هل تحتاج الى حجر ؟‎

[الفاارس]

هل تحتاج إلى حجر ؟؟؟؟

بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،

ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....

نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته،

ومن هو الذي فعل ذلك ....

وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،

وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...

إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...

فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...

يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....

إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ....

إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيد '

لكنني لم أدري ما العمل،

لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان،

لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....

ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،

وإذ بولد مرمى على الأرض ...

ثم تابع كلامه قائلا ....

إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،

فهو لا يستطيع المشي بتاتا،

إذ هو مشلولا بكامله،

وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين،

أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....

وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا ...

أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه،

لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...

ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....

لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.

فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي،

ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،

التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...

بعد إنتهاءه ...

سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟

أجابه الرجل ...

لا شيء يا بني ...

لا تأسف على السيارة ...

لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا

عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه

إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم،

فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،

ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا

بينما هم ينسون الله كليا

إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه

فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و و و

ولا نلتفت لنشكره

يكلمنا ... لكن ليس من مجيب

.فينبهنا اللهبالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب

ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله

إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة

فسياراتنا مؤمن عليها

وبيوتنا مؤمنة

وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين

لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟

فهل أنت منتبه ؟

أم تحتاج الى حجر ؟؟؟

 

 

[روح بيضاء]

اللهمَّ ابقيناآ على ذكركك قصه مفيده جداً. سلمتْ يدااكك خيوو دمتَ بِووُد../

تحياتي رووحْ بيضااء

 

 

[سحر الغرام]

الله يعطيك العافية .. الفارس .. سلمت أناملك على ما اختارته من كلمات رائعة .. دمت بحفظ المولى ..

 

 

[نقليات الرصاصي]

جميل جدا هدف هذه القصة اللطيفه
و الجميله في اللفاظها الكبيره و الدقيقة في معانيها .
فالكثير منا يذهب وراء قشور الدنيا و زخرفها ويترك لبها و جوهرها الانسان
بحاجه الى حجر ليصحيه ويفوقه من اعمال قد تؤدي به الى اسفل السافلين والحمد لله
الله خلق الانسان وامهله والبعض اكل من الحجر الى ان عرف ان الله حق
والسعيد من عدل من نفسه قبل فوات الاوان.


همسة / لو ان مكانه يمكن اسوي مثله هع

تحياتي لسمووووك,,,,,,

 

 

[طرفاوي أصيل]

فعلاً هل نحتاج الى حجر كي نلفت أنظار الآخرين الينا ؟


نعيش في زمن كل انسان همه نفسه دون التفكير حتى في غيره


لا احد يهتم بأحد .. هل علينا أن نجد طريقة للفت الإنتباه الينا أم ننتظر حتى يرونا


أم نستخدم الحجر كالفتى الذي عانى حتى علم الرجل مابه .


أصبحت الحياة وكثرة مغرياتها تعمي كل مَن يجري خلفها حتى الرجل الضعيف


لم يكن له مكان في هذه الأيام .


قصة جداً رائعة وتحمل من الفائدة الكثير .. سلمت يمناك وبارك الله فيك



طرفاوي أصيل

 

 

[AL-NAQEEB]

الفارس


فعلا نحتاج ل نتقوى على الصعاب
ونقسو بها على انفسنا ل نتخطى المستحيل


شكرا جزيلا

 

 

[النبض الصامت]

.. .. ..

في هذا الزمن ،، نعم نحتاج الى حجر واحجار كذلك

كل شخص (( نفسي ـ نفسي ))

ومثل مايقولون (( انظر الى مصائب الغير .. تهون مصيبتك ))

عندما فُجع بالحجر يضرب السيارة .. اعتقد ان هذه مشكلة ليست بالبسيطة

ولكن عندما رأى متاعب ومشكلة غيره .. هان عليه كل مشكلة

لذلك .. دائماً ،، انظر الى الذين هم << اقل منك مالاً >> << اكثر منك مصائباً >>


موضوع مليء بالحكم والمواعظ

شاكراً لكَ ماوضعت


والسلام خير ختام

 

 

[أحسائية]

للأسف جميعنا غافلون ونحتاج إلى من يذكرناآ بمن حولناآ
اللهم لا تكتبنا من الغافلين
سلمت يداك

 

 

[أنين الشوق]

,‘

أما والله لو علم الأنام.. ... ..لم خلقوا لما غفلوا وناموا

بآعتقادي هناك من يحتاج أن ينهار علينا جبل وليس حجر لإيقاظ ضميرة
كَهذا الطفل الذي آضطر إلى آستخدام العنف من آجل لفت الآنتباه وطلب المساعدة

بوركت على القصة القيمة فيها الكثير من العبر
ودرس ثمين يجب أن نعيه قبل أن تنهمر علينا الحجارة وتقتلنا..,