![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() عندما نريد أن نتحدث عن رأي الإمام علي "عليه السلام" في المرأة فإن نذكر ثلاث نقاط :
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() ــ ( النقطة الثانية ) : ( رأي عظماء التاريخ بالمرأة ) :
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
شاعر قدير
|
![]() أبا حسن !! فاصلة / [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إن النساء شياطين خلقن لنا =نعوذ بالله من شر الشياطين [/poet] تصفحت ديوان أبي تمام فلم أجد هذا البيت ، ولكنني أتذكر شاعراً رد على هذا البيت : [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إن النساء رياحينٌ خلقنَ لكم=وكلكم يشتهي شمَّ الرياحينِ [/poet] تحياتي
...... .. ؛
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() تصور صحيح يا أستاذنا ( ديك الجن ) ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مراقب سابق
|
![]() ورد في تفسير القرطبي:
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() ( ستعلم فاطم أي ابن عم لها أنا اليوم ... )
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
مراقب سابق
|
![]() تحياتي لك بو حسن
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() نتابع ما ابتدأناه بعد هذه الغيبة الطويلة لهذا الموضوع ..
وقبل أن ننتقل إلى النقطة الثالثة نقول : أنه إذا كان التاريخ على سعته يزخر بمثل هذه المقولات ، وحتى أن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) نقل عنه ما يفهم في مضمونه ما فهم من مضمون المقولات المنقول عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلما يستنكر على الإمام ( عليه السلام ) تلك المقولات ويكثر التهجم ورمي الإمام ( عليه السلام ) بأنه يبغض المرأة وأنه لا يرى للمرأة إنسانية في فكره ؟!!. نبقي هذا السؤال إلى أن نجيب عليه باستعراضنا للنقطة الثالثة والرابعة .. ــ ( النقطة الثالثة ) : الأقوال المتناقلة عن الإمام علي ( عليه السلام ) : الأقوال الواردة : ورد في نهج البلاغة ص 114 خطبة رقم ( 80 ) : ( بعد فراغه ـ أي الإمام "عليه السلام " _ من حرب الجمل في ذم النساء ببيان نقصهن : ( معاشر الناس ، إن النساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول ، فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن ، وأما نقصان عقولهم فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد ، وأما نقصان حظوظهن فمورايثهن على الإنصاف من مواريث الرجال ، فاتقوا شرار النساء وكونوا على خيارهن على حذر ، ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر ) . وورد في ص 281 – 282 بالخطبة رقم ( 153 ) من خطبة له ( عليه السلام ) يعظ الناس فيها : ( ..... وإن البهائم همها بطونها ، وإن السباع همها العدوان على غيرها ، وإن النساء همهن زينة الحياة الدنيا والفساد فيها .. ) . وورد من خطبة له ( عليه السلام ) لأهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم ، خطبة رقم ( 156 ) ص 286 قوله : ( ... وأما فلانة فأدركها رأي النساء ، وضغنّ غلا في صدرها كمرجل القين ، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي .. ) . ومن وصية له ( عليه السلام ) لعسكره قبل لقاءه العدو في صفين ، خطبة رقم ( 24 ) ص 509 ) : ( .. فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبراً ولا تصيبوا معوراً ، ولا تجهزوا على جريح ، ولا تهيجوا النساء بأذى ، وإن شتمن أعراضكم وسبب أمراءكم فإنهن ضعيفات القوى والأنفس والعقول ، وإن كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات ، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر أو الهراوة فيعير بها وعقبه من بعده .. ) . وقال في وصيته لأبنه الإمام الحسن ( عليهما السلام ) كتبها له بعد انصرافه من صفين ص ( 572 ) : ( ... وإياك ومشاورة النساء ، فإن رأياهن إلى أفن ، وعزمهن إلى وهن ، وأكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن ، فإن شدة الحجاب أبقى عليهن ، وليس خروجهن بأشد من إدخالك من لا يوثق عليهن ، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فأفعل ، ولا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها .. ) . وقال ( عليه السلام ) : ( يأتي عن الناس زمان لا يقرب فيه إلا الماحل الساعي في الناس بالوشية ... إلى أن يقول : ...... فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء وإمارة الصبيان وتدبير الخصيان .. ) . وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( المرأة عقرب حلوة اللبسة ) . وقال الإمام ( عليه السلام ) : ( خيار خصال النساء شرار خصال الرجال : الزهو ، والجبن ، والبخل . فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شئ يعرض لها .. ) . وقال ( عليه السلام ) : ( المرأة شر كلها ، وشر ما فيها أنه لابد منها ..!!! ) . وقال ( عليه السلام ) : ( كل أمر تدبره امرأة فهو ملعون ) . وقال ( عليه السلام ) : ( في خلاف النساء البركة ) . هذا على صعيد ما ينقل ، وأما الشبه المتناقلة على أفواه ومؤلفات الكتب تتلخص في أن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نظر إلى المرأة من خلال رأيه بعائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث عارضة حكمه وخلافته ، وألبت عليه الجموع وجيشت عليه الجيوش ، ولولا موقفها هذا لم كان من الإمام ( عليه السلام ) هذا الرأي في المرأة والحط من مكانتها وقدرها ( * ) يتــــــــــــــــ ( النقطة الرابعة في مناقشة هذه الأقوال وبيان ما لها وما عليها ) ــــــــــبع حاشية سفلية : ( * ) أنظر في ظلال نهج البلاغة ( شرح محمد جواد مغنية ) ص 374 .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() ــ ( النقطة الرابعة ) : المناقشة : سنحاول الإجابة عن الشبهة السابقة بشكل خاص ، ومناقشة المقولات المتناقلة عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وذلك عن عرض مدى صحة سندها والدلالة . أما هذه الشبهة التي تذكر وأن الإمام علي ( عليه السلام ) ما نعت المرأة بكل ما ورد إلا لموقف منه مسبق للسيدة عائشة ، وأن خروجها عليه خلقت لدى الإمام ( عليه السلام ) ردة فعل كان نتيجتها ما تناقلته الرواة فنقول في الإجابة عن ذلك ما ذكره الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه ( في ظلال نهج البلاغة ) ـ بتصرف ـ : ـ ( أولاً ) : أن موقف السيدة عائشة من الإمام ليس بأعظم من موقف طلحة والزبير الذين بايعاه ثم نكثا البيعة وحرضا السيدة عائشة على الخروج ، ولا بأعظم من موقف خصمه اللدود معاوية أبن أبي سفيان وأبن العاص ، ولا بأعظم من موقف الخوارج منه ، ولو صح التفسير في أن رأي الإمام ( عليه السلام ) بالمرأة ناتجٌ عن كراهيته المفرطة بالسيدة عائشة لوجب أن يكون رأيه في الرجل أكثر كرهاً وعداءاً ، إذ أن أغلب من عادوه وقاتلوه وكانوا له الطريق العاثر في سبيل تحقيق أمنياته هم من الرجال ابتدئاً من وفاة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) وانتهاءً بموته ( عليه السلام ) هم من الرجال وليسو من النساء ، فطلحة والزبير وابن العاص ومعاوية وفلان وفلان هم من فعلوا أضعاف ما فعلت السيدة عائشة فلما يكون موقفه من جميع النساء لموقفه منها فقط . ـ ( ثانياً ) : جرت العادة على أن يكره الإنسان ويحقد على القوي الذي فوقه دون الضعيف الذي دونه ، وعلى الغالب دون المغلوب ، وعائشة كانت أسيرة بين يدي الإمام ( عليه السلام ) حتى قالت آسفة نادمة : ( ليتني لم أكن ولم أخلق .. ) ، فلو قلنا أن نظرة السيدة عائشة للرجل هي من قبيل هزميتها بواقعة الجمل لكن أصح من قولنا