العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26-04-2007, 10:20 AM   رقم المشاركة : 1
أمجـَاد
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية أمجـَاد
 







افتراضي &:قد قلت يا شمس تكوري فلقد زها في الأفق نور العسكري:&

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم وأهلك أعدائهم
أين المعد لقطع دابر الظلمة، أين معز الأولياء و مذل الأعداء؟
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
نتقدم بأسمى آيات التهاني و أجل التبريك إلى صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، و إلى الأمة الإسلامية بالمولد الميمون لإمامنا و مولانا أبا محمد الحسن بن علي الزكي العسكري صلوات الله و سلامه عليه، سائلين المولى عزوجل أن يجعلنا من السائرين على نهجه و النائلين بشفاعته يوم الورود.
و اسعد الله أيامكم وكل عام و أنتم بخير.




الإمام حسن العسكري (ع)الإمام الحسن العسكري ابن الإمام الهادي (ع) ، هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (ع)، ولد سنة 232 الهجرية في المدينة المنورة.

أبوه: الإمام علي الهادي (عليه السلام).

• أمه: سليل (ويكفي في جلالتها أنّها كانت المفزع للشيعة في أخذ الأحكام أيام المحنة).

• أخوته: محمد، الحسين، جعفر.

• ولادته: ولد في المدينة في الثامن من ربيع الآخر سنة 232.

• صفته: أسمر، أعين، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، له جلالة وهيبة (هكذا وصفه احمد بن عبيد الله بن خاقان).

• كنيته: أبو محمد.

• ألقابه: الزكي، الهادي، العسكري، التقي، الخالص، السراج، الصامت، الرفيق، المرضي.

• نقش خاتمه: سبحان من له مقاليد السماوات والأرض.

مجيئه إلى سر من رأى: جاء مع أبيه الإمام الهادي (عليه السلام)، وبقي بها حتى وفاته.

• زوجته: نرجس، أو مليكة بنت يشوعا بن قيصر ـ ملك الروم ـ وأمها من ولد الحواريين، تنسب إلى وصي المسيح (عليه السلام) شمعون.

• ولده: الإمام المهدي (عليه السلام).

• شاعره: ابن الرومي.

• بوابه: عثمان بن سعيد العمري، وابنه محمد بن عثمان.

• ملوك عصره: المعتز، المهتدي، المعتمد.

• آثاره: كتاب التفسير(انظر فصل تفسيره).

• اعتقاله: عاش مدة من عمره في سجون الظالمين، ولا تزال آثار تلك السجون باقية إلى اليوم.

• وفاته: توفي (صلوات الله عليه) يوم الجمعة الثامن من ربيع الأول سنة 260.

• قبره: دفن مع أبيه الإمام الهادي (عليه السلام) في داره بـ(سر من رأى) وقبره اليوم ينافس السماء رفعة وازدهاراً، تعلوه أكبر قبة ذهبية في العالم، استعمل في بنائها 72000 ألف لبنة ذهبية (انظر دليل سامراء ص27، ويقول السيد جعفر بحر العلوم (رحمه الله) في كتابه تحفة العالم 2/73: إنّ عدد الطابوق الذهبي في بناء القبة 27728 عدا الكتائب والحواشي) ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والتسليم عليه، والصلاة عنده، والدعاء في مرقده المقدس.

 

 

 توقيع أمجـَاد :

كَل مافي الوجوُدْ هوَ نتاجْ الحُب ..حتى الوجودْ نفسه .
فقدْ كانَ الله كنزاً مخفياً فأحبَ أنْ يُعرف , فخلق الخلق.

؛

آيةُ الله السَيدْ مُحمد هادي المُدرسيْ
أمجـَاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2007, 01:21 PM   رقم المشاركة : 2
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: &:قد قلت يا شمس تكوري فلقد زها في الأفق نور العسكري:&

كما نتواصل نحن بالتهنئة لبقية الله في أرضة الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف والى العلماء الأعلام والمراجع العظام سيما ولي أمر المسلمين دامت بركاتهم جميعا والى لأمة الأسلامية قاطبة
ونكمل مابداته مشرفتنا المبدعة سدرة المنتهى ولنتجه باتجاه تمهيده لخروج منقذ البشرية ابنه الأمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء

الإمام (ع) والحكم:


أراد الإمام (ع) من خلال مواقفه الحذرة المحترسة في علاقته بالحكم أن يفوّت على الحكم العباسي مخططه القاضي بدمج أئمة أهل البيت (ع) وصهرهم في بوتقة الجهاز الحاكم وإخضاعهم للمراقبة الدائمة والإقامة الجبرية التي تهدف إلى عزلهم عن قواعدهم ومواليهم... فكان الإمام العسكري كوالده مكرهاً على مواصلة السلطة من خلال الحضور إلى بلاط الخليفة كل يوم اثنين وخميس. وقد استغل الإمام (ع) هذه السياسة لإيهام السلطة بعدم الخروج على سياستها. ليدفع عن أصحابه الضغط والملاحقات التي كانوا يتعرضون لها من قبل الدولة العباسية. ولكن من دون أن يعطي السلطة الغطاء الشرعي الذي يكرّس شرعيتها ويبرّر سياستها، كما يظهر ذلك واضحاً من خلال موقفه من ثورة الزنج التي اندلعت نتيجة ظلم السلطة وانغماسها في حياة الترف. وبفعل الفقر الشديد في أوساط الطبقات المستضعفة، وكانت بزعامة رجل ادّعى الانتساب إلى أهل البيت(ع)، وقد أربكت هذه الثورة السلطة وكلفتها الكثير من الجهد للقضاء عليها، فكان موقف الإمام تجاه هذه الثورة موقف الرفض بسبب ما ارتكبه من قتل وسلب وإحراق المدن وسبي النساء إلى غير ذلك من الأعمال التي تتنافى مع أحكام الإسلام، ولكنه اثر السكوت وعدم إدانة تصرفاتها لكي لا تعتبر الإدانة تأييداً ضمنياً للدولة. ولأنها تساهم في إضعاف حكم العباسيين. مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على جبهة الحق التي كان يمثلها الإمام (ع).

وفعلاً انشغلت السلطة عن مراقبة الإمام (ع) بإخماد ثورة الزنج. مما سمح له أن يمارس دوره الرسالي التوجيهي والإرشادي. فكان يشجع أصحابه على إصدار الكتب والرسائل بالموضوعات الدينية الحيوية، وكان يطلّع عليها وينقحها. كما تصدى للرد على كتب المشككين وإبطالها. ويُروى أنه اتصل بالفيلسوف الكندي الذي شرع بكتابة كتاب حول متناقضات القران. فأقنعه بخطئه. مما جعل الكندي يحرق الكتاب ويتوب.. وعمل الإمام على إمداد وتدعيم قواعده ومواليه بكل مقومات الصمود والوعي فكان يمدّهم بالمال اللازم لحل مشاكلهم، ويتتبع أخبارهم وأحوالهم النفسية والاجتماعية، ويزودهم بالتوجيهات والإرشادات الضرورية مما أدّى إلى تماسكهم والتفافهم حول نهج أهل البيت (ع) والتماسهم كافة الطرق للإتصال بالإمام (ع) رغم الرقابة الصارمة التي أحاطت به من قبل السلطة، ويُروى أن محمد بن علي السمري كان يحمل الرسائل والأسئلة والأموال في جرّة السمن بصفته بائعاً ويدخل بها على الإمام (ع) ليرجع بالأجوبة والتوجيهات وبذلك استطاع الإمام (ع) أن يكسر الطوق العباسي من حوله ويوصل أطروحة الإسلام الأصيل إلى قواعده الشعبية ويجهض محاولات السلطة ويسقط أهدافها..



التمهيد للغيبة:


على أن الأمر الاخر الذي بذل الإمام له كل الجهد هو تهيئة أذهان الناس لتقبّل فكرة الغيبة وتعويدهم على الإلتزام بها، فعمد الى أسلوب السرية في الاتصال بشيعته والابتعاد قدر الامكان عن المجالس العامة وقلّل كثيراً من التواصل مع الأًفراد العاديين من الشيعة وغيرهم كيلا يصل من أخباره للعباسيين شيءٌ. خصوصاً أن الأمر لم يكن خافياً على العباسيين الذين كانوا ينتظرون ولادة المهدي المنتظر بصفته الإمام الثاني عشر الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. كما جاء في الروايات. ولذلك قاموا بمداهمات عديدة لمنزل الإمام العسكري (ع) لمعرفة الحوامل من نسائه، لكن الإمام (ع) نجح في اخفاء ولادة خليفته عن عيون السلطة، كما نجح في تهيئة الناس وإعدادهم للتكيّف من الناحية النفسية والاجتماعية مع فكرة الغيبة. فكان يعتمد أسلوب الاحتجاب عن الناس، والاتصال بهم بواسطة المكاتبات والتوقيعات عبر الوكلاء الذين كانوا يتنكّرون في ثياب الباعة ويستخدمون التمويه للإتصال بالإمام (ع).

ومن هنا تحوّلت الإقامة الجبرية للإمام والمراقبة المشدّدة له إلى عامل مساعد وإيجابي بفضل حكمة الإمام.



قصة زواجه (ع) من أم المهدي:


تروي كتب السيرة أن الإمام الهادي (ع) بعث أحد خواص أصحابه وكان نخاساً لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، وأسمها نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وتعود في نسبها إلى شمعون الصفا أحد حواري عيسى (ع)، فاشتراها النخاس وسلمها إلى الإمام الهادي (ع)، الذي سلمها بدوره إلى أخته حكيمة لتعلمها أحكام الإسلام، وهكذا بقيت نرجس عند حكيمة حتى تزوجها الإمام الحسن العسكري (ع)، فأنجبت له الإمام محمد المهدي (عج)، وهو الإبن الوحيد الذي خلفه الإمام الحسن العسكري (ع).

الإمام العسكري (ع) والخليفة من بعده


روى أحمد بن اسحاق بن سعيد الأشعري، قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (ع)، وأنا أريد أن أسأله عن الخلف من بعده، فقال لي مبتدئاً: يا أحمد بن اسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق ادم، ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه، به يدفع البلاء عن أهل الأرض، وبه ينزل الغيث، وبه يخرج بركات الأرض. فقلت له: يابن رسول الله فمن الإمام والخليفة بعدك؟ فنهض (ع) مسرعاً فدخل البيت، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر، من أبناء ثلاث سنين، فقال: يا أحمد لولا كرامتك على الله عزَّ وجل‏َ، وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا، إنه سُمّي باسم رسول الله (ص) وكنيته الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، يا أحمد مثله في هذه الأمة مثل الخضر، ومثل ذي القرنين، والله ليغيبنّ‏َ غيبةً، لا ينجو من الهلكة فيها إلاَّ من ثبته الله على القول بإمامته، ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه.

فقال أحمد بن اسحاق: فهل من علامة يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام، فقال: أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه، ولا تطلب أثراً بعد عين!..

 

 

 توقيع حامل المسك :
رد: &:قد قلت يا شمس تكوري فلقد زها في الأفق نور العسكري:&

رد: &:قد قلت يا شمس تكوري فلقد زها في الأفق نور العسكري:& رد: &:قد قلت يا شمس تكوري فلقد زها في الأفق نور العسكري:&
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2007, 12:26 AM   رقم المشاركة : 3
جموح
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جموح
 







افتراضي رد: &:قد قلت يا شمس تكوري فلقد زها في الأفق نور العسكري:&

اللهم صلي على محمد وال محمد
اختي المشرفة القديرة
سدرة المنتهى
احسنتِ وجزاكِ الله خيرا واسال الله ان يجعله في موازين حسناتكم
وان يجعل امامنا الحسن العسكري عليه السلام
شفيعا لنا يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
واشكرك اخي
حامل المسك
على التتميممة
دمتم بود

 

 

 توقيع جموح :
جاري البحث
جموح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد