نكمل اخي النجم الحاد
ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم الى يوم الدين
وددت بهذه الحلقه ان انتقل الى للخطوة التالي من البحث عن القران الكريم ولكن فضلت ان استرسل بوضع فضائل سور القران الكريم عن نحو سريع ومختصر
بحيث ان تكون روايه او روايتين للسوره لننتقل للخطوة التاليه ان شاء الله لاحقا
لك يكون القارءه على علم فتكون القراءه برجاء الفضل من الله لهذه السوره
سورة البقرة
محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( البقرة وآل عمران ) جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (1) » (2).
.............................
1 ـ في المصدر : الغيابتين ، وما في المتن من الوسائل.
والغَيَاية : كلّ شيء أظلّ الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها. النهاية في غريب الحديث 3 : 403 ـ غيا.
2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 249 / 7859 ، والبحار 92 : 265 / 8 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 25 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4809.
الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته ، واُعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته ».
وقال لي : « يا اُبي مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة ( البقرة ) فإنّ تعلّمها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة » قلت : يا رسول الله ما البطلة ؟ قال : « السحرة » (1).
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالله بن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال في حديث : « وإنّ الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة ( البقرة ) وإنّ أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء » (3).
1 ـ مجمع البيان 1 : 32 ، وورد مثله في تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 60 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4810.
3 ـ درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 266 / 4660.
سورة ال عمران
الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( آل عمران ) يوم الجمعة صلّى الله عليه وملائكته حتى تجبّ الشمس » (1).
180 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بكلّ حرف أماناً من حَرِّ جهنّم.
وإن كُتبت بزَعفَران وعُلِّقَتْ على امرأة لم تَحْمِلْ ، حمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن عُلّقت على نَخْل أو شجَر يَرمي ثمَرَه أو ورَقه ، أمسَك بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ مجمع البيان 1 : 405.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 1 : 593 / 2 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 1 : 405.
سورة النساء
الصدوق في ثواب الأعمال : حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عليّ بن عابس ، عن أبي مريم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرَّ بن حبيش ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( النساء ) في كلِّ جمعة أمن من ضغطة القبر » (1).
183 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( النساء ) ، فكأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ورث ميراثاً ، واُعطي من الأجر كمن اشترى محرّراً ، وبرئ من الشرك ، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم » (2).
1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9714 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 215 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6538.
2 ـ مجمع البيان 2 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 338 / 4832. ر
سورة المائده
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي مسعود المدائني ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( المائدة ) كلّ يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً » (1).
185 ـ الكفعمي في المصباح : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها اُعطي من الأجر عشر حَسَنات ، ومُحي عن عشر سيّئات ، ورُفع له عشر دَرَجات ، بعدد كلّ يهوديّ ونصرانيّ يتنفّس في دار الدنيا » (2).
1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7861 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، وتفسير العياشي 1 : 288 / 3 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4833.
2 ـ مصباح الكفعمي : 439 ، وعنه في تفسير البرهان 2 : 214 / 2869 ، ووورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، بتقديم وتأخير. رر
سورة الانعام
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (1).
وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (4).
..................
1 ـ تفسير العياشي 1 : 353 / 1 ، وعنه في الوسائل 8 : 133 / 10240 ، والمستدرك 4 : 296 / 4729 ، والبحار 91 : 348 ، و 92 : 275 / 6 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271.
4 ـ تفسير العياشي 1 : 354 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4730.
سورة الاعراف
تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».
ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (1).
1 ـ تفسير العياشي 2 : 2 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6539 ، وتفسير البرهان 2 : 515 / 3778.
سورة الانفال
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (1).
..........................
تفسير العياشي 2 : 46 / 1 و 73 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4837 ، والبحار 92 : 277 / 2 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 516 ، مصباح الكفعمي : 440 ، الدروع الواقية : 69.
سورة التوبة
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (1).
................
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 727 / 4393.
سورة يونس
تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( يونس ( عليه السلام ) ) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » (1).
........................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4841.
سورة هود
تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة » (1).
.........................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 139 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6540 ، وتفسير البرهان 3 : 70 / 4997.
سورة يوسف
تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُف ( عليه السلام ) ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف ( عليه السلام ) ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
ثمّ قال : « إنّ يُوسف ( عليه السلام ) كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » (1).
........................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 166 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4844 ، والبحار 92 : 279 / 2.
سورة الرعد
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه » (2).
وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (3).
...................
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5432.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5433.
سورة ابراهيم
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء وجعَلها على عَضُد طفل صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ عليه بإذن الله تعالى » (2).
...................
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5668.
سورة الحجر
من كتاب خواصُّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها بزعفران وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.
ومَن كتَبها وجعَلها في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه » (1).
................
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5806.
سورة النحل
تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (1) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».
وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (2).
................
1 ـ المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب 4 : 556 ـ عرر.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 254 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4848.
سورة الاسراء
تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل ) في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائم ( عليه السلام ) ، ويكون من أصحابه » (1).
......................
1 ـ تفسير العياشي 2 : 276 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6542 ، وتفسير البرهان 3 : 471 / 6914 وورد في عدّة الداعي : 344 / 14.
سورة الكهف
ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غَفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، واُعطي نُوراً يبلُغ إلى السماء.
ومن كتبها وجعلها في إناء زُجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمِن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمِن من أذى الناس » (3).
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمن من أذى الناس ، ولا يحتاج إلى أحد أبداً ، وإن كُتِبَت وجُعِلت في مخازن الحُبوب من القمح والشّعير والأرز والحمّص وغير ذلك ، دفع الله عنه بإذن الله تعالى كلَّ مُؤذ ممّا يَطرق الحُبوب » (4).
....................
3 ـ مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6606.
4 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6607.
سورة مريم
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( مريم ) لم يمت حتّى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود ( عليه السلام ) في الدنيا » (1).
.....................
1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7867 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 3 : 500.
سورة طه
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » (1).
.............
1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7868.
سورة الانبياء
الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه ، وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر اسمه في القرآن » (2).
......................
2 ـ مجمع البيان 4 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4856.
سورة الحج
الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الحج ) ، اُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرها ، بعدد من حج واعتمر ، فيما مضى وفيما بقي » (2).
..............
2 ـ مجمع البيان 4 : 68 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4857.
سور المؤمنون
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين ) ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين » (1).
260 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوح وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت » (2).
ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ».
.................
1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9720 ، والبحار 92 : 285 / 1.
2 ـ مجمع البيان 4 : 98 ، وورد أيضاً في تفسير البرهان 4 : 9 / 7435 ، عن خواصّ القرآن.
سورة النور
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة ( النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره » (1).
...........
1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7871 ، والبحار 92 : 286 / 1.
سورة الفرقان
الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب » (2).
............
2 ـ مجمع البيان 4 : 159 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4859.
سورة الشعراء
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سور ( الطَواسِين ) (1) الثلاث في ليلة الجُمُعة ، كان من أولياء الله ، وفي جِوار الله ، وفي كَنَفه ، ولم يُصِبهُ في الدنيا بؤسٌ أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يَرضى ، وفوقَ رِضاه ، وزوَّجه الله مائة زوجة من الحُور العين» (2).
................
1 ـ وهي : سورة الشعراء والنمل والقصص.
2 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9722 ، والبحار 92 : 286 / 1.