العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 09-05-2012, 05:21 PM   رقم المشاركة : 1
LOVER
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية LOVER
 







افتراضي فضائل سور القرآن الكريم

نكمل اخي النجم الحاد
ان شاء الله


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم الى يوم الدين

وددت بهذه الحلقه ان انتقل الى للخطوة التالي من البحث عن القران الكريم ولكن فضلت ان استرسل بوضع فضائل سور القران الكريم عن نحو سريع ومختصر
بحيث ان تكون روايه او روايتين للسوره لننتقل للخطوة التاليه ان شاء الله لاحقا
لك يكون القارءه على علم فتكون القراءه برجاء الفضل من الله لهذه السوره


سورة البقرة
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( البقرة وآل عمران ) جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (1) » (2).
.............................
1 ـ في المصدر : الغيابتين ، وما في المتن من الوسائل.
والغَيَاية : كلّ شيء أظلّ الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها. النهاية في غريب الحديث 3 : 403 ـ غيا.
2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 249 / 7859 ، والبحار 92 : 265 / 8 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 25 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4809.

الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته ، واُعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته ».
وقال لي : « يا اُبي مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة ( البقرة ) فإنّ تعلّمها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة » قلت : يا رسول الله ما البطلة ؟ قال : « السحرة » (1).
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالله بن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال في حديث : « وإنّ الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة ( البقرة ) وإنّ أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء » (3).
1 ـ مجمع البيان 1 : 32 ، وورد مثله في تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 60 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4810.
3 ـ درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 266 / 4660.


سورة ال عمران
الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( آل عمران ) يوم الجمعة صلّى الله عليه وملائكته حتى تجبّ الشمس » (1).
180 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بكلّ حرف أماناً من حَرِّ جهنّم.
وإن كُتبت بزَعفَران وعُلِّقَتْ على امرأة لم تَحْمِلْ ، حمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن عُلّقت على نَخْل أو شجَر يَرمي ثمَرَه أو ورَقه ، أمسَك بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ مجمع البيان 1 : 405.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 1 : 593 / 2 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 1 : 405.


سورة النساء
الصدوق في ثواب الأعمال : حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عليّ بن عابس ، عن أبي مريم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرَّ بن حبيش ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( النساء ) في كلِّ جمعة أمن من ضغطة القبر » (1).
183 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( النساء ) ، فكأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ورث ميراثاً ، واُعطي من الأجر كمن اشترى محرّراً ، وبرئ من الشرك ، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم » (2).
1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9714 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 215 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6538.
2 ـ مجمع البيان 2 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 338 / 4832. ر

سورة المائده
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي مسعود المدائني ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( المائدة ) كلّ يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً » (1).
185 ـ الكفعمي في المصباح : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها اُعطي من الأجر عشر حَسَنات ، ومُحي عن عشر سيّئات ، ورُفع له عشر دَرَجات ، بعدد كلّ يهوديّ ونصرانيّ يتنفّس في دار الدنيا » (2).
1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7861 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، وتفسير العياشي 1 : 288 / 3 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4833.
2 ـ مصباح الكفعمي : 439 ، وعنه في تفسير البرهان 2 : 214 / 2869 ، ووورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، بتقديم وتأخير. رر

سورة الانعام
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (1).
وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (4).
..................
1 ـ تفسير العياشي 1 : 353 / 1 ، وعنه في الوسائل 8 : 133 / 10240 ، والمستدرك 4 : 296 / 4729 ، والبحار 91 : 348 ، و 92 : 275 / 6 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271.
4 ـ تفسير العياشي 1 : 354 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4730.

سورة الاعراف
تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».
ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (1).
1 ـ تفسير العياشي 2 : 2 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6539 ، وتفسير البرهان 2 : 515 / 3778.

سورة الانفال
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (1).
..........................
تفسير العياشي 2 : 46 / 1 و 73 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4837 ، والبحار 92 : 277 / 2 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 516 ، مصباح الكفعمي : 440 ، الدروع الواقية : 69.

سورة التوبة
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (1).
................
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 727 / 4393.

سورة يونس
تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( يونس ( عليه السلام ) ) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » (1).
........................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4841.

سورة هود
تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة » (1).
.........................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 139 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6540 ، وتفسير البرهان 3 : 70 / 4997.


سورة يوسف
تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُف ( عليه السلام ) ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف ( عليه السلام ) ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
ثمّ قال : « إنّ يُوسف ( عليه السلام ) كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » (1).
........................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 166 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4844 ، والبحار 92 : 279 / 2.

سورة الرعد
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه » (2).
وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (3).
...................
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5432.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5433.

سورة ابراهيم
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء وجعَلها على عَضُد طفل صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ عليه بإذن الله تعالى » (2).
...................
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5668.

