العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 30-10-2006, 10:09 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم
طرفاوي جديد





افتراضي مامعنى أن تكون خمينيا



تكون خمينياً يعني أن تكون إنساناً قادراً على التغيير.. مليئاً بالأمل والتفاؤل، بعيداً عن اليأس والإحباط..

أن تكون خمينياً يعني أن لا يحمل قلبك إلا الحب لإخوتك في الدين، والإشفاق على التائهين من الناس، والصبر في مواجهة المبلسين..

أن تكون خمينياً يعني أن تكون إلهياً في كل حركة وسكون، فيكون الله عينك التي تنظر بها، ولسانك الذي تخاطب به، ويدك التي تبطش بها، ورجلك التي تسعى بها، وأن لا يعمر قلبك إلا الله..

والخميني ليس شيئاً أكثر من عبد أخلص لله فجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه، فكان الرجل العملاق في كل الميادين التي دخلها..

لذا فليس من المستحيل أن يكون كل واحد منّا خمينياً آخر كلما أخلصنا لله، وكان همنا الإصلاح من أنفسنا وممن حولنا.

إن من بركات هذا العبدِ الصالح علينا أن أخرجنا من حب الذات والأهل والأصحاب، إلى حب كل الناس على اختلاف مذاهبهم وتياراتهم، فثورة العرفان التي قادها لم يقدمها إلى أهله وبلده، ولا إلى أبناء دينه ومذهبه، بل قدمها إلى كل الوجود.. إلى قم.. إلى تركيا.. إلى العراق.. إلى فرنسا.. ومن على الكرسي الموشح بالنور في حسينية شمران قدم ثورة العرفان والإيمان إلى كل العالم، حتى بعث بها إلى قلب الشيوعية الميت في روسيا.

كل ذلك لماذا يا ترى.. هل لدكتاتورية في نفسه؟ هل لأنانية في شعوره؟ حاشى ذاته الإلهية أن تكون كذلك..

النازية والفاشية البالية عندما قادها هتلر، صدرها للعالم بالقبضات الحديدية، بالدمار الشامل، بالقتل والحرق، بالتصفية العرقية..

لكن إمامنا الخميني قدم ثورة العرفان بقلب محب.. وروح مشفقة، وصبر منقطع النظير، عبر كلمات من نور، ومواقف من حكمة، وعمامة سوداء تختزن ميراث الأنبياء وحملة الرسالات من الهداة الصالحين.

كان قلبه يحترق في سبيل الأمة والعالم، كان يتلوى ألماً لمشهد جائع هنا، ومستضعف هناك.. لأنه ينظر بعين الله.. تلك التي لا تنظر إلا رحمة للعالمين.

ومن هذا القلب تكونت قلوب أبناء الإمام وأتباعه، فكانوا دعاة الأخوة والتلاقي والتسامح وحب الخير للعالم كله.. فلا يمكن لأحد أن يدعي الإنتماء لخط الإمام ومنهجه وفي قلبه حقد على أحد من الناس، وبغض للآخرين.

لقد أثبت أبناء الإمام وأتباعه المخلصون عبر مواقف عديدة أنهم دعاة وحدة حقيقية جادة على صعيد المذاهب الإسلامية، ودعاة تآزر وتكاتف ومحبة على صعيد أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام بكل أطيافهم وانتماءاتهم، فنظرية الإمام في وحدة القيادة وتعدد المرجعية كانت خطوة واضحة على هذا الطريق، ورعاية السيد القائد الخامنئي لشؤون الحوزة والمرجعية على تعددها خطوة أخرى على طريق تآزر أبناء مذهب أهل البيت عليهم السلام، ودعوته لتذويب كتل الخلافات ورفضه لأي حركة تدفع عجلة الخلاف هي خطوة تضاف إلى خطوات أخرى.

ولا تنافي بين أن نتمسك بكل قوة ويقين بخط إمامنا العزيز، وبين أن ننفتح بكل حب وأخوة على كل الإنتماءات الفكرية والحركية في مذهبنا الحق، فإن أعداء الإسلام لا يميزون بين مرجعية وأخرى، ولا انتماء وآخر، فكل من يحمل في قلبه حباً حقيقياً عملياً لمحمد وعلي فإنه يشكل خطراً على مصالح أعداء الإسلام.

ونحن بدورنا نؤمن وبصدق أن كل من إلتزم بتعاليم محمد وعلي، وأخذ بتعاليمهما، وسار على منهجهما، ولم يجعلهما كلمة حق يراد بها باطل، فإنه على خط الإمام، ويحمل هم الإمام، لأن خط الإمام ليس هو إلا محمد وعلي.

وفي الحقيقة وأنا على يقين منها، أنه لا يمكن لمن يؤمن بحمد وعلي إلا أن يؤمن بالخميني، لأن الخميني نتيجة محمد وعلي.

أيها الإخوة الأفاضل، تأكدوا أن كل داعية شقاق وبغضاء ليس هو على خط الإمام، وكل من لا يحمل في قلبه الخير لأبناء الأمة والمذهب بداعي المحبة في الله ليس هو على خط الإمام، وكل من يعتقد أن الإمام جاء ليلغي الآخرين ليس هو على خط الإمام.

لقد كان في مقدور الإمام أن يلغي كثيراً من أعداء الإسلام والثورة ومبغضيها وهم في قبضته وتحت إمرته، كما كان مقدوراً لمحمد وعلي ذلك أيضاً، فمحمد النبي المعصوم الشاهد بالغيب على ضمائر الأمة كان يعلم بوجود المنافقين فيها، لكنه كان يحسن إليهم ما أظهروا الإحسان، وعلي المنصوب من السماء كان ورغم سلبه الحق الإلهي المساهم الأوحد في وحدة الصف ونبذ الخلاف، ولم يسكت عن الحق بل وقف في وجه التحريف الفقهي والسياسي والإجتماعي بكل ما أوتي من حلم ومحبة للخير.

وهكذا الإمام العزيز.. يجنح للسلم ما جنحوا لها، ويقف في وجه التمادي على مصالح الأمة كلما اضطره أحد لذلك.

ونحن على خط الإمام دعاة خير ومحبة، ومريدوا وحدة حقيقية جادة، وسنتفاعل مع كل دعاة الخير والمحبة والوحدة والتلاقي كلما لمسنا الجد والصدق


الشيخ حسين الأكرف

 

 

مسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2006, 08:18 AM   رقم المشاركة : 2
أمجـَاد
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية أمجـَاد
 







افتراضي مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا

لله درك يـانـورا تـشــع بـــه *مبادئ الحـق فـى الآفـاق منسـدل


كلما ازداد في هذه الشخصيه العظيمة ظهورها العام وتألقها أمام الجمهور، كلما استبدَّ بالعقول النيرة والنفوس

المستبصرة شوقها وفضولها لكي تنفذ من وراء هذا الألق بحثاً في الأعماق عما يتستر وراء المشهد ويخفى عن الأنظار.

ومع رجل كالإمام لامست مكونات شخصيته تلك السكينة والطمأنينة العلوية التي تنفح بها السماء على أولياء اللّه دون

الناس جميعاً، يزداد التوق لاكتشاف بطائنها وما يضمره مشهد الظهور العظيم من اسرار ومفردات.


أحسنتم اخي الكريم وبورك فيكم

 

 

 توقيع أمجـَاد :

كَل مافي الوجوُدْ هوَ نتاجْ الحُب ..حتى الوجودْ نفسه .
فقدْ كانَ الله كنزاً مخفياً فأحبَ أنْ يُعرف , فخلق الخلق.

؛

آيةُ الله السَيدْ مُحمد هادي المُدرسيْ
أمجـَاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2006, 10:56 AM   رقم المشاركة : 3
إشراق
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إشراق
 






افتراضي مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بك أخي بيننا .. وأهلاً بما شاركت به

يطول الحديث ويحلو الكلام عن من هو الخميني (قدس)
ولكن
هذا أبلغ من أي شيء آخر لمن لا يعرف من هو الخميني ( قدس)

اقتباس
والخميني ليس شيئاً أكثر من عبد أخلص لله فجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه، فكان الرجل العملاق في كل الميادين التي دخلها..

وإن شاء الله نكون دعاة خير على خطه ونهجه ..





أخي مسلم .. ما سر الشيخ حسين الأكرف في نهاية المشاركة؟

أنا فضولي ..



تحياتي لك ..

 

 

 توقيع إشراق :
الأندية غير الناجحة أمامها حل من اثنين
إما الاعتراف بتفوق الهلال والعمل على منافسته وهذا عمل صعب.
أو اختيار الحل الأسهل: المكابرة والتشكيك في إنجازات الأندية الناجحة مثل الهلال ..!
إشراق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2006, 11:05 PM   رقم المشاركة : 4
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا

إن من بركات هذا العبدِ الصالح علينا أن أخرجنا من حب الذات والأهل والأصحاب، إلى حب كل الناس على اختلاف مذاهبهم وتياراتهم، فثورة العرفان التي قادها لم يقدمها إلى أهله وبلده، ولا إلى أبناء دينه ومذهبه، بل قدمها إلى كل الوجود.. إلى قم.. إلى تركيا.. إلى العراق.. إلى فرنسا.. ومن على الكرسي الموشح بالنور في حسينية شمران قدم ثورة العرفان والإيمان إلى كل العالم، حتى بعث بها إلى قلب الشيوعية الميت في روسيا.
عشت هذا الوضع خيث كنا قبل ثورته المباركة نعيش بين من بمجد هذا وذاك رحم الله الخميني النور الذي أضاء لنا دربا بنور محمد وأله
وكما قال أشراق
يطول الحديث ويحلو الكلام عن من هو الخميني (قدس)
دمت أيها الحبيب مسلم على هذا النقل المباركــ

 

 

 توقيع حامل المسك :
مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا

مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2006, 01:50 AM   رقم المشاركة : 5
علي رضا
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية لك طيبة أخي العزيز مسلم على ماسطرت يداك

الإمام الخميني و النمذجة

كيف صنع من نفسه شاعرا عرفانيا

كيف صنع من نفسه قائدا سياسيا

كيف صنع من نفسه عبد ربانيا

إن من أبرز الصفات التي يقف لديها الإنسان المتدبر لشخص هدا الطود العظيم هي ( نكران الذات )

 

 

 توقيع علي رضا :
عيد الاغر غداة أنحر قربة

لهواك لا أضحى ولا شوال .
علي رضا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2006, 04:34 AM   رقم المشاركة : 6
الفالي
طرفاوي مشارك





افتراضي مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا

تحية لك طيبة أخي العزيز مسلم على ماسطرت يداك

إشراق

يعني اللي كاتبها الشيخ حسين الاكرف

 

 

الفالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2006, 01:44 PM   رقم المشاركة : 7
مسلم
طرفاوي جديد





افتراضي مشاركة: مامعنى أن تكون خمينيا

أحببت هذا الشخص العظيم منذ طفولتي ودائما نظرت إلى تلك الصورة العظيمة المعلقة في مجلسنا ودائما ما كنت أتسائل لماذا هذه الصورة مفردة بالمكان الأفضل

لأستنتج بعد بضعة أيام من هو هذا العظيم الذي أعاد لي أوراق حياتي وأعادني من جديد لأولد ......... مسلم

 

 

 توقيع مسلم :
أنا مجموعة كلمات أختصرتها في عدة أحرف فكنت

م محمد جامعنا وختامنا
س سلام
ل لا للعصبية والتفرقة
م مجموعة من العطاء

فها علمت من أكون ................ مسلم ......... فقط
مسلم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد