حــســرة و حــنــيــن

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

؛

بتّ ، أشعر بالحنّينْ . لِكُل ماهو ماضّي .
- كل ماهو ( أبيض و أسوّد ) أشعر به ، أشتاقه .

في مجال الساحرة المستدّيرة ، أشعر بالحنّينْ ، و الرّغبة في الـعودّة إلى الورّاءَ .
حيثُ كان سالاّس التشيلي ، و كافو البرازيلي ، و معه دونغا ، و ديشامب الفرنسي .
و عبّقَ مونديال 1998 م في فرنسّا .
كنت حينها ، لم أتعدّى سنواتي التسّع . إلاّ أن بقّايا الـبطّولة ، مازّالت عالّقة في الذّاكرة
ذكرّيات البـطّولة ، يصّاحبها " تشويش " . إلاّ أن التشويش أصّاب جمّيع مباريات الـبطّولة . إلاّ مبارياتْ البرازيل مع تشيلي
و إيران مع أمريكا ، و البرازيل مع فرنسا لمّ تصّب بأيْ أذّى . و الحنّينْ يأخذّني إلّيهم ( بحسرّة ) .
رُبـما لأنها كانت الـبطّولة الـكبيرة الأولّى ، في رصّيدي كمشّاهد ، إستمتَعْ بِهم ، و ما زال يستمتع و يتنفس كرة الـقدّمَ .
أو رُبـما هُو حنّـينْ لبقايّا المّاضي ولا أكثرّ !

حنّينْ الـحسرّة ، أكبرّ . في يورّو الألّفين .
التّي ، أتحاشّى مشّاهدة مـقاطّع لّـها ، أتحاشّى رؤية كبير الـسحرّة ، ديل بيرو . لأنها تجعلني أشعر برغبّة في الضّحك و البُكّاء معا ً
كهستيريّا ( غرّيبة ) سبّبها بـطّولة يورو ( الأجمّل ) في الأربّع بـطّولات الأخّيرة ، و ترزيغيه وقّع علّى شـهادّة ( الـجمّالْ ) بهدفه الذّهبي
في مرّمى تولدو في نهائي تِـلّك الـبطّولة .

علي دائي ، و سامي الجابر ، وشـيفا ، و يوسف الـثنيان ، سولشّاير ، بيتر شمايكل ، مايكل أوين ، بافل ندفيد ، باولو مالديني
ريفالدو ، أوفر مارس ، كلويفرت ، رود فان نيستلروي ، خوان فيرون ، أورتيغا ، فييري ، باجيو ، بيركامب ، بيرهوف ،
دينلسون ، بارتيز ، روي كوستا ، أوليفر كان ، روي مكّايْ ، ريدندو ، و حتّى الـحكم كولّـينا .
أحمل لّـها ذكرّياتْ . جمّيـلة ؛ عالـقة . لولاّ ميـسي ، و تشافي . لأعتزلّت الجلّوس بإهتمام أمام الـشاشة الـصغيرة لرؤية
90 دقّـيقة ، لن تدّوَنْ ، إلى ماهو باقي في الـذّاكِرة .

فبيتر شـمايكل كان يعزّف ، عزّف سـمّاوِيْ .
و الـبقّية . لا تسـتطيعَ حـمل المزمّـارَ ( أصـلا ً ) .



؛ حـنّينْ الـحسرّة ! هُو خاصّ بي . أم أنّكم تشعرّون بـما أشـعُرّ ؟!



__


خاتِــمّة

كان إيـطّالِـيا ً ، يتمنّى فوز الـطلّيانْ بالمُوندّيالْ . يحـلّم بمشّاهدة الأزوري في منصّة تتوّيجَ الأفضّلْ .
إيـطّالِـيا ، توجّتْ . إنتصرت ، قـهرت الـعّالَمْ . فرحّت ، غــنّتْ .
إلاّ أنه لم يُغني معهّم . إنتظرّهم طوّيلا ً . أضّاعها باجيو في موندّيال البرازّيلْ .
و أضّاع معه ، حلّم رجُل ٍ عاشّقَ . أخذّته الأقدّار بعّــيدا ً . ولم يرّى إيـطّاليا سعّيدة ً قطّ .
( هي حسرّة ) !







هّي عودّة أولّى .
ودّي ؛



؛

 

 

[هدير الصمت]

عزيزي سيمفونية رجل الطل يعتريه الحنين الى ايام مضت كانت قمة في الروعه

لاعبين كثير سطروا اروع الابداعات على المستطيل الاخضر ومن خلال الشاشة الصغيره

بكل امانه اسماء طرحتها كانت تجعل من الانجاز والمستحيل شيء عادي في عالم كرة القدم

ايطاليا على الرغم من انها امتازت بالقوة الدفاعيه والانطوائيه امام المرمى الا انها خرجت لاعبين

في الناحية الهجوميه تجعل من الساحرة المستديرة دمية يداعبها الطفل بكل اريحيه وهي تبتسم له

الف شكر لك عزيزي وننتظرك من جديد

 

 

[ملك الغموض]

قرأت أسطرك ..
وكم آلمتني بـ " نبشك " لتلك الذكريات ..

بالرغم من أنني لم أعاصر " أولى " بطولاتك .. لكنني أشعر بها .. كما تشعر بها أنت الآن ..

ذكرت أسماء كثيرة .. سطرتها المستديرة .. عشقناها هناك .. حيث كانت تتألق و تلمع .. تبرز و تبدع ..

استوقفتني في كلماتك .. جمل كثيرة ..

من قبيل " لولاّ ميـسي ، و تشافي . لأعتزلّت الجلّوس بإهتمام أمام الـشاشة الـصغيرة لرؤية
90 دقّـيقة ، لن تدّوَنْ ، إلى ماهو باقي في الـذّاكِرة . " !


لكنها لم تدفعني لكتابة مافي جعبتي سوى

" هّي عودّة أولّى . " !


وكأنك تناديني .. بانتظارك على أحرّ من " الجمر " !



لك خالص تحياتي ..

 

 

[♥ gѕη яσσн]

-

تألمت بين سطور حنينك ؛ كأنك تدعيني أن أتحسر معك ؟

هكذا ؛ جعلتنا نتلهف لقراءة هذه حسرات و الندم عَ ما ذهب و لن يعد !
دعوّتنا لِمشاهدة ذِكريات الماضي " باجيو , بيتر شمايكل , ريفالدوآ , ... , آلخ "

الكورة الحديثة ليست بمثل ما مضت , كل همهم المال ثم المال ؛ لم ندرك إلى الآن أن هناك كورة السابقة قد مضت , لأن هناك سلسلة من الذاكرة لم تُمحى !


سمفونية ؛ كلنا بحسرة عَ ما مضى لست وحدك
يعطيك العافيه عَ ما كتب .

موفق |

 

 

[ولدي الخالد]

سيمفونية رجل :

ذكريات جميلة جدا ، اسطر تلاعبت بمشاعرنا واتت بكل الماضي

في اسطر قليلة ، كنا نتسمر امام الشاشات لرؤية ابداعات هؤلاء النجوم

ولكن في عالم التطور الكروي ارى أن ميسي وكريس وبقية النجوم

قد ارجعوا لنا جمال الكرة ووهجها الذي تغنيت به مع الجيل الذهبي

كانت للكرة وايامها انتظار بلهفة وشوق لبعض المباريات التي لا يمكننا

أن ننسى موعدها وانتظارها كان على احر من الجمر .

لكم كل التحايا ،،،

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

.



