العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > •» زوايـا عامـة «•




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06-06-2003, 02:01 AM   رقم المشاركة : 1
الفردوس
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية الفردوس
 





افتراضي من أقوال الإمام الحسين (( عليه السلام ))

بسم الله الرحمن الرحيم

• سُئل الامام الحسين ( عليه السَّلام ) عن الجهاد سُنة أو فريضة ؟

فقال ( عليه السَّلام ) : " الجهاد على أربعة أوجه ، فجهادان فرض و جهاد سنة لا يقام إلا مع فرض ، و جهاد سنة .
فأما أحد الفرضين فجهاد الرجل نفسه عن معاصي الله ، و هو من أعظم الجهاد ، و مجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض .
و أما الجهاد الذي هو سنة لا يقام إلا مع فرض ، فإن مجاهدة العدو فرض على جميع الأمة لو تركوا الجهاد لأتاهم العذاب و هذا هو من عذاب الأمة ، و هو سنة على الإمام و حده أن يأتي العدو مع الأمة فيجاهدهم .
و أما الجهاد الذي هو سنة ، فكل سنة أقامها الرجل و جاهد في إقامتها و بلوغها و إحيائها فالعمل و السعي فيها من أفضل الأعمال لأنها إحياء سنة ، و قد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيئا " [2] .
• قال ( عليه السَّلام ) في مسيره إلى كربلاء : " إن هذه الدنيا قد تغيرت و تنكرت و أدبر معروفها فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء و خسيس عيش كالمرعى الوبيل ، أ لا ترون أن الحق لا يعمل به ، و أن الباطل لا يتناهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا ، فإني لا أرى الموت إلا سعادة و لا الحياة مع الظالمين إلا برما ، إن الناس عبيد الدنيا و الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون " .
• و قال ( عليه السَّلام ) لرجل اغتاب عنده رجلاً : " يا هذا كف عن الغيبة فإنها إدام كلاب النار " .
• و قال عنده رجل : إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع ، فقال الحسين ( عليه السَّلام ) : " ليس كذلك ، و لكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر و الفاجر " .
• و قال ( عليه السَّلام ) : " إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، و إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، و إن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار ، و هي أفضل العبادة " .
• و قال له رجل ابتداءً : كيف أنت عافاك الله ؟
فقال ( عليه السَّلام ) له : " السلام قبل الكلام عافاك الله " .
ثم قال ( عليه السَّلام ) : " لا تأذنوا لأحد حتى يسلم " .
• و قال ( عليه السَّلام ) : " الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم و يسلبه الشكر " .
• جاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة ، فقال ( عليه السَّلام ) : " يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة و ارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما سارك إن شاء الله .
فكتب : يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار و قد ألح بي فكلمه ينظرني إلى ميسرة .
فلما قرأ الحسين ( عليه السَّلام ) الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار ، و قال ( عليه السَّلام ) له : " أما خمسمائة فاقض بها دينك ، و أما خمسمائة فاستعن بها على دهرك و لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة ، إلى ذي دين أو مروة أو حسب ، فأما ذو الدين فيصون دينه ، و أما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته ، و أما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك ، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك " .
• و قال ( عليه السَّلام ) : " الإخوان أربعة : فأخ لك و له ، و أخ لك ، و أخ عليك ، و أخ لا لك و لا له .
فسئل عن معنى ذلك ؟
فقال ( عليه السَّلام ) : " الأخ الذي هو لك و له فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء و لا يطلب بإخائه موت الإخاء فهذا لك و له لأنه إذا تم الإخاء طابت حياتهما جميعا و إذا دخل الإخاء في حال التناقض بطل جميعا .
و الأخ الذي هو لك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء فهذا موفر عليك بكليته .
و الأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر و يغشي السرائر و يكذب عليك بين العشائر و ينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الواحد .
و الأخ الذي لا لك و لا له فهو الذي قد ملأه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك و يطلب شحا ما لديك " .
• و قال ( عليه السَّلام ) : " إياك و ما تعتذر منه ، فإن المؤمن لا يسي‏ء و لا يعتذر ، و المنافق كل يوم يسي‏ء و يعتذر " .
• و قال ( عليه السَّلام ) : " للسلام سبعون حسنة ، تسع و ستون للمبتدئ و واحدة للراد " .
• و قال ( عليه السَّلام ) : " البخيل من بخل بالسلام " .

تحياتي
rose_f الفردوس rose_f

 

 

 توقيع الفردوس :
www.altaraf.com/up/up/algadeer.jpg

ألفـــــــاك بين لهيـبــه البـركــانُ
فـرمـاك فـاشتعلت بـك الأزمــانُ

أغـرى بـك التـاريخُ خيل سطورهِ
فـإذا بهـنَّ و قــد جـــرينَ حـِــرانُ
الفردوس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2003, 06:15 AM   رقم المشاركة : 2
سبيل الرشاد
كاتب قدير ومربٍ فاضل







افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله سادات الأنام من بعده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
<span style='color:blue'>السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
.

بارك الله فيك عزيزي <span style='color:blue'>الفردوس
وجعلك من أهل الفردوس الأعلى وجعلك من عاشقي الإمام الحسين عليه السلام .
نعم هكذا عطاء البحر الزاخر عندما يغوص فيه البحار الماهر فيستخرج اللآليء من أعماقه . نعم هؤلاء هم صناع الفضيلة بأقوالهم وأفعالهم وروادها وهم نبراسا للسالكين ومنارا للحكمة وخزانا للعلم ، كلامهم نور وأمرهم رشد وقولهم حكم وحتم ورأيهم علم وحلم وحزم . فعجبا لقوم يبصرون النور ويفرون إلى الظلام ، ويرون المنابع الصافية ويشربون الطرق ، إلا إذا حرموا بركات الأرض ومنعوا قطر السماء فذلك هو الخسران المبين .

اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وأكرمنا بالهدى والإستقامة باتباع محمد وآله زعماء الفضيلة والكرامة صلوات ربي عليهم مادام نفس إلى يوم القيامة .

مع فائق تحياتي وخالص دعائي

</span></span>

 

 

 توقيع سبيل الرشاد :
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
سبيل الرشاد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد