![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف النقاش والحوار الجاد
والقصص والروايات
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
الأستاذ طاهر الخلف
طالب علم
|
![]() بسمه تعالى المعروف لدى الباحثين والدارسين للقرآن الكريم ، أن حادثة الإسراء والمعراج وردت في القرآن الكريم في مرودين ، هما : الأول : ما ورد في سورة الإسراء ، قوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) . وهذه الآية الكريمة أشارت إلى الجزء الأول من معجزة النبي صلى الله عليه وآله ، وهو [ الإسراء ] . الثاني : ما ورد في سورة النجم ، قوله تعالى ( وهو بالأفق الأعلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى * ما كذب الفؤاد ما رأى * أفتمارونه على ما يرى * ولقد رءاه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذا يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى * ) . وهذه الآية الكريمة أشارت إلى الجزء الثاني من معجزة النبي صلى الله عليه وآله ، وهو [ المعراج ] . وأما الحكمة من ذكر الحادثة في أكثر من مورد ، فحسب قراءتي لبعض الكتب لم أجد تعليقا على سبب لذكر الحادثة في موردين ، ولعل ذكر لقصور مني في القراءة والفهم . وإن وجدت قولا يبين الحكمة سأنقله إن شاء الله تعالى . مع الشكر للسائل على سؤاله الجميل .
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|