كن مستعداً بردود فعل إيجابية..!!

ريحانة الإيمان · 07-06-2005, 12:30 AM

- لا تقابل إبنك المتعثر دراسياً بالتأنيب!
لا يزال أبناؤنا وبناتنا مشغولين بامتحاناتهم.. إنها أيام مهمة بالنسبة لهم لما يبذلونه من جهد واجتهاد واقصى درجات الأهتمام ، فهم يملأون الوقت بالمذاكرة والمراجعة يوماً بيوم استعداداً لخوض امتحان كل مادة.
وينتظرون من كل هذا الجهد حدثاً بالغ الأهمية ، فبعد أيام عصيبة يمضونها في خوض الامتحانات لن يكون أمامهم إلا معرفة مستوياتهم التي سوف تكشف عنا النتائج، وفضلاً عما تمثله النتائج لهم خاصة طلاب المرحلة الثانوية فإن كثيراً منتهم يحمل رهاب العودة من المدرسة برفقة نتائج متدنية، فوقتها سيكون لدخول المنزل إحساس مضاعف بالإخفاق تصعب معه مواجهة الأسرة وإبلاغها بما تحمله الشهادة من دوائر حمر أو إشارات إخفاق .
كل أسر تطالب أبناءها وبناتها بالتفوق الدراسي، وردة الفعل هي..!!!
لنفترض أن أحد الأبناء عاد من درسته حاملاً دوائر حمر في شهادته فما هي المشكلة التربوية التي يمكن أن تنعها الأسرة لهذا الطالب العائد بخيبة الأمل الدراسية؟؟!!
بما أن لكل فعل ردة فعل فإن معرفة الخبر هي الفعل هنا وردة الفعل هي الأسلوب الذي سوف يعبر به الوالدان أو أحدهما عن شهوره أمام الطالب، وهذان الحدثان ( الفعل وردة الفال ) لا يستغرقان أكثر من دقائق معدودة ، ولكنهما قد يحفران جرحاً عميقاً في نفسية الطالب المثقل أصلاً بصخرة النتيجة المتدنية.
صراخ ..تأنيب...لوم وكلام كثير يحمل المزيد من إظهار المنة وتعديد الفضائل ، وقد يتجاوز البعض هذه اللغة إلى اللغة الأكثر عنفاً .. قد يصل الأمر إلى التهديد والتخويف وربما الضرب.
- ردة الفعل .. لردة الفعل..
وهو في حالته النفسية المنكسرة هذه يستقبل من والده ردة فعل عنيفة، فما هي ردة فعل الطالب إذاً؟؟؟!!
مزيد من الانتكاس على المستوى العاطفي الأسري، تأكيد حالة الإحباط، شعور بالنقص والعجز، فقدان الدعم، انقطاع التواصل الإيجابي بين الوالدين.. وملخص ذلك هو ؟أن الطالب سيشعر بأن الظروف وأهله يقفون ضده معاً، وليس هذا الشعور في محله بطبيعة العلاقة بين الأبن وأسرته، ولكن الإجراءات التربوية المبنية على الإنفعالات غير المحسومة تجعل من الشعورية حقائق واقعة في نفسية الطفل والبالغ.
- معركة الذات..
الإخفاق الدراسي مشكلة حقيقية لها جذورها وأسبابها، وتتحمل الأسرة جانباً من حدوثها واستمرارها وفي الحالة التي نتحدث عنها يبرز دور الأسرة لمساندة الطالب في النهوض بمستواه الدراسي.
الأنتصار في معركة الذات يعني خطوات عديدة من أهمها:
• التواصل مع الطفل أو البالغ ومحاورته لمعرفة نقاط قوته ونقاط ضعفه في تلقيه المدرسي.
• البحث في أصل المشكلة لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة خارجية كسوء آداء المعلم في المدرسة مثلاً أو أنشغاله بالتلفاز واللعب على حساب المذاكرة والتحصيل.
• إشعاره بأن " الفشل" ليس نتيجة نهائية، وإنما هو تجربة يمكن تحسين نتائجها ببذل الجهد والاستمرار في الحاولى ورة بعد مرة.
• تعزيز الشعور الإيجابي نحو ثقته بنفسه بلفت نظره إلى المواد الدراسية التي حقق فيها نتائج طيبة بوصفها دليلاً على إمكانياته الذهنية.
• وضع المواد التي أخفق فيها في دائرة تمثل له منطقة تحد لا بد له من تجاوزها.
• توفير المساندة المطلوبة عند الحاجة، مثل تدريسه في المنزل، أو تأمين وسائل الإيضاح والشرح التي تحبب إليه المادة الدراسية.
* مهما كان الطالب صغيراً فإن هناك مقاييس لديه تميز الصواب عن الخطأ في السلوك والتفكير، ومن المهم تأكيد حس التميز لديه وتنميته بإظهار النماذج الإيجابية له، عبر سلوك الأسرة السوي بالدرجة الأولى.

نتائج موفقة للجميع
تحياتي
ريحانة الإيمان

الغريب · 07-06-2005, 08:27 AM

للأسرة الدور الكبير في تنشئة الأبناء

كذلك لهم الأثر في رفع معنويات ذلك الطفل أو الطالب

التشجيع له دور كبير كذلك لا ننسى المتابعة أولاً بأول

وأيضاً .. لا ننسى في حالة الرسوب أو الإخفاق

تشجيع ذلك الطالب ومحاولة مضاعفة الجهود

كذلك محاولة معرفة ماذا ينقص ذلك الطالب لاستيعاب المواد التي أخفق فيها

الأسرة .. لها كبير الأثر في ذلك

الله يعطيكِ العافية أختي ريحانة الإيمان ..

وفق الله الجميع

السيف البتار · 08-06-2005, 04:21 AM

ليس عـيباً أن يفشـل الإنسـان .. سـواء في الحـياة العلميـة أو العمـلية ..

" ريـحـانة الإيمـان " .. طرح جـيد مـنكِ لهـذا الموضـوع ..

فـبالفعـل الطالب الذي لا ينجـح في دراسـته دائمـاً ما نأخـذ عـليه بأنه طالب فاشـل , وأنه لا يهـتم بدراسـته , أو لا يهـتم بمصـلحـته , حـتى وإن كان رسـوبه على حـساب مادة واحـدة فـقط .

وللأسـف كم من الطـلاب رأيـناهم قـد كـرهوا شيئـاً اسـمه ( دراسـة ) .. وذلك بسـبب الصراخ , والـتأنـيب , واللوم , والحـرمان من الخـروج أو من السفـر .. إن كان عـلى صعـيد الإجـازات .. إثـر الفـشل في اجـتـياز الامتحـان ..
( كل هـذا أثـر سلبـاً عـلى الطالب إلى أن أصـبح كارهـاً للدراسـة ) .

وكم من الطلاب أيضـاً رأيـناهم تركـوا مقـاعد الدراسـة وهم في سـن مبـكرة .!!؟؟؟. وذلك بسـبب الإهـانات , والتجـريح الذي يحـصده هـذا الطالب إثـر رسـوبه في مادة معـينة , أو إعـادته لسـنة دراسيـة كاملة .. وإثـر عـدم تشجـيعه من قـبل المحـيط الذي حوله في أن يجـتاز الامتحـان بنجـاح .
أو مثلمـا ذكـرت الأخـت " ريحـانة الإيمـان " .. تشجـيعـه في المواد التي اجـتازها بنجـاح أو بامتيـاز , لكـي يضـع في نفـسه الثـقة والأمـل .

_ عـموماً .. نتمـنى أن لا نـرى في هـذه السـنة أي طالب يفشـل في الامتحـانات أو في الدراسة على وجه العموم . ولا نـتمنى أن نرى طلابـاً يفـكرون في إعادة سـنه كاملة من أجـل مادة معـينة . أو هـدف معـين ... ولا نـتمنى أيضـاً أن نـرى طلابـاً يحـملون في شهـاداتهم دوائـر حـمراء .. مع إني أعـلم بأن الدوائـر الحـمراء انتهـى زمنهـا مـنذ عـشرات السـنيـن بالنسبـة لمن يفـشلون في مادة معـينة .. وأصـبحـت الكلمات أو الحـروف والرموز هـي العلامة التي توضح النجاح من الفـشل .. بالنسـبة للشهادات النهائيـة للطلاب .

وكل التوفـيق بإذن الله لـكل الطلاب في جميع المراحـل الدراسيـة .

تـ حـ يـاتـ ـ ـي ,’,’.,’,’

غريب الدار · 10-06-2005, 12:58 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركته
كلام جميل وفي وقتة ويشكر الجميع على طرح مثل هذا المواضيع الحساسة خاصة لدى ابنائنا الطلاب والطالبات وانصح الجميع بالاطلاع على هذا الموضوع ونقله الى الاباء والامهات للمعرفة والاستفادة منه لكي نرفع الحرج عن من لم يحالفهم الحظ وواتمنى كل التوفيق والنجاح للجميع
كل التحيه والتقدير الى الاخت ريحانة الإيمان والاستاذ الغريب و السيف البتار ....

المحلل · 11-06-2005, 11:00 AM

كلام جميل و طرح رائع
بارك الله فيكم أختي ريحانة الإيمان
و نتطلع لمزيد من هذه المواضيع المسؤولة التي تضع اليد على الجرح

وجهــة نظــر
ليس في جميع الحالات يتطلب من الأب أو الأم أن يطبب أو تطبب على ظهر الطالب أو الطالبة
فالشدة و الحزم مطلوبان في أحايين كثيرة

و لذا سأقول
أيها الأب أيها الأم
كونا واعيين .. و أحسنا تشخيص الموقف
و بعدها أطلقا ما شئتما من علاج و كي

أفضل أن يدرس الأب و الأم الخطوة التالية
يعني حتى لو كان باتفاق بينهما
فأحدهما يشد و الثاني يرخي
و هذا يعطي كلمة ( و ذاك يعطي لكمة )
عفواً أقصد العين الحارة

و هكذا

ما تلاحظون أن هذي الأيام أصبحت التربية صعبة ...
و تتطلب علماء و ليس أب و أم ؟؟!!

المحلل ،،،
تحياتي للجميـــع

السيف البتار · 18-06-2005, 02:33 AM

كلام جـميل أخي " المحـلل " ..
وبالفعـل الفـترة هـذه أصبحـت التربيـة شـيء عـسيـر على كل أب , وأم ...

حـتى أني في يوم من الأيـام رأيـت شخـصاً متخـصصاً في التطويـر الذاتـي , ويحـمل شهادات كـثيرة في هـذا المجـال .. وله بـاع طويـل مع الأسـرة وكـيفـية بنائهـا .. إلا أنه اعـترف بنـفسه في أنه يعـاني الكـثـير , والـكـثـير مع أبنائـه وزوجـته , حـتى أنه في بعـض الأحـيان يضرب أولاده ويـزجـر زوجـته على أشيـاء ليسـت لهـا أي معـنى .

فإذا كانـوا هـؤلاء المخـتصيـن أصحـاب الشهـادات والمهـارات لا يسـتطيعـون إدارة أنفـسهم ولا ضبطهـا أمام الأبـناء ... ( وهـنا أتكـلم عن جـزء , وليس عـن كل ) .. فما بالنـا إذاً بآبـائـنا , وأمهـاتـنا الذيـن لم يعـرفوا مقـاعـد الدراسـة ولم يعـرفوا عـنها غـير اسمهـا .؟.؟.

أتصـور بأن الـكلام سيقـف بعـد الآن ... وليـس هـناك مجـال للهـرب من الضـرب والنـباح والصـراخ عـندما يكـون الطالب مخـفـقا في مادة معـينة .
أتمـنى أن أنـام في هـذه الفـترة من دون أن أسمـع أي صـراخ يوقظـني من النـوم وذلك بسـبب أن أبـن جـارنـا أخـفـق في جـميع المواد .

تـ حـ يـاتـ ـ ـي ,’,’.,’,’

07-06-2005, 12:30 AM	رقم المشاركة : 1
ريحانة الإيمان مشرفة سابقة	كن مستعداً بردود فعل إيجابية..!! - لا تقابل إبنك المتعثر دراسياً بالتأنيب! لا يزال أبناؤنا وبناتنا مشغولين بامتحاناتهم.. إنها أيام مهمة بالنسبة لهم لما يبذلونه من جهد واجتهاد واقصى درجات الأهتمام ، فهم يملأون الوقت بالمذاكرة والمراجعة يوماً بيوم استعداداً لخوض امتحان كل مادة. وينتظرون من كل هذا الجهد حدثاً بالغ الأهمية ، فبعد أيام عصيبة يمضونها في خوض الامتحانات لن يكون أمامهم إلا معرفة مستوياتهم التي سوف تكشف عنا النتائج، وفضلاً عما تمثله النتائج لهم خاصة طلاب المرحلة الثانوية فإن كثيراً منتهم يحمل رهاب العودة من المدرسة برفقة نتائج متدنية، فوقتها سيكون لدخول المنزل إحساس مضاعف بالإخفاق تصعب معه مواجهة الأسرة وإبلاغها بما تحمله الشهادة من دوائر حمر أو إشارات إخفاق . كل أسر تطالب أبناءها وبناتها بالتفوق الدراسي، وردة الفعل هي..!!! لنفترض أن أحد الأبناء عاد من درسته حاملاً دوائر حمر في شهادته فما هي المشكلة التربوية التي يمكن أن تنعها الأسرة لهذا الطالب العائد بخيبة الأمل الدراسية؟؟!! بما أن لكل فعل ردة فعل فإن معرفة الخبر هي الفعل هنا وردة الفعل هي الأسلوب الذي سوف يعبر به الوالدان أو أحدهما عن شهوره أمام الطالب، وهذان الحدثان ( الفعل وردة الفال ) لا يستغرقان أكثر من دقائق معدودة ، ولكنهما قد يحفران جرحاً عميقاً في نفسية الطالب المثقل أصلاً بصخرة النتيجة المتدنية. صراخ ..تأنيب...لوم وكلام كثير يحمل المزيد من إظهار المنة وتعديد الفضائل ، وقد يتجاوز البعض هذه اللغة إلى اللغة الأكثر عنفاً .. قد يصل الأمر إلى التهديد والتخويف وربما الضرب. - ردة الفعل .. لردة الفعل.. وهو في حالته النفسية المنكسرة هذه يستقبل من والده ردة فعل عنيفة، فما هي ردة فعل الطالب إذاً؟؟؟!! مزيد من الانتكاس على المستوى العاطفي الأسري، تأكيد حالة الإحباط، شعور بالنقص والعجز، فقدان الدعم، انقطاع التواصل الإيجابي بين الوالدين.. وملخص ذلك هو ؟أن الطالب سيشعر بأن الظروف وأهله يقفون ضده معاً، وليس هذا الشعور في محله بطبيعة العلاقة بين الأبن وأسرته، ولكن الإجراءات التربوية المبنية على الإنفعالات غير المحسومة تجعل من الشعورية حقائق واقعة في نفسية الطفل والبالغ. - معركة الذات.. الإخفاق الدراسي مشكلة حقيقية لها جذورها وأسبابها، وتتحمل الأسرة جانباً من حدوثها واستمرارها وفي الحالة التي نتحدث عنها يبرز دور الأسرة لمساندة الطالب في النهوض بمستواه الدراسي. الأنتصار في معركة الذات يعني خطوات عديدة من أهمها: • التواصل مع الطفل أو البالغ ومحاورته لمعرفة نقاط قوته ونقاط ضعفه في تلقيه المدرسي. • البحث في أصل المشكلة لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة خارجية كسوء آداء المعلم في المدرسة مثلاً أو أنشغاله بالتلفاز واللعب على حساب المذاكرة والتحصيل. • إشعاره بأن " الفشل" ليس نتيجة نهائية، وإنما هو تجربة يمكن تحسين نتائجها ببذل الجهد والاستمرار في الحاولى ورة بعد مرة. • تعزيز الشعور الإيجابي نحو ثقته بنفسه بلفت نظره إلى المواد الدراسية التي حقق فيها نتائج طيبة بوصفها دليلاً على إمكانياته الذهنية. • وضع المواد التي أخفق فيها في دائرة تمثل له منطقة تحد لا بد له من تجاوزها. • توفير المساندة المطلوبة عند الحاجة، مثل تدريسه في المنزل، أو تأمين وسائل الإيضاح والشرح التي تحبب إليه المادة الدراسية. * مهما كان الطالب صغيراً فإن هناك مقاييس لديه تميز الصواب عن الخطأ في السلوك والتفكير، ومن المهم تأكيد حس التميز لديه وتنميته بإظهار النماذج الإيجابية له، عبر سلوك الأسرة السوي بالدرجة الأولى. نتائج موفقة للجميع تحياتي ريحانة الإيمان توقيع ريحانة الإيمان : السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟ الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين.. ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة.. لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.

10-06-2005, 12:58 PM	رقم المشاركة : 4
غريب الدار مشرف سابق	السلام عليكم ورحمة الله وبركته كلام جميل وفي وقتة ويشكر الجميع على طرح مثل هذا المواضيع الحساسة خاصة لدى ابنائنا الطلاب والطالبات وانصح الجميع بالاطلاع على هذا الموضوع ونقله الى الاباء والامهات للمعرفة والاستفادة منه لكي نرفع الحرج عن من لم يحالفهم الحظ وواتمنى كل التوفيق والنجاح للجميع كل التحيه والتقدير الى الاخت ريحانة الإيمان والاستاذ الغريب و السيف البتار .... توقيع غريب الدار :

11-06-2005, 11:00 AM	رقم المشاركة : 5
المحلل مراقب سابق	كلام جميل و طرح رائع بارك الله فيكم أختي ريحانة الإيمان و نتطلع لمزيد من هذه المواضيع المسؤولة التي تضع اليد على الجرح وجهــة نظــر ليس في جميع الحالات يتطلب من الأب أو الأم أن يطبب أو تطبب على ظهر الطالب أو الطالبة فالشدة و الحزم مطلوبان في أحايين كثيرة و لذا سأقول أيها الأب أيها الأم كونا واعيين .. و أحسنا تشخيص الموقف و بعدها أطلقا ما شئتما من علاج و كي أفضل أن يدرس الأب و الأم الخطوة التالية يعني حتى لو كان باتفاق بينهما فأحدهما يشد و الثاني يرخي و هذا يعطي كلمة ( و ذاك يعطي لكمة ) عفواً أقصد العين الحارة و هكذا ما تلاحظون أن هذي الأيام أصبحت التربية صعبة ... و تتطلب علماء و ليس أب و أم ؟؟!! المحلل ،،، تحياتي للجميـــع توقيع المحلل : لا تكن ليناً فتُعصر .. و لا صلباً فتُكسر

08-06-2005, 04:21 AM	رقم المشاركة : 3
السيف البتار طرفاوي نشيط	ليس عـيباً أن يفشـل الإنسـان .. سـواء في الحـياة العلميـة أو العمـلية .. " ريـحـانة الإيمـان " .. طرح جـيد مـنكِ لهـذا الموضـوع .. فـبالفعـل الطالب الذي لا ينجـح في دراسـته دائمـاً ما نأخـذ عـليه بأنه طالب فاشـل , وأنه لا يهـتم بدراسـته , أو لا يهـتم بمصـلحـته , حـتى وإن كان رسـوبه على حـساب مادة واحـدة فـقط . وللأسـف كم من الطـلاب رأيـناهم قـد كـرهوا شيئـاً اسـمه ( دراسـة ) .. وذلك بسـبب الصراخ , والـتأنـيب , واللوم , والحـرمان من الخـروج أو من السفـر .. إن كان عـلى صعـيد الإجـازات .. إثـر الفـشل في اجـتـياز الامتحـان .. ( كل هـذا أثـر سلبـاً عـلى الطالب إلى أن أصـبح كارهـاً للدراسـة ) . وكم من الطلاب أيضـاً رأيـناهم تركـوا مقـاعد الدراسـة وهم في سـن مبـكرة .!!؟؟؟. وذلك بسـبب الإهـانات , والتجـريح الذي يحـصده هـذا الطالب إثـر رسـوبه في مادة معـينة , أو إعـادته لسـنة دراسيـة كاملة .. وإثـر عـدم تشجـيعه من قـبل المحـيط الذي حوله في أن يجـتاز الامتحـان بنجـاح . أو مثلمـا ذكـرت الأخـت " ريحـانة الإيمـان " .. تشجـيعـه في المواد التي اجـتازها بنجـاح أو بامتيـاز , لكـي يضـع في نفـسه الثـقة والأمـل . _ عـموماً .. نتمـنى أن لا نـرى في هـذه السـنة أي طالب يفشـل في الامتحـانات أو في الدراسة على وجه العموم . ولا نـتمنى أن نرى طلابـاً يفـكرون في إعادة سـنه كاملة من أجـل مادة معـينة . أو هـدف معـين ... ولا نـتمنى أيضـاً أن نـرى طلابـاً يحـملون في شهـاداتهم دوائـر حـمراء .. مع إني أعـلم بأن الدوائـر الحـمراء انتهـى زمنهـا مـنذ عـشرات السـنيـن بالنسبـة لمن يفـشلون في مادة معـينة .. وأصـبحـت الكلمات أو الحـروف والرموز هـي العلامة التي توضح النجاح من الفـشل .. بالنسـبة للشهادات النهائيـة للطلاب . وكل التوفـيق بإذن الله لـكل الطلاب في جميع المراحـل الدراسيـة . تـ حـ يـاتـ ـ ـي ,’,’.,’,’

18-06-2005, 02:33 AM	رقم المشاركة : 6
السيف البتار طرفاوي نشيط	كلام جـميل أخي " المحـلل " .. وبالفعـل الفـترة هـذه أصبحـت التربيـة شـيء عـسيـر على كل أب , وأم ... حـتى أني في يوم من الأيـام رأيـت شخـصاً متخـصصاً في التطويـر الذاتـي , ويحـمل شهادات كـثيرة في هـذا المجـال .. وله بـاع طويـل مع الأسـرة وكـيفـية بنائهـا .. إلا أنه اعـترف بنـفسه في أنه يعـاني الكـثـير , والـكـثـير مع أبنائـه وزوجـته , حـتى أنه في بعـض الأحـيان يضرب أولاده ويـزجـر زوجـته على أشيـاء ليسـت لهـا أي معـنى . فإذا كانـوا هـؤلاء المخـتصيـن أصحـاب الشهـادات والمهـارات لا يسـتطيعـون إدارة أنفـسهم ولا ضبطهـا أمام الأبـناء ... ( وهـنا أتكـلم عن جـزء , وليس عـن كل ) .. فما بالنـا إذاً بآبـائـنا , وأمهـاتـنا الذيـن لم يعـرفوا مقـاعـد الدراسـة ولم يعـرفوا عـنها غـير اسمهـا .؟.؟. أتصـور بأن الـكلام سيقـف بعـد الآن ... وليـس هـناك مجـال للهـرب من الضـرب والنـباح والصـراخ عـندما يكـون الطالب مخـفـقا في مادة معـينة . أتمـنى أن أنـام في هـذه الفـترة من دون أن أسمـع أي صـراخ يوقظـني من النـوم وذلك بسـبب أن أبـن جـارنـا أخـفـق في جـميع المواد . تـ حـ يـاتـ ـ ـي ,’,’.,’,’

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)