غداً نصبح أصدقاء

رحيق الجنة · 19-07-2006, 02:02 AM

مقالة أعجبتني فنقلتها لكم وهي بعنوان :

غدا" نصبح أصدقاء
نشرت رسالة فى بريد الأهرام العدد الصادر فى 10/7/2001 بعنوان غدا" نصبح أصدقاء بقلم د. حسين حجاب – إستشارى طب الأطفال و أود أن تشاركونى قراءتها يقول فيها د. حسين :-
هالنى ما أسمع أحيانا" من جرائم إيذاء بعض الآباء لأبنائهم جسديا" أو معنويا" بغرض تأديبهم .
و عدت بذاكرتى إلى الوراء لمقالة كنت قد احتفظت بها من عدد الأهرام الصادر فى 9 /2/1986 و رأيت أن أعرضها على جميع الآباء لعلها تكون توعية لهم لاستعمال الرأفة فى معاملة أولادهم و هى كما يلى :
صغيرى ... اسمعنى... أنت نائم وحدك على يدك الصغيرة ، و خصلات شعرك تلتصق على جبينك ... تسللت الآن إلى غرفتك ... أريد أن أعترف لك .. منذ قليل كنت أقرأ جريدتى فى مكتبى حين أغرقتنى موجة من الندم .. لقد قسوت عليك اليوم .. فى الصباح و أنت تستعد للذهاب إلى المدرسة.. أعليت صوتي عليك لأنك مسحت وجهك بالفوطة المبللة بدلا" من غسيل وجهك ... و أنبتك لأن حذاءك كان قذرا" ، و صرخت فيك حين رميت لعبك على الأرض .. و أثناء الفطار لفت نظرك مرة أخرى إلى أنك تسكب اللبن ، و تبلع الخبز دون مضغه ، و فى لحظة خروجك التفت نحوى و لوحت لى بيدك و قلت .. إلى اللقاء يا بابا و رددت عليك و أنا متجهم .. إفرد ظهرك ، و كنت راجعا" من عملى فوجدتك تلعب فى الشارع ، و كان جورابك مقطوعا" فوبختك و أهنتك أمام زملائك ،
و قدتك أمامى إلى المنزل و أنا أقول إن الجوارب غالية و لو كنت أنت الذى يدفع ثمنها لأخذت بالك أكثر .. عدنا إلى البيت ... إننى أذكر بعد ذلك كيف تسللت على مكتبى بخجل , و أنت بائس .. رفعت عينى و سألتك غاضبا" : ماذا ؟ .. لم ترد أنت و لكنك اندفعت بتلقائية و تعلقت بذراعك فى رقبتى , واحتضنتنى بتلك العاطفة المؤثرة التى خلقها الله فى قلبك , و هى عاطفة لم يتمكن برودى من إطفائها , ثم أسرعت إلى غرفتك ... و هنا سقط الكتاب من يدى و انتابنى ندم شديد ...... إن عادة الإنتقاد قد صنعت منى أبا" سيئا" .. و رغم ذلك كنت معى كريما" نبيلا" مخلصا" .
اننى أقف بجوار فراشك و الندم يعتصرنى .. غدا" سأصبح أبا" حقيقيا" .. سوف أكون صديقك .. أضحك عندما تضحك ، و أبكى عندما تبكى ، و لو عاودتنى روح الصراخ ، فسوف أعض لسانى و أقول لنفسى إنه مجرد طفل .. طفل صغير .. فكم كنت مخطئا" حين عاملتك مثل رجل كبير . و الآن سامحنى .. غدا" نصبح أصدقاء .. ...........فهل نتعظ قبل فوات الأوان ؟

الغريب · 19-07-2006, 08:08 AM

اقتباس


	سوف أكون صديقك .. أضحك عندما تضحك ، و أبكى عندما تبكى ، و لو عاودتنى روح الصراخ ، فسوف أعض لسانى و أقول لنفسى إنه مجرد طفل

ينبغي أن يعامل الأب أبناءه بكل عطف وحنان

وينبغي عليه أيضاً ألا يحاول إحراجهم أو إزعاجهم

كذلك ينبغي أن تكون العلاقة حميمة وقوية فيما بينهم

وفي النهاية .. هو طفل وينبغي مراعاة ذلك ومعاملتهم بكل لطف

مقال استمتعت بقراءته .. بارك الله فيكِ أختي رحيق الجنة

وفق الله الجميع

كونان · 19-07-2006, 08:48 AM

امممممممممم
موضوع الصداقه موضوع من ارقى المواضيع التي يجب ان نعيرها اهتمام في حياتنا اليوميه
وللمعلوميه
الصداقه تساعد على التوازن النفسي
على الإنترنت‏، تتناقل آلاف البرقيات الإلكترونية التي تحمل مفهوم الصداقة والتي تفسر
معناها وملامحها‏، وأهميتها في حياة البشر‏، وتقول إحدى البرقيات الإلكترونية:‏

أنت صديقي الحقيقي‏، فأنت الوحيد الذي وثقت به‏، فلقد ساعدتني خلال غضبي‏، وطردت
الخوف بعيدا عني‏، وبقيت إلى جانبي عندما تخلى العالم عني وساعدتني علي أن أرى
البهجة حتى من خلال سماء معتمة‏، وجذبتني من يرى عندما علمت أنني أكاد أقع,‏
وأنا دائما أعز صديق لك مع أنني لست بالإنسان الرائع الكامل‏..‏ وعندما تضيق بك
الحياة‏، ستجدني إلى جوارك لأعيد إليك بسمتك وأرد بعض أفضالك علي‏..‏

وتشرح برقية أخرى سبب الصداقة فتجيب على هذا التساؤل‏:‏ لماذا أنت صديقي؟‏!‏
ـ لأنك دائما هنا من أجلي‏، لأنني أشعر بالراحة وأنا معك‏، لأنك تستمع إلي باهتمام
عندما أشكو لك همي‏، ولأنك كصديق حقيقي‏، تتقبلني كما أنا بدون رتوش وتشاركني
فرحي وحزني وأوقات يأسي وتنتشلني من اكتئابي‏ وتشعرني بالأمان‏!‏

رأي الطب:

الصداقة ضرورة حياة وتوجد في توازن نفسي‏، فهي تغذي قيمة الإنسان‏، وتشعره
بأهميته‏، فالصديق يعني أن هناك إنسانا يحبني ويهتم بي‏، ويصبح وجودي مرحبا به
دائما عنده‏..‏ فالصداقة هي أهلا وسهلا في الحياة والصديق هو الذي يتقبلني بأخطائي
فيشعرني بالراحة‏، فليس في الصداقة حب مشروط‏..‏ فالصديق يحب صديقه كما
هو‏، بلا رتوش أو تجمل‏!!‏

والصداقة أهميتها كبيرة جدا‏، فوجود الإنسان في الدنيا يجب ألا يكون وحيدا‏، فالوجود
على حد قوله يفترض اثنين‏,‏ سواء زوجا‏، سواء صديقا‏، ممكن أيضا أن يكون من نفس
الجنس أو من الجنس الآخر‏..‏ لأن أساس الاستمتاع بالحياة يكون دائما من خلال إنسان
آخر‏، وبصحبة إنسان آخر‏..‏
وهي ركن مهم في حياة الإنسان‏، لا ينبغي له أن يغفلها‏، فنحن نحتاج إلى دعم نفسي
في رحلة الحياة‏، نحتاج من يشاركنا لحظة الألم‏، ولحظة الفرح‏، ولحظة الزهو والنجاح‏،
نحتاج إلى كلمة تشجيع تداوي الجراح‏، وتساعد عند الإحساس بالضعف‏..‏ فالوحدة تفقد
الإنسان عقله‏، والصديق مهمته خطيرة فهو يحافظ على التوازن النفسي للإنسان‏..‏
عاطفة صادقة بلا أطماع، تربط بين اثنين من البشر‏، وهي تمثل أحد الاحتياجات الأساسية
في حياة الإنسان وهي مرهونة بوجود إنسان آخر‏..‏ لأن ببساطة أنا لا توجد إلا من خلال أنت
أو هو الذي يعتبره مسؤولا عن وجودي المعنوي والإنساني‏..‏

ـ أما كيف نحافظ على الصداقة في حياتنا؟ فبالحب والمراعاة والمشاركة في أسعد الأوقات‏ وأحلكها

اختي في الله رحيق الجنة
موضوع مميز وقلم مبدع اتمنى لك التوفيق ولا تحرمينا من جديدك
في امان الله

رحيق الجنة · 19-07-2006, 11:28 AM

هذا الموضوع يا كونان ليس عن الصداقة وأنما صداقة الاب لابنه فهو موضوع مختلف
ولكن على العموم ما كتبته موضوع جديد يضيف جانب آخر للصداقة ويثري موضوعي
شكراً لتنويرك صفحتي
وأشكر الاخ الغريب على تعليقه الذي اسعدني أيضاً
وفقكم الله

MjNon Taker · 19-07-2006, 03:04 PM

بالفعل صداقة الأب لأبنه أهم الروابط التي تساعد على بلوغ الأبن للنجاح الراقي .. وبالتالي النجاح مع الأخرين و إسعادهم .. و هذا ما ينشر المحبة و الإخلاص و الإستقرار بين الأبناء و الأباء ، و التي بعض يراها أنها من أحلام المستحيلة أو جدار خلاف ذلك ..

وفقك الله رحيق الجنة ..

أسوار البقيع · 19-07-2006, 04:27 PM

مرحبا...

موضوع شيق ذكرتني هذهي القصه بي قصه قراته في مجله..

كان الأب مشغول دئمآ في عمله يأتي متأخر الي البيت وينام وهكذا واذ اتا بكير دخل مكتبه الخاص وبدا يراجع اعماله
وكان لديه ابن ,في احدى المرات اتا الأب بكير الي المنزل اسرعا الابن الي الاب وحتضنه قبله الأب بي برود قال الأبن الي الأب :لدي طلب ياوالدي العزيز . قال الأب :قل ماعندك ,قال الأبن:بكم تشتقل في الساعه , قال الأببي غضب) وما شأنك انت (سكت الأب برهه )وقال :بيمئت ريال في الساعه .. ذهب الأبن الي غرفته مسرعآ و أتا وقال: ابي هل اعطيتني خمسين ريال.. قام الأب وهو ضجران واخذا خمسين ريال واعطاه ابنه لي يسكته .. اخذا الأبن المبلغ وذهب مسرعآ الي غرفته واخذا ما جمعه طيلت الأسبوع وجمعه معا مااعطاه والده..وذهب مسرعآ الي والده فرحآ بي ماجمعه وقدمه الي والده وقال :ساشتري منكا ساعه بيمئت ريال وتعطيني ساعه من وقتك..
سكت الأب متفاحئآ وقال: تعال ساعطيك يومي كله لك..
هكذا عرف الأب ان يعطي ولده وقت مثل مايعطي عمله...
اومشكوره ..

اخر العنقود · 19-07-2006, 06:47 PM

مشكور اخوي على موضوعك المفيد
لاكن المفروض الب يعامل البناء بنعومة مو خشونة الطفل وش يتحمل ضرب وزقاع حتى الكبير اذا زقع علية الابو يحس ان انهان ولا يقدر يهاوش الاب

تحيات
اختكم الصغيرونة
اخر العنقود

الجوهريه · 19-07-2006, 07:06 PM

فشلتينا يأخر النقود كيان أنثى مش ذكر الله يهديك ونشكر أختنا رحيق الجنة على الموضوع الجميل

كونان · 19-07-2006, 11:09 PM

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الجنة


	هذا الموضوع يا كونان ليس عن الصداقة وأنما صداقة الاب لابنه فهو موضوع مختلف ولكن على العموم ما كتبته موضوع جديد يضيف جانب آخر للصداقة ويثري موضوعي شكراً لتنويرك صفحتي

نعم انا قرئة المضوع كاملا وعرفت المقصود
واجببت ان اتكلم عن الصداقه بشكل عام
اشكرك على اهتمامك
في امان الله

19-07-2006, 02:02 AM	رقم المشاركة : 1
رحيق الجنة طرفاوي نشيط جداً	غداً نصبح أصدقاء مقالة أعجبتني فنقلتها لكم وهي بعنوان : غدا" نصبح أصدقاء نشرت رسالة فى بريد الأهرام العدد الصادر فى 10/7/2001 بعنوان غدا" نصبح أصدقاء بقلم د. حسين حجاب – إستشارى طب الأطفال و أود أن تشاركونى قراءتها يقول فيها د. حسين :- هالنى ما أسمع أحيانا" من جرائم إيذاء بعض الآباء لأبنائهم جسديا" أو معنويا" بغرض تأديبهم . و عدت بذاكرتى إلى الوراء لمقالة كنت قد احتفظت بها من عدد الأهرام الصادر فى 9 /2/1986 و رأيت أن أعرضها على جميع الآباء لعلها تكون توعية لهم لاستعمال الرأفة فى معاملة أولادهم و هى كما يلى : صغيرى ... اسمعنى... أنت نائم وحدك على يدك الصغيرة ، و خصلات شعرك تلتصق على جبينك ... تسللت الآن إلى غرفتك ... أريد أن أعترف لك .. منذ قليل كنت أقرأ جريدتى فى مكتبى حين أغرقتنى موجة من الندم .. لقد قسوت عليك اليوم .. فى الصباح و أنت تستعد للذهاب إلى المدرسة.. أعليت صوتي عليك لأنك مسحت وجهك بالفوطة المبللة بدلا" من غسيل وجهك ... و أنبتك لأن حذاءك كان قذرا" ، و صرخت فيك حين رميت لعبك على الأرض .. و أثناء الفطار لفت نظرك مرة أخرى إلى أنك تسكب اللبن ، و تبلع الخبز دون مضغه ، و فى لحظة خروجك التفت نحوى و لوحت لى بيدك و قلت .. إلى اللقاء يا بابا و رددت عليك و أنا متجهم .. إفرد ظهرك ، و كنت راجعا" من عملى فوجدتك تلعب فى الشارع ، و كان جورابك مقطوعا" فوبختك و أهنتك أمام زملائك ، و قدتك أمامى إلى المنزل و أنا أقول إن الجوارب غالية و لو كنت أنت الذى يدفع ثمنها لأخذت بالك أكثر .. عدنا إلى البيت ... إننى أذكر بعد ذلك كيف تسللت على مكتبى بخجل , و أنت بائس .. رفعت عينى و سألتك غاضبا" : ماذا ؟ .. لم ترد أنت و لكنك اندفعت بتلقائية و تعلقت بذراعك فى رقبتى , واحتضنتنى بتلك العاطفة المؤثرة التى خلقها الله فى قلبك , و هى عاطفة لم يتمكن برودى من إطفائها , ثم أسرعت إلى غرفتك ... و هنا سقط الكتاب من يدى و انتابنى ندم شديد ...... إن عادة الإنتقاد قد صنعت منى أبا" سيئا" .. و رغم ذلك كنت معى كريما" نبيلا" مخلصا" . اننى أقف بجوار فراشك و الندم يعتصرنى .. غدا" سأصبح أبا" حقيقيا" .. سوف أكون صديقك .. أضحك عندما تضحك ، و أبكى عندما تبكى ، و لو عاودتنى روح الصراخ ، فسوف أعض لسانى و أقول لنفسى إنه مجرد طفل .. طفل صغير .. فكم كنت مخطئا" حين عاملتك مثل رجل كبير . و الآن سامحنى .. غدا" نصبح أصدقاء .. ...........فهل نتعظ قبل فوات الأوان ؟ توقيع رحيق الجنة : أسألك يا نفسي..يا من تدري بأسرار زماني.. ماذا فعلت حتى يضيق مكاني؟؟ فقولي لي..هل من مبرر لحرماني؟؟ أيا نفس أفيقي!؟ إن هناك لحبك مريد..إنه رب مجيد انظري كم أعطاك وأنت تنكرين؟؟ وكم دنا منك وأنت تبتعدين؟؟ وكم سأل عنك وأنت في المعاصي تغرقين؟؟ ألا تتفكري!!!؟؟ http://www.mislamih.com/mi/133.htm

19-07-2006, 08:48 AM	رقم المشاركة : 3
كونان طرفاوي بدأ نشاطه	مشاركة: غداً نصبح أصدقاء امممممممممم موضوع الصداقه موضوع من ارقى المواضيع التي يجب ان نعيرها اهتمام في حياتنا اليوميه وللمعلوميه الصداقه تساعد على التوازن النفسي على الإنترنت‏، تتناقل آلاف البرقيات الإلكترونية التي تحمل مفهوم الصداقة والتي تفسر معناها وملامحها‏، وأهميتها في حياة البشر‏، وتقول إحدى البرقيات الإلكترونية:‏ أنت صديقي الحقيقي‏، فأنت الوحيد الذي وثقت به‏، فلقد ساعدتني خلال غضبي‏، وطردت الخوف بعيدا عني‏، وبقيت إلى جانبي عندما تخلى العالم عني وساعدتني علي أن أرى البهجة حتى من خلال سماء معتمة‏، وجذبتني من يرى عندما علمت أنني أكاد أقع,‏ وأنا دائما أعز صديق لك مع أنني لست بالإنسان الرائع الكامل‏..‏ وعندما تضيق بك الحياة‏، ستجدني إلى جوارك لأعيد إليك بسمتك وأرد بعض أفضالك علي‏..‏ وتشرح برقية أخرى سبب الصداقة فتجيب على هذا التساؤل‏:‏ لماذا أنت صديقي؟‏!‏ ـ لأنك دائما هنا من أجلي‏، لأنني أشعر بالراحة وأنا معك‏، لأنك تستمع إلي باهتمام عندما أشكو لك همي‏، ولأنك كصديق حقيقي‏، تتقبلني كما أنا بدون رتوش وتشاركني فرحي وحزني وأوقات يأسي وتنتشلني من اكتئابي‏ وتشعرني بالأمان‏!‏ رأي الطب: الصداقة ضرورة حياة وتوجد في توازن نفسي‏، فهي تغذي قيمة الإنسان‏، وتشعره بأهميته‏، فالصديق يعني أن هناك إنسانا يحبني ويهتم بي‏، ويصبح وجودي مرحبا به دائما عنده‏..‏ فالصداقة هي أهلا وسهلا في الحياة والصديق هو الذي يتقبلني بأخطائي فيشعرني بالراحة‏، فليس في الصداقة حب مشروط‏..‏ فالصديق يحب صديقه كما هو‏، بلا رتوش أو تجمل‏!!‏ والصداقة أهميتها كبيرة جدا‏، فوجود الإنسان في الدنيا يجب ألا يكون وحيدا‏، فالوجود على حد قوله يفترض اثنين‏,‏ سواء زوجا‏، سواء صديقا‏، ممكن أيضا أن يكون من نفس الجنس أو من الجنس الآخر‏..‏ لأن أساس الاستمتاع بالحياة يكون دائما من خلال إنسان آخر‏، وبصحبة إنسان آخر‏..‏ وهي ركن مهم في حياة الإنسان‏، لا ينبغي له أن يغفلها‏، فنحن نحتاج إلى دعم نفسي في رحلة الحياة‏، نحتاج من يشاركنا لحظة الألم‏، ولحظة الفرح‏، ولحظة الزهو والنجاح‏، نحتاج إلى كلمة تشجيع تداوي الجراح‏، وتساعد عند الإحساس بالضعف‏..‏ فالوحدة تفقد الإنسان عقله‏، والصديق مهمته خطيرة فهو يحافظ على التوازن النفسي للإنسان‏..‏ عاطفة صادقة بلا أطماع، تربط بين اثنين من البشر‏، وهي تمثل أحد الاحتياجات الأساسية في حياة الإنسان وهي مرهونة بوجود إنسان آخر‏..‏ لأن ببساطة أنا لا توجد إلا من خلال أنت أو هو الذي يعتبره مسؤولا عن وجودي المعنوي والإنساني‏..‏ ـ أما كيف نحافظ على الصداقة في حياتنا؟ فبالحب والمراعاة والمشاركة في أسعد الأوقات‏ وأحلكها اختي في الله رحيق الجنة موضوع مميز وقلم مبدع اتمنى لك التوفيق ولا تحرمينا من جديدك في امان الله توقيع كونان : رأيت دموع في هذه الحياة , ورأيت ابتسامات فيها , ورأيت قلوب مليئة بالحب الصادق , ونفوس كبيرة اعتلت النفوس الصغيرة , وتخطتها , ورأيت القلوب الضعيفة وما فيها , وسمعت الناس يتكلمون عن الحب وما هو , ورأيت أناس يبحثون عن الحب ولم يجدوه , ورأيت اناس وجدوا الحب وضيعوه , ورأيت الإنسان البسيط القانع بما لديه يقول ابن الرومي رئيت الدهر يرفع كل وغد ***ويخفض كل ذي شيم شريفه كمثل البحر يغرق فيه درً** ولا ينفط تطفوا فيه جيفه او الميزان يخفض كل وافً **** ويرفع كل ذي زنة خفيفه

19-07-2006, 11:28 AM	رقم المشاركة : 4
رحيق الجنة طرفاوي نشيط جداً	مشاركة: غداً نصبح أصدقاء هذا الموضوع يا كونان ليس عن الصداقة وأنما صداقة الاب لابنه فهو موضوع مختلف ولكن على العموم ما كتبته موضوع جديد يضيف جانب آخر للصداقة ويثري موضوعي شكراً لتنويرك صفحتي وأشكر الاخ الغريب على تعليقه الذي اسعدني أيضاً وفقكم الله

19-07-2006, 03:04 PM	رقم المشاركة : 5
MjNon Taker مشرف سابق	مشاركة: غداً نصبح أصدقاء بالفعل صداقة الأب لأبنه أهم الروابط التي تساعد على بلوغ الأبن للنجاح الراقي .. وبالتالي النجاح مع الأخرين و إسعادهم .. و هذا ما ينشر المحبة و الإخلاص و الإستقرار بين الأبناء و الأباء ، و التي بعض يراها أنها من أحلام المستحيلة أو جدار خلاف ذلك .. وفقك الله رحيق الجنة .. توقيع MjNon Taker : من مقتياتي: Must-Listen ،، Halo Unforgotten نكهـة التوصيـل ،، Deliver Hope ،، الآمـل وجـودك فـي منتديـات الطـرف مهمـة ، ولكـن مشـاركتـك أهـم فـلا تبخـل علينـا بـردودك ولا تتكـاسـل بإبـداء رأيــك

19-07-2006, 06:47 PM	رقم المشاركة : 7
اخر العنقود طرفاوي نشيط جداً	مشاركة: غداً نصبح أصدقاء مشكور اخوي على موضوعك المفيد لاكن المفروض الب يعامل البناء بنعومة مو خشونة الطفل وش يتحمل ضرب وزقاع حتى الكبير اذا زقع علية الابو يحس ان انهان ولا يقدر يهاوش الاب تحيات اختكم الصغيرونة اخر العنقود توقيع اخر العنقود : الشكر الجزيل لأحلى إحساس ورد

19-07-2006, 07:06 PM	رقم المشاركة : 8
الجوهريه طرفاوي نشيط جداً	مشاركة: غداً نصبح أصدقاء فشلتينا يأخر النقود كيان أنثى مش ذكر الله يهديك ونشكر أختنا رحيق الجنة على الموضوع الجميل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)