية معرفية، في مجال معرفة النفس وتهذيبها، والسعي بها إلى مدارج الكمال.. وإن من أروع المجاميع في هذا المجال، هو كتاب جهاد النفس في وسائل الشيعة، للحر العاملي (قدس سره).
* إلا أنه هناك طريق ثالث: وهو حصيلة لتلك الثروة المستقاة من الطريقين السابقين.. فهو بهذه الخلفية بإمكانه أن يخرج بنتائج إبداعية تأملية، تنبثق من أعماق نفسه، مزيتها أنها في أصولها مأخوذة من الكتاب والسنة، ولكنها تناسب حالته.. حيث أن العلماء يتكلمون في الأمور العامة، ولكن كيف له أن يطبق هذا الأمر على نفسه؟!.. إن الأمر يحتاج إلى بصيرة.

· إن من الأبحاث المشكلة في علم الأخلاق، والتي سببت في انحراف البعض: إما لسوء فهم لأصل المفهوم، أو لسوء فهم للتطبيق، فوقعوا في الخلط بين العزلة البدنية، والعزلة الروحية.. فتراه يغلق على نفسه الأبواب، ويقل حديثه وإن كان نافعاً، وقد ينصرف عن إكمال نصف دينه، فيرفض الزواج.. وبالتالي، فإنه يتحول إلى إنسان مجانب في سلوكه لمسلمات الشريعة.. فهو هنا لم يفهم المعنى الصحيح للعزلة، الذي هو اعتزال قلبي عن الأباطيل.. وقد ترى البعض يكون مستوعباً للمفهوم، ولكنه قد يتخبط في التطبيق من حيث لا يشعر.
* إن من مصاديق العزلة النافعة، هي العزلة اليومية في سويعات الليل.. فالإمام العسكري، وهو نور من الأنوار اللائحة في هذا الطريق، يصف صلاة الليل فيقول: (بأن السفر إلى الله، لا يدرك إلا بامتطاء الليل).
* والإنسان يحتاج إلى نور من ربه، وإلى مدد إلهي.. سواء لكشف المفاهيم، أم في تطبيقها.

· إن من الموانع المهمة في هذا الطريق: وقوف الشيطان في طريق بني آدم، فهو حاقد ويغلي حسداً، ضد كل من يحاول الخروج من سلطانه، ويتمرد عليه.. إذ كيف هو عصى وتمرد على رب العالمين، وهذا يكون خاضعا ومتذللا ومطيعا!.. فالشياطين من أنبغ الوجودات، ولها خبرتها العريضة في الإغواء منذ خلقة آدم (ع) فهي بدلاً من إغواء الناس البسطاء، تركز الجهد على العناصر المؤثرة في الأمة.

· إن من الأمور المهمة التي تعين الإنسان في هذا الطريق: البطانة الصالحة والمؤثرة في سلوك المؤمن، والتي تقربه من المولى عز وجل، فإذا هو لم يبحث عن الصالحين ويعاشرهم، فمن الطبيعي أن يتحول الأمر تلقائياً إلى البطانة السيئة.. وكما نعلم أن المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.

· إن الله سبحانه وتعالى إذا علم بصدق عبده، فإنه سيسوق له في الوقت المناسب من يكون دليلاً له في حركته إلى الله.. فلا ينبغي أن ينتابه اليأس، بل عليه أن يعزم نيته على الاستمرارية في المجاهدة المتصلة إلى أن يلقى ربه {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}.. فهو عز وجل البصير بالعباد، فكما كفَّل مريم لزكريا (ع) لما رأى فيها القابلية والصدق، فإنه يهيأ له ما يصلح أمره.

· إن المؤمن في حركته الدائبة، هو في توسل دائم إلى رب العالمين، في أن يبارك في سعيه.. فهو مسبب الأسباب، وهو سبب من لا سبب له، وهو الذي يسبب الأسباب من غير سبب.. فليكثر من الدعاء في خلوات الليل، وجلوات النهار، وفي مشاهد أحبته وأوليائه، وعند زيارته لبيته الحرام، وقبر نبيه المصطفى (ص) والأئمة من ذريته (ع).. وليطلب من الله عز وجل طلباً حثيثاً، في أن يفتح له الأبواب.. والله عز وجل كما في بعض الروايات: يستحي أن يرد يدي عبده صفراً إذا مدت إليه.





--------------------------------------------------------------------------------

Express yourself instantly with MSN Messenger! MSN Messenger Download today it's FREE

 

 

تقي المؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2006, 06:05 PM   رقم المشاركة : 3
أمجـَاد
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية أمجـَاد
 







افتراضي مشاركة: الوصول للقرب الالهي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاركة رائعة اخونا / اختنا ..كونان

إن الوصول لمثل هذه الحالات الوجدانية والهيام في عالم العشق الإلهي بحثا عن المحبوب الأسمى والمحبوب الأكمل

وتعدي مراحل الحب والعشق درجة بعد أخرى حتى الوصول إلى الفناء في الجمال المطلق يستدعي منا أن نحقق معنى

العصمة وأن نسعى لأن تسكن العصمة أنفسنا وأرواحنا وأن لا تفارقنا حتى نبقى دائما وأبدا إلى جنب المحبوب

الأوحد .

دمتم ...

 

 

 توقيع أمجـَاد :

كَل مافي الوجوُدْ هوَ نتاجْ الحُب ..حتى الوجودْ نفسه .
فقدْ كانَ الله كنزاً مخفياً فأحبَ أنْ يُعرف , فخلق الخلق.

؛

آيةُ الله السَيدْ مُحمد هادي المُدرسيْ
أمجـَاد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد