حسن الخلق لا يحتاج الى امكانيات !!!!!!

[بابا عقيل]

(((حسن الخلق لايحتاج إلى إمكانيات)))

اليوم كانت لي مصلحه في مبنى ادارة الشئون الصحيه بمحافظة الاحساء وقد اعجبني جدا شعار جميل ترفعه الوزارة ويعنون به جميع منسوبيهم وعلى رأسهم معالي الوزير.
أستشعر من خلال هذا الشعار مقدار العبء الذي تتحمله الوزارة لكونها وزارة خدمية مطلوب منها تقديم خدمات طبية راقية لمراجعيها والعذر الذي نعتذر به جميعاً عندما نسأل عن سبب التقصير أو النقص في الخدمات هو التحجج بنقص الإمكانات , جاء هذا الشعار ليؤكد أن هناك أشياء كثيرة نملكها لاكننا لانطبقها أبرزها هي إستثمار العلاقات الإنسانية , فبالقدر الذي يحتاج المراجع والمريض إلى الخدمة الطبية الراقية هو بحاجة إلى تعامل حسن كلمة طيبة تمسح عنه عناء الإنتظار وطول المعاناة ,حقاً إنه شعار جميل حاول أن يتجاوز كل الحدود ولاعذر مقبول بعد اليوم . واعتقد ان هذا الشعار يجب ان لايرفع فقط في مستشفيات وزارة الصحه او المراكز التابعه لها بل يكون في كل جهة تقدم خدمه لمراجع او عميل حتى ترفع من حاسة الذوق الرفيع في فن التعامل الانساني كابقية الدوائر الحكوميه كونها خدميه وايضا البنوك والشركات ذات العلاقه بهذا الشان وفعلا فانها لن تتطلب الا سعة صدر وروح رياضيه عاليه حتى يتحقق مراد وهدف المكان الذي تنتمي اليه ......
وقال الوزير بعد طرح هذا الشعار لوزارته عن سبب طرح هذا الشعار فقال لنستقبل مرضانا بالإبتسامة ولنعاملهم بالحب والعطف والتفاهم,لنحاول أن نتحدث بهدوء ونتكلم بهدوء وأن نصل الى مطاف الخدمة المتطورة بالخلق الحسن وليكن لنا في رسول الله قدوة حسنة فهو سيد الأخلاق الجميلة وزعيمها.
وان فعلا من كل قلبي اقول شكراً لمن أختار هذا الشعار الجميل وايضا الشكر لك يا سعادة الوزير على هذا الحرص والرغبه في تطوير خدمات وزارة الصحه وهي دعوة ايضا للجميع للعمل بمضمونه.وعندما خرجت من هذه الدائره كنت في غاية السعاده من هذا الشعار الراقي ((( حسن الخلق لا يحتاج الى امكانيات))) ...... باباعقيل من منتدى الطرف

 

 

[الأبرار]

قال الإمام الصادق (عليه السلام): (ما يقدم المؤمن على الله تعالى بعمل بعد الفرائض،أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه)

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم)

وقال الإمام الباقر(عليه السلام): (إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا).

وكفى بحسن الخلق شرفا وفضلا، أن الله عز وجل لم يبعث رسله وأنبياءه للناس إلا بعد أن حلاهم بهذه السجية الكريمة، وزانهم بها، فهي رمز فضائلهم، وعنوان شخصياتهم.

ولقد كان سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) المثل الأعلى في حسن الخلق، وغيره من كرائم الفضائل والخلال. واستطاع بأخلاقه المثالية أن يملك القلوب والعقول، واستحق بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل: ((وانك لعلى خلق عظيم)).

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهو يصور أخلاق رسول الله(صلى الله عليه وآله): (كان أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة. من رآه بديهة هابة. ومن خالطه فعرفه أحبه، لم أر مثله قبله ولا بعده)

وفقكم الله تعالى

 

 

[kaha]

الاخلاق مايبي لها امكانيات الشخص الخلوق يبن من تعامله
اللطيف وعدم الغرور وهذا يجب ان يطبق على جميع الناس ماوضع في الشؤون الصحيه

بابا عقيل الله يعطيك العافيه موضوع رائع