** لمـــاذا غاب الحوار عن بيوتنا ؟؟؟!!! * *

[ولدي الخالد]

سؤال تردد في ذهنـــــي كثيراً

لم غاب الحوار والنقاش عن مجالسنا البيتية ؟؟

لم يكون الصمت هو سيد الموقف عندما نجتمع ؟؟

نجلس امام التلفاز كمستمعين صامتين متلقين فقط !!!!
فإذا لم يعجبنا تصرف او مشهد يكون جهاز التحكم في ايدينا (الريموت كونترول) فنحول القناة بدقائق

ولكن لحظة
الا يتطلب ذلك الشئ نقاشاً حول تلك النقطة التي لم تعجبنا وقررنا لاجلها تغيير القناة برمتها ؟؟؟

جلسات السمر الليلية

لماذا لا تكون زاخرة بالمواضيع الهادفة التي نناقش فيها قضايا قائمة ؟؟
بدلاً من الغيبة والنميمة والسخريــة التي هي توابل السمر الليلي !!!

كيف !!!

كيف تكون ايها العضو مناقشاً ومحاوراً فذاً داخل اسوار المنتديات ولكنك تبتعد عن هذا الامر في واقع الحياة ؟؟!!!

فالكثير منا لديه قدرة على الاقناع والنقاش بموضوعية رائعة يبهر فيها قارئه ولكنك تجده في الحياة والبيت انساناً صامتاً لا يكترث بما يحدث حوله !!!! (عجباً)


اعود فاسأل
لمـــاذا غاب الحوار عن بيوتنا ؟؟؟!!!اهو الخوف ؟
ام فقدان الامل بتحقيق العدالة حول قضية ما ؟
ام هو الاستسلام للواقع الراهن ؟
ام هو الرغبة بالابتعاد عن الاحراج؟
ام هو كبت مارسته الأسرة منذ البدء ؟

(اتمنى النقاش في الموضوع بجديه)
---------------------------------

 

 

[القلب الكبير]

أخى الفاضل ولدى الخالد

مشكور اخى على طرح مثل هذا الموضوع المهم والجميل

أ ما عن رأى فكل ما ذكرته صحيح ولا تعليق عندى عليه

فقدان الامل بتحقيق العدالة حول قضية ما
ام هو الاستسلام للواقع الراهن ام هو الرغبة بالابتعاد عن الاحراج؟
ام هو كبت مارسته الأسرة منذ البدء ؟

 

 

[إلياس]

<b><div align="center">عزيزي ولدي الخالد

تحية طيبة وبعد :

أعتقد أن من إفرازات المدنية الحديثة ؛ هو شعور كل واحد منا أنه لا يقل شأنا عن الآخر . فقد قلت الفروق الفردية . والحوار المنزلي كيف يتم إذا شعر كل منا أنه في غنى عن رأي الآخر

مجرد وجهة نظر </div></b>

 

 

[جناح الملائكة]

سيدي قلب خضر ... تحية إليك من القلب إلى القلب .

<div align="right">في الحقيقة يشرفني التعقيب على تعقيبك وأشكرك على وجهة نظرك ولي وقفة أيضاً على جانب من جوانب الموضوع : </div>

<div align="right">غياب الحوار في المنزل أعتقد منشأه من الأساس ، أي من أساليب التربية في بعض البويوتات وخاصة عندما يكون الأب أسد الغابة في المنزل والأم منشغلة بأشياء تراها أهم من أنها تلاطف وتتحدث مع أبنائها ، قد يبني أن في نفوس الأبناء والبنات العديد من الأمور الغير مرغوبة . </div>

<div align="right">مثلاً / الأبن الأكبر : يعتبر نفسه ألأكبر والمسيطر الأول في حال غياب الأب عن المنزل ، فلا يمكن ترك فرصة لأي من الأخوان الأصغر سناً التحاور معه لأنه أشعره أباه بأن التحاور مع من هو يصغرك سناً إنزال من الهيبة وتصغير النفس ، والكثير من الأنانية وحب الذات ، والأنعزالية والعدوانية ، وكلها بسبب غياب الحوار المطلوب من الأبوين مع أبنائهم وخاصة في السن المبكر من العمر . </div>

<marquee direction=right>وتقبلوا التحيات المهداة إليكم من المهداوي </marquee>

 

 

[السيف البتار]

أنا من رأيي بأنه ( كبت مارسته الأسرة منذ البدء ) .. فـلم نعـد نرى هذه الأيـام أسـرة تجـتمع لتتحـدث في موضوع مـا , وذلـك بأن الأسـرة اعـتادت عـلى الصمت , أو ربما تأثير سـابـق في حـياة الشخـص .
مثلا .. في أيام الطفولـة لم يعـتاد الفـرد في المنـزل على أن يتحدث الأبناء معـه , وربما لم يعـتاد الا عـلى الصراخ , والضرب المبـرح . فهـذا شي أسـاسي في نفـور الفـرد من الجـلوس مع الأسـرة , خوفـا من أن تهـز شخصيـته أمام أفراد العـائلـة , وأمام ملأ غـريبـين من محيـط الأسـرة ( ربمـا ) .
ومـن ثـم , الكلام بيـن الصـغير والكـبيـر لا يأتـي الا عـلى المـن , نحـن أفضل منـك , وأنـا أفضـل وأنـا أفضـل ...
هـذا عامـل مهـم أيضـا فـي نـفور الشخـص من النظر الـى أخيـه ( حـتى ) .

وهـناك عـوامـل كـثيرة لا يسعـنا ذكـرها فـي هـذا الوقـت , ولكـن بالإخـتصار , نستـطيـع أن نـقول بأن التربيـة هـي أسـاس الصمـت بيـن الأسـر , ومثلمـا قال أخـي " المهـداوي " الأب أسد الغابة في المنزل والأم منشغلة بأشياء تراها أهم من أنها تلاطف وتتحدث مع أبنائها ، قد يبني أن في نفوس الأبناء والبنات العديد من الأمور الغير مرغوبة " وهـذا شي حـقيقـي فـي هـذه الأيـام .

حيـث لـم نعـتد بأن نـرى أبـا يسـتشيـر ابـنه مثلا فـي أمر من الأمور , في المـنزل , وخارجـه , ولـم نعـتد بأن يطرح الأب مشكـلة على الأبـناء مثـلا ويجعـل منهـم الحـلول لهـذه المشـكلة . ولم نعـتد ملاطفـة الأب لأبـنائه الصـغير منهـم والكبيـر .

فكـل هـذه الأمور تنعكـس سلـبا نحـو الأب أولا , ونحـو الأسـرة ثانيـا , فلمـا يكـون الأب هـو الكلمـة العـليا في المـنزل , تـرى الأبـناء يـنفرون من الجـلوس أمامـه , لكـون ليـس لهـم مجـال فـي التحـدث , وليـس لهم أي مجال في طرح الآراء , لكونهـم يعـرفـون بأن مصيرهـا الهـواء .

وعوامـل كـثيرة هـي سـبب نفـور الأبـناء من بعضهم البعـض , وكلهـا تنـدرج تحت إطـار ( التـربيـة ) .