![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي مشارك
|
![]() كرامة باهرة. . شفاء تحت قبة الإمام الحسين عليه السلام ![]() شهد الناس كرامة باهرة من كرامات الحضرة الحسينية في مدينة كربلاء المقدسة تجلت بشفاء خادم الإمام الحسين عليه( السلام) الرادود الشاب غسان الكربلائي الذي تعرض قبل حوالي سنتين إلى حادث مروري على الطريق من طهران إلى أصفهان الإيرانية فقد على أثره الوعي لستة أشهر وبعد إفاقته أخذت حالته الصحية بالتردي ليظل فاقدا للنطق والحركة حتى يوم أمس إذ استطاع ولأول . مرة أن يقف على قدميه ثم المشي والكلام يقول والد غسان: أتينا من إيران لتأدية مراسم الزيارة والدعاء عند الضريح الأقدس للإمام أبي عبد الله الحسين عليه( السلام) بعد أن حرمنا من ذلك لسنين طويلة بسبب بطش النظام الصدامي المقبور الذي اضطرنا للهجرة والتغرب عن بلادنا ومشاهد أئمتنا، ولما دخلنا إلى الصحن الشريف ومنه إلى الحرم المطهر طلب مني ولدي غسان أن أتركه يزحف على ركبتيه ويديه حتى يصل إلى الشباك ويقبله ويطلب الشفاء من الله سبحانه ببركة الإمام الحسين عليه( السلام) الذي وقف حياته كلها لخدمته في قراءة العزاء الحسيني أيام المحرم الحرام وسائر الأيام والشهور، وكانت دموعنا تزداد غزارة وحرارة كلما اقتربنا خطوة من الضريح الأنور وتقشعر أبداننا احتراما وتقديسا وأملا بإجابة دعوتنا وبالفعل حصلت الكرامة الحسينية وإذا بغسان يطلب مني بإشارة مساعدته للوقوف على قدميه بعد أن أخبرني بإشارات سبقت بأنه بدأ يحس بحرارة تسري إلى رجليه لتعم جميع بدنه في لحظات وفعلت ما طلبه غسان ولما قام منتصبا فوجئت بأنه ينطق ويقول لي اتركني لأقف بمفردي وأكثر من ذلك أخذ يحاول المشي بتؤدة إلى أن سار على قدميه كما لو أنها خلقت . من جديد وعن الإحساس الذي عاشه غسان في تلك اللحظات الرهيبة يقول والده: إذا كنت أنا لم أتمالك نفسي عندما رأيت ما رأيت وخرجت إلى الصحن الشريف بلا شعور أصرخ وأبكي وأضحك في ذات اللحظة وأهلل وأكبر وأصلي على النبي وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم. . هذا ما فعلته أنا فكيف بغسان وهو صاحب القضية نفسه!؟ منقول
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|