العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 28-10-2008, 09:43 AM   رقم المشاركة : 1
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي نسألكم الدعاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الكرام:
تتردد على ألسنتنا بين الحين والآخر كلمتان هما: (نسألكم الدعاء) وذلك حينما يهمُّ أحد اثنين الرحيل عن الآخر.
وحسب ما أرى، أن هذه الكلمة أصبحت كلمة ذات أهمية عند بعض، وعند البعض الآخر لا تحمل هذه الأهمية، والسبب أننا تعودنا عليها، وهذا التعود يعطي بعض مصطلحاتنا سطحية في التعامل النظري والعملي.
المهم ..
ما أود قوله في هذه الكلمات القصيرة، هو: أن نوضح لكل من له صلة بنا بأهمية الدعاء، وثقافة الدعاء، وموارد الدعاء، وآثار الدعاء، وكل شئ له صلة بالدعاء، وكما ورد في الأثر (لا يرد القضاء إلى الدعاء)، وكذلك: (دعاء الأخ لأخيه في ظاهر الغيب لا يرد)، وغيرها من الأحاديث التي تحدثت عن أهمية الدعاء وآثاره .. فقط علينا الاهتمام بتحقيق مضامين الدعاء وتهيئة أجواءه.

محبكم
زكي مبارك

 

 

 توقيع زكي مبارك :
نسألكم الدعاء
الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-10-2008, 11:28 PM   رقم المشاركة : 2
(روح الله)
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية (روح الله)
 







افتراضي رد: نسألكم الدعاء

أحسنت اخوي زكي مبارك على التنبيه
وكما جاء في الاثر (لا يرد القضاء الا الدعاء)
والدعاء الاخ لأخيه عن ظهر غيب افضل
إن شاء الله نكون من الذين قالوا وعملوا

بــــاالدعــــــــــاء يارب

موفقين لكل خير

 

 

 توقيع (روح الله) :
[/QUOTE]



((لا تـُسـئ اللــفــظ وإن 0ضــاق بـك الـجــواب))
(روح الله) غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2008, 07:37 AM   رقم المشاركة : 3
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: نسألكم الدعاء

أثناء تصفحي النتي وجدت هذا مناسباً لطرحك االإيماني الرائع فنقلته مقتبساً منه .
اللّهمّ صلِّ على محمد وآل محمد، ومتّعني بهدىً صالح لا أستبدل به، وطريقة حقّ لا أزيغ عنها، ونيّة رشد لا أشُك فيها، وعمِّرني ما كان عمري بذلة في طاعتك، فاذا كان عمري مرتعاً للشيطان فاقبضني إليك، قبل أن يسبق مقتُك إليَّ، أو يستحكم غَضَبُكَ عَليَّ .

اللّهمّ لا تدع خصلةً تُعابُ منّي إلاّ أصلحتها، ولا عائِبَةً أُؤَنَّبُ بها إلاّ حسَّنْتَها، ولا اكرومةً فيَّ ناقِصَة إلاّ أتممتَها . من دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين عليه السلام

الدعاء تعبير طبيعي عن إحساس نفسي وشعور حي لدى الإنسان، الذي يدرك وجود حقيقتين في حياته: الله، الإنسان، ويدرك النسبة الحقيقية بين الوجودين:

وجود الله الذي هو مصدر الغنى والكمال والإفاضة في هذا العالم .

ووجود الإنسان الذي هو وعاء الفقر والحاجة والمسكنة، المتقوّم بالإفاضة والعطاء المستمر .

فهذا التصوّر للعلاقة الحقيقية بين الوجودين، وجود إلهي، هو المبدأ والمصدر في إيجاد الإنسان ، وإفاضة الخير والرحمة والبقاء عليه، ووجود إنساني صادر عن ذلك المبدأ، ومتعلّق به، ومتوقّف عليه، ومتوجّه نحوه دوماً لطلب الإفاضات والكمالات، التي تسدّ نقص الوجود الإنساني، وتغني فقره وحاجته في كل شيء، في استمرار بقائه، في استقامة حياته، في رقيّه وتكامله، في إصلاح نفسه ومدّه بحاجاته، في إعانته على مشاكله ومصاعبه، في إنقاذه وخلاصه، فانّ هذا التصوّر هو الذي يفرض هذه العلاقة، وينتج هذا الشعور الذي يقود إلى توجّه النفس البشرية إلى مبدئها الذي يهبها ويمنحها ما يوفر لها كمالها، ويحفظ وجودها، ويسدّ فقرها .

ولا يتوقف الإحساس بالحاجة والشعور بالحيرة والرغبة في التوجّه إلى قوّة تساعد الإنسان على الانقاذ والخلاص، على المؤمن وحده، بل هو إحساس بشري عام، يستوي فيه المؤمن بالله والكافر به، إلاّ أنّ الناس ليسوا سواء في تفسير هذا الإحساس، وتوجيه الشعور وجهته الفطرية، رغم احساس الجميع به، وشعورهم بضغطه، فما من إنسان إلاّ وينتابه العجز، والحيرة، ويشعر بالضيق، ويحس بالحاجة إلى قوّة تسعفه، وتنقذه من محنته وحيرته، وتقطع يأسه وشعوره بالعجز والضياع في هذا العالم وعند هذا الحد، من الإحساس المشترك بين أفراد النوع الإنساني، يبدأ الافتراق بين المؤمن بالله والكافر به .

وللدعاء بعد ذلك دوره الفعال في تنمية مشاعر الحب، وإخصاب روح الإحساس بجمال الخير، الذي لا يستغني الإنسان عنه في حياته، لان الجوّ العبادي والبث الروحي الذي يخلقه الدعاء يساهم في بناء أخطر جوانب النفس الإنسانية، وأكثرها أثراً في حياة الإنسان ، وهو الجانب الذي يفيض اشباعه على النفس الإنسانية أحاسيس الرضى والشعور بالمتعة والنشوة الروحية .

فالدعاء سانحة روحية يستقبل فيها الإنسان عبقات الحب والإحساس بالجمال الإلهي الذي يستشعره الداعي بانفتاح الروح، وامتداد آفاق الوعي، وتمحّض صفاء النفس، ليعانق المؤمن أسعد لحظات الاستمتاع الروحي، والشعور بالسعادة التي مابرح غيره يبحث عنها في وسائل الاشباع المادي وأساليب التعبير المنحرف، كالرقص والغناء ووسائل الطرب، وغيرها من الادوات الإنسانية .

الأخ العزيز : زكي مباركـــــــ جعلت مباركاً دائماً
نسألكم الدعاء واجعليني ووالدي في أربعينك .

 

 

 توقيع حامل المسك :
رد: نسألكم الدعاء

رد: نسألكم الدعاء رد: نسألكم الدعاء
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد