ما حكم إعادة الصلاة في هذه الحالات

[حنين فاطم]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما حكم إعادة الصلاة براءة ما في الذمة بسبب عدم تركيزي وشرود ذهني في الصلاة (عدم الخشوع في الصلاة)؟

وما حكم إعادة ذكر السورة أو الأذكار الأخرى في الركوع والسجود لنفس السبب بدون إعادة الصلاة بأكملها؟

وما حكم أعادة الصلاة عند الشك في تكبيرة الأحرام هل قلتها أم لا بعد الدخول في قراءة السورة؟

وهل يجب إعادة الصلاة عند الشك في السجدتين هل سجدت سجدتين أم سجدت سجدة واحدة؟

وهل يجوز قضاء صلوات فائته لا أعرف كم عددها ومتى ضيعتها (براءة ما الذمة) ما دمت حية حتى لا أثقل على من يقوم بوصيتي بعد موتي بقضائها؟
(أقصد بان أقضيها أنا وأنا حية أفضل من أن يقوم بها شخصا عني وأنا ميتة حتى أخرج من هذه الدنيا وليس عليَ شيء من حق الله)
على الرغم من تأكيدها في وصيتي

على رأي السيد السستاني حفظه الله

 

 

[مشاهد الذاكرين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
لا يجب إعادة الصلاة ولا السورة ولا تكبيرة الإحرام ولا السجدتين لقاعدة الفراغ و التجاوز ، بمعنى أي عمل شككت فيه بعدما تجاوزته و فرغت منه لا يجب إعادته تسهيلا على العباد و رأفة بهم .
أما قضاء الصلوات الفائتة بلا شك أن قضاء الشخص عن نفسه الصلوات الفائتة أفضل وخير له في الدنيا و الآخرة ، فلن يكون الوصي أحرص منك على طلبك الرضا من خالقك ، ما نظف ظهرك مثل يدك .
بل أنه يجب عليك قضاء ما فاتك من الصلوات الواجبة ما دمت حيا ولا يجوز التهاون في أدائها
والحمد لله رب العالمين

 

 

[حنين فاطم]

أشكرك (مشاهد الذاكرين) على توضيحك مسألتي
ولكن ..
هل يجوز لي أعادة الصلاة إذا رغبت في ذلك لشعوري بعدم تأديتها بأكمل وجه
وشكراً

 

 

[مشاهد الذاكرين]

نعم يجوز ذلك لإبراء الذمة