![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي مشارك
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم • سُئل الامام الحسين ( عليه السَّلام ) عن الجهاد سُنة أو فريضة ؟ فقال ( عليه السَّلام ) : " الجهاد على أربعة أوجه ، فجهادان فرض و جهاد سنة لا يقام إلا مع فرض ، و جهاد سنة . فأما أحد الفرضين فجهاد الرجل نفسه عن معاصي الله ، و هو من أعظم الجهاد ، و مجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض . و أما الجهاد الذي هو سنة لا يقام إلا مع فرض ، فإن مجاهدة العدو فرض على جميع الأمة لو تركوا الجهاد لأتاهم العذاب و هذا هو من عذاب الأمة ، و هو سنة على الإمام و حده أن يأتي العدو مع الأمة فيجاهدهم . و أما الجهاد الذي هو سنة ، فكل سنة أقامها الرجل و جاهد في إقامتها و بلوغها و إحيائها فالعمل و السعي فيها من أفضل الأعمال لأنها إحياء سنة ، و قد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيئا " [2] . • قال ( عليه السَّلام ) في مسيره إلى كربلاء : " إن هذه الدنيا قد تغيرت و تنكرت و أدبر معروفها فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء و خسيس عيش كالمرعى الوبيل ، أ لا ترون أن الحق لا يعمل به ، و أن الباطل لا يتناهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا ، فإني لا أرى الموت إلا سعادة و لا الحياة مع الظالمين إلا برما ، إن الناس عبيد الدنيا و الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون " . • و قال ( عليه السَّلام ) لرجل اغتاب عنده رجلاً : " يا هذا كف عن الغيبة فإنها إدام كلاب النار " . • و قال عنده رجل : إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع ، فقال الحسين ( عليه السَّلام ) : " ليس كذلك ، و لكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر و الفاجر " . • و قال ( عليه السَّلام ) : " إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، و إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، و إن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار ، و هي أفضل العبادة " . • و قال له رجل ابتداءً : كيف أنت عافاك الله ؟ فقال ( عليه السَّلام ) له : " السلام قبل الكلام عافاك الله " . ثم قال ( عليه السَّلام ) : " لا تأذنوا لأحد حتى يسلم " . • و قال ( عليه السَّلام ) : " الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم و يسلبه الشكر " . • جاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة ، فقال ( عليه السَّلام ) : " يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة و ارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما سارك إن شاء الله . فكتب : يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار و قد ألح بي فكلمه ينظرني إلى ميسرة . فلما قرأ الحسين ( عليه السَّلام ) الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار ، و قال ( عليه السَّلام ) له : " أما خمسمائة فاقض بها دينك ، و أما خمسمائة فاستعن بها على دهرك و لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة ، إلى ذي دين أو مروة أو حسب ، فأما ذو الدين فيصون دينه ، و أما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته ، و أما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك ، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك " . • و قال ( عليه السَّلام ) : " الإخوان أربعة : فأخ لك و له ، و أخ لك ، و أخ عليك ، و أخ لا لك و لا له . فسئل عن معنى ذلك ؟ فقال ( عليه السَّلام ) : " الأخ الذي هو لك و له فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء و لا يطلب بإخائه موت الإخاء فهذا لك و له لأنه إذا تم الإخاء طابت حياتهما جميعا و إذا دخل الإخاء في حال التناقض بطل جميعا . و الأخ الذي هو لك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء فهذا موفر عليك بكليته . و الأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر و يغشي السرائر و يكذب عليك بين العشائر و ينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الواحد . و الأخ الذي لا لك و لا له فهو الذي قد ملأه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك و يطلب شحا ما لديك " . • و قال ( عليه السَّلام ) : " إياك و ما تعتذر منه ، فإن المؤمن لا يسيء و لا يعتذر ، و المنافق كل يوم يسيء و يعتذر " . • و قال ( عليه السَّلام ) : " للسلام سبعون حسنة ، تسع و ستون للمبتدئ و واحدة للراد " . • و قال ( عليه السَّلام ) : " البخيل من بخل بالسلام " . تحياتي rose_f الفردوس rose_f
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
كاتب قدير ومربٍ فاضل
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده ، والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله سادات الأنام من بعده . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . <span style='color:blue'>السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين . بارك الله فيك عزيزي <span style='color:blue'>الفردوس وجعلك من أهل الفردوس الأعلى وجعلك من عاشقي الإمام الحسين عليه السلام . نعم هكذا عطاء البحر الزاخر عندما يغوص فيه البحار الماهر فيستخرج اللآليء من أعماقه . نعم هؤلاء هم صناع الفضيلة بأقوالهم وأفعالهم وروادها وهم نبراسا للسالكين ومنارا للحكمة وخزانا للعلم ، كلامهم نور وأمرهم رشد وقولهم حكم وحتم ورأيهم علم وحلم وحزم . فعجبا لقوم يبصرون النور ويفرون إلى الظلام ، ويرون المنابع الصافية ويشربون الطرق ، إلا إذا حرموا بركات الأرض ومنعوا قطر السماء فذلك هو الخسران المبين . اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وأكرمنا بالهدى والإستقامة باتباع محمد وآله زعماء الفضيلة والكرامة صلوات ربي عليهم مادام نفس إلى يوم القيامة . مع فائق تحياتي وخالص دعائي </span></span>
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|