![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف النقاش والحوار الجاد
والقصص والروايات
|
![]() الأسد يستقبل صالحي لإطلاعه على أجواء اجتماع لجنة الاتصال في القاهرة
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الأربعاء 19 سبتمبر/أيلول، وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي. وأكد الأسد خلال اللقاء أن مفتاح نجاح المبادرات الدولية والإقليمية هو النوايا الصادقة لمساعدة سورية في الخروج من الأزمة وبناء هذه المبادرات على أسس صحيحة في مقدمتها احترام سيادة الدولة السورية وقرار الشعب السوري ورفض التدخل الخارجي كما أشار الأسد أن هذه المعركة تستهدف منظومة المقاومة بأكملها وليس سورية فقط. هذا وقال صالحي لدى وصوله إلى مطار دمشق ان الهدف من زيارته هو "التشاور على كافة المستويات السياسية بخصوص" المشكلة السورية، معربا عن أمله في "أن تتم إدارة هذه المشكلة في أقرب فرصة". وجدد صالحي دعم بلاده غير المحدود لجهود الحكومة السورية في استعادة الأمن والإستقرار. وقد استهل صالحي زيارته بإجراء مباحثات مع نظيره السوري وليد المعلم وإطلاعه على نتائج محادثاته في القاهرة في إطار لجنة الاتصال الخاصة بسورية، التي عقدت اجتماعها بغياب السعودية. وأكد صالحي بعد لقائه المسؤولين السوريين متانة العلاقات بين طهران ودمشق. مشددا على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون نابعا من السوريين أنفسهم، بالتعاون مع الجهود الإقليمية. وقال صالحي إن"علاقتنا مع سورية خصوصا السياسية قوية ومتينة. وأنا سعيد لرؤية دول المنطقة جميعها قد اقتنعت بأن حل الأزمة في سورية يمكن عن طريق جهود أسرة الدول الإقليمية. كما تعرفون عقدنا في اليومين الماضيين اجتماعا في القاهرة ضم إيران ومصر وتركيا وهي ثلاث دول مهمة في منطقتنا. كان من المقرر حضور السعودية ولكن بسبب معين لم يستطع الجانب السعودي الحضور". وأضاف "نأمل في أن يكون الجانب السعودي قادرا على حضور الاجتماعات المقبلة من أجل المساعدة على حل المشكلات السورية". وتأتي هذه الزيارة بعد اجتماع مجموعة الاتصال الرباعية الإقليمية (إيران ومصر وتركيا والسعودية) الاثنين الماضي، في القاهرة بغياب السعودية، وبحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي. وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن صالحي اقترح أثناء الاجتماع إرسال مراقبين من الدول الأربع إلى سورية لمحاولة إنهاء العنف
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|