سورة الحجر
من كتاب خواصُّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها بزعفران وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.
ومَن كتَبها وجعَلها في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه » (1).
................
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5806.



سورة النحل
تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (1) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».
وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (2).
................
1 ـ المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب 4 : 556 ـ عرر.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 254 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4848.

سورة الاسراء
تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل ) في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائم ( عليه السلام ) ، ويكون من أصحابه » (1).
......................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 276 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6542 ، وتفسير البرهان 3 : 471 / 6914 وورد في عدّة الداعي : 344 / 14.

سورة الكهف
ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غَفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، واُعطي نُوراً يبلُغ إلى السماء.
ومن كتبها وجعلها في إناء زُجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمِن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمِن من أذى الناس » (3).
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمن من أذى الناس ، ولا يحتاج إلى أحد أبداً ، وإن كُتِبَت وجُعِلت في مخازن الحُبوب من القمح والشّعير والأرز والحمّص وغير ذلك ، دفع الله عنه بإذن الله تعالى كلَّ مُؤذ ممّا يَطرق الحُبوب » (4).
....................
3 ـ مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6606.
4 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6607.

سورة مريم
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( مريم ) لم يمت حتّى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود ( عليه السلام ) في الدنيا » (1).
.....................
1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7867 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 3 : 500.

سورة طه
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » (1).
.............
1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7868.

سورة الانبياء
الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه ، وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر اسمه في القرآن » (2).
......................
2 ـ مجمع البيان 4 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4856.

سورة الحج
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الحج ) ، اُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرها ، بعدد من حج واعتمر ، فيما مضى وفيما بقي » (2).
..............
2 ـ مجمع البيان 4 : 68 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4857.

سور المؤمنون
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين ) ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين » (1).
260 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوح وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت » (2).
ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ».
.................
1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9720 ، والبحار 92 : 285 / 1.
2 ـ مجمع البيان 4 : 98 ، وورد أيضاً في تفسير البرهان 4 : 9 / 7435 ، عن خواصّ القرآن.

سورة النور
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة ( النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره » (1).
...........
1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7871 ، والبحار 92 : 286 / 1.

سورة الفرقان
الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب » (2).
............
2 ـ مجمع البيان 4 : 159 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4859.


سورة الشعراء
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سور ( الطَواسِين ) (1) الثلاث في ليلة الجُمُعة ، كان من أولياء الله ، وفي جِوار الله ، وفي كَنَفه ، ولم يُصِبهُ في الدنيا بؤسٌ أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يَرضى ، وفوقَ رِضاه ، وزوَّجه الله مائة زوجة من الحُور العين» (2).
................
1 ـ وهي : سورة الشعراء والنمل والقصص.
2 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9722 ، والبحار 92 : 286 / 1.

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة LOVER ; 09-05-2012 الساعة 05:31 PM.
LOVER غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2012, 06:19 PM   رقم المشاركة : 2
LOVER
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية LOVER
 







افتراضي رد: وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ....غاية الاهمية

يتبع

سورة النمل
ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في منـزله ، لم يقـرب ذلك المـنزل حـيّة ، ولا عقرب ، ولا دود ، ولا جُرذ ، ولا كلب عَقور ، ولا ذِئب ، ولا شيء يؤذيه أبداً ».
وفي رواية اُخرى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بزيادة : « ولا جَراد ولا بَعوض » (2).
.....
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 199 / 7972.

سورة القصص
وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها ، ومحاها بالماء وشربها ، زال عنه جميع الآلام والأوجاع » (1).
283 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، وعلّقها على المبطون ، وصاحب الطِّحال ، ووجع الكبد ، ووجع الجَوْف ، يكتُبها ويعلِّقها عليه ، وأيضاً يكتُبها في إناء ويغسِلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء ، زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن الله تعالى » (2).
.....
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8082.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8083.

سورة العنكبوت وسورة الروم
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت والرّوم ) في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو ـ والله يا أبا محمّد ـ من أهل الجنّة ، لا أستثني فيه أبداً ، ولا أخاف أن يَكتب الله عليّ في يميني إثماً وإنّ لهاتين السورتين عند الله مكاناً » (1).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 10 : 361 / 13611 ، والبحار 92 : 287 / 1. وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 271 ، والتهذيب 3 : 100 / 261 ، ومصباح الكفعمي : 571.

سورة لقمان
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وسقى بها رجلاً أو امرأةً في جوفها غاشية ، أو علّة من العِلَل ، عُوفي وأمن من الحُمّى ، وزال عنه كلّ أذى بإذن الله تعالى » (4).
.....
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8382.

سورة السجده
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( السجدة ) في كلّ ليلة جُمعة أعطاهُ الله تعالى كتابه بيمينه ، ولم يُحاسبه بما كان منه ، وكان من رُفقاء محمّد وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم » (1).
.....
1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9723 ، والبحار 92 : 287 / 1.

