العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > همس القـوافي وعذب الكلام




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13-07-2003, 10:02 PM   رقم المشاركة : 1
القلم
طرفاوي جديد





افتراضي عرق النثر من الشعر

متى يكون النثر فنا ؟

باسم الله
السلام عليكم

ليس غرضي أن أؤرخ للنثر الفني ، وإنما أن أجلي كنهه أو سماته التي تجعله يمتاز عن سواه من النثر ؟
" أكتب إليك يا حبيبتي كتاب عيني ، إذ أكتب عن نظرتك السحرية التي أجد لها في قلبي معرض فن كامل من صور المعاني الجميلة . فإن نظرة الحب تقع موقعها في العين وحقيقة معناها في القلب ، كأختها قبلة الحب : هي في الفم وحلاوة طعمها في الفكر "
" الحقيقة التي كنت أعرفها لم تعد موجودة الآن ، فقد صار كافيا أن لا تتبدى مدام سوان للعين ، لابسة ملابسها ذاتها في اللحظة ذاتها ، لكي يتغير الممشى المشجر برمته ، فالأماكن التي كنا نعرفها لا تخص سوى العالم الصغير من المكان الذي خططنا له خرائط من أجل راحتنا الخاصة . وليس أي من هذه الأماكن أكثر من شطيرة رقيقة السمك محفوظة بين الانطباعات القريبة منها التي تشكل حياتنا في ذلك الوقت . وإن تذكر أي شكل معين ليس سوى الأسف على لحظة معينة ، فالبيوت والشوارع والمماشي المشجرة هاربة ، واأسفاه ، كما تهرب السنون"
هذان نموذجان للنثر ، فأيهما أقرب إلى حقيقة النثر الفني ؟ للإجابة عن هذا السؤال لا مناص عن انتخاب معايير. وحرصا على صون حقك في الاختلاف ، صديقي القارئ ، فإني أفضل أن تصاغ هذه المعايير في صورة أسئلة , فأسأل أولا هل الفكرة هي التي تولد الكلمة أم العكس ؟ هل ثمة كتاب نثر يريدون من الكلمة أن تولد الفكرة ؟ أرجع البصر في النموذجين ، أيهما يريد من الكلمة أن تولد الفكرة ؟
وأسأل ثانيا ، هل النثر الفني نثر أدائي ؟ بكلمة أخرى هل هو ينقل لى معلومة ناجزة أم أنه هو في حد ذاته المعلومة ؟ هل عمل كاتب النثر الفني هو التقاط فكرة جاهزة أو حكمة شعبية أو معلومة ناجزة وصبها في قالب بليغ من الألفاظ مع الحرص على قواعد اللغة نحوا وصرفا وكفى ؟
وأسأل ثالثا ، إذا كان النثر الفني إبداعا ، أفلا يفترض فيه أن يكشف لي أنا القارئ عن جديد ؟ عن جديد في النفس الإنسانية ، أو في طبائع البشر ، أو في العلاقات الاجتماعية .. في علاقة الإنسان بنفسه ، أو في علاقته بالآخرين ،أو في علاقته بالطبيعة ، أو في علاقته بالغيب ؟ هل يتأتى ذلك بغير العقل المتأمل الصاحي ، والحس الرهيف ، والنفس الحساسة التي تكون أشبه شيء بشريط ممغنط يلتقط أقل ومضة من الضوء ويترجمها إلى معنى ما ؟
الإنسان يعيش في كل يوم عددا لا يحصى من التجارب ، ويكتسب عددا لا يقدر من الخبرات ؟ من يشعر بهذا غير الإنسان المميز؟ أذكرك صديقى القارئ ببعضها ؟ الروائح وما تبعثه في نفسك من مشاعر وما تهيج من ذكريات ، الألوان والأشكال ، الأصوات على اختلافها ، الوجوه التي تصافح عينيك في الشارع وما يرتسم عليها من تعابير متعددة ، ذكريات معينة تبرز بكل وضوحها الجارح على سطح ذاكرتك في لحظة ما في ماكن ما بينما جسمك يتخذ وضعا ما ، ألم تتساءل لماذا الآن ، ما العلة في ذلك ؟ هل يمكن الانتباه لكل هذه التجارب والخبرات بغير العقل المتأمل الصاحي ، والحس الدقيق الغواص ، والنفس الحساسة ؟ هذه التجارب والخبرات ليست أفكارا جاهزة ولا خبرات شعبية يلتقطها الكاتب ويصبها في قوالب البلاغة التي عادة ما تكون ناجزة أيضا ومتاحة دائما للاستخدام العام ! إليك هذا النموذج الثالث :
" أعرف قهوتي وقهوة أمي وقهوة أصدقائي . أعرفها من بعيد وأعرف الفوارق بينها . لا قهوة تشبه قهوة أخرى . ودفاعي عن القهوة هو دفاع عن خصوصية الفارق . ليس هناك مذاق اسمه مذاق القهوة ، فالقهوة ليست مفهوما وليست مادة واحدة ، وليست مطلقا . لكل شخص قهوته الخاصة ، الخاصة إلى حد أقيس معه درجة ذوق الشخص وأناقته النفسية بمذاق قهوته . ثمة قهوة لها مذاق الكزبرة . ذلك يعني أن مطبخ السيدة ليس مرتبا . وثمة قهوة لها مذاق عصير الخروب . ذلك يعني أن صاحب البيت بخيل . وثمة قهوة لها رائحة العطر . ذلك يعني أن السيدة شديدة الاهتمام بمظاهر الأشياء ( ... ) وثمة قهوة لها مذاق الهال الطاغي . ذلك يعني أن السيدة محدثة النعمة ..."
وأسأل مرة أخرى هل النثر الفني هو النثر التشاعري ولا أقول الشعري ؟ هل هو نثر المنفلوطي ؟ هل هو نثر تكثر فيه الاستعارات والمجازات الفائضة عن حاجة العبارة ؟ مجازات واستعارات تخدر فكر القارئ وتكتفي بإدهاش مخيلته إدهاشا مؤقتا ؟ أم هو نثر تلتمع فيه الفكرة ملتحمة بالعاطفة ، ومن هذا الالتحام تتولد الصورة المجازية على نحو تلقائي . " فالنثر طريقة من طرائق الفكر ، ولحظة من لحظات العمل ، وهو العمل عن طريق كشف الموقف حالا لتجاوزه مستقبلا . ولا يقلل هذا الكشف من قيمة الطريقة الفنية للكتابة ، على أن يكون الأسلوب الفني غير ملحوظ " وهذه الجملة الأخيرة تستأهل منك ، صديقي القارئ ، عناية كبيرة ونظرا طويلا . فكاتب النثر إذا ما وعى بأن عليه أن يجود الكتابة وعيا صاحيا صار نثره نثرا تشاعريا " ولابد أن يكون سعي النثر إلى أن يصير فنا من الخفاء والرهافة واللطافة والدقة والسر بحيث تزول إرادة التجويد ليحل محلها التجويد الطبيعي اللاواعي " وهذا هو بالضبط ما نطلق عليه الموهبة .
لم أعلق على النماذج الثلاثة التي سقتها خلال المقالة ، حرصا على صون حقك في الاختلاف أيضا ، ولكن أتسح لي ، صديقي القارئ ، أن أهمس في إذنك بأن النموذجين الثاني والثالث هما ، من وجهة نظري ووفق معاييرانتخبتها لنفسي ودسستها في هذه المقالة ، نثر فني بامتياز . أنت ، صديقي ، هل تراهما كذلك ؟ ماذا تقول إذن في النموذج الأول ؟ أخيرا هل عرفت معنى العنوان ؟


إلى القـــــــــاء

 

 

القلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2003, 01:45 AM   رقم المشاركة : 2
ديك الجن
شاعر قدير
 
الصورة الرمزية ديك الجن
 






افتراضي


كم أنت رائع <span style='color:blue'>أيها القلم !!


لم يكن عرضاً عابراً ، ولم يكن استعراضاً ،

كان شيئاً آخر لا أسمِّيه .

أيها القلم هنا رقيمك!! فخطَّ ما شئتَ ، فلا خوف عليك ..

لن يكفيك ذهب الترحيب ؛

سأعود ، فمازال للفضة كلامٌ !!!
</span>


.....


..


؛

 

 

 توقيع ديك الجن :
الدِّيكُ يمتدحُ هديلَ الحمامة؛ لأنَّ الحمامةَ تمتدحُ صياحَ الدِّيكِ .


حكمةٌ لا يهم أن تعرف قائلها !!

.
.
ديك الجن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2003, 06:27 PM   رقم المشاركة : 3
ديك الجن
شاعر قدير
 
الصورة الرمزية ديك الجن
 






افتراضي

لي بعض الوقفات وهي كالتالي :

(1)
( هل الفكرة هي التي تولد الكلمة أم العكس ؟ هل ثمة كتاب نثر يريدون من الكلمة أن تولد الفكرة ؟ )

أعتقد أن الافتراض الثاني في توليد الفكرة من الكلمة هو التكلف بعينه .
يبقى الافتراض الأول وهو ما سأضع حوله هذا الرأي :
أتصور أن الفكرة تكون مشوشة قبل الكتابة ، وأثناء الكتابة تبدأ في الجلاء شيئاً فشيئاً ، وقد تأخذ منحى آخر مغايراً لما في ذهن الكاتب بسبب جملة أو عبارة ما ، وقد تقف بالكاتب الكلمات ، والفكرة لم تنتهِ .
إذن لانستطيع أن نفصل بين الفكرة والكلمة في ذهن الكاتب ، نعم قد ينفصلان في النص .

(2)
( وأسأل مرة أخرى هل النثر الفني هو النثر التشاعري ولا أقول الشعري ؟ )

إنه سؤال على صيغة الاتهام ( نثر تشاعري ) ، لنا أن نسألك عن مفهوم الشعرية في اللغة وما حدودها ؟
يقول أحد نقادنا الكبار - وأظنه العقاد ، لاأتذكر - اللغة العربية لغة شاعرة .
ما رأيك في هذا الكلام ؟

(3)
<span style='color:indigo'>" ولابد أن يكون سعي النثر إلى أن يصير فنا من الخفاء والرهافة واللطافة والدقة والسر بحيث تزول إرادة التجويد ليحل محلها التجويد الطبيعي اللاواعي "</span>

اتفق معك - ياصاحبي - ، ولكن قلة هم من يمتلك هذه الموهبة ، والقدرة على التماسك وعدم الوقوع في شرك الصنعة اللفظية .


على السريع /

في لحظة ما في ماكن ما
، أظن أنها : مكان ما .
أتسح لي ، ربما قصدت : أتسمح لي .
إلى القاء ، إنها الغفلة وأعتقد : إلى اللقاء .



..............



...



؛؛

 

 

 توقيع ديك الجن :
الدِّيكُ يمتدحُ هديلَ الحمامة؛ لأنَّ الحمامةَ تمتدحُ صياحَ الدِّيكِ .


حكمةٌ لا يهم أن تعرف قائلها !!

.
.
ديك الجن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-08-2003, 12:50 AM   رقم المشاركة : 4
أبوالهنا
طرفاوي جديد





افتراضي بدايه

انها البداية بالنسبة لي فهل تسمح لي أن أدخل دون استئذان.
انه النص الذي اخترته للبداية لكن يبدو أن الخرق قد اتسع على الراقع.
أرغب أن ألفت لنقطة واحدة
قال محفوظ أن البحث عن الجديد أوصل الغرب الى الإعتقاد بأن لا جديد, لأن المواضيع طرقت أجمعها حتى تكسرت النبال على النبال ونتج عن ذلك اتجاههم للجزئيات ولتفاصيل التفاصيل حتى أنك تجد رواية ضخمة في وصف عنق امرأة مثلا . ويضيف محفوظ - على ما أذكروالكلام ليس بالنص- غير أن المواضيع وإن كثر طرقها فأن الجديد هي أنها تبعث مرة أخرى حين تكون واقعا معاشا مرة أخرى. ولهذا الكلام أتوقف قليلا أمام فكرة أن على النثر أن يقدم جديدا لكي يكون ابداعا ,فالجري وراء الجديد حالة ينبغي الحذر منها ,وان المعوليجب أن يكون على الصدق في التعبير عن الواقع. وإن كنت أقدر أنك لم ترد هذه الفكرة تماما ولكني رغبت في الإشاره.

تحيه طيبه

 

 

 توقيع أبوالهنا :
استفاق لدى لحظة الموت
فاستفاق لديه شعور الحياة
وحين تراءى له أبشع الموت
تراءى له ثوب ليلى.. وليلة عرس.. وطفل وعام من الحب
يأس من العيش هذي الهتافات
ترتدي حلة الإستغاثة
ومجنونة ليلة العرس صرخة روحي أم شهقة الخوف
الموت عشرون عاما أمامي ولم أتّق الموت!
وما عشت يوما!
(ولست على أحد نادما غير قلبي فقد عاش (عمرا) معاق)
.
.
إلى أين تأخذني يا قابض الروح ؟
إلى أين يأخذني!
إلى النار؟
الّنار ؟!
وما تلك كانت؟!
وليلى؟
وليلة عرسي؟
وعمري؟
(وآه من العمر بين (الوساوس) لا يستريح)
وعمري على دكّة الباب
وليلى
أبوالهنا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2003, 05:16 PM   رقم المشاركة : 5
القلم
طرفاوي جديد





افتراضي

باسم الله
السلام عليكم
ديك الجن .. أنت غني عن أضواء الترحيب لـ( أن بيتا أنت ساكنه غير محتاج إلى سُرُج ) . أستميحك العذر على تأخري في التواصل ، وما ذاك إلا لظروف خارجة عن إرادتي .
أبو الهنا .. الإنسان البسيط في الزمن المعقد .. هكذا أقرأ ما يدور في ذهن دريد لحام .. فهل تجد في نفسك ظلا من ظلال تلك الشخصية الجميلة ؟! على كل حال .. ما أعظم شهيتي للتعرف عليك من خلال شخصيات قصصك القادمة .
قيثارة الشوق .. شكرا لك على الحفاوة ..
أصدقاء القلم .. حياكم الله وبياكم ..
عودا على ( عرق النثر من الشعر ) . الشعرية مفهوم يتأبى على التعريف ، إلا أن يكون هذا التعريف مفتوحا حمال أوجه كأن أقول إن الشعرية اسم لكل ما هو غير عابر ، غير عادي .. طويل تردده في النفس .. يعيش معك أياما ، يتحث إليك ، يغيرك ولو للحظات .. اسم لشيء تقرأه مرة ، فتشعر بحاجة لأن تقرأه مرة ثانية وثالثة ومرات .. اسم لشيء يمر بك فتشعر أن حواسك وأحاسيسك جميعا أخذت في التلفت .. اسم لشيء نادر وفريد بحيث أنك إذا قرأته قطعت بينك وبين نفسك : أن هذا لا يشبه شيئا مر علي من قبل . في تاريخنا الحضاري حادثة شديدة الدلالة ، ربما ساغ الاستئناس بها في تقريب مفهوم الشعرية . حينما أنزل القرآن الكريم على رسول الله ( ص ) ماذا كان موقف مشركي قريش ؟ ألم يقولوا عن الرسول ( ص ) أنه شاعر ؟ ألم يكونوا على علم بشعر العرب ؟ هذه حادثة تستأهل النظر الطويل . لقد تردد كلام الله في أنفسهم ترددا طويلا .. لم يكن كلاما عابرا أو عاديا .. لقد وقع ذلك الكلام من أنفسهم موقع الشيء النادر الفريد ، وبكلمة واحدة لقد أحسوا بأنهم يتغيرون متى استمعوا إلى هذا الكلام فرموه بالشعرية . إذن الشعرية اسم لشيء يمر بي فيغيرني ..
هذا ينم عن سلامة في فطرة العرب في نظرهم إلى الشعر ..أليس كذلك ؟
قد يكون هذا التقريب برغم أنه غير جامع وغير مانع أو بسبب من ذلك محل اتفاق ، ولكن الاختلاف يأتي فيما أحسب عند الحديث عن منابع الشعرية . وباعتبار هذه المنابع فإني أتصور أن للشعر شعريته وللنثر شعريته المختلفة .
عند فقهاء الشعر الجامدين ( ابن قتيبة مثلا ) ، كانت الشعرية تنبع من الوزن والقافية . سادت هذه النظرية في النظر إلى شعرية الشعر زمنا مديدا حتى خرقها - وياللمفارقة – واحد من عباقرة النثر العربي وهو الجاحظ حين قال : الشعر ضرب من التصوير . لا شك أنها نقلة نوعية في النظر إلى منابع الشعرية . الحداثة كانت النقلة النوعية الكبيرة في النظر إلى شعرية الشعر .. الشعر لم يعد حتى ضربا من التصوير وإنما ضرب من الرؤية ، والشاعر راء ولغة الشعر لغة رؤيوية
أما شعرية النثر وهي هدف هذه المقالة وهدف سابقتها ، فهي فيما أتصور لا تنبع- وهو ما حاولت تجليته من قبل - من التشاعر أي الحرص على تكثير المجازات .. وأتصور أن الكاتب يقع في التشاعر متى ما تصور أن شعرية النثر تنبع من المنابع نفسها التي تتفجر منها شعرية الشعر . هذا ما وقع فيه جبران مثلا في كثير من نثره .
فأنا - صديقي ديك الجن - أتهم بالتشاعر ذلك النثر الذي لا يعي كيف يستنبع شعريته الخاصة المميزة عن شعرية الشعر . شعرية النثر تنبع – في تصوري – من توحد الفكرة مع الكلمة ، من تماهيهما بحيث يتعذر الفصل بينهما ، وبحيث تصير الكلمة هي الفكرة والفكرة هي الكلمة .. شعرية النثر تنبع من التطابق بين العبارة وبين التجربة ذاك الذي عبر عنه صديقي أبو الهنا بصدق التعبير عن الواقع . والتطابق بين العبارة وبين التجربة يضمن للكاتب أصالة إبداعية أي عصمة من تقليد قراءاته لأن تجربة كل إنسان هي مثله مميزة غير مكرورة .. لا يتم التطابق بين العبارة وبين التجربة إلا إذا استوعب الكاتب نفسه استيعابا دقيقا ، وهو إذا صدق في التعبير عن نفسه صدق في التعبير عن الواقع ، فالكشف عن جديد يتحقق تلقائيا من هذا الصدق .. من هذا التطابق . هذا هو الجديد الذي قصدت إليه في مقالتي السابقة ، وليس هو محاكاة كل ما يستجد من مدارس أو أساليب أو تيارات في النثر الأدبي .
ديك الجن .. أبو الهنا .. أصدقاء القلم جميعا : مرحبا بمداخلاتكم .
أبو الهنا : ستكون لي وقفة مع قصتك ( ثرثرة ليلية )


