![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() كتاب دراسات قرآنية للدكتور محمد حسين الصغير
الكتاب : دراسات قرآنية . المؤلف : الدكتور محمد حسين الصغير . الناشر : مكتب الإعلام الإسلامي . تاريخ الطبع : 1413 هـ تكمن أهمية هذا الكتاب في علميته ومنهجيته وتوثيقاته وخصوصا في أيامنا هذه ، والتي أخذت الدراسات القرآنية سواء في النص القرآني أو في علوم القرآن تغزو المكتبة الاسلامية ، وفي أغلبها قراءات لباحثين علمانيين كأمثال أبو زيد ومحمد أركون والجابري وغيرهم . يتضمن هذه الكتاب على ثلاثة كتب أو دراسات بداخله ، وهي : 1- تأريخ القرآن 2- المبادىء العامة لتفسير القرآن الكريم . 3- المستشرقون والدراسات القرآنية . تأريخ القرآن : وقد استعرض المؤلف في الدراسة الأولى لأهم إشكاليات الوحي الإلهي وحصوله ناقدا الإثارات المختلفة بهذا الشأن بشكل دراسي ومنهجي . ثم تحدث حول نزول القرآن وترتيب السور وجمع القرآن والقراءات القرآنية وتشكيل القرآن أي حركاته وتنقيطه وسلامة القرآن ثم ختم بخاتمة وخلاصة مهة . وتعتبر هذه الدرسة هي سيرة القرآن الشخصية من نزوله إلى ما استقر عليه في يومنا هذا . المبادىء العامة لتفسير القرآن الكريم : أما الدراسة الثانية وهي " المبادىء العامة لتفسير القرآن الكريم " فهي محاولة تأصيلية مهمة تعطي لقارىء تصورا عاما لمناهج التفسير ومصادره ومراحله ، وكل ذلك يتم من خلال التاريخ والعرض والتحليل واستعراض االآراء . وفي الفصل الأول من الكتاب ، تحدث المؤلف بشأن التفسير في اللغة والاصطلاح ، والفرق بين التأويل والتفسير ، وأهمية التفسير وأقسامه . ثم أتى على الفصل الثاني مقدما لنا بحثا مهما حول تكوين المفسر من حيث ثقافته وبيئته واهتماماته وانشغالاته ، ودرس ثلاثة جوانب في هذا الفصل وهي : الآداب الموضوعية ، والآداب النفسية ، والآداب الفنية . في الفصل الثالث ، تناول الباحث المصادر التي يستقى منها المفسر مادته العلمي وأخذ في بحثها بشكل تفصيلي ، وهي ثلاثة مصادر :المصدر النقلي أي التفسير من خلال الرواية ، والمصدر العقلي ،والمصدر اللغوي . وقد قدم لنا المؤلف في الفصل الرابع عرضا تفصيليا لأهم المناهج التي حاولت تفسير القرآن الكريم على مديات تاريخية مختلفة وحتى يومنا هذا ، وهي مناهج متعددة : التفسير بالرأي ، المنهج القرآني ، المنهج الأثري أي بالمأثور ، المنهج اللغوي ، المنهج البياني ، المنهج الصوفي ، المنهج العلمي ، المنهج التأريخي ، المنهج الموضوعي . وفي الفصل الأخير ، وقف المؤلف للحديث حول مراحل التفسير الثلاث ، وهي : مرحلة التكوين ، حيث مر التفسير بها ابتداءا من عصر الرسول صلى الله عليه وآله وحتى نهاية عصر التابعين أو حتى الفترة التي تتصل بتابعي التابعين كما يعتقد المؤلف . والمرحلة الثانية هي مرحلة التأصيل ، والتي جاءت بعد تكون النواة الأولى لمرحلة التكوين كما قلنا سابقا ، وقد أفرزت هذه المرحلة المدونات التفسيرية المنظمة ونتجت عن ذلك عدة مدارس وهي : مدرسة مكة ، وقوامه ابن عباس الذي استقى أغلب ما لديه من أمير المؤمنين عليه السلام . ومدرسة المدينة وقوامها الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وطائفة من تلامذة بي بن كعب ، واصحاب زيد ابن أسلم . وقد أمتازت هذه المدرسة بالعمق والموضوعية كما عبر المؤلف . ومدرسة العراق وفيها اتجاهان ، الاتجاه العام ، ويمثله تلامذة ابن مسعود كاللحسن البصري وعامر الشعبي ومسروق . والاتجاه الخاص ، ويمثله الامام الباقر والصادق عليهما السلام ، وقد أفرز طبقتين وهما : طبقة الرواة ، وهم من رووا التفسير مسندا إلى الرسول صلى الله عليه وآله وائمة أهل البيت عليهم السلام كزرارة ومحمد بم مسلم ، معروف بن خربوذ .. الخ. وطبقة المؤلفين ، وهم الذين كان لهم أثرا تفسيريا كفرات الكوفي ، مع ملاحظة النسبة ، وأبو حمزة الثمالي ، ومحمد ن مسعود الكوفي المعروف بالعياشي ، وعلي بن إبراهيم القمي ، ومحمد بن ابراهيم النعماني . والمرحلة الثالثة ، هي مرحلة التجديد ، وهي محاولات انطلقت بها بعض الأصوات نظرا لما يتطلبه الزمان .. وأسماء هذه المحاولات كثيرة كمحمد عبده ومحمد جواد البلاغي ورشيد رضا وطنطاوي جوهري . وأعتبر المؤلف خطوة عبده والبلاغي مهمة في هذا المجال . ثم ختم المؤلف بخلاصة لما مر في كتابه . المستشرقون والدراسات القرآنية : أما الدراسة الثالثة " المستشرقون والدراسات القرآنية " .. فقد تناولت جهود المستشرقين وعطاءتهم وأهم اشكالياتهم بصورة سلسة ومنهجية . ونظرا لما حدثه القرآن من صدى عالمي في أوساط الغربيين فقد كان لهؤلاء المستشرقين والمستعربين آراء سواء بشأن النص القرآن أو في علوم القرآن كالوحي وغيره . وتدور أهم باحثهم ونتاجاتهم في عدة أمور : في تأريخ القرآن ، وترجمته ، ونشر ما يختص بالقرآن ، ومواكبته لمتطلبات الحياة والعصر ، وانتقاداتهم على القرآن وما يتعلق به . ثم مضى المؤلف في مدخل الكتاب بتعريف الاستشراق ودوافعه المختلفة ، وقال إن الاستشراق هو دراسة يقوم بها الغربيون لتراث الشرق وبخاصة كل ما يتعلق بتأريخه وآدابه ، وفنونه ، ..الخ . وعدد دوافع الاستشراق المختلفة كالدوافع التبشيرية والاستعمارية والعلمية . وبعدها تناول المؤلف أهم آراء المستشرقين عرضا ونقدا في تأريخ القرآن وترجمته وغير ذلك من الإشكاليات المطروحة إلى يومنا هذا بصور شتى . وختم دراسته هذه بمعجم بأسماء معظم الكتب والمؤلفات والدراسات الاستشراقية للقرآن الكريم . منقول http://www.alkadhum.org/other/mktba/quran/t-quran/index.html وتقبلوا تحياتي ... زكي مبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف سابق
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|