أن الإمام حقد على جميع نساء الأرض من تلقاء خروج السيدة عليه ، لأنه في الأخيرة انتصر عليها وعلى من معها وأرسلها إلى المدينة معززة مكرمة . ـ ( ثالثاً ) : هل بلغ الذهول بالإمام علي ( عليه السلام ) وهو باب مدينة العلم أن يحكم على جميع النساء ، كل النساء من خلال امرأة واحدة ، ويقيس النوع على الفرد . إن هذا المنطق هو منطق أهل الجهل والغباء لا منطق المعصومين والعلماء ، هذا بالإضافة إلى أنه ما عرف عن الإمام ( عليه السلام ) مثل هذا الموقف ، فهو عندما نريد أن نستعرض أقل جوانب حياته نجد أنه ترك مشرعة الماء بحربه بصفين بعد أن منعوه إياه ولعدة أيام وكاد جيشه أن يهلك ، ولو كان كذلك لحقد على معاوية ولجعل جيشه يهلك ، ولكن لن يكون علي أبن أبي طالب ( عليه السلام ) كغيره تحركه المواقف وتزعزع أفكاره خصومات أعدائه ، فهو بالوقت الذي يظفر بعدوه نجد باب الصفح هو الأقرب إلى فمه . وهذا بالذات ما حصل مع السيدة عائشة نفسها ، إذ بمجرد أن انتصر أرسل معها مجموعة من النساء ليخدموها وليكونوا ستراً لعرضها وشرفها ، فلو كان الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حاقداً على جميع نساء الأرض لأجلها فلأقل تركها عرضة للقتل أو السلب أو أن يتركها في البيداء معلق مصيرها . هذا من جهة ما يرمون الإمام ( عليه السلام ) بأن عدائه للمرأة ما هو إلا نتيجة عداء شخصي بينه وبين السيدة عائشة . أما إذا أردنا أن نتناول المرويات السابقة بحثاً سندياً ودلالياً لنقف على مدى صحة صدورها من الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فإن لابد أن نستقصي هذه الروايات في كتب الحديث ، وقد كفنا عبأ ذلك ما كتبه الشيخ محمد مهدي شمس الدين ( قدس الله سره الشريف ) في كتابه : ( أهلية المرأة لتولي السلطة ) بالدرجة الأولى ، وبعض الكتيبات المتفرقة .... فنترك هذا للحلقة القادمة .. يتـــــــــــــــــــــ ( محاكمة المرويات سندياً ودلالياً ) ــــــــــــــــــــبع
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() ــ ( النقطة الرابعة ) : مناقشة الأقوال السابقة من حيث السند والدلالة :
ـ الرواية الأولى : قوله ( عليه السلام ) : ( معاشر النساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ .... الخ ) . أولاً : ( من الناحية السندية ) : هذه الرواية وردت عن طريقين رواية الشريف الرضي في نهج البلاغة وهي مرسلة ، ورواية في كتاب الكافي للكليني وهي رواية ضعيفة ، وكلا الروايتين لا حجية فيهما للسبب ذاته ـ رواية ضعيفة وأيضاً على ذلك مرسلة ـ . ثانياً : ( من الناحية الدلالية ) : فنقول : أن هذا الكلام نسب إلى الإمام علي ( عليه السلام ) على فرض صدوره بعد حرب الجمل ، وقد كانت السيدة عائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) منشأ التأثير على عامة الناس ، لكونها من جهة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومن جهة أخرى بنت الخليفة الأول أبي بكر . وأراد الإمام علي ( عليه السلام ) أن يبين أن السيدة عائشة وإن كانت أم المؤمنين إلا أنها لا تختلف عن سائر الناس بملكات تخولها قيادة الناس على هذا النحو الذي اتبعته وأدى إلى كارثة الحرب والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء . وهذا الأسلوب من الإمام علي ( عليه السلام ) من مزايا كلامه ، إذ أنه بخطبته هذه تجنب الكلام المباشر والذي يستعمله غيره في النيل منه ، فاستخدم أسلوب الذي ذكر فيه بعض الأحكام الشرعية الخاصة للمرأة ، بالرغم أن تلك الصفات لا تورد نقص في الأهلية ، وإنما في الخصوصيات الإنسانية التي قد يتساوى فيها الرجل والمرأة . هذا من ناحية .. أما قوله ( عليه السلام ) : ( أما فلانة فأدركها رأي النساء ... ) فإشارة إلى أن السيدة عائشة ، وقوله : ( كونوا على خيارهن على حذر ) فإشارة إلى أن هذه السيدة وإن كانت خيرة في