هدير الصمت

اقتباس اسماء طرحتها كانت تجعل من الانجاز والمستحيل شيء عادي في عالم كرة القدم

الفرنسيّون يعـتقدون ، أن جيل زيدّان و ديشامب و تورام و أبـطّال كاس العالم ( لم و لن يـتكرر )
و كرّواتيا سوكر . و إنجـلتَرا شيرر .
كانّت تذوّبَ المـستحيلات ، و تـجعل من الـمعجزات أهداف ميسّرة ، بالعـمل و الإيمان وصّـلوا
و كتبّوا الـتاريخ ، و خـلّدوا أسّاميهم بمانشيتات عريضة ، لا على الهامش فـقّطَ .

؛

مـلك الغموض

اقتباس ذكرت أسماء كثيرة .. سطرتها المستديرة .. عشقناها هناك .. حيث كانت تتألق و تلمع .. تبرز و تبدع ..

سطرتها " مُستديرة " كانت لا تـعلّم أنها تـكتّبْ أبجديات إبدّاعهم ، و تـكتّبْ معها حرّوفَ الألّم .
ذكرت أسمّاءَ كـثيرة ، ومالم أذكره أعـمّقَ ، الحـنين يأخذّني حـتى إلى الـكّالشيو .
كالشيو " أبوظـبي " و عـلي حـميد " كمُعلّق " بـصدّى صرخاته التي مازالّت تـعيش بوضوح في الـذاكرة .
و مـعه خبير الـكّالشيو علي سعيد الـكعبي .


؛


تحـايا ياسمينية لـكّما .

؛

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

؛



غصن الروح

اقتباس دعوّتنا لِمشاهدة ذِكريات الماضي " باجيو , بيتر شمايكل , ريفالدوآ , ... , آلخ "

الـكتّابة ، لا تنـقلّك إلى صُورة الحدث ، بِمعنّاها الـحرفّي .
و أدعُوكَ ، للتمتّعَ ، و الـتنقّلْ بـين صفحات الـيوتيوب .
و مُـشاهدّة الـمُباريات الـكلاّسيكية .
و أبحّثْ مـعك في ( الـقوقل ) عن مـقالاّت و كِتاباتْ خـلدّون
الـشيخ في مُجلة سوبر الإماراتية و عزّ الدين المـهيوبي
و طـه إسمّاعيل . و عن تقارير مُجلة الـصقر الـقطرية .

ستهّيم و ستـحلّق معهم ، إلى صوت عذّبْ يـشبه ’ الـناي ‘ . تحوّل إلى نـشّازَ .



ولدي الخالد

اقتباس كانت للكرة وايامها انتظار بلهفة وشوق لبعض المباريات

الـلّهفة و الـشوق يا سـيدّيْ ، هي الـحلّقة الـمفقودة .
فلم تـعُد هُـنّاك جاذبية ، ولم يـعُد هُنّاك سـحرة .
الرسمة السحرية تشوّهت بالـتـعصّب . فتحوّلت الصِراعات الجميلة . إلى حروب .
كانت هُنّاك كرة قدم . و أصبّحت كرة تعصب . بلا لهفة و لا شوق !




؛

تحية إجلال ، لِـرُوحكـما .






؛

 

 

[وسط النخيل]

بســم الله الرحــمن الرحــيم
اللهـم صـل عـلى محــمد وآل محــمد
.
.


سيمفـونـية رجــل
واضـح تـماما من خـلال ما تحــسرت له بأنـك كـنـت متـأثـر بأقـلام
بعـض الـكـتـاب التـي عـاصرت بقـوة تـلك الأجــيال السـابقــة .
مع ذكـرياتـك الخـالـدة فـي عـقــلك ..

.

اقتباس كان إيـطّالِـيا ً ، يتمنّى فوز الـطلّيانْ بالمُوندّيالْ . يحـلّم بمشّاهدة الأزوري في منصّة تتوّيجَ الأفضّلْ . إيـطّالِـيا ، توجّتْ . إنتصرت ، قـهرت الـعّالَمْ . فرحّت ، غــنّتْ . إلاّ أنه لم يُغني معهّم . إنتظرّهم طوّيلا ً . أضّاعها باجيو في موندّيال البرازّيلْ . و أضّاع معه ، حلّم رجُل ٍ عاشّقَ . أخذّته الأقدّار بعّــيدا ً . ولم يرّى إيـطّاليا سعّيدة ً قطّ . ( هي حسرّة ) !

.

.


الطـليـان
كانـوا لـه بمـثـابـة عـصـب كـرة القـدم الحـقــيقي , ليس عـلى مسـتوى
المنـتخـب فـقـط , إنما حـتى عـلى صعـيد الأنـدية الإيـطاليـة , كان لا يتـوقـف
عـن المضـي خـلفـهم أينما يحـلون وحـيثـما يكـونـــون .

.

٢٠٠٣
كان هـو الموسـم الأخــيــر لـه الـذي احـتـفـل فـيه بـبـطولة فـاز
فـيها فـريـق إيــطالي , أما ٢٠٠٢ , فـكان الأسـوأ بالنـسـبة له
حـينما بكـى لخـروج إيــطاليــا المبكـر من مونـديالكوريا واليابان

.
.

تصحـيـح ..

اقتباس إلاّ أنه لم يُغني معهّم . إنتظرّهم طوّيلا ً . أضّاعها باجيو في موندّيال البرازّيلْ .

لم يكـن المونـديال
هـو مونـديال البـرازيــل فـي عـام ١٩٩٤ , إنما كان مونـديال أمريـكا
والتـي من يومهـا بـدأت تـعـلن للعـالم ما فـي جعـبـتها لكـرة القـدم ..
.
.


.


و س ط ا ل ن خ ي ل


.
.

.

 

 

[واثق الخطوة]

بَكَى الزمانَ إِنَّ رَجَعَ .. وَلَوْ كَانَ ذَاكَ مِنْ الْمَحَالِّ

قَدْ لااكون مَحْظُوظَا لآنني لَمْ اِلْحَقْ عَلَى ذالك الْجِيلَ
وَلَكُنَّ ( اليوتيوب ) دَلِّنَّي عَلَى ابداعات ريفالدو وَمَعَه سيمفونيات كَافُّو مَعَ الْميلَانِ ، عَلَى ايقاع الْحَرْبَانِ !!
الْجِيلَ السَّابِقَ جِيلَ لَنْ وَلَمْ يَنْسَى

سيمفونَية رَجِلَ
حَقاً ابَدعتَ !

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

؛




وسط النخيل

اقتباس الطـليـان كانـوا لـه بمـثـابـة عـصـب كـرة القـدم الحـقــيقي , ليس عـلى مسـتوى المنـتخـب فـقـط , إنما حـتى عـلى صعـيد الأنـدية الإيـطاليـة , كان لا يتـوقـف عـن المضـي خـلفـهم أينما يحـلون وحـيثـما يكـونـــون .

بلْ و حتّى ، كانت لدّيه الـحماسّة ، لِترجمة الكلّمات العربية إلى إيـطّالية .
كانت الـلُغة الإيـطّالية كالحـلّم ، كانت بِحق بلّد الـبيتزا ، تعنّي له ملايين الأشياء
و كانت تتوسّطَ تِلك الأشياءَ . الروسـنييري و الأزوري .

اقتباس هـو مونـديال البـرازيــل فـي عـام ١٩٩٤ , إنما كان مونـديال أمريـكا

رومارّيو تصدر عـناوين تِـلك الـبطّولة .
جِـيل الـبرازيل في مونديـال أمريـكا .
من الأمـثلة الـحية التي دمجّت خـلّطة موسيقـية عنوانها كرة قدم لا تـتكرر .
كنت أتحدّث عن البرازيل هـنا ، كــبطّلْ للمونديال ، و كـعاصمة لـكرة الـقدم .




واثق الخطوة

اقتباس الْجِيلَ السَّابِقَ جِيلَ لَنْ وَلَمْ يَنْسَى

هذّا ؛ بأختصار ( كـل الـكلام ) .









؛

ممتّع حضوركم .
فتحـية مغلّفة بالورود ، حيث أنتما .




؛