![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف سابق
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تــــــــابـــــــــــع،،، :: باب " أعــلام القرآن " :: ][ أبُو لُبُابَة الأنْصَارِيْ ][ اسمه و نسبه: هو أبو لبابة بشير، و قيل: رفاعة، و قيل: مروان، و قيل: يسير بن عبدالمنذر بن الزبير بن زيد بن أُميّة بن مالك بن عوف الأنصاريّ، الأوسيّ، المدنيّ، و قيل في اسمه: أبو لبابة بن بشير بن عبدالمنذر. صحابيّ، محدثّ. شهِد مع النبي صلى الله عليه و آله العقبة الأخيرة و بدر الكبرى – وقيل: لم يشهدها - و أُحداً و ما بعدها من المشاهد، و كانت معه راية بني عمرو بن عوف يوم فتح مكّة، وكان النبي صلى الله عليه و آله قد خلّفه على المدينة بعد واقعة بدر. تزوج زيد بن الخطّاب من ابنته لبابة. وفاته: تُوفّي أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، وقيل: كان على قيد الحياة حتّى سنة 50 هـ. القرآن الكريم و أبو لبابة: لمّا حاصر النبيّ صلى الله عليه و آله اليهود من بني قريظة طلبوا منه أن يرسل إليهم أبا لبابة، وكان مناصحاً لهم؛ لأنّ عياله و ماله و ولده كانت عندهم، فبعثه النبي صلى الله عليه و آله إليهم، فلمّا أتاهم قالوا: يا أبا لبابة! ما ترى أننزل على حكم سعد بن معاذ، وكان قد حاصرهم وشدّد الخناق عليهم؟ فأشار أبو لبابة إلى حلقه – إنه الذبح – فلا تفعلوا، فنزلت فيه الآية 27 من سورة الأنفال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }. فلمّا علم بنزول تلك الآية فيه ربط نفسه بسارية من سواري المسجد النبوي بالمدينة المنوّرة وقال: و اللّه لا أذوق طعاماً و لا شراباً حتّى أموت أو يتوب الله عليّ، فمكث سبعة أيام ممسكاً عن الطعام و الشراب خرّ مغشياً عليه، ثمّ تاب الله عليه فقيل له: يا أبا لبابة! قد تاب اللّه عليك، فقال: لا والله لا أحلّ نفسي حتّى يكون رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي يحلّني، فجاءه النبي صلى الله عليه و آله فحلّه بيده. و أسطوانة التوبة في مسجد النبي صلى الله عليه و آله بالمدينة المنوّرة هي نفس الأسطوانة التي ربط أبو لبابة نفسه إليها. و لكونه كان من جملة الذين تخلفوا عن النبي صلى الله عليه و آله في غزوة تبوك ثمّ ندموا نزلت فيهم الآية 102 من سورة التوبة: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } و شملته الآية 118 من سورة التوبة و لنفس السبب السابق: {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ ...} المصدر / أعلام القرآن لعبدالحسين الشبستري إعـــداد / ][ الممــــــيز ][
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف سابق
|
![]() سيكــون الموضــوع القــادم عــن ::
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||||||||||||||||
مشرفة سابقة
|
![]() بوركتَ وأحسنتَ ..
نحن في الإنتظار .. أمضي ونحن على الأثر ![]()
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
مشرف سابق
|
![]() أحسنتِ أختـي ][][ ســدرة المنتهـى ][][
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مشرفة عالم المرأة
|
![]() اللهم صل على محمد وآل محمد وعليكم السلام ورحمة الله .. أحسنت أخي المميز .. وبارك الله فيكم .. واصل ونحن من القراء .. وننتظر الموضوع عن أبي طالب سلام الله عليه بفارغ الصبر .. وفقكم الله ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|