العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > عالـم المـرأة




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26-07-2005, 05:53 PM   رقم المشاركة : 1
قلب طفلة
مشرفة سابقة






افتراضي حكايات خلف الأبواب الموصدة: المشكلات الزوجية عبء ثقيل يحمله الأولاد مدى الحياة

السلام عليكم

حكايات خلف الأبواب الموصدة: المشكلات الزوجية عبء ثقيل يحمله الأولاد مدى الحياة



حين يأكل الأهل الحصرم يضرس الأولاد كثيراً، وحين يكون حصرم الأبوين أنواعاً مختلفة من العنف المنزلي، تختلف أشكال «ضرس الأولاد»، لكن آلامه تمتد لتعكس ظلالها على مدى حياتهم.

في فيلم» نعم... ولكن» الفرنسي تعيش البطلة كليمانتين في عالم يبدو للآخرين مثالياً. فهي الفتاة الجميلة المتفوقة في دروسها المحبوبة من أجمل الشبان والتي تلقى رعاية خاصة من أبيها وأمها كل على حدة. لكـــن هذه الفتاة «السعيدة» تكتشف خلال زيارة غير مقصودة لعيادة المعالج النفسي أنها تخفي في ذاتها نتائج العلاقة المتوترة التي تربط بين والديها وأن الأمر انعكس سلباً على علاقتها بجسدها والآخرين.
حكايات خلف الأبواب الموصدة: المشكلات الزوجية عبء ثقيل يحمله الأولاد مدى الحياة

حكاية كليمانتين الفرنسية هي نفسها حكاية مئات آلاف البنات والشبان التي تخفيها الأبواب الموصدة لمنازلهم والأفكار المتداولة التي تجعل المصارحة مع الذات والعلاج النفسي أمراً محصوراً بالـ «مرضى» الذين تنبذهم المجتمعات النامية خصوصاً.

حكايات خلف الأبواب الموصدة: المشكلات الزوجية عبء ثقيل يحمله الأولاد مدى الحياة
في زوايا البيت يجلس الطفل ويتأمل علاقة ابيه وأمه وتحفظ ذاكرته شكل هذه العلاقة. يدرك أحياناً ما الذي يجري ولا يعرف أنه يختزن في لا وعيه كل التفاصيل ويشعر بمسؤولية تجاه ما يجري.

الابتزاز العاطفي

 

 

قلب طفلة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2005, 03:43 AM   رقم المشاركة : 2
قلب طفلة
مشرفة سابقة






افتراضي

السلام عليكم
نتــــــــــــــــــــــــــــــــابــــــــــــــ ـــــــــع



المعالجة نادين غاريوس تلفت إلى أن الخلافات المباشرة بين الوالدين «لها تأثير في الولد في أي عمر كان. لكن التأثيرات تختلف باختلاف المرحلة العمرية وبمدى تفتح ذهنية هذا الولد وقدرته على الإدراك. فالإنسان يحتاج في مرحلة نموه وتطوره حتى سن الرشد إلى نموذج يحتذي به». وتشير أيضاً إلى أن التأثيرات تختلف من مجتمع إلى آخر، «ففي مجتمعاتنا العربية، تعتبر فكرة الانفصال مرفوضة، لذا لا يدرك المرء بسهولة أنها أمر يمكن وقوعه». وتقول غاريوس إن الولد يشعر بالمشكلات التي تقع بين والديه وإن لم يفصح عن هذا الأمر، «والانعاكسات التي يعاني منها كثيرة، على الصعيد العاطفي يشعر بالخجل، ويؤثر العنف في دروسه وتحصيله العلمي وتطور شخصيته. وقد يشعر في مرحلة الطفولة المبكرة وفي حال انفصال الوالدين، بأنه المسؤول عن هذا الانفصال، وقد يعتمد في علاقته بكل منهما على الابتزاز العاطفي لتعويض ما يشعر به من نقص في هذا المضمار».





ويهجر الأب المنزل عادة، فيبقى الأولاد مع والدتهم. وتظهر انعكاسات الانفصال على أداء الولد المدرسي وقد يختار العزلة الاجتماعية أو يشعر بدونية تجاه الآخرين. كما قد يعتقد بأنه يعاني من عيب ما، ويصير في بعض الأحيان عنيفاً. وعندما يكبر يعاني لأنه لم يعتد في الصغر على نموذج لشخصيته يتمثل به. أما إذا غاب الأب عندما يكون الولد في سن المراهقة، فذلك يعني غياب السلطة... ويشعر عندها المراهق بأن كل شيء مسموح وما من رادع. وقد يشعر بعض المراهقين في هذه الحالة بقلة الثقة في النفس، أو بالخجل. ويؤثر الأمر في علاقاتهم الزوجية في ما بعد. وتنطبق هذه الأمور أيضاً في حال وجود الأب في المنزل من دون أن يتدخّل في شؤون العائلة.

غياب الأم

ولغياب الأم عن المنزل تأثيرات مضاعفة. فنادراً ما يبدي الرجل اهتماماً بأولاده كالذي تبديه الأم. فيعاني الولد من نقص عاطفي ويُحرم من الإحساس بالأمان، ويحلّ مكانه الشعور بأنه مهمل ومتروك. ويلجأ بعضهم إلى التصرف بطريقة سلبية لجذب الانتباه إليه وتشوب علاقته الزوجية لاحقاً توترات كبيرة حول كيفية تعاطيه مع شريك حياته أو كيفية تربيته لأولاده.

وتنبه غاريوس أيضاً الى «استخدام» الأولاد كأدوات في الخلافات بين الأهل «الذين ينتقمون من فلذات أكبادهم من دون أن يدركوا ذلك، وقد يحاول كل منهما استمالة الأولاد إلى معسكره، فيقدمون رشاً، ويستغلّ الطفل الأمر ليبتز والديه، فيتحول بسهولة كاذباً ومنافقاً ومبتزاً».


لكن العنف في العلاقة بين الأهل لا يقتصر على أشكاله المعروفة أو على ما يسمى «العنف المباشر». وتتحدث المعالجة النفسية سهى بيطار عن «العنف غير المباشر، كالصمت وهو نوع من أشكال تعنيف الآخر».

حينما تشعر المرأة بأنها مكسورة ومعنفة ومجروحة وضحية، فإنها تكبت جروحها. لكن رضيعها يدرك شعورها هذا من أسلوب حملها له. وبينما ترضعه يشعر هو بعذابها. وبما أن حياته في الأشهر الستة الأولى تعتمد كلياً على والدته، فانّه يتماهى معها ويشعر بها ويدرك كل ما تعاني منه.

في المرحلة العمرية التالية أو في الطفولة، يتماثل الصبي بأبيه والبنت بأمها. ويعتبر مسار حياة الفتاة استكمالاً لمسار والدتها. فإذا كانت الأم معنفة أي ضحية، ستقوم ابنتها بارتداء ثوبها وتبحث عن دور الضحية، وسيتماهى الصبي مع الأب العنيف من دون أن يعي ذلك وسيستخدم أساليب التعنيف نفسها التي اعتمدها والده.

ومن أشكال التعنيف غير المباشر التي تتحدث عنها بيطار: «عندما يتحدّث الزوج مع زوجته عن خلافه مثلاًَ مع زميل له وقدرته على السيطرة عليه أو تعنيفه. بالتالي، قد تخاف الزوجة من زوجها من دون أن تعي ذلك».

انعكاس العنف غير المباشر على الأولاد يختلف من ولد إلى آخر أي مع أي منهما يتماهى ويتعاطف، فإما أن يبقى كالجلاد أو يتحول ضحية. وقد يخرج الولد معاناته من العنف غير المباشر الذي يطبع العلاقة بين والديه، عبر كسر ألعابه على سبيل المثال.

وتشدد بيطار على أن التأثير الأكبر الذي تحدثه علاقة الوالدين على شخصية الطفل تتم في سنواته الست الأولى أي قبل أن يبدأ في تشغيل تفكيره وأن يعتمد التحليل وإعطاء المبررات.

 

 

قلب طفلة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2005, 08:51 AM   رقم المشاركة : 3
الغريب
المشـرف العــام
 
الصورة الرمزية الغريب
 






افتراضي

لا شك أن للأم الدورالكبير في البيت وفي التربية

هذا لا يلغي دور الأب

لكن دور الأم وأهميته تختلف عن الأب في البيت

من حيث التربية والشغلات الخاصة بالأم ..

مجهود رائع .. الله يعطيكِ العافية





وفق الله الجميع

 

 

 توقيع الغريب :
الغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2005, 09:17 AM   رقم المشاركة : 4
°•ღتــوفــيღ•°
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية °•ღتــوفــيღ•°
 






افتراضي



ولايــــــة علي


الله يعطيك العافيه
على هذا المجهود الطيب
وفي طرح هذا الموضوع المفيد




تحياتــــي
°•ღتــوفــيღ•°

 

 

 توقيع °•ღتــوفــيღ•° :

I’ve tried to go on like I never knew you
I’m awake but my world is half asleep
I pray for this heart to be unbroken
But without you all I’m going to be is Incomplete

°•ღتــوفــيღ•° غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-07-2005, 02:38 AM   رقم المشاركة : 5
قلب طفلة
مشرفة سابقة






افتراضي

السلام عليكم
نعم دور الأم اكبرمن دور الأب . فهي تقوم بدور مضاعف احيانا لسد الفراغ الذي يتركه الأب .
ومع هذا لاننكر دوره وعطفه وتقديم النصح والأرشاد لللأبناء . ومحاولة ضبط النفس في التعامل معهم وتحمل مشاكلهم
الغريب
توفي
تشكرات على مروركم الكريم

 

 

قلب طفلة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2005, 12:58 AM   رقم المشاركة : 6
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي

تحتل الأم مكانة مهمة وأساسية في التربية0



لقد كانت المرأة العربية القديمة مدرسة فعلاً فهي تسمع أطفالها منذ نعومة أظفارهم الكلمات الفصيحة، ليتذوقوها، ويناموا على موسيقاها، وتبعد عن أسماعهم الكلمات النابية.
كانت المرأة العربية تغرس في أولادها القيم المتوارثة، كما تقول د. ليلى صباغ، تلك "المثل العليا الاخلاقية والاجتماعية للإنسان العربي في الجاهلية. ومنهـا الحلم والصبر والعفو عند المقدرة والكرم" وغيرها. وكانت تعلم أولادها آداب السلوك في البيت وخارجه، وتقول لسانهم، وتفصح بيانهم، وتعلمهم التواضع واحترام الآخرين.
يسلمووووووووووووو--ولاية علي00

 

 

 توقيع رونق الماس :
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


الساعة الآن 11:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد