قالوا في الإمام الحسين عليه السلام

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخوة المؤمنون:
هذه مختارات مما جادت به أفكار بعض أعلامنا المسلمين والمؤمنين، أحببنا وضعها أمامكم للاطلاع، عسى أن يكون اختياري موفقاً فيها.

قال الأستاذ/ عادل الأديب:
(لقد كان لاستشهاد الحسين عليه السلام الفاجع في كربلاء أن أثار موجة عنيفة من الشعور بالإثم في ضمير كل مسلم استطاع نصره فلم ينصره بعد أن عاهدوه على الثورة. ولهذا الشعور بالإثم طرفان، فهو من جهة يحمل صاحبه على أن يكفّر عن إثمه الذي ارتكبه، ومن جهةٍ أخرى يثير في النفس مشاعر الحقد والكراهية لأولئك الذين دفعوه إلى ارتكاب الإثم .. حتى كانت ثورات عديدة أجّجها مصرع الحسين عليه السلام وكان باعثها التكفير عن القعود عن نصرته والرغبة في الانتقام من الأمويين).

راجع: الأئمة الاثنا عشر، عادل الأديب، ص136.

قال الشيخ/ محمد جعفر الطبسي:
(إن قداسة الإمام الحسين عليه السلام (المثل الأعلى) في ضمير ووجدان الأمة هي التي أسبغت على عاشوراء كل هذه القداسة وهذه الرمزية في الزمان، فكان "كل يوم عاشوراء"، وهي التي نشرت كربلاء على كلّ الأرض عنواناً لميدان انتصار دم الحقّ على سيق الباطل، فكانت "كل أرضٍ كربلاء"، فبه عليه السلام صارت فاجعة عاشوراء "مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيّتها في الإسلام وفي جميع السماوات والأرض"، ولولاه عليه السلام لكانت واقعة الطف بكلّ ما غصّت به من فجائع أليمة: مأساة يذكرها الذاكر فيأسف لها كما يأسف لكثير من وقائع التأريخ الأليمة الأخرى المقيّدة بحدود الزمان والمكان).

راجع: عاشوراء وما تلاها، الشيخ/ محمد جعفر الطبسي، ص6.

يتبع..

أخوكم
زكي مبارك

 

 

[النبض الصامت]

.. . .

واقعة الطف ليست استشهاد الامام وانصاره

هي قصة اسطورية تبقى مخلدة الى يوم القيامة

هي درس من دروس الامام للامة

هي حدث يختلف عن احداث العالم

وتبقى قصة كربلاء تحكي نفسها


سلام الله عليك يا امامي يا حسين


الله يعطيك العافية


...

 

 

[زكي مبارك]

(2)

قال الدكتور/ إبراهيم بيضون:
(هي ثورة تتخذ فرادتها إذن في التاريخ، فلا نجدُ في صفحاته ما يقاربها دينامية وتوقداً وحضوراً، واستمراراً على مدى الزمان. فقد تأسست على تراث فكريٍّ ريادي، وتجربةٍ جذرية خاضها الإمام علي بعقل مفتوح على النخبة التي استحقّت ركوب الخطر إلى السلطة؛ ليبقى الإسلام مضيئاً في عقولها، وحتى لا تُستباح الحقيقة أمام اجتياح القبائل المضلّلة، التي استعادت حضورها ورجعت لها "أيّامها" الخوالي، فكانت خلافة الإمام بهذا المعنى، ثورة تهدف إلى بناء الإنسان المثال، أكثر مما كانت سلطة فقدت أدواتها وشروطها الملائمة. وكان "النهج" تعبيراً عن مشروع لم يكن لزمانه بعد هزيمة العلم أمام الجهل، ولكنه ترك للنخبة الاستهداء به في طريقها الموحش، رسالة حقٍ وعدالة وحريّة).

راجع: ثورة الحسين حدثاً وإشكاليات، د/ إبراهيم بيضون، ص65.

قال السيد/ محمد باقر الحكيم:

(لقد كان الحسين عليه السلام يمثّل الضمير الحي للأمة الإسلامية والعقل الواعي والمدرك للأخطار التي تتهددها وطبيعة المشاكل والظروف التي تحيط بها، وكان يدرك أن في مقدمة هذه الأخطار خطر موت الضمير والوجدان لديها، والذي يتحوّل بعد ذلك عادة من خلال الاستمرار والقبول بالأمر الواقع إلى نسيانها لدورها وفقدانها لخصوصيتها وتشويه الحقيقة والواقع والتحوّل عن الصراط المستقيم إلى الانحراف والطغيان).

راجع: ثورة الحسين، السيد/ محمد باقر الحكيم، ص51.

يتبع

أخوكم
زكي مبارك

 

 

[بومصطفى]

أحسنت بارك الله فيك عزيزي
ولا حرمنا الله من منهل عطائك الطيب
أتمنى لك دوام التوفيق والرشاد

 

 

[طيف العمر]

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين‎ ...

جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء

وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير ..~

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

(3)

* قال الشيخ/ أسد حيدر:
(لم يكن الحسين عليه السلام بحاجة إلى من يثير عزيمته، فإن الواجب يحتّم عليه القيام بالمسؤولية مهما كلّفه الأمر في الجهاد لحماية الدين، ولا طريق للسكوت فإنّه يعرّض الأمة الإسلامية إلى خطرٍ لا يمكن تداركه، عندما تنشط العناصر المتداخلة تحت ظلّ الحكم القائم).

المصدر: مع الحسين في نهضته، الشيخ/ أسد حيدر، ص61.

* قال السيد/ هاشم معروف الحسني:
(فالحق والإصلاح في أمّة جدّه كانا هدفه الأول والأخير من ثورته وعلى أساسهما يدعو المسلمين لنصرته والوقوف إلى جانبه في ثورته على الظلم والجور والطغيان، لا على أساس مكانته في نفوسهم!! أو قرابته القريبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم؛ لأن مناصرتهم له على هذا الأساس تكرّس النزعة القبلية التي حاربها الإسلام وأعادها الأمويون بأقبح صورها وأشكالها).

المصدر: الانتفاضات الشيعية عبر التاريخ، ص274.


يتبع

أخوكم
زكي مبارك

 

 

[زهرة الأوركيد]

اللهم صل على محمد وال محمد

عظم الله أجوركم وأجورنا بهذا المصاب وندعوا الله العلي القدير ان يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته بالاخره

ومن لم يكتب ويقول عن الامام سلام الله عليه الكتاب والشعراء والكثير

الف شكر لك اخي الفاضل على هذا الموضوع القيم

الله يعطيك العافيه وسأكون من المتابعين لك

 

 

[سُندس }]

::


السلام ع الحسين , وع علي بن الحسين , وع اولاد الحسين , وع اصحاب الحسين ..


رائعه أقوالهم وهي مانبعت الا عن حُب معرفي

بــ أصوليات الإمام الحُسين وأساسياته ومبادئه

وأهدافه العظيمه ..




:





في ميزان حسناتك / يعطيك العافيه


في إنتظار .. البقيه ..












:

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

(4)

قال الدكتور/ علي شريعتي:
(إننا لا نرى في كربلاء معركة بين الحسين ويزيد!!؛ لأن الحسين لم يثر ضد يزيد لأنه شخصياً عضو فاسد وإنسان ساقط!! لم ينهض من أجل أخذ حقه الشخصي الذي اغتصبه يزيد، لم ينهض من أجل حقه أو حق الحسن وعلي الذي اغتصب، لم يثر الحسين لهذا ولا لغيره، إنّما ثار الحسين من أجل أن يرفع الراية التي حملها روّاد التوحيد منذ انطلاقة التاريخ البشري، وتوارثها أنبياء الحق العظام منذ آدم حتى وصلت بيد نبي الإسلام آخر الأنبياء، ومن ثم بيد الإمام علي والحسن .. ثار ليرفع هذا اللواء عالياً خفاقاً في تاريخ الإنسان).

راجع: الحسين وارث آدم، د/ علي شريعتي، ص288.

قال السيد/ محمد تقي الحكيم:
(أنا لا أعد المجالس والمحافل الحسينية فوزاً لمبدئنا المقدّس ما لم نستغل فرصها لاستئصال أدوائنا الاجتماعية في ضوء سيرة الحسين عليه السلام، فهو لم يقدّم نفسه وأشبال هاشم وليوث الأنصار ضحايا للعقيدة؛ إلا ليعطي الأجيال درساً بليغاً من دروس التضحية في سبيل الإصلاح، فانظروا إلى روح الحسين كيف تطلّ عليكم من فجوات القرون وهي تستنهضكم إلى اتباع مبادئه، ويدعوكم إلى تعميم مثله العليا، فليكن هتافنا في جوابه: ليك يا داعي الله لبيك).

راجع: مجلة الموسم، عدد (12) 1412هـ، ص295.

يتبع

أخوكم
زكي مبارك

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

* قال الأستاذ/ عبدالرحمن أمين المصري:
(أيها المسلمون أيها الشباب:
إن دم الحسين ابن بنت رسول الله، لم يكن ليهدر عبثاً، وإنما أهدر للتذكير والتأسّي، والعبرة البالغة، حتى يعلم الناس جميعاً أنه لا شئ في هذا الوجود وراء الله ولا أكبر ولا أعزّ من الله، ففي سبيل الله تهون الأرواح والمهج وفلذات الأكباد).

المصدر: عقليات إسلامية، الشيخ/ محمد جواد مغنية، ج2 ص632.


* قال الأستاذ/ توفيق أبو علم:
(أما إباؤه للضيم ومقاومته للظلم واستهانته القتل في سبيل الحق، فقد ضربت به الأمثال وسارت به الركبان وملئت به المؤلّفات وخطبت به الخطباء ونظمته الشعراء، وكان قدوة لكل أبي ومثالاً يحتذيه كل نفس عالية وهمّةٍ سامية ومنوالاً ينسج عليه أهل الإباء في كل عصر وزمان، وطريقاً يسلكه كل من أبت نفسه الرضا بالدنيّة وتحمّل الذل والخنوع للظلم).

المصدر: الحسين بن علي، توفيق أبو علم، 82.


* قال الأستاذ/ ديلك قايا:
(عندما نقول كربلاء فإن أول ما يرد على الخاطر هو استشهاد الإمام الحسين حفيد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم وما تسبب فيه استشهاده من فرقة عظيمة بين المسلمين، إن هذا الحدث الجلل الذي يذكره المسلمون جميعاً بألمٍ وحزنٍ جعلهم ينظرون بحساسية بالغة إلى كربلاء، حيث صارت كربلاء موضوعاً مهماً في الأدب العربي والتركي والفارسي، الأعمال المنظومة والمنثورة. كما أضحت محلاً للزيارة منذ استشهاد الإمام الحسين فيها، واكتسب هذا المكان نوعاً من القدسية عند المسلمين جميعاً على اختلاف مذاهبهم، وأدى هذا إلى تكوين ثقافة زيارة كربلاء، كما كانت كربلاء منزلاً للعديد من الرحالة العرب والأجانب).

المصدر: كربلاء في الأرشيف العثماني، ديلك قايا، ص15.


* قال الدكتور/ حسن إبراهيم حسن:
(كان لمقتل الحسين في أرض كربلاء التي أصبحت ملطّخة بدمائه ودماء أهل بيته أثرٌ بعيد في إذكاء نار التشيّع في نفوس الشيعة وتوحيد صفوفهم، وكانوا قبل ذلك متفرّقي الكلمة مشتتي الأهواء، إذ كان التشيّع قبل مقتله رأياً سياسياً نظرياً لم يصل إلى قلوب الشيعة. فلما قُتل الحسين امتزج التشيّع بدمائهم وتغلغل في أعماق قلوبهم واصبح عقيدة راسخة في نفوسهم).

المصدر: تاريخ الإسلام، ج1 ص326.


وتقبلوا السلام الزكي المبارك من زكي مبارك