خوف في الشرف

[أنيـ الصمت ـــن]

خوف في الشرف


أحد الرجال المؤمنين في احدا قرى الأحساء
يذكر قصته المؤلمة التي قد هزت قلب كل من يسمعها أو يقرأها لأحد الأشخاص المقربين له
القصة
كان يعيش بين أسرة كبيرة ومعروفة على مستوى القرية بالأخلاق الحميدة والود
وكان هناك من بين أسرته زوجة أخيه التي بسبها أتهم هذا الشخص المحترم بالخيانة لأهله
لأنها كانت تقول أنه قد أغتصب أبنتها الصغيرة البالغة من العمر ثمانية سنين وأنه قد أغتصب أخته المختلة عقلياً أيضاً وقد نشرت هذا الكلام للأسرة بأكملها إلى أبيه وأمه وأخواته البنات وأخوته المتزوجون وكان دليلها الأول هو أن أبنتها قد حصلت على ريال منه ,قائلة لماذا يعطيها الريال وهي لم تحصل الريال منه من قبل ودليلها الثاني هو تقول أنها أجبرت أبنتها على الاعتراف واعترفت بذلك رغمً عنها وهي لم تفعل ذلك من قبل لكن من شدة الخوف قالت ذلك الكلام
وأنه كان يناديها ويفعل معها ما يغضب الله عز وجل وأنه كان ينادي أخته المختلة عقلياً أيضاً ويفعل ما كان يفعله معها ثم أتجه إليه الأب والأم مصدقين لهذه الحادثة ومهددين له بالطرد من البيت وأخذت الأسرة بأجمعها مصدقة لزوجة أخيهم ومتعاطفين معها
لكنهم لم يسمعوا منه أي تبرير ليساعد نفسه لأنهم لم يمنحوه الفرصة ليدافع عن نفسه
ففي كلامه لصديقة أنه يعلم بحادثة حصلت في البيت ولم يتكلم بها وهي أن زوج أخيه كانت مغرمه بأخ زوجها ففي أحد الأيام غاب زوجها عن البيت لمدة أسبوع لظروف العمل فأغرت أخو الزوج وكان في تلك الفترة مراهقاً فقبل بما قالت له ففي أحد المرات رأى هذا المتهم ما كان يفعلانه لكنه سكت خوف من أهله بعدم تصديقه.
وهو الآن يفكر في الرحيل من القرية بشكل عام إذا لم تحل له هذه القضية وهو صاحب شأن كبير في قريته وله تحركات كثيرة في مجال الخير في قريته.

أختكم :
أنين الصمت
وأعتذر لكم عن الأخطاء الموجودة لغوياً أو إملائياً