سورة الاحزاب
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان كثير القِراءة لسورة ( الأحزاب ) كان يوم القيامة في جوار محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأزواجه ».
ثمّ قال : « سورة ( الأحزاب ) فيها فضائح الرجال والنساء من قُريش وغيرهم. يابن سنان ، إنّ سورة الأحزاب فضَحت نساء قُريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقَّصُوها ، وحرّفوها » (1).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 50 / 15 ، وتفسير البرهان 4 : 407 / 8512.

سورة سبا
الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سبأ ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلاّ كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً » (2).
.......
2 ـ مجمع البيان 4 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4864.

سورة فاطر
القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من قرأ هذه السورة ، دعته ثماني أبواب الجنة إلى نفسها ، ويقول كلّ باب : ادخل مني » (2).
......
2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4866.

سورة يس
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع
إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع.
ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 247 / 7855 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، مجمع البيان 4 : 414 ، مكارم الأخلاق

سورة الصافات
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الصَافّات ) في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ، ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد.
وإن مات في يومه ، أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخله الجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة » (2).
.....
2 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9724 ، والبحار 92 : 296 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، مكارم الأخلاق

سور ص
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة اُعطي من خير الدُنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلاّ نبيٌّ مُرسَل ، أو ملكٌ مُقرّب ، وأدخله الله الجنّة ، وكلَّ من أحَبّ من أهل بيته ، حتّى خادِمَه الذى يَخدِمُه وإن لم يَكُن في حَدِّ عِياله ، ولا في حَدِّ من يُشفّع فيه » (1).
ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) اُعطي من الأجر بوزن كلِّ جبَل سخَّره الله لداود ( عليه السلام ) حسنات ، وعصمه الله أن يُصِرّ على ذنب صغير أو كبير » (2).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9725 ، والبحار 92 : 297 / 1.
2 ـ مجمع البيان 4 : 463.

سور الزمر
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الزُمَر ) استخفّها من لسانه ، أعطاه الله شرف الدُنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتّى يهابه من يراه ، وحرَّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف مدينة ، في كلّ مدينة ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نَضَّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان ، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام ، وذَواتا أفنان ، ومن كُلّ فاكهةِ زَوجانِ » (1).
......
1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7876 ، والبحار 92 : 297 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 487.

سورة غافر
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( حم المؤمن ) في كلّ ليلة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التّقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدُنيا » (1).
.........
1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7575.

سورة فصلت

ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبي المَغْرا ، عن ذريح المحاربيّ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ ( حم السجدة ) كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً ، وعاش في الدّنيا محموداً مغبوطاً » (1).
.......
1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7878 ، والبحار 92 : 298 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 3 ، عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ).

سورة الشورى
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( حم عسق ) كان ممّن يصلّي عليه الملائكة ، ويستغفرون له ويسترحمون » (1).
......
1 ـ مجمع البيان 5 : 20 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4872.

سورة الزخرف
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدْمَنَ قراءة ( حم الزخرف ) آمنه الله في قبره من هوامِّ الأرض ، وضغطة القبر ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، ثمّ جاءت حتّى تُدخِلَه الجنّة بأمر الله تبارك وتعالى » (1).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7880.

سورة الدخان
الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ ( الدخان ) في ليلة الجمعة غُفر له » (2).
......
2 ـ مجمع البيان 5 : 60.

سورة الجاثيه
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الجاثية ) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « ومن قرأ ( حم الجاثية ) ستر الله عورته ، وسكّن روعته عند الحساب » (2).
........
1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7881.
2 ـ مجمع البيان 5 : 70 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4874.

سورة الاحقاف
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ كلّ ليلة أو كلّ جمعة سورة ( الأحقاف ) لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة ، إن شاء الله تعالى » (1).
..............
1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9721 ، والبحار 92 : 301 / 1.

سورة محمد اللهم صل على محمد وال محمد
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الَّذِين كَفَروا ) لم يرتب أبداً ، ولم يَدْخُله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً ، ولم يزل محفوظاً من الشكّ والكفر أبداً حتّى يموت.
فإذا مات وكّل الله به في قبره ألف ملك يصلّون في قبره ، يكون ثواب صلاتهم له ، ويشيّعونه حتّى يُوقِفوه موقف الآمنين عند الله عزّوجلّ ، ويكون في أمان الله وأمان محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
..................
1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7882.

سورة الفتح
ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة.
ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلاّ وعاهُ وحفظه » (1).
..........
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 77 / 9887.

سورة الحجرات
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحُجُرَات ) في كُلِّ ليلة ، أو في كُلّ يوم ، كان من زُوّار محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
.......
1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7884.

سورة ق
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ( ق ) وَسَّع الله عليه في رزقه ، وأعطاهُ الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً » (1).
..........
1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 141 / 7559.

