((طــعــن الـسـيـد الروح الخميني خلاف الفطـره ))

[(روح الله)]

بسمه تعالى
اللهم صل على محمد واله

قال سماحة الشيخ محمود رجبي مندداً بالإساءة إلى الإمام الخميني: من سولت له نفسه الإساءة إلى هذا الشخص العظيم لا يحمل ذرة من الإنسانية.
أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن سماحة الشيخ محمود رجبي، عضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، شجب الإساءة إلى الإمام الخميني (قدس سره)، مؤسس الثورة الإسلامية في إيران، باعتباره رمزاً لمقارعة الاستكبار، ومجسداً لقمة الفضائل الأخلاقية، قائلاً: لا شك في أن من أساء إلى هكذا شخص عظيم لا يحمل ذرة من الإنسانية.
وصرح سماحته: إن جميع أتباع الأديان الإلهية ينظرون إلى إمام الأمة الراحل على أنه محيي الدين المحمدي الأصيل؛ وعليه، فمن يسيء إلى شخص كهذا الرجل العظيم يخالف الله والأديان والإنسانية.
ولفت سماحة الشيخ إلى أن الإساءة عبارة عن مؤامرة يقف الاستكبار العالمي وراءها، مضيفاً: إن الاستكبار يلفظ أنفاسه الأخيرة في حربه مع الإسلام والثورة الإسلامية في إيران، وهذه الإساءة إن دلت على شيء فهي تدل على يأسه وإحباطه.
وتابع سماحة الشيخ الأستاذ في حوزة قم العلمية القول: نحن على ثقة بأن هذه الإساءة لا تقلل من شأن الإمام الكبير فحسب، بل ستؤدي إلى رفع رأسه عالياً من جهة، وإحباط مؤامرات الأعداء من جهة أخرى.

وفي الختام، قال سماحته: من كان لديه بعض الشكوك في الأحداث الأخيرة التي وقعت عقب الانتخابات الرئاسية في إيران، بات اليوم أمام حقيقة واضحة؛ فيجب على المريدين للنظام والثورة والإمام والقائد أن يعزلوا مسيرهم عن المسيئين، ويشجبوا هذه الحركة الوقحة، وعلى من سار في الطريق الأخرى، الرجوع إلى جادة الصواب.وفي الختام شخصيا ضللت وطعنت ونقضت بسبب إنتمائي الى هذا الخط الشريف
وهاي شهاده اعتز بها من الاعداء




موفقين لكل خير