![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() مقال واقعي وحساس جداً .. للأخت الأستاذه دلـع الـمـفـتـي
أحببت أن أنقله لكم .. أترككم مع المقال .. ****************** «لماذا لا تكتبين عنا»؟. رددت بدهشة: من أنتم؟ قالت: نحن هذا الجيل المظلوم. قلت: ومن ظلمكم؟ قالت: أنت وهو وهي وهم.. الأهل والمجتمع والناس. كلكم ظلمتمونا وتظلموننا يوميا. قلت: احكي لي وجعك.. قالت: كل شاب وفتاة من جيلنا يعيش بشخصيتين في هذا المجتمع ، شخصية «مصطنعة» للمجتمع والاهل، وشخصية اخرى وهي الحقيقية التي نعيشها في محيط صغير يقتصر على عدد قليل من أصدقاء نتشارك الوضع نفسه. نضطر أمامكم للتصرف كما تريدون منا أن نكون، ثم نعود لحالنا الطبيعي عندما نصبح لوحدنا. نحن نعاني انفصاما في الشخصية مفروضا علينا، تجبروننا على الكذب وانتحال صفات ترضيكم ولا تشبهنا، فنلبس أقنعة «مثالية» على مقاس المجتمع، ثم نعود لنكون على حقيقتنا في جلساتنا الخاصة ومع من يتفهم حالتنا. آلمني حديث الصبية، وحاولت أن أفهم ما تريد.. فقالت: أنا، بصراحة، لي عادات بسيطة يمكن ان تعد سيئة في أعراف مجتمعنا، بينما هي عادية جدا ضمن مجتمعات اخرى، لكني في أعماقي فتاة صالحة (طبعا في نظري وليس في نظر مجتمعي). أنا لا أؤذي أحدا، أعامل الناس بكل احترام وصدق، أقوم بواجباتي على أحسن ما يكون، أحب أهلي وعائلتي، لا أكذب، لا أسرق، لا أغتاب أحداً، والأهم لا أطلق أحكام قيمة على أحد. لكني في الوقت نفسه لا أستطيع أن أظهر بعاداتي تلك وعلى حقيقتي أمام الناس. سألت: هل تلك العادات تضر بك؟. قالت ربما.. لكني فتاة متعلمة وواعية وأفهم مدى ضررها، لكن أنا لا أضر أحداً.. أضر نفسي فقط، وربما سأقلع عن تلك العادات يوما ما، لكني لست إنسانة سيئة. قلت: ومن قال عنك سيئة؟ قالت: المجتمع.. الناس.. الأهل.. الجميع يقبلون التخفي والاسرار ولن يقبلوا العلانية. أكملت: أهلنا يريدوننا أن نعيش من أجلهم، ونحن نريد أن نمارس حياتنا. يريدوننا نسخة عنهم ونحن لا يمكننا إلا ان نكون انفسنا، يريدون منا أن نكذب وهم يعرفون أننا نكذب، وموافقون ضمناً، هم يرفضون الاعتراف باختلافنا، فنضطر للكذب والادعاء كي لا نفقد حبهم لنا. هل تعرفين أن معظم شباب وبنات جيلنا يوفرون من مصروفهم حتى يتسنى لهم السفر في أي إجازة ليستنشقوا هواء الحرية بعيدا عن الزيف والتمثيل؟ نحن لا نسافر كي نفعل الموبقات، نحن نسافر كي نكون أنفسنا فقط. قبل ان تودعني تلك الفتاة الجميلة همست في أذني: على الرغم من هفواتي تلك، فاني لا أقطع صلاتي، وعلاقتي بربي هي أهم شيء في حياتي...لكن (هم) لن يصدقوني.. وبصراحة لم يعد يهمني ان يصدقوني. الكاتبه : دلع المفتي يوم السبت 2/ 10 / 2010 منقووووول
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي فائق النشاط
|
![]() كلام ميه ميه
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
![]() هذا هو الحاصل في وقتنا الحاضر وبعينه تماما ً
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|