![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
مشرفة عالم المرأة
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرفة عالم المرأة
|
![]() عودة الحجاب مع المنتصف الثاني للقرن التاسع عشر (حوالى 1870م) بدأت تتسع الهجمة على الحجاب الإسلامي، بصريح الممارسة والمجاهرة،
من خلال المستشرقين من الأجانب، أو المتغربين من أبناء الأُمَّة، معتمدين على تقدم عسكري ومؤسسات تربوية، اقتحمت وتمركزت ثمَّ تحصَّنت... وما زالت حتَّى يومنا هذا.وهي المرَّة الأُولى في تاريخ الإسلام الَّذي يُدان فيه الحجاب بهذه الطريقة الواثقة، والتحدي. ومع مطلع القرن العشرين (1900م)، وتضعضع الكيانات السياسية الإسلامية، وقيام أنظمة تابعة أو منهزمة أو مسترضية، بدأت الحرب على الحجاب تأخذ منحًى قانونياً تشريعياً في العديد من البلدان، تدور بين المنع والحظر والتضييق والتجريم... وتبني حفلات تحت رعاية رسمية، يُدان فيها الحجاب، أو يُنزع، أو يُداس بالأقدام أو يُحرق راجع كتابي "العباءة النِّسائيَّة... إلى أين؟" ص34.! ومع انقضاء الحرب العالمية الثانية، واستقرار الكيانات المستحدَثَة المصطنعة، والشعور العام بالهزيمة الَّتي أُرضعت إرضاعاً لأبناء أُمَّتنا، استمر الهبوط البياني للحجاب، عدداً ونوعاً، ومع مرحلة الخمسينيات والستينيات (1960م) بدأ "الحجاب" يترنَّح تحت وابل توالي الضربات، وكأنَّه سيخسر معركته بين يوم وآخر! وهذا ما صرَّح به الكثيرون... خاصَّة أنَّ التقدُّم الحزبي آنذاك كان للقوى العلمانيَّة أو الشيوعيَّة وحتَّى الملحدة. يومها، كان الدفاع عن الحجاب الإسلامي أمراً صعباً ومكلفاً. ووصلنا إلى مرحلة، وبعد قرن كامل من القتال، أنْ أصبح الالتزام بالحجاب تهمة، وتركه علامة حضارة ورُقي!
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرفة عالم المرأة
|
![]() نحن الآن في السبعينيات: الحجاب لا يليق، في الإعلام والسينما، إلاَّ للخادمة والجاهلة والمتخلِّفة والمتسوِّلة والمطلَّقة والقرويَّة...! والسفور لا يكون إلاَّ للمتعلِّمة والأستاذة والغنيَّة والسعيدة وصاحبة الشخصية القوية والمنفتحة والمثقفة، والناطقة بالمفردات الأجنبية! كادت المعركة أن تنتهي... مع وضوح الغالب والمغلوب. رفع البعض الراية البيضاء... استعدَّ البعض للتسليم... والبعض الآخر للاستسلام! وبكلمة واحدة: جنازة الحجاب تنتظر إعلان النَّعي فقط.
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() يعطيك العافيه اخت حوراء على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مشرف سابق
|
![]() موضوع رائع يستحق القراءة والاهتمام والمتابعة وخاصة من الجنس اللطيف .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
مشرفة عالم المرأة
|
![]() فجْأة! وفي تلك اللَّيلة الظلماء، وُجد البدر، إذْ أرسل الله تعالى العبد الصالح الإمام الخميني، لا ليُعيد الروح للحجاب فقط، بل لإعادة الإسلام، كلّ الإسلام، إلى الساحة الدولية والتاريخية من جديد، وينسف قرناً كاملاً من الكرِّ والفرِّ، والممانعة والمنازلة ﴿وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ﴾ سورة الأعراف المباركة، الآية:137.. قبل مطلع الثمانينيات (1978م) أخذ الحجاب يعود بقوَّة لا نظير لها في كلّ الأقطار الإسلامية، بشكل فوَّار وتدفُّقي: في كلّ بلاد الشام، وكلّ شمال إفريقيا، وكلّ شرق آسيا، وكلّ أواسطها المحكومة بالشيوعية بالحديد والنَّار... إلى كلّ العالم... وبكلمة واحدة: أصبح الحجاب ظاهرة عالمية لا يمكن إغفالها. وبالمفهوم السياسي: عادت المعركة إلى نقطة انطلاقها، إلى درجة الصفر، وكأنَّ شيئاً لم يكن. بدأ المدُّ التصاعدي للحجاب، غزا كلّ البلدان والطبقات، إلتزمه المحبُّون شرعاً وشوقاً وتشفّياً وحبّاً وانتماءً وهوية وعزَّةً وتحديّاً وانتقاماً... وموضة. ومنذ ذلك الحين، يُتحدَّث عنه كلّ يوم: في المحاضرات والصحف والمقابلات والندوات والحوارات والكتب والسينما والمدارس والجامعات ودور الأزياء ووسط "الفنانين" أصبح الحجاب قضيَّة... بل أحياناً بات هو القضيَّة والرمز للإسلام ونُصرته أو معاداته. "دُوِّل" الحجاب، واندلعت من أجله المعارك، بالمعنى الحقيقي لا المجازي للكلمة، وسُنَّت القوانين المناصِرة أو المعادية. نسمع عن تفاصيلها دوماً في أوروبا وأميركا، والطالبات والمعلِّمات والموظفات... هي معركة حتَّى يومنا هذا.
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
مشرفة عالم المرأة
|
![]()
خلاصة الخبر: عاد الحجاب. كيف عاد الحجاب ؟ لم يعد الخبر أنَّه عاد... إنَّما:كيف عاد؟! والجواب: بعد عقد من هذه العودة الَّتي أهلكت واستخلفت وأينعت، (حوالى 1990م)، ونتيجة لآثار قرن كامل، وهجمة مستمرة، وانهزام منتشر، اختلط الحابل بالنابل: اختلط حابل الحجاب بنابل السفور. فبعد عقود من الغياب والمرارة والتراجع والمعاناة، فقدنا الحجاب "الأصلي": الفضفاض، الخالي من الزينة، غير الملفت... وحلَّ محلَّه حجاب هجين طارىء، يُشبه الحجاب بنسب مئوية متفاوتة: ضيِّق، ملوَّن، مخصَّر، مزيَّن، مزركش، شفاف، مجسِّم، "باديْ" Body "بانتاكور" Pantacour... أصبحنا نرى حجاباً ليس حجاباً! أو فيه القليل، أو نسبة ما، أو يزيد أو ينقص، بحسب درجة الإيمان أو الالتزام. حجاب مغري، وحجاب مُفْتن، وحجاب "مُتموِّض"، وحجاب "حضاري"، وحجاب "منفتح"، وحجاب "غير متزمت"، وحجاب "بورجوازي"، وحجاب "للصبايا"، وحجاب "شيك"، وحجاب "أناقة"، وحجاب "للصغيرات"، وسلسلة لا تنتهي، تتراوح بين ما هو شرعي، وبين ما هو مثال عن الفتنة والإغراء. فالحجاب ليس فقط تغطية للرأس (هذا هو الشائع) بل يتعلَّق بجملة أُمور في الشكل واللون والزينة... أمَّا "المحجبات" اللواتي يضعن المساحيق علناً، ويجرين التغييرات الظاهرة للعيان على وجوههن وأجسامهن... فإطلاق اسم "المحجبات" عليهن أشبه بالمزحة! إنَّه "حجاب الموضة" الَّذي يُرجَّح أن يُترك من أساسه ويطير مع تغيُّر الحال، كما قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾. والخلاصة: عاد الحجاب... لكن!!! سمِّه ما شئت: أعرجاً، مشوَّهاً، ناقصاً، عليلاً، مزيفاً... فكلّ هذه الصفات تنطبق عليه.
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
مشرفة عالم المرأة
|
![]() الحجاب "النكتة"! في بداية فصل الصيف العام الفائت، رسم فنان الكاريكاتير المصري المعروف مصطفى حسين رسماً كاريكاتورياً مقسوماً إلى جزأين، علوي وسفلي، وذلك في الصفحة الأخيرة من جريدة الأخبار، وضّح الرسم أجزاء علوية لفتيات محجبات وسافرات، ثمَّ وفي النصف الثاني من الرسم بقيَّة أجزاء أجسام الفتيات والَّتي بدت بملابس ضيِّقة أو قصيرة، وفي النهاية وضع سؤالاً حول قدرة القارىء على اختيار أي جزء علوي يُناسب الجزء السُّفلي! وقد تمَّ نشر الرسم مرَّة أُخرى بعدها بعدَّة أيَّام بناءً على طلب القرَّاء. فقد كانت بدايات انتشار الحجاب في مصر منذ أكثر من عشرين عاماً حينها كانت الفتاة المحجَّبة هي فتاة غاية في الحشمة لا يظهر من شعرها أي خصل وملابسها فضفاضة وطويلة، ثمَّ صار هناك "بيزنس" لملابس المحجبات بدأه بعض التجَّار ثمَّ أصبح تجارةً رائجة حينها صارت ملابس المحجبات أكثر تنوعاً وإغراءً وإثارة! ووضع الإيشارب على الرأس صار له سحره، وليست مصادفة أن ترتفع مبيعات مستحضرات التجميل ويصبح مرأى الـ" make up " أمراً عادياً ليلاً نهاراً، في الحر أو المطر! فالفتاة الَّتي تتنازل عن شعرها ترغب في أن تؤكّد جمالها بالتكلُّف في استخدام المساحيق! وتصبح تلك المشاهد... صدمة، لكنَّك ستعتاد عليها بعد أن تتأكَّد بأنَّ هذا هو المعتاد:
فتاة ترتدي الحجاب وتلبس تنورة ضيِّقة.. أو تنورة بفتحتين على كلّ جانب.. أو محجَّبة ببنطلون شديد الالتصاق بجسدها... أو حجاب يبرز من مفاتن الوجه أكثر ممَّا يخفي... إنَّ ما نراه هو موضة وليس احتشاماً، فلا علاقة له بالحجاب والسَّتر، رغم أنَّ الفتيات يبتكرن أساليب غريبة للتحايل على الملابس الَّتي لا يستطعن ارتداءها! فتجد فتاةً ترتدي بنطلوناً وفوقه تنورة... أو بلوزاً بدون أكمام فوق أخرى بأكمام، فيكون الأمر في النهاية مضحكاً.. ومغرياً! موقع إيلاف العدد 1858 ـ الجمعة 23 يونيو 2006.. لحدِّ الرُّكبتين تُشمِّرينا بربّك أيُّ نهر تعبرينا كأنَّ الثوب ظلٌّ في صباح يزيدُ تقلّصاً حيناً فحينا
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|