العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > واحة النقاش والحوار الجاد




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14-12-2003, 06:03 PM   رقم المشاركة : 1
النور
طرفاوي بدأ نشاطه





افتراضي

[color=royalblue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

زوجة استشهادية" من أجل العوانس!

"بعدما وصلت العنوسة إلى كل البيوت؛ فلن أقف في طريق زوجي أبدا، بل أنا التي سأدفعه أن يستعد للزواج بأخرى، فغيرتي على ديني أكبر من غيرتي على زوجي…".
جاء ذلك على لسان مشاركة سمت نفسها "شهيدة" بساحة الحوار في "إسلام أون لاين.نت" حول قضية العنوسة التي تعدت المشاركات فيها 140 مداخلة.
وفي الوقت الذي حاولت فيه المشاركة "شهيدة" تقديم حل لأزمة العنوسة في العالم العربي، ثار في وجهها أغلب النساء المشاركات في الحوار، واعتبرن فكرة التعدد غير متفقة مع طبيعة المرأة رغم أن الإسلام أقرها، فتقول دينا: "لنبتعد عن العبارات الرنانة، ولننظر للطبيعة البشرية التي فطر الله المرأة عليها، إنها لا ولن تتقبل فكرة زواج زوجها بأخرى، فإن كان هناك إيجابيات للتعدد في حل مشكلة العنوسة فمساوئه كثيرة، ومنها: ضياع الأسرة الأولى، وتشرد الأولاد، وعدم العدل بين الزوجات"، وتتساءل "إشراقة" باستنكار: "كيف ترضين أن تقسمي حياة زوجك قسمين؟ كيف ترضين أن تقسمي قلبه؟!".
ولم تثن ردود البعض "شهيدة" عن قناعتها؛ حيث عادت في مداخلة أخرى لها لتقول: "ليس من حق الزوجة أن تحرّم شيئا أحله الله، فالله سبحانه وتعالى يبيح ما طاب من النساء، ثم نأتي نحن ونشرع غير ذلك؛ لأنه لا يتفق مع هوانا! فالتعدد سنة، والطلاق من أبغض الحلال إلى الله".
وتنهي "شهيدة" كلامها قائلة: "لن أغير فكري ما دام الإسلام ديني ما حييت"، وأيدت وجهة نظر شهيدة مشاركة اسمها "أم سارة" قائلة: "بارك الله فيك يا شهيدة، أقول للرافضين والمجادلين لموضوع التعدد: {ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}.
العانس تتحدث
ودفع الجدال حول التعدد العوانس إلى طرح معاناتهن النفسية فتقول إحداهن في مشاركة لها: "نعم، ما أعظم وأعدل الإسلام! وما أتعس القوانين والأعراف الدخيلة علينا من الغرب! فلو كان التعدد مقبولا في مجتمعي لما بقيت فتاة مثلي عانسا تتعذب وتذوق الأمرّين، سواء من نظرة الناس لها أو من معاناتها الشديدة كإنسانة تتشوق لزوج وأطفال، الحقيقة أني إنسانة محكوم عليّ بالموت حياتيا".
وكذلك فإن تداعيات العنوسة تلقي بظلالها الكثيفة على جميع أفراد الأسرة فيقول "عمرو السالم" أحد المشاركين: "بالنسبة للأب يتعرض لكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية بسبب ابنته العانس، ويلجأ لأساليب لاشعورية تخفف عنها، ومن ذلك أن يترك لابنته الحبل على الغارب بدعوى أن كثرة خروج ابنته ورؤية الآخرين لها قد تدفع أحد الشباب إلى الاقتران بها، وحال الأم أتعس من حال الأب فهي تعيش هذه المشكلة بكامل طاقتها وعصبيتها وقلقها واكتئابها، أما حال الابنة الصغرى فتصورها أنها قد يأتي عليها الدور مثل أختها العانس، وقد يدفعها ذلك إلى ابتكار طرق مختلفة لجذب أنظار الشباب".
التعاون والتكافل.. بديلان للتعدد
من جهته يرى عبد الرحمن أن التعاون والتكافل سيحلان مشكلة العنوسة بعيدا عن التعدد وتبعاته فيقول: "الأولى بهذا الزوج الذي يفكر في التعدد أن يفكر بإخوانه من الشباب، ويساعد في تزويجهم ليساهم بذلك في بناء الجيل المؤمن".
ويخاطب عبد الرحمن المشاركة "شهيدة" قائلا: "أختاه، إن كنت فعلا تبغين الخير لنفسك ولزوجك فأنصحكما بالعدول عن فكرة التعدد، وليكن قسم من معاش زوجك -الذي كان سيصرفه على الزوجة الأخرى- ليكن ذلك مساعدة شهرية للعائلة المسلمة".
أما زهراء فتقول: "أرى أنها حلقة مفرغة، جزء من حلها العودة للنظام الإسلامي من التكافل.. فلو قامت مؤسسات إسلامية بدعم الشباب ماديا ونفسيا، ولو قلل الأهالي من المهور والمتطلبات التي تثقل كاهل الشاب فضلا عن إرهابه -لأسفر ذلك عن انخفاض نسبة العنوسة".
أين الواحدة حتى أعدد؟!
لم يخل النقاش من تعجب بعض الشباب من فكرة التعدد في ظل صعوبة الزواج أصلا بواحدة مع تكاليف الحياة المرهقة فيقول محمد: "كيف تتكلمين عن العنوسة وأولياء الأمور يطالبون بشروط تعجيزية تقف حائلا أمام الزواج الأول فقط مثل: شقة - شاب وسيم - موظف - أهله ناس طيبون - شاب ذو أخلاق عالية - مهر لا نقدِر عليه فكيف نقدر على كل ذلك؟!!".
أما أبو البراء فيشير إلى أن أزمة العنوسة ترجع إلى غلاء المهور الذي أصبح أشبه بالتجارة، تأخير النساء للزواج بحجة إكمال الدراسة، رفض النساء -بدافع الغيرة- لما أباح الله وهو التعدد الذي ساهم الإعلام في التنفير منه وجعله بمثابة خيانة الزوج لزوجته.
أصوات تنادي بالتعدد
في الوقت نفسه فإن "أونلي مسلم" يرى في مداخلة له وجوب التعدد ويقول: "التعدد يحمي المجتمع من مشكلات كثيرة، ويقلص ظواهر سيئة فيه، مثل: العنوسة، وانتشار الزنا".
ويضيف قائلا: "أتحدى أن تجد امرأة تفضل العنوسة مدى الحياة على أن تكون زوجة ثانية"، ويتساءل: ما هو الحل الشافي لوجود مئات الآلاف من نساء المسلمين اللاتي فقدن أزواجهن في الحروب المختلفة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والبوسنة وكوسوفا؟ ألا ترون أن التعدد قد يكون فرضا على المسلمين في مثل هذه الحالات؟ ألا تشكل هذه الأعداد الهائلة من النساء بدون أزواج قنبلة موقوتة في جسد العالم الإسلامي، وخامة مناسبة لانتشار الرذيلة في مجتمعاتنا؟!". [/color
أختكم النور

 

 

 توقيع النور :
[SIZE=7]هم البنات من هم الممات
النور غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-12-2003, 08:01 PM   رقم المشاركة : 2
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

أختي النور

مشاركة قيمة جداً

يبقى السؤال : متى تعي النساء واجبهن الأخلاقي تجاه مجتمعهن !!
أذكر في ذلك كيف احتضن الأنصار المهاجرين القادمين لهم من مكة ؛ وهم لا يملكون شيئاً !! وقد قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بخطوة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار !! وحصل بعدها أن يقوم الأنصاري على المهاجر إذا كان له أكثر من زوجه أن يختار إحداهن ليطلقها وليزوجها له !!
متى تصل مجتمعاتنا إلى هذا المستوى من الإيثار !!

هنا السؤال !! متى ؟ متى ؟ متى ؟

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-12-2003, 11:28 PM   رقم المشاركة : 3
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


لاشك أن العنوسة هي إحدى المشكلات الكبيرة التي تعانيها مجتمعاتنا العربية والإسلامية عامة ومجتمع الخليج بصفة خاصة، وهي مكملة لمشكلة أخرى هي مشكلة العزوبة بالنسبة للرجال، هما مشكلة واحدة تأخر الزواج بالنسبة للفتاة وبالنسبة للفتى، والفتى الذي يتعزب أو يتعذب إذا لم يتزوج وهذا أيضاً موجود، وأيضاً الفتاة وإن كانت ظاهرة العنوسة تأخر الفتاة في بلاد الخليج أكثر منها بالنسبة للبنين الذكور، والواقع أن لها أسباباً كثيرة في الواقع من أسبابها أن الزواج أصبح يكلف كثيراً جداً، ولا يستطيع الشاب في بدء حياته العملية حينما يخطو الخطوات الأولى في السلم الوظيفي عندما يتخرج من الجامعة ثم يتسلم عمله لا يستطيع أن يتحمل أعباء الزواج وحده، والواقع أن الناس هم الذين عسروا ما يسَّر الله عز وجل، وعقَّدوا ما سهله الشرع، الزواج في الشرع أمر سهل ويسير ولكن الناس هم الذين عسَّروه وصعَّبوه بما وضعوا من عقبات وما وضعوا من تكاليف، فأصبح الشاب لا يستطيع ذلك فيتأخر الزواج وربما فكر أن يتزوج من الخارج، قد يكون يدرس في الخارج ويتزوج أجنبية، طبعاً البلاد هنا لا تجِيز الزواج من أجنبية إنما يتزوج ويبقى مدة حتى يسهّل الله أمر إدخالها، فهذا هو أول الأسباب، كثرة الأعباء والتكاليف التي ترهق الشاب، وتحمله ما لا يطيق فيتأخر عن الزواج، هناك أيضاً أشياء وهي بعض الآباء يشدد فيمن يأتي ويتزوج ابنته، يشترط شروطاً معينة فكثيراً ما يأتي الخُطَّاب لابنته ويردهم، هذا لأنه من قبيلة دون قبيلته، القبائل مصنفة رقم 1، ورقم 2، فهذا يقول لك نحن رقم 1 وهؤلاء رقم 4، أو نحن رقم 2 وهذا رقم 4، يعني تصنيفات ما أنزل الله بها من سلطان، وقد يكون الشاب لونه أسمر وهذا عنده غير مقبول وهو مثلاً إنسان ذو دين وذو خلق، والنبي<img src='style_images/1/p1.gif'> يقول: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" هناك بعض الأمهات تأتيني رسائل كثيرة وهواتف من فتيات، حتى الأم نفسها تقف ضد زواج بناتها وبعض الأمهات عندهن عُقَد معينة فكلما يأتي لابنتها عريس تطفشه لا تفتح له صدرها ولا بابها فهذه من الأسباب هناك
ونأتي لموضوع قبول المرأة بزواج زوجها من أخرى قليل من النساء من تقبل ذلك لأنها تعتبر أن الأخرى ستشاركها في مملكتها الصغيرة ولكن يبقى سؤال العزيز (قلب خضر )
متى تعي النساء واجبهن الأخلاقي تجاه مجتمعهن ؟
أقول من منبرنا هذا اذا بقي في الدنيا رجل وأمرأنين فلن تقبل الا على مضض .
نعم البعض من النساء يقبلن ذلك لاحرصاً على بنات المجتمع بل لآمور أخرى لأيمكن الأفصاح عنها !!!!!!!!!
وستبقى المشكلة (مشكلة قبول الزوجة زواج زوجها من أخرى قضية لانجد لها حل )الحل اولاً وأخراً بيد الرجل المستطيع القادر على تسيير دفة الحياة .
وأشكر النور على هذا الطرح الهادف


وتقبلوا المسك من حامله

 

 

 توقيع حامل المسك :



عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد