العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > الواحة السياسية




 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14-09-2006, 07:47 PM   رقم المشاركة : 1
أحسائي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أحسائي
 







افتراضي أيها البابا الجديد


مقدمة بسيطة
توفي بولس يوحنا البابا القديم للطائفة الكاثوليكية الطائفة الأكثر شيوعا بين المسيح وطول حياته تجنب بولوس يوحنا الثاني البابا الكاثوليكي أن يكون هناك أي تصادم بين الأديان السماوية الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية وإنما أولى كل اهتمامه لطائفته مع بناء جسر المودة بين المسلمين وتحفظه على اليهود وكان ينال دوما على احترام كل الديانات السماوية لمواقفه المؤيدة للسلام بين كل الديانات هو صاحب مقولة ( بالحب نصنع المعجزات ) التي قيدها طول حياته مغرضا بذلك حرب أغبى الرؤساء بوش على أفغانستان و العراق معلنا بأن الكنيسة لن ولن تبارك هذه الحروب وأن السلام أفضل من أي نزاعات ساذجة . مات بولس يوحنا ولم يخلفه أي قس قبله بهذه الإستراتيجية الجيدة نسبيا واجتمع كرادلة الفاتيكان لاختيار شخص يخلف الزعامة الدينية المسيحية الكاثوليكية و اختارت بندكت السادس عشر الألماني المحب للسلام و استبشرت الكرادلة بأن قسه الجديد سوف يسلك طريق سلفه بولوس يوحنا الثاني الحائز على جائزة نوبل للسلام من أجل مواقفه الكثيرة المعادية للحروب .

أتى ( بندكت السادس عشر ) زعيم الكاثوليك في العالم و في أول سابقة في تاريخ الكنيسة وبما أن بندكت السادس عشر ألماني تقدم بما لم يتقدم به سلفه المشهور بالسلام وقدم اعتذار ومصالحة لما قامت به ألمانيا أبان الحرب العالمية الثانية وبالتحديد يوم قام الزعيم النازي هتلر بالمحرقة الكاذبة لليهود ، اعتذر عن المسيحية الكاثوليكية بما قامت به ألمانيا من محرقة لليهود في أول سابقة منذ الحرب العالمية الثانية معلنا دخول الكنيسة في السياسة بينما لم يقدم أي اعتذار للمسلمين من جراء المجازر في الشيشان والبوسنة والهرسك وأفغانستان وأخير في العراق كأن القساوسة المتصهينة قد بدأ تاريخها في الكنيسة الفاتيكانية .

بدكت السادس عشر لم يكتف بهذا فقط بل لم يصدر أي بيان ضد الرسوم الدنمركية التي أعلت من المسيح إلى الإسلام بأمر يهودي ولم يسجل أي موقف للكنسية ضد هذه الرسوم مثلما فعل سلف بولوس يوحنا عندما عارض حربا أفغانستان والعراق .

خرج لنا اليوم أغبى القساوسة الفاتيكانية و أجهلهم والذي بدوره أزاح أكثر من 30 كردنال من المجلس لمعارضتهم أفعاله الغبي اليوم من مسقط رأسه في ألمانيا ليعلن وبكل وقاحة باسم الطائفة الكاثوليكية أمرا لم يسبقه في الغباء أحد . فلم يكتفي بانحيازه لليهود وثقافته بل وعممها باسم الكنسية الفاتيكانية وما أجهل من أمر عندما يتولى الزعامة أحمقى فأعوذ بالله من الحمقى إذا تولى المناصب كما حذرنا أمير المؤمنين عليه السلام .

خرج لنا بدكت السادس عشر بأغبى الأفكار و بداية يعلنها حوار إسلاميا مسيحيا ليعرف الحق ويزهق الباطل من منبر الفاتيكان الذي يشهد أيام انهياره على يد هذا الأحمق الذي طرح أولى أطروحاته الحمقاء

الأولى : يقول بأن إرادة الله في العقيدة الإسلامية لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق
لم يعلم هذا القس مع ثقافته الضحلة بأن الله في العقيدة الإسلامية ميز الإنسان بغض النظر عن ديانته ومدى ارتباطه به بالعقل بينما أبعد العقل والمنطق في كثير من المواقف للمسيح المزعوم اتجه لأمور تخلو من العقل وخالية من أمور المنطق مثل المذبحة الأخيرة للسيد المسيح عليه السلام لم يعلم بأن الإرادة الإلهية تجلت بالعقل من التشريع الذي حُكم في كل الطوائف الإسلامية كأساسا ثابتا فيه .... غريب أمر هذا القس الذي لا يعرف أبسط الأمور المتعلقة في الدين الإسلامي وهو قائم بزعامة المسيح في العالم .

الثانية : يقول بأن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يأتي إلا بما هو سيء وغير إنساني
مستشهدا بحكم الإعدام في حق القاتل و المفسد في الأرض ما أبعده عن الحق والحقيقة التي بدأها الإسلام في حفظ دماء الأحرار في العالم فلولا الأحكام العادلة التي فرضها الإسلام في هذا الموقف وغيره لما رأينا حفظا للإنسانية أكثر من هذه المواقف فيا ترى هل تحفظ للقاتل دمه وتهدر دم المقتول أم أن الأخطاء كما يقول برنابا – أحد الأناجيل – متساوية فالزاني نفس القاتل غريب أم هذه الإنسانية الجديد يا أيها الجديد في حفظ الإنسان ، نبينا الأكرم عندما سجله بأنه أعظم رجل في العالم قالها أحد المسيحين المستشرقين عن علم بتاريخ وحضارة وعلوم الإسلام ليس بجهل يسقطه أضعف المسيحين علما بالإسلام ، محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان رسول الرحمة قبل أن يكون رجل العدالة كان رسول الحكمة والعقل قبل أن يكون رجل القرار والتنفيذ كل هذا ما قاله المسيحيون الذين درسوا حياة ختام الأنبياء والمرسلين ,

ولكن الهجوم الصليبي اليهودي قد بدأ إعلاميا هذه المرة وليس عسكريا مثل كل مرة فمرحبا بالمدافع عن الإسلام وخير الأنام بقلمه ونفسه وماله ليعلموا هذا المتصهين ما هو الإسلام ونيبه صلى الله عليه وآله وسلم

 

 

 توقيع أحسائي :
لحظة ..... لحظة
يقول الله تعالى (( إذا جاء نصر الله والفتح ))
ولقد جاء نصر الله بفتحه
أحسائي غير متصل  
قديم 15-09-2006, 08:44 AM   رقم المشاركة : 2
حَـمَـأ
مبدع في سماء الحرف
 
الصورة الرمزية حَـمَـأ
 







افتراضي مشاركة: أيها البابا الجديد

الفاتيكان يضطر لتوضيح ملاحظات بنديكتوس الـ16 بشأن الإسلام (رويترز)


أثارت تأملات بابا الفاتيكان بشأن العقيدة الإسلامية في محاضرة ألقاها بألمانيا حول الإيمان والعقل، ردودا متباينة وصل بعضها إلى مطالبته بسحب كلامه.


وقد اقتبس بنديكتوس الـ16 مقتطفا من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر الإسلام بحد السيف.


وقال البابا إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق. كما انتقد "الجهاد واعتناق الدين مرورا بالعنف" بلغة مبطنة.


وأثارت تلك الملاحظات ردودا متباينة. فقد دعا عميد الجالية الباكستانية بإيطاليا إعجاز أحمد، بابا الفاتيكان، إلى سحب كلامه عن العقيدة الإسلامية.


وقال إعجاز أحمد "إن البابا في خطابه أغفل أن الإسلام كان مهد العلوم وإن المسلمين كانوا أول من ترجم الفلسفة الإغريقية قبل انتقالها إلى التاريخ الأوروبي". وأضاف أن "العالم الإسلامي يعيش حاليا أزمة عميقة وأي هجوم من الغرب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة".


ومن جانبه ذكر جيل كيبيل، الخبير الفرنسي الشهير في الإسلام، أن البابا "حاول الدخول في منطق النص القرآني" لكنه رأى أن النتائج "تنطوي على مجازفة لأن الخطاب قد يحمل قسما من المسلمين على التطرف".


وكان عالم اللاهوت المعارض هانس كونغ أكثر تشددا، حيث رأى في تعليق أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن "هذه التصريحات لن تلقى بالتأكيد ترحيبا لدى المسلمين وتستوجب توضيحا عاجلا".


وأمام الردود التي أثارتها ملاحظات البابا، اضطر الأب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع لبنديكتوس الـ16 إلى التحدث للصحفيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف".


غير أن بعض خبراء الفاتيكان رأوا أن البابا أراد، على ما يبدو، وضع شروط لحوار مع المسلمين قبل زيارته المقررة إلى أنقرة بين 28 و30 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد عارض بنديكتوس الـ16 باستمرار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.


تعليق مفتوني :
تقول الخطوط العريضة للتاريخ الأوروبي عموماً و الإيطالي على وجه الخصوص أنّ الحضارة الإسلاميّة هي التي أقامت حضارتهم الأوروبية واستفحلت في إيطاليا بدءاً في القرن الرابع عشر أو الخامس عشر ، وهذه الحضارة بالتأكيد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله هو من جاءَ بِها ، لكن يبدو أن هذا البابا لا يقرأ أو أنه يتجاهل ما يقرأْ .
تخلف المسلمين و تشعبهم و النّظر إلى هذا التشعب إلى أنه فرق دينيّة لا مجرد مذاهب هو الّذي جَعَل الآخرون يسلبون حضارتنا و يتجرأون على رسولنا الكريم صلى لله عليه وآله وسلّم .




مفتون



 

 

 توقيع حَـمَـأ :



أنادي الجمالَ أنا كلَّ حينْ .. كأنّي إليكِ أجرُّ النّداءْ !
حَـمَـأ غير متصل  
قديم 17-09-2006, 08:15 PM   رقم المشاركة : 3
رحيق الجنة
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية رحيق الجنة
 






افتراضي مشاركة: أيها البابا الجديد


اقتباس
وقد اقتبس بنديكتوس الـ16 مقتطفا من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر الإسلام بحد السيف.

الله يلعنهم .
والله لو هناك فزعة في المسلمين وكانوا يداً واحدة لما تجرأ هذا الكلب وغيره للتعدي على الإسلام .
مشكور أخ إحسائي .

 

 

 توقيع رحيق الجنة :
مشاركة: أيها البابا الجديد



أسألك يا نفسي..يا من تدري بأسرار زماني..
ماذا فعلت حتى يضيق مكاني؟؟
فقولي لي..هل من مبرر لحرماني؟؟
أيا نفس أفيقي!؟
إن هناك لحبك مريد..إنه رب مجيد
انظري كم أعطاك وأنت تنكرين؟؟
وكم دنا منك وأنت تبتعدين؟؟
وكم سأل عنك وأنت في المعاصي تغرقين؟؟
ألا تتفكري!!!؟؟

رحيق الجنة غير متصل  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد