مُعادة..لكِنّها جميلة.

[غدير]

	في حياتنا اليومية..نقابل الكثير..في المنزل..الشارع..والعمل.. نتعامل مع البعض بحكم الصلة..سواء صلة قرابة أم عمل. منهم أشخاص نتعلق بهم..نستأنس بهم..وقد نتبادل معهم كماً من المشاعر لا ينتهي بل يزيد ويفيض عما اعتاد عليه القلب. أحيانا.. وبصراحة نشعر برغبة كبيرة وجارفة للتعبير عما نشعر به تجاههم.. فنقول شكراً..لعطائك ألا محدود، لجميلك ، لعملك الدؤوب . وقد نقول أحبك..لأنك تعطيني الدفء والأمان .، لأنك تفهمني..، لأنك شخص مميز. وقد نقول جزاك الله كل خير...على كل خير عملته..وبر فعلته..وأذى دفعته. كلها كلمات معادة لكنها جميلة..بل نشعر بلذة ليس لها نهاية وسعادة تغمرنا ونحن ننطق بهذه الكلمات.. وعادة ما يكون لها تأثير عميق في النفس من قبل المتلقي..فقد نحلق عالياً وقد تغرورق أعيننا بالدموع من السرور.. وكل هذا بفعل كلمات معادة. لم ينتهي الحديث بعد .. ولكن يهوى لي تبادل الرأي معكم ففي انتظاركم دوماً غدير.

 

 

[صديق الصمت]

نعم احينت ياغدير ولا حرمنا وجودك

واكثر ما يضفي روعة على هذه الكلمات عندما تكون خارجة من فم من نحب

وتكون صادقة ومعبرة حقا عن مافي قلب القائل


اتمنى لكم التوفيق ونسالكم الدعاء

 

 

[الغريب]

تلك الكلمات وإن كانت معادة

لها تأثيرها وأهميتها على الآخرين

فالشكر ، وكلمات الثناء وغيرها من الكلمات التي نتبادلها في حياتنا اليومية

لا شك أنها تضفي الكثير على قلوب الآخرين

لذلك .. فليستمر الجميع في تقديم الشكر والكلمات الرائعة دون توقف

لما لها من آثار إيجابية على الطرفين

بارك الله فيكِ على هذا الطرح .. وفي انتظار التتمة





وفق الله الجميع

 

 

[MjNon Taker]

نعم .. العادة الجيدة هي الإعادة لكلمات لها تأثيرها العظيم ..
تماما مثالا القرآن الكريم .. فنحن نسمع و نقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ..
ففي الإعادة خيرا كثيرا ً .. و تهيئة النفس للعمل و القول ..


مشكور على الموضوع ..

 

 

[غدير]

	هو : أحبكِ.. هي : أجمل من قالها أنتَ. ** لماذا تظن أنه أجمل من قالها ؟؟ وفي نفس اللحظة هناك أخرى تقول نفس الجملة ؟! هل تعيش هذه الفتاة أكذوبة ؟؟ أم أنها الحقيقة ؟! كل طفل يقول : خالي أنا أحبك قد البحر.. وفي نفس الوقت طفل أخر يتغنى بها.. فلماذا تعترينا السعادة ونحن نستمع لأصواتهم البريئة..في كلمات معادة؟؟ هل هي أكذوبة ممتعة ؟؟ أم أنها الحقيقة؟! يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : ( قول أحدكم لأهله أني أحبكِ ، لا يذهب من قلبها أبداً ). متى علينا أن نصدق تلك الكلمات الجميلة..خصوصاً مع وجود أصحاب الألسن المعسولة الذين هوايتهم النطق بمثل هذه الكلمات.. أحياناً هناك أشخاص يستخدمون هذه الكلمات الجميلة للوصول لمآربهم وللعب على الحبال هنا وهناك.. واللعب بالكلمات من دون قصد يجرح في أحياناً كثيرة..خصوصاً عندما يعرف المتلقي القصد والزبدة..والمصيبة لو كانت بعد فترة. هناك امرأة اعرفها..متوسطة العمر..لا أعرف أسمها ولا تعرف أسمي ولا تعرف أسم أي فتاة.. ولكنها تنادي جميع الفتيات ( جميلة ، عروس ، حلوة .... ) إلى آخره من كلمات معسولة ومع أنها ترددها لجميع الفتيات.. إلا أن لها نكهة خاصة عندما تناديني بذلك .. أنتظركم غدير.

 

 

[غدير]

السلام عليكم ورحمة الله..
صديق الصمت ، الغريب ، مجنون تيكر..

ربما أكرر وأعيد كلمات معادة من الشكر..
لكني متأكدة من أنها ستكون جميلة..
ليس لأني من تفوه بها...بل لأني متأكدة
ومقتنعة تماما بأنها خارجة من القلب..
وكما يقال الذي يخرج من القلب يقع في القلب
والذي من اللسان..فمحله الآذان فقط.

أشكركم جزيل الشكر على تلطيف هذه الصفة بمداخلاتكم..
موفقين لكل خير.

غدير.