إلى اللقاء
القلم

 

 

القلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2003, 02:31 AM   رقم المشاركة : 6
القلم
طرفاوي جديد





افتراضي متى يكون النثر فنا ؟

باسم الله
السلام عليكم

صديقي ديك الجن
صديقي أبو الهنا
أصدقاء القلم جميعا
كم أنا في شوق إلى مداخلاتكم على ردي الأخير . أعتقد أني جليت فيه بعض الأفكار وبذرت فيه بعضا آخر لن يؤتي أكله إلا بلمساتكم المخصبة.

القلم

 

 

القلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2004, 01:42 PM   رقم المشاركة : 7
ديك الجن
شاعر قدير
 
الصورة الرمزية ديك الجن
 






افتراضي

للرفع أيها <span style='color:teal'>القلم ..

بعد أن حُرِم المنتدى من أمثالك .

سأعود لأكتب تعليقي ، فهل ستعود ؟؟؟

<span style='color:orangered'>ومعذرة للتأخير ، فما هي إلا حاجة في نفس ...
</span></span>








.
.

 

 

 توقيع ديك الجن :
الدِّيكُ يمتدحُ هديلَ الحمامة؛ لأنَّ الحمامةَ تمتدحُ صياحَ الدِّيكِ .


حكمةٌ لا يهم أن تعرف قائلها !!

.
.
ديك الجن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد