رمضان ... سلبياته كيف تتحول إلى إيجابيات ؟

[ظافر]

<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أمّابعد .

رمضان ... سلبياته كيف تتحول إلى إيجابيات ؟

في هذا الزمن أصبح شهر رمضان موسم لنا في بعض الأمور اللتي يختص بها الشخص .... كيف !!

أنّ البعض يعتبر شهر رمضان موسم للمسلسلات وماشابهها ..

أنّ البعض يعتبر شهر رمضان موسم للعب أنواع الرياضة .. ( وأنا منهم )

أنّ البعض يعتبر شهر رمضان موسم للسهر مع شبيبته وأصحابه لسعة الصدر ..

أنّ وأنّ و أنّ .......

مع العلم أن فضائل هذا الشهر كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــرة لاتعد ولاتحصى , إلا أننا لا نستقل هذا الشهر في العبادات ..

وكلام يطول حول هذه الأمور ..

كيف نحول السلبيات إلى إيجابيات ؟؟</div>

 

 

[الغريب]

الحل ببساطة هو ترك جميع الملهيات والاتجاه إلى العبادات والطاعات ..

وهذا للأسف ليس متواجد عند الكثيرين .. بل نراهم يسهرون ويمرحون ويلعبون

متناسين فضل هذا الشهر الكريم .. وفضل العبادات العظيمة التي فيه ..



وفق الله الجميع ..

 

 

[ظافر]

السلام عليكم ...

مبارك عليك الشهر أيها الغريب

الكل يعرف أنّ ماذكرته هو الحل لما ذكرت , ولكن هل يستطيع الشخص نفسه أن يترك هذه الملهيات بسهولة ؟؟

مع العلم أنّهم يعرفون فضائل هذا الشهر الكريم والخصوصيات اللتي يجب فعلها .


وشكراً لك على المرور الكريم .

 

 

[الغريب]

<div align="center">مبارك على الجميع شهر الخير والبركة ..

،

نعود للموضوع ..

ذلك يعود على الشخص نفسه .. وكل شيء بيده ..
فباستطاعته على سبيل المثال الابتعاد عن التلفزيون أو المسلسلات في أوقات معينة
ويتفرغ فيها لطاعة الله سبحانه ..
وكذلك لا يجلس مع الشباب لكثير من الوقت ..
أي أنه باستطاعته تخصيص أوقات معينة للطاعة ..
وبتقسيم الوقت يكون كل شيء منظم ومرتب
ومن ثم يعتاد على ذلك ..
أما أن يقول من البداية لا أستطيع .. فهذا ليس حل أبداً ..




وفق الله الجميع ..</div>

 

 

[القلب الكبير]

رستم 2

ابارك لك حلول شهر رمضان وينعاد عليك وعلينا بالصحه والعافيه

انا في رأي الشخصي لا يمكن في وقتنا الحاضر الأستغناء عن الترويح عن النفس بمشاهدت بعض المسلسلات في بعض الوقت

ولعب وليس اللهو ولمدة قصيره تقتصر بالليل فقط وايضا ان لا ننسى ان نخصص وقتا للعباده ولقرأة القرآن .

هذا ما في جعبتي

تحياتي لك سيدي

 

 

[ظافر]

<div align="center">السلام عليكم ...

صحيح أننا لانستطيع أن نترك أجواء الفراغ بالمسلسلات وماشابهها , لكن المشكلة أننا

نأخذ وقت العبادة ونعمل به للهو ...

أشكرك أخي القلب الكبير على تشريفك لنا .</div>

 

 

[ولد هجر]

مبارك عليكم الشهر جميعاً

عزيزي رستم 2 أستاذي الغريب أخي القلب الكبير أحيي وأقدر هذه الروح الأخوية في الحوار الراقي

واسمحوا لي أن احشر نفسي في الموضوع

اقول من الصعب جداً ترك ترك الترفيه والترويح عن النفس مهما يكون الظرف أو المكان ولكن هناك حدود وضوابط لهذه التسلية بحيث أنها يجب ألا تطغى على الواجبات والمستحبات وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل

فمثلاً البعض يلجأ إلى اللعب والخروج مع الأصدقاء للسوالف والفرفشة كما ذكر عزيزي رستم2 ولكن بإمكان الشخص أن ينظم وقته بحيث يجعل لكل شيء وقت محدد

وهنا إقتراح لتنظيم الوقت :

قراءة نصف جزء من القرآن بعد الإفطار ومن ثم يشاهد ماأراد من مسلسلات ولكن لاننسى أن هناك مذاكرة وواجبات مدرسية فلا يستغل الوقت كله في المسلسلات بل يحدد له زمن معين للمسلسلات وزمن للمذاكرة ومن بعدها إن كان يرغب في الخروج لرؤية الإصدقاء لأنه سيكون مرتاح البال بعد قراءة القرآن وأداء الواجبات ومن ثم يعود للنوم وبعد أن يصحو للسحور ويتسحر يقرأ ماتبقى من جزء القرآن الذي بدأه عند صلاة المغرب حتى صلاة الفجر فيصلي ويعود للنوم حتى تأتي أثقل ساعات اليوم ساعات المدرسة وبعد العودة من المدرسة يرتاح قليلاً ثم يلبي طلبات الأهل وبعدها يتفرغ للدعاء وأعمال الشهر الفضيل ولو لنصف ساعة وبعدها يجي الفرج الفطور .
وبهذه الطريقة سوف يختم القرآن خلال الشهر بإذن الله تعالى وعصفور باليد خير من عشرة على الشجرة أي ختمة واحدة أفضل من لا شيء وهل هنا أفضل من ختم القرآن الكريم ....


هذا مجرد إقتراح فقط لا غير


وأشكركم شكراً جزيلاً واتمنى أن تقبلوا إقتراحي وتطفلي برحابة صدر



تحيااااااااااااااااااتي

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعزاء ...
لتحويل السلبيات إلى إيجابيات هو قبل كل شيء أن الإنسان يحاول أن يغربل نفسه ويرتبها بداية من شهر رمضان فهو الإنطلاقة الكبرى لتحويله إلى شخص آخر، وذلك من خلال البرامج المفيدة التي يستخدمها في ترتيب جوه النفسي والاجتماعي، فمع وجود برامج ترفيهية على شاشة التلفاز والسهر مع الشباب إلا أنه يوجد هناك برامج دينية أو برامج مفيدة تسعى بالإنسان نحو الكمال الأخلاقي.
إذاً، مع وجود هذا وذاك من البرامج المتصارعة في حياة الإنسان نحتاج إلى إرادة في عملية التغيير والعزيمة والإصرار بعدها حتى نصل إلى نهاية المطاف الذي هو بذرة خلال هذا الشهر وشجرة متفرعة لا نهاية لها بعد شهر رمضان وهكذا يكون كل عام حتى ما إن يصل الإنسان إلى سن العشرين أو الخامسة والعشرين إلا وقد جعل لنفسه عدة برامج مفيدة يستطيع من خلالها صقل شخصيته وتوظيفها فيما يخدم الله سبحانه وتعالى أولاً، ويخدم به نفسه وأسرته ومجتمعه ثانياً.

قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم).


<marquee direction=right>وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...</marquee>

 

 

[حامل المسك]

كما ذكر العزيز زكي مبار بالفعل
لتحويل السلبيات إلى إيجابيات هو قبل كل شيء أن الإنسان يحاول أن يغربل نفسه ويرتبها بداية من شهر رمضان فهو الإنطلاقة الكبرى لتحويله إلى شخص آخر، وذلك من خلال البرامج المفيدة التي يستخدمها في ترتيب جوه النفسي والاجتماعي،
بوركت مؤمن الطاق