الطفل وحوادث المنزل

[الساعي]

جنبي طفلك حوادث المنزل وتعلمي التعامل معها

القاهرة: نادية حسين

توفير الامن للطفل والحد من احتمال وقوع حوادث منزلية مسؤولية الأسرة ككل، والأبوين على وجه الخصوص.
وقد كشفت تقارير عديدة ان معظم الإصابات والحوادث التي يتعرض لها الأطفال تحدث ببيوتهم مما يسبب لهم اضرارا وعاهات قد تلازمهم طوال حياتهم. منذ أن يتعلم الطفل الحبو تبدأ هذه المخاطر في التعاظم، كالسقوط من السلالم او اللعب بآلة حادة وغيرها من الأمور المشابهة.
الدكتور سميح الشرنوبي استشاري طب الأطفال يؤكد على ضرورة انتباه الام، كونها هي التي تبقى معه أكثر فترة في البيت، إلى عدم وجود أي أدوات حادة، في الأماكن التي يوجد فيها الطفل أو التي قد يصل إليها، مثل أدوات الخياطة وحتى الأكياس البلاستيكية، التي من الممكن أن يضعها الطفل في رأسه ولا يعرف كيفية التخلص منها مما يعرضه الى خطر الاختناق، كما يجب رفع احبال الستائر وسلك الاباجورة والتليفون او أي خيوط يمكن أن يلفها الطفل حول رقبته.
وقبل هذا وذاك يجب أن تسد مكابس الكهرباء القريبة من يد الطفل. وعدم وضع أشياء قابلة للكسر كزجاجات العطر او زجاجات المياه او غيرها وإزالة النباتات التي يمكن ان يتناولها الطفل، حيث انه في مراحله الأولى يضع كل ما تطوله يداه في فمه مما يسبب له مشاكل لا حصر لها، كما يجب ملاحظة أي بروز في قطع الأثاث وتغطيته حتى لا يصطدم به الطفل ويصاب. ويشير الدكتور سميح إلى أن المطبخ والحمام من مناطق الخطر التي يجب الانتباه لها أيضا في وجود الطفل.
وبالنسبة للحمام يجب إغلاق بابه جيدا وكذلك غلق المرحاض مع وضع أي أدوية او مساحيق غسيل وشامبوهات وصابون وماكينات الحلاقة وأي مادة حادة، في اماكن عالية لا يصلها.
نفس الشيء يمكن تطبيقه في المطبخ، ومن الأفضل غلقه كلية أما إذا كان مفتوحا فيجب على الأم ألا تتيح لطفلها العبث بالمواد والأواني القابلة للكسر وابعاد الأشياء الخطرة مثل المنظفات ومواد التبييض وما شابهها، مع ملاحظة أن الطفل يمكن في غفلة من الام أن يضع أي كرسي ليقف فوقه ويصل إلى ما يريده.
رغم كل الاحتياطات قد تغفل الام وقد يتعرض الطفل للخطر رغما عنها وهنا يجب عليها ان تعرف كيفية التعامل معه. فإذا حدث وجرح الطفل عليها ان توقف النزيف بعد غسل الجرح بالماء وربطه بالشاش المعقم ثم تراجع الطبيب حسب حجم الإصابة.
أما في حالة إصابة الطفل بحروق نتيجة لمس شيء ساخن أو تعرضه لماء ساخن او غيره فعليها في هذه الحالة أن تبرد المنطقة المصابة بوضعها تحت الماء البارد حوالي 10 دقائق على الأقل. كما ينصح الدكتور احمد معروف، استشاري طب الأطفال، بتعقيم المنطقة المصابة بمادة مطهرة شرط ألا تحتوي على الكحول، ويضيف أنه، وبشكل عام، لا يجب أن تلجأ الام لأي مادة دهنية دون استشارة الطبيب وإذا لاحظت ظهور فقاعات جلدية مع احمرار الجلد عليها أن تكتفي بوضع ضمادة معقمة فوق الحرق مع تغيير الضمادة كلما اتسخت. وفي حال حدوث أي تقيحات أو ارتفاع في حرارة الطفل، أو كانت مساحة الإصابة كبيرة يجب عرض الطفل على الطبيب فورا.


منقول من جريدة الوطن السعودية...... تحياتي ..... الساعي

 

 

[الغريب]

الأطفال بحاجة إلى توعية وتوجيه ونصح في بداية حياتهم

كذلك متابعتهم وعدم تركهم

ويجب تعليمهم على كل صغيرة وكبيرة في المنزل

حتى تتكون لديه الفكرة الكاملة حول ذلك








وفق الله الجميع

 

 

[بنت السادة]

ماذا أقول وماذا أكتب ؟!

المشكلة إن كان الأطفال ( يعبثون ) بكل شيء ولا ( يغفلون ) عن شيء .. ولو تضع الحاجة بالعين ( لاقتلعوها ) ..


هؤلاء كيف نستطيع التصرف معهم ؟!
OK
أنا معكم في أن نبعد الطفل عن مناطق الخطر بأكملها ولكن ، ألا نقتل الطفل بهذه الطريقة أي نكبت حريته ؟!
وإن وضعناه بغرفة مصممة إليه وحده ومع ألعابه ، ألن يمل منها بعد يوم أو يومين ومن ثم يعود من جديد للعبث هنا وهناك وسيحاول بطرق أذكى من سابقتها التنغيص على من في المنزل لإعطائه اكبر قدر من الحرية والعبث ؟!
أنا واحدة من هؤلاء ( أطفالي ) لا يقبلون المكوث بمكان واحد ولا يقبلون الإبتعاد عني لمدة دقائق .. وتتجدد حيرتي وتعب نفسي إن دخلوا معي المطبخ !! فلا آنية تبقى مكانها ولا سكين ولا غيره .. فأنا كم بال لدي ؟! أتعجب !!
ومثلما يقول ( أبو العيال ) محافظتك على العيال وخوفك عليهم من اصابتهم بأي مكروه ( لهو المكروه بعينه بالنسبة لهم ) خصوصاً إن أبعدتهم عن مكان الخطر ليأتيهم خطر أشد!! ..


هذه المواضيع تقلقني جداً وحتى التفكير فيها يقلقني أكثر !!


يا الله
خليها على الله ..


سلمت أخي الساعي على هذا النقل المفيد ..