![]() |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف سابق
|
![]() من اجوبة سماحة الشيخ الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله السلام عليكم سمعت من احد طلبه العلم ان اللحم المذبوح فى البلد الاسلامى يجوز اكله . ثم اضاف وقال اذا كنت فى بلد اسلامى واكلت لحم تعتقد انه مذكى ولكن فى علم الله انه غير مذكى لايوجد له اثار فى صفاء النفس ابدا. ماهو رأى سماحة الشيخ فى هذا القول ؟ بسمه تعالى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أقول بصرف النظر عن الجانب الفقهي كونه معروف .. من أراد أن يبارك الله له في حياته، فليحرص حرصا معتدلا.. لا ندعو لاتباع أسلوب الوسوسة في هذا المجال كما لدى البعض.. ولا المسامحة والمساهلة، بحيث يأكل من كل مكان، ومن يد كل إنسان، وفي كل بلد، وعلى الخصوص في بعض البلاد الغربية.. إذ يكاد يقطع الإنسان في بعض الحالات، أن المسلم الذي يبيع هذا الطعام، إنما يدعي الحلية تمشية لبضاعته، وذلك من خلال بعض القرائن. فعلى الإنسان أن يعيش حالة متوسطة من الوسواس، ومن الاسترسال في أكل كل ما هب ودب، وخاصة هذه الأيام، والتي قد يفاجأ فيها الإنسان عندما يرى في سوق المسلمين تسرب بعض الأكلات المحرمة، وبعض المواد النجسة عينا، أو الحرام عينا، ومن دون أن يلتفت الإنسان.. وقد ذكر أحدهم أنه أكل حلاوة، سدا لشهوة بطنه، وبعد أن أكلها فإذا به يفاجأ أن مقدارا من الخمر كان موجودا في تلك الحلاوة.. فلماذا يسارع الإنسان لمد يده لكل ما وجده! أمامه؟.. ولحسن الحظ أن الشركات الغذائية في هذه الأيام ملزمة بكتابة المكونات.. وفي بعض الأحيان قد يقطع الإنسان أن هنالك حراما في البين، وأحيانا قد يشك.. ولكن لماذا الإصرار؟!.. عندما يذهب الإنسان لأماكن بيع المواد الغذائية يرى طعاما محللا، وهنالك وضوح في ذلك، وفي المقابل قد يجد طعاما مشتبها أو محرما.. فلماذا لا يكون له قوة الاختيار، فيختار من ذلك ما هو أقرب للحلية؟!.. لذا على الإنسان المؤمن أن يكون حريصا على أن لا يأكل إلا الحلال.. ونحن نقطع أنه في حياته اليومية سيأكل الحرام شاء أم أبى، فالإنسان مأمور في حياته بمعاملة سوق المسلمين معاملة الحلية والطهارة.. ولكن الله عز وجل عندما يرى الإنسان محتاطا، ورعا، وخائفا من أكل الحرام.. فحتى لو أكل الحرام واقعا، فإن الله بمنه وكرمه، سيزيل الصفة السلبية والكدورة والسواد، الذي من الممكن أن تغطي على قلب الإنسان في هذا المجال.. ويلاحظ بأن هنالك في بعض الروايات إشارة إلى موضوع الإكثار من اللحوم خاصة، كما في مضمون الرواية: (لا تجعلوا بطونكم مقابر للحيوانات)، فيتوجب على المؤمن التوسط.. لا أن يكون كالذي ينادي بالنباتية بشكل مطلق، لأن الروايات تنهى عن ترك اللحوم بشكل مطلق.. ولا يكون من هذا القبيل الذي يكثر.. فالاعتدال في كل شيء هو سبيل النجاة.. اليمين مضلة، والشمال مضلة.. وشعارنا دائما: "الوسطى هي الجادة"...وفقكم الله ورعاكم هذا .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. نقلاً من بريدي
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف سابق
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرف سابق
|
![]() أهلاً بك أخي وعزيزي طالب الغفران
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
مشرف سابق
|
![]() هذا هو المصدر ياعزيزي
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مشرف سابق
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|