نظركم فبقوا على حذر في إتباع مثل هذه الأمور ، وجميع ما وردت إن صح ورودها عنه ( عليه السلام ) فوقت قولها تخصيص لها لا أن تورد على إطلاق منها ، وكأنما الإمام ( عليه السلام ) قصد بها كل امرأة على وجه الأرض . ـ الرواية الثانية : قوله ( عليه السلام ) : ( فإذا كانت الهزيمة ...... ـ إلى ان يقول ـ : فإنهن ضعيفات القوى والأنفس والعقول ... الخ ) . أولاً : ( من الناحية السندية للرواية ) : الرواية في بعض طرقها مرسلة ، وفي بعض طرقها الأخرى ضعيفة ، فهي مرسلة وضعيفة كما هي سابقتها ، فلا حجية لها . ثانياً : ( من الناحية الدلالية للرواية ) : على فرض صدورها فإن الرواية واردة في النهي عن الاعتداء على النساء بالضرب والإيذاء الجسدي في حالة الحرب ، والتي تهييج فيها العواطف والمشاعر ، ويغلب تأثير مشاهدها ومآسيها على النساء ، فيعبرن عن انفعالهن وغضبهن بتعابير عاطفية قوية من جهة استعدادهن النفسي للتأثير السريع . وليس هذا مقتصر على النساء فقط ، فإن الرجل لو كان مكانهن ورأى أن هؤلاء القوم قد قتلوا أعز الناس إليه وهو لا يستطيع مقاومتهم فلا أقل أن يشتمهم ويبين مدى تأثره بقتله لأقربائه وأبناء عشيرته . والإمام ( عليه السلام ) يحاول أن يثير هذه القضية بأن يترك الرجل العسكري بجيش الإمام ( عليه السلام ) تلك المرأة التي تسبه وتشتمه لأنها إن نفعلت ذلك فلأنها لا تستطيع مقاومته بعكس الرجال الذين يمكنهم أن يحملوا السيف ويدافعوا عن أنفسهم . إذن .. لابد أن نفهم الرواية على هذا ، ولا يمكن الالتزام بإطلاقها بل لابد من تقييدها ، هذا على تقدير صدورها ، وإلا فإن الرواية ضعيفة مرسلة ولم يثبت صدورها عن الإمام ( عليه السلام ) تحقيقاً . ـ الرواية الثالثة : قوله ( عليه السلام ) : ( .... وإياك ومشاورة النساء ، فإن رأيهن إلى أفن ، وعزمهن إلى وهن ..... الخ ) . أولاً : ( من الناحية السندية ) : وهي كسابقاتها مرسلة ضعيفة ولم يثبت صدروها عنه ( عليه السلام ) ولا حجية لها . ثانياً : ( من الناحية الدلالية ) : فهذه الرواية تدل على عدم إيكال الإنسان أمره وأمر أسرته في حياته الخاصة إلى إدارة النساء ، واللاتي ليس لهن خبرة ولا كفاءة عقلية أو عملية . وبالطبع فإن نقص العقل الوارد في أكثر من رواية ما هو إلا أن الجانب العاطفي في المرأة أكثر ما هو عند الرجل ، والعكس بمعنى أن الجانب التعقلي عن الرجل أكثر ما هو عن المرأة ، وهذا لا ينفي تعقلها بمعنى الإدراك السليم للأشياء وحسن التقدير وتدبير الأمور . ولكي لا نطيل في الروايات القصار الواردة عن الإمام ( عليه السلام ) ، والتي ذكرنا أن جميعها ضعيفة من الناحية السندية للرواية ولا يمكن قبولها بنحو من الأنحاء إلا اللهم إن قبلناها شكلاً فأيضاً لها تأويل من الناحية الدلالية . ـ ( الخلاصة ) : 1- نتبين مما ذكرنا سابقاً أن جميع تلك المرويات الواردة في نهج البلاغة أو في كتب الحديث على اختلافها ضعيفة سنداً ومرسلة في بعضها ، مما لا يعول عليها وتعتبر في مصاف الأحاديث الباطلة . 2- إذا تقاضينا عن الناحية السندية للمرويات فإنها قابلة للتأويل . 3- إذا أردنا أن نعطي المعالم الواضحة لرؤية الإمام ( عليه السلام ) للمرأة فلابد أن نستقصي جميع ما يذكر عن الإمام ( عليه السلام ) بشأن المرأة لكي نخرج بالمفهوم الصحيح لرؤيته ، لا أن نقتصر على بعض المرويات دون التحقق من صحة ورودها عنه ( عليه السلام ) . وهذا ما سوف نتناوله في موضوع جديد بعنوان ( الرؤية المتكاملة لنظرة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للمرأة ) .. أتمنى أن أوفق للكتابة في هذا الموضوع وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين . أبوحسن 3/4/1420هـ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 |
طرفاوي نشيط
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 |
شاعر قدير
|
![]() أبا حسن !!