سورة الذاريات
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة » (1).
.....
1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7885.

سورة الطور
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي أيوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر ( عليهما السلام ) ، قالا : « من قرأ سورة ( الطّور ) جمع الله له خير الدنيا والآخرة » (1).
فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) مثله (2).
408 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطور ) ، كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه ، وان ينعمه في جنته » (3).

....
1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7886.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4882.
3 ـ مجمع البيان 5 : 162 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4881.






 

 

LOVER غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2012, 07:55 PM   رقم المشاركة : 3
LOVER
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية LOVER
 







افتراضي رد: وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ....غاية الاهمية

يتبع

سورة النجم
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان يُدمِن قراءة ( والنَّجْم ) في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له ، وكان محبوباً بين الناس » (1).
...
1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7887.

سورة القمر
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) أخرجه الله من قبره على ناقة من نُوق الجنّة » (1).
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) في كلّ غبّ (2) ، بُعث يوم القيامة ووجهه على صورة القمر ليلة البدر ، ومن قرأها كلّ ليلة ، كان أفضل ، وجاء يوم القيامة ووجهه مسفر على وجوه الخلائق » (3).
......
1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7888.
2 ـ الغِب : يعني أن يقرأ في يوم ويوم لا. انظر مجمع البحرين 2 : 130 ـ غبب.
3 ـ مجمع البيان 5 : 184 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4884.

سورة الرحمن
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : ياربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (1).
......
1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7576.

سورة الواقعه
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة ( الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذه السورة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » (1).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7482 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343.

سورة الحديد
الكليني في الكافي : عن أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ المسبّحات (1) كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (2).
....
1 ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن.
2 ـ الكافي 2 : 620 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 226 / 7794 ، ومثله في مجمع البيان 5 : 229.

سورة المجادلة
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة من حزب الله المُفْلحين.
ومن كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها عليه ، سكن عنه ما يُؤلِمه. وإن قُرئت على ما يُدفن أو يُحرَز ، حفظته إلى أن يُخْرجه صاحبه » (2).
.....

2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10546.


سورة الحشر
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن علي بن أبي القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبدالواحد ، عن أبي الحلبا (1) ـ يرفع الحديث ـ ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن زرّ بن حبيش ، عن أُبيّ بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحشر ) لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة ، إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً » (2).
....
1 ـ في الوسائل : عن أبي الخليل.
2 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7889.

سورة الممتحنه
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة واستغفرت له ، وإذا مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، وكان المؤمنون شفعاؤه يوم القيامة. ومن كتبها وشَرِبها ثلاثة أيّام متوالية لم يبقَ له طُحَال ، وأمِن من وجعه وزيادته ، وتعلّق الرياح مدّة حياته بإذن الله تعالى » (1).
....
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10651.

سورة الصف
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة عيسى ( عليه السلام ) ، كان عيسى مصلياً مستغفراً له ، ما دام في الدنيا ، وهو يوم القيامة رفيقه » (2).
....
2 ـ مجمع البيان 5 : 277 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4892.

سورة الجمعه
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة ، أن يقرأ في ليلة الجُمُعَة بـ ( الجمعة ) و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وفي صلاة الظهر بـ ( الجُمُعَة والمنافقين ) ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (1).
.....
1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 120 / 7504.

سورة المنافقون
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة برئ من النِفاق والشكّ في الدين ، وإن قُرئت على الدماميل أزالتها ، وإن قُرئت على الأوجاع الباطنة سَكّنتها » (2).
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10747.

سورة التغابن
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( التغابن ) دفع عنه موت الفجأة » (2).
....
2 ـ مجمع البيان 5 : 296 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4895.

سرة الطلاق وسورة التحريم
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قَرأ سورة ( الطلاق والتحريم ) في فريضة ، أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزَن ، وعُوفيَ من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما ، لأنّهما للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7582.

سورة الملك
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي ( عليه السلام ) كان يقرؤها في يومه وليلته.
ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة ( الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة ( الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة ( الملك ) » (1).
.....
1 ـ الكافي 2 : 633 / 26 ، وعنه في الوسائل 6 : 234 / 7818.

سورة القلم
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عليّ بن ميمون الصائغ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( ن والقلم ) في فريضة أو نافلة آمنه الله عزّوجلّ من أن يُصيبه فَقْرٌ أبداً ، وأعاذه الله ـ إذا مات ـ من ضمّة القَبر » (1).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7562.

سورة الحاقه
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومَن كتبها وعلّقها على امرأة حامل حُفِظ ما في بطنها بإذن الله تعالى ، وإن كُتِبت وغُسلت وَشَرب ماءها طفلٌ يرضَع اللبن خرج ذكياً حافظاً لكلّ ما يسمعه » (2).
...
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10997.

سورة المعارج
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أكثِروا من قراءة ( سَأَلَ سَائِلٌ ) فإنّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عَمِله ، وأسكنه الجنّة مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) إن شاء الله تعالى » (1).
504 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سأل سائل ) أعطاه الله ثواب الّذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ، والّذين هم على صلواتهم يحافظون » (2).
.....
1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7890.
2 ـ مجمع البيان 5 : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4902.

سورة نوح
ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وطلب حاجة سهّل الله قضاءها » (1).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن قراءتها ليلاً أو نهاراً لم يمُت حتّى يرى مَقْعَده في الجنّة ، وإذا قُرِئت في وقت طلب حاجة قُضِيَت بإذن الله تعالى » (2).
...
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11099.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11100.


سورة الجن
فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجن ) لم يصبه في الحياة الدنيا بشيء من أعين الجن ، لانفثهم ، ولا سحرهم ، ولا كيدهم » (2).
....
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4905.

سورة المزمل
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها دائماً ، رفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة ، ورأى النبيّ في المنام » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ورأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وسأله ما يُريد أعطاه الله كلّ ما يُريده من الخير.
ومن قرأها في ليلة الجمعة مائة مرّة غَفر الله له مائة ذنب ، وكتب له مائة حسنة بعشر أمثالها ، كما قال الله تعالى » (3).
....
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11153.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11154.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11155.

سورة المدثر
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، ومن طلب من الله حفظ كلّ سور القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ، وسأل الله في آخرها حِفظه ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه ، ولو سأله أكثر من ذلك قضاه الله تعالى له ». والله أعلم (3).
....
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11181.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11182.

سورةالقيامة
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها شَهِدتُ أنا وجبرَئيل يوم القيامة أنَّهُ كان مؤمناً بيوم القيامة » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تُخشّع وتَجْلُب العفاف والصِّيانة ، ومن قرأها لم يخَف من سُلطان ، وحُفِظ في ليله ـ إذا قرأها ـ ونهاره بإذن الله تعالى » (3).
....
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11224.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11225.

سورة الانسان
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
ومن أدمن قراءتها قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرئ من مرضه » (4).
....
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11254.

سورة المرسلات
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وهو في محاكمة عند قاض أو وال ، نصره الله على خصمه » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في حكومة قَوي على من يُحاكمه ، وإذا كُتِبت ومُحِيت بماء البَصَل ، ثمّ شَرِبه من به وَجع في بطنه ، زال عنه بإذن الله تعالى » (3).
...
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11292.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11293.

سورة النبا
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وحَفِظَها كان حسابه يوم القيامة بمِقدار صلاة واحدة ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قمل ، وزادت فيه قوّة وهيبة عظيمة » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها لمن أراد السهر سَهَر ، وقراءتها لمن هو مسافر بالليل تحفظه من كلّ طارق بإذن الله تعالى » (3).
....
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11312.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11313.

سورة النازعات
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أمِن من عذاب الله تعالى ، وسقاه الله من بَرْد الشراب يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم منهم ولم يَضُرّوه » (3).
....
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 573 / 11348.

سورة عبس
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أكثر قراءتها خرج يوم القيامة ووجهه ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال وعلّقها عليه لم يَلْقَ إلاّ خيراً أينما توجّه » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قرأها المسافر في طريقه يُكفى ما يليه في طريقه في ذلك السفر » (3).
....
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11378.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11379.

سورة التكوير
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة ، يوم تُنْشَر صحيفته ، ومن كتبها لعين رمداء أو مَطْرُوفة بَرئت بإذن الله تعالى » (3).
...
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 589 / 11401.

سورة الانفطار
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً » (3).
...
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 599 / 11438.

سورة المطففين
وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن على قراءتها سقاه الله من الرحيق المختوم ، وإن قُرِئت على مَخْزَن حَفِظه الله من كلّ آفة » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « لم تُقرأ قَطُّ على شيء إِلاَّ وحُفِظ وَوُقِي من حشرات الأرض بإذن الله تعالى » (3).
...
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11450.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11451.

سورة الانشقاق
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعاذه الله أن يُعطيه كتابه من وراء ظهره. وإن كُتبت ووُضعت على المُتعسّرة ولدت عاجلاً سريعاً ، وإن قُرِئت عليها كانت سريعة الولادة » (1).
...
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11488.

سورة البروج
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له أجرٌ عظيم ، وأمِن من المخاوف والشدائد » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما عُلّقت على مَفطُوم إلاّ سهّل الله فِطامه ، ومن قرأها على فِراشه كان في أمان الله إلى أن يصبِح » (3).
الاستشفاء بها :
583 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي لمن سقي سمّاً أو لدغته ذو حمّة من ذوات السّموم ، تقرأ على الماء ( والسماء ذات البروج ) ويسقى فإنّه لا يضرُّه إن شاء الله (4).
...
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11505.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11506.
4 ـ مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2500 ، وعنه في البحار 92 : 321 / 2.


سورة الطارق
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كانت قراءته في فرائضه ( والسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ ) ، كانت له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رُفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة » (1).
...
1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7586.

سورة الاعلى
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ حرف أُنزل على إبراهيم وموسى ومحمّد ( صلى الله عليه وآله ).
وإذا قُرئت على الأُذن الوَجِعة زال ذلك عنها ، وإن قُرئِت على البَواسير قَلَعْتهنّ وبرئ صاحبهنّ سريعاً » (2).
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على الاُذنين والرَّقبة الوجيعة زال ذلك عنها ، وتُقرأ على البواسير ، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً » (3).
....
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11537.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11538.

سورة الغاشية
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود أو كُتبت له بشراً كان أو حيواناً سكّنته وهدّأته » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على ضِرس يُؤلم ويضرب سَكَن بإذن الله تعالى ، ومن قرأها على ما يأكُله أمِن ما فيه ورزقه الله السلامة فيه » (3).
........
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11557.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11558.

سورة الفجر
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها جعل الله له نُوراً يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه الله ولداً مباركاً » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به » (3).
....
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11585.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11586.

سورة البلد
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها جعل الله له نُوراً يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه الله ولداً مباركاً » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به » (3).
...
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11585.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11586.

سورة الشمس
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس » (3).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى » (4).
.........
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11657.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11658.

سورة اليل
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.
ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته » (1).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته » (2).
....
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11677.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11678.

سورة الضحى
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً » (1).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه » (2).
....
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11698.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11699.

سرة الانشراح
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) مغتماً ، ففرّج عنه » (1).
ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله » (2).
وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه » (3).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى » (4).
..........
1 ـ مجمع البيان 5 : 507 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4932.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11715.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11716.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11717.


سورة التين
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى » (1).
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم » (2).
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.
....
1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7570.
2 ـ مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4933.

سورة العلق
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه » (2).
635 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى » (3).
...
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11749.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11750.


سورة القدر
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.
ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.
ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه » (1).

....
1 ـ الكافي 2 : 621 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 209 / 7751.

سورة البينه
ابن بابويه في ثواب الأعمال : أبي ( رحمه الله ) ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن ابي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( لم يكن ) كان بريئاً من الشرك ، واُدخل في دين محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعثه الله عزَّ وجلَّ مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً » (1).
672 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( لم يكن ) كان يوم القيامة مع خير البرية ، مسافراً ومقيماً » (2).

....
1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7897.

سورة الزلزله
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » (3).
...
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11826.

سورة العاديات
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سُليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) وأدمن قراءتها بعثه الله عزّوجلّ مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم القيامة خاصّة ، وكان في حِجْره ورُفقائه » (1).
...
1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7898.

سورة القارعه
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ وأكثر من قراءة ( القارعة ) آمنه الله عزّوجلّ من فِتنة الدجّال أن يُؤمِن به ، ومن فَيح جَهَنّم يوم القيامة إن شاء الله تعالى » (1).
688 ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( القارعة ) ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة » (2).
ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، وزاد : « ومن قرأها عند النوم كفي » (3).
....
1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7899.
2 ـ مجمع البيان 5 : 530 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4957.
3 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / ذيل ح 4957.

سورة التكاثر
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عِدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( أَلْهَـكُمُ التَّكاثُرُ ) عند النوم وُقِيَ فِتْنَة القبر » (1).
....
1 ـ الكافي 2 : 623 / 14 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7800 و 451 / 8418 ، وورد أيضاً مصباح المتهجد : 107 ، وفلاح السائل : 486 / 21 ، وعنه في المستدرك 5 : 50 / ذيل ح 5337 ، وعدّة الداعي : 342 / 1.

سورة العصر
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( والعصر ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مُشرِقاً وجهُه ، ضاحكاً سِنُّه قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة » (1).
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العصر ) ختم الله له بالصبر ، وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة » (2).
...
1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7579.
2 ـ مجمع البيان 5 : 535 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4959.

سورة الهمزة
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ، تُعافى بإذن الله تعالى » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى » (3).
....

2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11897.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11898.

سورة الفيل
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من العذاب الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » (3).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما قُرئت على مَصَافّ (4) إلاّ وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارئ لها ، وما كان قراءتها إلاّ قُوّة للقلب » (5).
....
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11905.
4 ـ المصف : الموقف في الحرب ، والجمع المصاف. الصحاح 4 : 1387.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11906.

سورة قريش
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر كمن طاف حول الكعبة واعتكف في المسجد الحرام ، وإذا قُرئت على طعام يُخاف منه كان فيه الشِّفاء ، ولم يؤذِ آكِلَه أبداً » (3).
....
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11913.

سورة الماعون
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها بعد عِشاء الآخرة غفر الله له وحفظه إلى صلاة الصبح » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان الله وحفظه إلى وقتها في اليوم الثاني » (3).
....

2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11919.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11920.


سرة الكوثر
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها سَقاه الله من نهر الكوثر ومن كلّ نهر في الجنّة ، ومن قرأها ليلة الجُمعة مائة مرّة مُكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في مَنامِه بإذن الله تعالى » (4).
728 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّة مكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه بإذن الله تعالى » (5).
....
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11934.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11935.

سورة الكافرون
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها سَقاه الله من نهر الكوثر ومن كلّ نهر في الجنّة ، ومن قرأها ليلة الجُمعة مائة مرّة مُكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في مَنامِه بإذن الله تعالى » (4).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّة مكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه بإذن الله تعالى » (5).
...
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11934.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11935.

سورة النصر
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن شَهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة ، ومن قرأها في صلاة وصلّى بها بعد الحمد قُبلت صلاته منه أحسن قَبول » (3).
....
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11966.

سورة المسد
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يجمع الله بينه وبين أبي لهب ، ومن قرأها على الأمغاص التي في البطن ، سكنت بإذن الله تعالى ، ومن قرأها عند نومه حفظه الله » (3).
...
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 287 / 11976.

سورة الاخلاص
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة.
فتقول الحفظة : اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ، ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو ترى له » (1).
...
1 ـ الكافي 2 : 619 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 221 / 7783.

سورة الفلق
ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفلق ) في كلّ ليلة عند منامه ، كتب الله له من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام ، وهي رُقية نافعة ، وحرز من كلّ عين ناظرة بسوء » (2).
....
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 814 / 12063.

سورة الناس
ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى ، وهي شفاء لمن قرأها » (1).
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتّى يُصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها » (2).
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن من الجنِّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصغار حُفِظوا من الجانّ بإذن الله تعالى » (3).
...
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12068.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12069.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12070.








تمت
نسال الله العلي القدير ان يجعلنا من القارئين للقران الكريم
نسالكم الدعاء

 

 

LOVER غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2012, 07:55 PM   رقم المشاركة : 4
LOVER
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية LOVER
 







افتراضي رد: فضائل سور القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين الى يوم الدين


وددت بهذه المشاركه ان اركز على بعض السور في طرح الروايات لما لها من الفضل الاكبر على باقي السور

وايضا سورة الفاتحه هي ليست موجوده هنا سوف اطرح لها بعض الروايات

الفاتحه وما ادراك ماسورة الفاتحه

سور الفاتحه


جامع الأخبار : ذكر الشيخ أبو الحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة ، أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو الشيخ عبدالله بن محمّد ، قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدّثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدّثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي اُمامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أيّما مسلم قرأ ( فاتحة الكتاب ) ، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن ، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة » (2).

عن اُبي بن كعب ، أنّه قال : قرأت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاتحة الكتاب ، فقال : « والذي نفسي بيده ، ما أنزل الله في التوراة والانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، هي أُمّ الكتاب ، وأُمّ القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل » (4).
....

2 ـ جامع الأخبار : 121 / 222 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4806 ، وورد في مجمع البيان 1 : 17.
4 ـ نفس المصدر : 121 / 224 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4807.

محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، عن أبائه ( عليهم السلام ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنّ الله عزَّوجلَّ قال لي : يا محمّد ( ولَقَد آتَيناك سبعاً مِنَ المَثاني والقُرآنَ العَظِيم ) (1) فأفرد الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإنّ الله تعالى خصّ محمّداً وشرّفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ، ما خلا سليمان ( عليه السلام ) فإنّه أعطاه منها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إنّي أُلقِيَ إليَّ كِتابٌ كَرِيم * إِنَّه مِن سُلَيمانَ وإِنّهُ بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ ) (2).
ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وآله الطيبين منقاداً لأمرهما مؤمناً بظاهرهما وباطنهما ، أعطاه الله عزَّوجلّ بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنّه غنيمة ، لا يذهبنّ أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة » (3).
....
1 ـ سورة الحجر 15 : 87.
2 ـ سورة النمل 27 : 29 ـ 30.
3 ـ أمالي الصدوق : 240 / 255 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وعنهما في البحار 92 : 227 / 5 ، والمستدرك 4 : 329 / ذيل حديث 4799 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 227.

القطب الراوندي في لب اللباب : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ،
وقال : إنّ اسم الله الأعظم مقطّع في هذه السورة » (1).

ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « لو أنّ فاتحة الكتاب وضعت في كفّة الميزان ، ووضع القرآن في كفّة ،
لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات » (3).
....
1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4802.
3 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4804.


تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لجابر بن عبدالله :
« يا جابر ألا اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ » قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال : فعلّمه ( الحمد لله ) اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : « ياجابر ألا اُخبرك عنها ؟ » قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : « هي شفاء من كلِّ داء إلاّ السّام يعني الموت » (3).
......
3 ـ تفسير العياشي 1 : 20 / 9 ، وعنه في البحار 92 : 237 / 33 ، ومجمع البيان 1 : 17 ، وعنهما في الوسائل 6 : 232 / 7813 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 225.


ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال الصادق ( عليه السلام ) : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد ) سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » (1).

ابني بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل بن زياد السكوني ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوّذتين ) ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد » (2).
161 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « كلّ من لم تبرئه سورة ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلّ علّة تبرأها هاتين السورتين » (3).
....

1 ـ أمالي الطوسي : 284 / 553 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7812 ، والبحار 92 : 231 / 13 ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : 189 / 525.
2 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7809.
3 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7810.
4 ـ نفس المصدر : 53 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7811.



سورة يس
اوردنا روايه واحده فقط
ولما لها من الاهميه على السورنضع بعض الروايات

قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( يس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره. وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له » (1).

سبحان الله ياله من اجر عظيم لمن يقرأ مره واحده



ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن » (2).

عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة ( يس ) » (3).


....
1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 248 / 7856 ، وتفسير البرهان 4 : 562 / 8884 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 127 / 246.
2 ـ أمالي الطوسي : 677 / 1435 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4794.
3 ـ جامع الأخبار : 115 / 201 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4792.



قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها » (1).


....
1 ـ جامع الأخبار : 126 / 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4793.




عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ » (2).

رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّةً.
وأيّما مريض قُرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاك ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه.
وإن قرأها المريضُ عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُوتى بشراب من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ، فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان. ومن كتبها وعلَّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض » (3).
.....
2 ـ مجمع البيان 4 : 413 ، وعنه في المستدرك 4 : 312 / 4765.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8886.



سورة القدر

عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة ( إنّا أنزلناه ) ورطّب شفتيك بالاستغفار » (2).

عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( إنّا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل » (3).
عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها » (5).
......
1 ـ الكافي 5 : 316 / 50 ، وعنه في الوسائل 17 : 464 / 23004 ، والبحار 92 : 328 / 7.
2 ـ ثواب الأعمال : 197 / 4 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4938.
5 ـ أمالي الصدوق : 703 / 963 ، وعنه في البحار 92 : 327 / 1.

قال ( عليه السلام ) : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( إنّا أنزلناه )
ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ،
قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ » (1).

قال ( عليه السلام ) : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه (2) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً » (3).
....


1 ـ الجنّة الواقية : 587 ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / 4940.
2 ـ الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين 2 : 323 ـ فلج.
3 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 363 / 4944.


عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة ( إنّا أنزلناه ) ـ حين ينام إحدى عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها » (4).

قال ( عليه السلام ) : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه » (5).

...
4 ـ نفس المصدر : 460 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / 4721.
5 ـ نفس المصدر : 460 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / ذيل ح 4721.


الاستشفاء بها :
664 ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله » (2).
665 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة ( إنّا أنزلناه ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء » (3).


....

2 ـ الكافي 2 : 623 / 19 ، وعنه في تفسير نور الثقلين 5 : 613 / 8.
3 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 123 ، وعنه في البحار 92 : 328 / 6.






وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

 

 

LOVER غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 09:09 AM   رقم المشاركة : 5
إن فرج الله لقريب
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية إن فرج الله لقريب
 







افتراضي رد: فضائل سور القرآن الكريم

سور القرآن الكريم فوائدها وفضائلها كثيرة ومنها :

على كل حرف حسنة فماذا لو قرأت القرآن كله !

Lover:

ربي يعطيك العافية

شكرا لك

 

 

 توقيع إن فرج الله لقريب :


حكمة أعجبتني :


كُن بَسِيطاً تَكُنْ مُلْفِتاً‎
إن فرج الله لقريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2012, 01:10 AM   رقم المشاركة : 6
LOVER
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية LOVER
 







افتراضي رد: فضائل سور القرآن الكريم

نعم احسنتم عزيزي

وفقنا الله واياكم الى الخير

 

 

LOVER غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 02:16 PM   رقم المشاركة : 7
عابرة سبيل
طرفاوي جديد






افتراضي رد: فضائل سور القرآن الكريم

رد: فضائل سور القرآن الكريم

بارك الله بكم

في ميزان حسناتكم

 

 

 توقيع عابرة سبيل :
رد: فضائل سور القرآن الكريم
عابرة سبيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-03-2013, 11:21 PM   رقم المشاركة : 8
ام الزين
طرفاوي مشارك






افتراضي رد: فضائل سور القرآن الكريم

اللهم صلي على محمد وال محمد

 

 

ام الزين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد