أغنيــــــــة الرحيل

[ريحة الياسمين]

مررت على أشياءك

أراها صامتة متعجبة تسأل عنك أين أنت اليوم عنها

هل سأخبرها برحيلك أم أصمت

وماذا لو سألتني مرة أخرى

سأدعها هكذا تسأل عنك أو ماذا

لكنني حتما سأخبرها بأنك رحلت الى عالم الخلود والراحة الأبدية

رحلت وهاجرت طيور النورس من عالمي لتحل محلها

الجراح والحزن ودمعات تتراقص على خدي كل حين
سأخبرها أننا لن نراك ثانية نعم لن نراك




فتعالى أيتها الأشياء نردد أغنيه الأنين أغنية الرحيل

فصبى هنـــــــــا عطرا وانثري على روحه الطاهرة وردا

وأنا سأبكي رحيله فقد بقيت ذكرياته وحيده بدونه

وغدت حياتي معه أوراق وأقلام وسطور من كلمات تحكي معاناة رحيله

سأظل أعيش بدونك بقايا انسانة حطمها الرحيل يــــــأخي الحبيب

بقلمي

 

 

[حسين بن]

رحلوا أجسادٌ وبقيتْ أرواح
ترفرف وترتل ألحان وولهٍ وعشق
لأيام نقشت بها وقعٍ من الذكريات
رحم الله الفقيد
ومن لهُ مثلكِ فهو حي مع المؤمنين
رقيقةٌ بشعوركِ وكريمة عندما تنثري ياسمينكِ أليهِ
موفقه

 

 

[خَمائل فَيروزيّة]

بدايةٌ متوهجة ..
تحمل الكثير من اللهيب النيّر الأبيض ’
و الخير العريق ؛

عنوان النص ( أغنية الرحيل ] : يختزن لحنًا يتصّف بالصفاء ..
و :
مقدّمة النص قويّة "
لاسيما أن وصف الثكل فيها غزيـر ..
حشو النص و عرضه واضح ..
بسيط ,
يستسيغه الأديب و المتذوّق ’
و هذا ما تفقده أغلب النصوص ..
يعني : أن الوضوح في نصّكم سما به .!
خاتمة النص : ممتازة "

النص ككـل يحمل بوارق تنمّ عن طاقة أدبيّة .. ثرية ’
غنيّة بشعورٍ مرهف لمدى بعيد "

فقط .. و فقط :
نحتاج للتدقيق الإملائي .. و القراءة ثمّ القراءة ثم القراءة ’
فهي تكسبنا ثراء اللغة "
و تطلعُ بنا إلى درجاتٍ عالية ,

في الزاوية .. ننتظر العلم الجديد .

 

 

[ريحة الياسمين]

حسين بن

مرورك العابق بالعبير
وشذى الربيع المتفتح بين ردك الراقى
تسلم كلك ذوق عالحضور الرائع
لك الياسمين منى

 

 

[أبو الحمزة]

آآآآآآآآآآآآه من أغنية الرحيل

يادهر اف لك من خليلِ كم لك في الأشراق والأصيلِ
من صاحب وطالب قتيلِ والدهر لاينفع بالبديلِ
وانما الأمر إلى الجليلِ وكل حي سالك سبيلِ

عظم الله أجوركم ريحة الياسمين

 

 

[أبو الحمزة]