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() الأخ / الهدهد .. كلامك صحيح ولا غبار عليه ، ولذا فقد ذكرت في أخر حلقة فـ ( إذا أردنا أن نعطي المعالم الواضحة لرؤية الإمام ( عليه السلام ) للمرأة فلابد أن نستقصي جميع ما يذكر عن الإمام ( عليه السلام ) بشأن المرأة لكي نخرج بالمفهوم الصحيح لرؤيته ، لا أن نقتصر على بعض المرويات دون التحقق من صحة ورودها عنه ( عليه السلام ) . وهذا ما سوف نتناوله في موضوع جديد بعنوان ( الرؤية المتكاملة لنظرة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للمرأة ) .. وكنت أنتظر طوال الوقت عضو مثلك يجدد لي الأمل للمعاودة بالكتابة عن هذا الموضوع ، ولكن السكوت المطبق من قبل الأعضاء جعلني أعبر هذا الموضوع للذي يليه من المواضيع ، وإن كانت ليس بأهمية هذا الموضوع ، ولكن إذا لم يكن أحد ملتفت إليه فليقف عند النقطة التي وصلت إليها .. والآن .. هل سيرى النور هذا الموضوع ؟. نعم .. ولكن بعدما انتهي من الحلقات والزوايا التي ألزمت نفسي بالكتابة فيها ، ومن ثم لنا عودة مع هذا الموضوع . الأخ / دين الجن . أوضحت لك وجهة نظري حول سرد هذه الكلمات لعظماء التاريخ في ردي على تعليقك الأول . أما بشأن محاكمتها ومناقشتها، فقد ذكرت أنني سوف أناقش ما يتناقل الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أما باقي الأقوال فمناقشتها سيحول الموضوع إلى موضوع عن المرأة بشكل العام وسيخرجها عن إطارها الخاص ، ونحن في الإطار الخاص لرأي الإمام علي ( عليه السلام ) حول المرأة ، فيكفينا أن نذكرهم بنحو الاستدلال على وجود مثل هذه الأقوال بغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها . فكما أن كلمات الإمام علي ( عليه السلام ) تتناقل ويستشهد بها ودون التحقق من صحتها ، فكذا هذه الأقوال تتناقل بغض النظر عن صحتها ، فلما يستمسك بالكلمات الصادرة عن الإمام علي ( عليه السلام ) دون غيره . أما مناقشتها .. وكما أسلفت فهو يحتاج إلى موضوع مستقل لست في صدد الخوض فيه حالياً .. تحياتي لك وللأخ / الهدهد وللجميع .. ***10*** .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 |
شاعر قدير
|
![]() هذا بحث قيم للشيخ / نجف علي الميرزائي بعنوان :
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 |
شاعر قدير
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 |
شاعر قدير
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 |
شاعر قدير
|
![]()
وأما الخصوصية الموجودة للرجل، أو ما يعبٍّر عنه القرآن الكريم «يفضل بعضهم على بعض» ووجود تميّز لكل على الآخر، فإنّها لا تبلغ فتوى «اعتبار المرأة أقل إيماناً أو عقلاً»، مثلاً، ليس لأنّنا نستثقل ذلك، وإنما لأنّ الآيات الصريحة تمنع مثل هذا التصور. ما كان يحظى بأهمية قصوى _ هنا _ ضرورة التأكيد على أنّ فَهم المراد الحقيقي للحديث _ في حال ثبوته وصحته وقابليته؛ ليكون على طريق صناعة الحديث _ ينعقد بعد عرض الفروع المعرفية على الأصول والأسس، خاصةً الوحي والنصوص غير القابلة للخدش نصّاً ودلالةً وسنداً. من هنا، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيظلان ثابتين في جوهرهما. وأيّ حديث عن إمكانية دلالة ما مر من أحاديث؛ من أنّ المعروف لو انطلق أو طلب من قبل المرأة فإن الرجل في وسعه أن يرفض، بل هو مطلوب منه فعل ذلك، فإن فهماً كهذا يناقض القرآن الكريم طبعاً. والحل في هذه الحالة. هو تخفيف الجزمية في دلالة ألفاظ الحديث، ومعرفة الوجوه المتكثرة التي تتحملها كلمة «المعروف» مثلاً، حيث إنّ الأمر بالمعروف واجبٌ شرعي دون تدخل «الآمر بالمعروف» في امتثال الإنسان له. فمجرد ثبوت المعروف، يوجب على العارف به، والمأمور به أن يطبع ذلك. أمّا المعروف المطلوب مخالفته، أو عدم إطاعته، في كلام الإمام علي (عليه السلام) في حال تأكد النقل _ فإنه خارج عن نطاق المعروف الواجب امتثاله قطعاً، خاصة لو نظرنا إلى بعض ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) فيما يتعلق بالمشاورة، حيث إن الروايات المذكورة قد حثّت على تركها إذا كانت للنساء، فإنّ المسألة متداخلة جداً مع موضوع مجموعة أخرى من الأحاديث. لا بد أن ننظر إلى المجموعتين منظمتين غير منفصلتين، أي ما يدل على منع مشاورة النساء، وما يدل على ضعف النساء العقلي، حيث أنّ الحديث عن إشكالية «العقل» لدى النساء تتقدم على الحديث عن مشاورتها أو عدمها. . .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 |
شاعر قدير
|
![]() ومع القسم الأخير ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|