![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هناك مقالة شائعة بين السياسيين , تقول ان السياسة يوم لك ويوم عليك ... وفي الحقيقة أراها بارزة المعالم بين نخب الأمة العربية لا سيما قادتها .. من معاني هذه العبارة أن السياسة قد تجعل من قميص يوسف دما وقد تعترف إنه لا يوجد هناك دما على القميص إن سمحت لها الظروف .. في الحقيقة وعلى مشهد الواقع .. أرى أن هناك تخبطا سياسيا يعيشه عالمنا العربي الذي لا يحمل هوية واحدة .. بل يحمل هوية متعددة الأوجه .. والسؤال البديهي هنا , لماذا يوجد هذا التخبط السياسي ؟ في الحقيقة إن هناك أناس تحكمهم مصالحهم بالدرجة الأولى .. لا يهمهم التفكير في مصير الآخرين .. وكأن الدنيا خلقت لهم فقط. كذلك عالمنا العربي يمتلك أناس لديهم سذاجة في مجال السياسة ويتسارعون في رصد المواقف وإذا انقلب السحر على الساحر وخسروا التنبؤ اسدلوا الغطاء وكأنه لم يحدث شيء . كذلك نعاني من عقول محشوة بالعنصرية الطائفية .. حتى أن هذه العقول اصبحت مجمدة ولا تمتلك عناصر محفزة سوى التعدي على الآخرين والنيل منهم قدر المستطاع . أيضا هناك أجندة ترتبط إرتباطا ولائيا وتكوينيا مع ما يمضي به قادتها وإن كانت هذه القيادة مخطأة في قراراتها .. فليس هناك في مجتمعنا العربي بشكل عام مصطلح حرية الرأي والرأي الآخر, والذي يحمل توجهات هذا الشعار يعتبر إنسانا لا يمتلك وطنية في عرف القيادة المهيمنة , فالقيادة المهيمنة هي الأول والآخر في كل شيء حتى فيم يخص الأعراف والتقاليد والأديان .. وعالمنا يمتلك أمثلة بارزة حشرت نفسها حتى في تغيير الأحكام الشرعية وكذلك القرآن الكريم .. من هنا نجد أن هناك أناس تجرعوا الظلم والإظطهاد ومرارة الأيام .. بسبب فقط دوران رحى السياسة القذرة ونتائجها الوحشية على الضعفاء الذين لا يمتلكون سوى الصمود وشعاع من الأمل . من هنا نجد أن هناك أناسا سميتهم كلمة الحق وهم يعانون القمع والترصد ومصادرة الحقوق .. هذا النوع من الناس لم تغيرهم عملة الدنيا وزيفها , يتحملون ظلمة السجون وفراق الأحبة والأيام السوداء الغابرة .. فهؤلاء لم يسخروا ولا حرفا واحدا في هدر الدماء البريئة والتعدي على حقوق الأبرياء .. لم يتبقى منهم إلا القليل .. على الأيام تنصاع لهم يوما فيغيروا مجرى التاريخ. في الحقيقة مصادرة الحقوق شائعة في عالمنا العربي .. ومقارنة بالدول الشيطانية العظمى نجد أنها على الأقل تعطي حرية الكلمة لشعوبها وإن كانت لا تصغي في بعض الأحيان لرغبات شعوبها لكنها لا تتعدى على كرامة الإنسان ولا تقعد لهم في كل مرصد .. فهناك شعوبا تذكر بلا قياداتها المهيمنة لأن حريت الرأي جعلتها فوق كل مقام .. وهناك قيادات تذكر بلا شعب , لأنه ليس هناك أذن صاغية بين القيادة المهيمنة وبين شعبها ... أتمنى أن يعم السلااااااام في كل أرجاء العالم ... * ودمتـــــــــــــــــم سالميــــــــــــــــــــن ,,, ![]() جناح
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف سابق
|
![]() جميل ما سطرت
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرف سابق
|
![]()
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|