يريد نقل مقام ابراهيم الخليل عليه السلام

[جهاد النفس]

http://www.alsharq.net.sa/2012/01/03/71672

في ندوة «إدارة وتنظيم الحشود البشرية»

أكاديمي سعودي يقترح نقل مقام إبراهيم الخليل إلى مكان قريب من الكعبة

الرياض – يوسف الكهفي

وضع أكاديمي سعودي مقترحاً لنقل مقام النبي إبراهيم عليه السلام في المسجد الحرام إلى مكان آخر قريب من الكعبة.
واستند الدكتور أحمد بن عبدالكريم غنوم، عضو الهيئة التدريسية في جامعة الملك خالد في أبها، على أن نقل مقام سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام من مكانه إلى مكان قريب من الكعبة المشرفة يحقق المصلحة للحجاج، ويخفف من الازدحام، وعرقلة الطواف، من خلال بيان أن أداء ركعتي الطواف بعيداً عن مقام سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام في حال الازدحام أفضل؛ وذلك لتحقيق مصلحة المسلمين.جاء ذلك في ندوة «الأمن مسؤولية الجميع» في دورتها الرابعة بعنوان «إدارة وتنظيم الحشود البشرية»، التي افتتحها الأحد الماضي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، وبدأت أولى جلساتها صباح أمس الإثنين، وقُدمت فيها بحوث وأوراق عمل شاركت فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء ورجال الأمن، وناقشت عدداً من الجوانب الأمنية والتنظيمية والإدارية والإعلامية والاجتماعية والصحية لإدارة الحشود، لوضع آلية شاملة متطورة وحديثة يتم الاستفادة منها مستقبلاً في هذا المجال المهم والحيوي.
وأوصى الباحث العقيد د.خالد بن عوض الفعر الشريف بضرورة الاهتمام بالاجتماع برؤساء البعثات المسؤولة عن الحجاج بوقت كافٍ قبل الشروع في استئجار المباني، حتى يتم التوزيع الجغرافي في مكة المكرمة في حدود الحرم بشكل يتفادى حضور الحجاج في جميع الفروض.وفي دراسة عن معوقات وسلبيات أمن وسلامة أنفاق المركبات في المشاعر المقدسة، من إعداد الباحث العقيد د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز العقلا، أوضح الباحث مشكلات البحث في الواقع الأمني والخدمي المعاصر في أنفاق المركبات بالمشاعر المقدسة.وأوصى بضرورة مخاطبة معهد خادم الحرمين الشريفين وأمانة العاصمة المقدسة لتزويد الجهات المعنية على اختلاف مهامها وواجباتها وتخصصاتها وتخصصها في الدراسات والتقارير والبحوث كافة، التي أجريت على أنفاق المشاعر المقدسة والواردة في بند الدراسة والمناقشات، لمعرفة ما انتهت إليه تلك الدراسات، وما اتخذ وسيتخذ عليها من إجراءات بغية دعم إيجابيات الملاحظات وتلافي سلبياتها.
واقترح العميد أحمد حسن الشهري تصوراً لتفويج الحجاج والتعامل مع حوادث الحشود وأساليب الوقاية، فقطار المشاعر سيسهم في حل الأزمة جزئياً، لاسيما أنه سيدخل الخدمة هذا الموسم بنسبة تشغيلية معقولة. وقال إن فريق عمل بحثي يجري الآن الاستعدادات المبكرة لرصد هذه التجربة من النواحي الإيجابية والسلبية كافة.وتوصلت دراسة بعنوان «إستراتيجية إدارة الحشود والسيطرة عليها»، للدكتور إبراهيم محمد علي الفقي، أستاذ الجغرافيا السياسية المساعد بمعهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض، إلى نتائج وتوصيات أبرزها: تحديد القوى الضرورية للتحكم بالحشود، مع استخدام الحد الأدنى من القوة إذا دعت الضرورة، حيث تختلف القوة المستخدمة في الجيش عن تلك القوة المستخدمة من قبل رجال الأمن تجاه الحشود.

 

 

[عاشق بنين]

أهل مكة أدرى بشعابها

الله يعطيك العافية


تحياتي