** قلبي وقلبك لن يبتعدا أبداً **

[دمعة فرح]

كم أذنبت ... وأذنبت ... وأذنبت ... ولم ألتفت لما أعمل..

كم فعلت ... وفعلت ... وفعلت ... ولم أبالي بما أصنع..

كم من الكلمات قلتها أعتذاراً..

كم من الآهات رددتها مراراً..

كم من الصيحات صرختها شوقاً..

كم رجع صدى الكلمات انكاراً..

كم ردت الأهات اذلالاً..

وكم جف الدمع من الصيحات اجلالاً..

ياليت هناك قلباً يفهم .. وضميراً يتألم .. وجرحاً ينزف ..

ويتوقف لينصت..

القلوب ابتعدت .................... والصداقة انتهت..

والحب صار غداراً ................ والصدق أصبح مكراً..

الشوق للغريب الغادر ............. بلهفة ينتظر..

والشوق للصديق القريب .........كأنه خنجر يطعن..

كم مرت الأيام .. والأيام ولم نفترق..

كنا كالأوراق في غصن شجرة .. كنا كالقلوب في جسم واحد ..

واليوم دخل الدخلاء علينا .. وأصبحنا كأنا أعداء ..

ولم نكن نعرف بعضنا ساعة..

 

 

[إشراق]

أتذكر ..بالأمس ..كنت أطرب على أصوات أنغام ضحكاتك وهي تدندن
في أذني حتى كاد يرقص قلبي فرحاً من رؤية اللآلئ المصطفة في
فمك الناطق بالحب ..واليوم كم أحن إلى تلك الضحكة ..علها تعيد إلى
قلبي الفرح ..

اليوم ..عمري صار دفيناً في مقبرة الغدر ..يسعى وراء تحنيط ذكرياته
المعبقة بورود الوفاء العقيم ..والمسمومة بسيوف الخيانة والغدر ..وكأن
وجهاً جديداً أضيف إلى الوجوه المزيفة التي تعتنق مبادئ الحرية بعصبية

كم أحن إلى الأمس ..وكم بت أكره اليوم وما تلاه ..لكنني لن أستطيع
أن أكرهك ..أو أنساك ..يا أحلى ما في الأمس


تحياتي لك يا دمعة فرح

 

 

[أمواج]

كم تردد أسمك على بالى ...وحاك خيالك فوأدى.
كم تمنيت أن تعود الثوانى....لأناديك بصمت الفواد.
كم هزت مشاعرك النبيله....جدران قلبيالخفاق.
لكن الأحلام تسربت بين جدران النكران
تحياتى الغاليه دمعة فرح.