أن ذلك يضفي على الحركة المرورية لمسات سحرية وجمال اخّاذ.
2/ كذلك سياقة المرأة للسيارة يحجم بل يمنع مشكلة تهور الشباب وقطع الإشارات المرورية فسيحرص الشباب كل الحرص على أن لا تفوته! إشارة حمراء لعل الله أن يرزقه(( ببنت الحلال ))
3/ وأيضاً كون المرأة تسوق سيارة سيؤدي هذا إلى توفر فرص عمل للنساء اللاتي لا يجدنً من يصرف عليهن وذلك بممارسة مهنة!!!!!! ((الطلبات)) أي تحميل الركاب وهذه فرصة ذهبية لا تعوض ولا تقدر بثمن للعزاب
أضيف على الفوائد اللي ذكرتها هالفوائد
4- سعـــــودة محلات البنـــــشر بنسبة 1000%100 لان الشباب كل واحـــد بيفتح له بنشر وينتظر تبنشر سيارة وحده من البنات عشان يصلحها وهذا غير الشباب اللي بتلقاهم على الخطوط منتشرين تقل جراد كل واحد بعفريتته ومفك الكفرات
5- بيكثر التقديم على وظايف المرور وخاصة أبو سبيته اللي يجلس عند الإشارات يعني زين إذا ما لقيت المرور يشترطون شهادة الطلب للي يبون وظايف عندهم من كثر الطلبات عليهم
6- سعودة محطات البنزين يعني بدل الهنود بتلقون اللي يشتغلون فيها كلهم سعوديين بس في المقابل افلقوني لو أصحاب المحطات بيكسبون ريال واحد يعني تجي البنت تقول يا أبو الشباب صب بنزين بعشره ريال طبعا أبو الشباب بيحط لها البنزين في التانكي وبيفتح فمه ويناظر بالبنت ماايدري إلا هو معبي تانكي السيارة لللاخر يعني FULL وطبعا يوم بيجي يحاسبها بتعطيه عشره ريال مثل ما قالت له عب وياليته ياخذ العشره ريال بعد إلا يطمر ويحلف عليها ما تدفع ريال ويقول هالمره خليها علينا
7- توفير فواتير التلفونات يعني أم صويلح اللي كانت تتصل على أم دحيم وتجلس تكلمها بالساعات بيصير التلفون مال أمه داعي يعني أم صويلح بتمر أم دحيم والا بتقابلها في شارع وكلن بسيارتها وهاتك سواليف وهروج وهذا طبعا له عيوب يعني طبعا وهم يتكلمون بالخط بيقفلونه وبتصير زحمه ما هيب طبيعية بس افلقني لو أحد فتح فمه وقال لهم حركو السيارات زين ان ماباشرو عليهم ببارد والا بعشاء وهن بسياراتهن وبيقولون لهم خذوووو راحتكم على الآخر أصلا حنا ماورانا شي وين الأبطال اللي الواحد ثواني يوقف سيارته ما يدري إلا مليون واحد يقوله حرررك من هنا والا والله 0000 بس ايييييييييييه هين هذول بنات من بيكلمهم هذا اللي في دمغتي في هالوقت بس أظن فيه كثير بعد إذا افتكرت شي جيتكم وعلى فكرة فائدة قيادة السيارة لا تقتصر على المرأة ( الآنسة) بل حتى (المدام) المتزوجة ومن ذلك.......
8- انه إذا حصلت خصومة بين الرجل وزوجته واحتد الأمر وعلت الأصوات وامتدت الأيادي( وصفقها وصفقته) واحمرت الأعين وتطاير الشرر منها وارغى وازبد كل منهما... عندها ستقول الزوجة لزوجها ( ودني لهلي) وسيقول الزوج( ماني موديك) وستستمر المشكلة ولكن لو كان للزوجة سيارة فستخرج رغما عن زوجها وستقول له ( أروح ورجلك فوق رقبتك) ( تدق سلف وتمشي ) 9- كذلك من فوائد سياقة الزوجة هو أنها تساعد في إحضار الأولاد من المدرسة وكذلك يمكن للمرأة ( الزوجة) ان تسهم كما أسلفت في مصروف البيت وبذلك بان تمارس مهنة( الشيّاب ) أي تحميل الركاب .. وهنا أوصى المرأة باقتناء الهايلكس الغمارتين وإذا لزم الأمر (( دينا)) لتحميل الطوب ونفل العفش والرملا والخرسانة .
10 – طبعاً بيسر الشاب بدل ما يحمل قلم في جيبه بيسير يحمل مفك عجل هههه .
11 – بدل ما يهدي ورده يهدي كفر أو لستك
هذا الموضوع يهدد كيان أمة محافظة على حجابها..
وهو يطل بين آونة وأخرى.. ثم أننا نجد بعض إخواننا الذين نحسبهم على خير وصدق يقولون: "لا نرى في ذلك بأسا، ونحن نرى غيرنا يحدث عندهم مثل ذلك، ولم نر بأسا ولا فسادا". فالدليل على الجواز عندهم أنهم لم يروا مفاسده في المجتمعات الأخرى.. فهل هذا دليل شرعي صحيح يصح الاستناد إليه في التحليل والتحريم؟. وكيف جزموا بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟.. هل تتبعوا كل فتاة تسير بسيارتها ليروا هل تتعرض لمشكلة أم لا؟.. كيف عرفتم أنه لا مشكلة في قيادة المرأة للسيارة في تلك المجتمعات؟.. هل قمتم بدراسة حالات قيادة المرأة للسيارة؟؟ وإلا اعتمدتم على النظر العابر ؟.. .. نحن نقول سياقة المرأة للسيارة خطر عليها، لكن يختلف الخطر بين بلد وآخر، بحسب ظروفها، فقد يزيد الخطر هنا، ويقل هناك.. أما أنه لا خطر ألبته فهذه دعوى بلا دليل؟.. بل الدليل يقول: إن المرأة إذا صارت منفردة صارت محل طمع الأشرار، وما أكثرهم... وفي حالة قيادتها للسيارة ستكون منفردة، وستسلك طرقا غير مأهولة، وحينذاك ستتعرض للأذى.. ثم إن تلك البلدان ليست بليتها في قيادة المرأة للسيارة، بل بليتها أكبر من ذلك.. سقوط الحجاب، ولذا انغمرت تلك المصيبة ـ قيادة المرأة للسيارة ـ في هذه المصيبة الكبرى. لكن لا يعلم هؤلاء أن الأمر يختلف جدا في بلد لم يسقط فيه الحجاب أصلا.. إن قيادة المرأة للسيارة في بلد محافظ للحجاب يعد مشكلة كبرى، ويحصل بها فساد عريض قد لا يحدث مثله في البلاد التي لا تحافظ على الحجاب أصلا .. وذلك أن قوما لم يعتادوا ذلك سيكون هذا الحدث بالنسبة لهم تغيرا جذريا.. ستكون هناك ثورة جنسية لا حد لها، وفساد عريض لا ينضبط، لأن الفرد في المجتمع المحافظ لا تتوفر له المتع المحرمة كما تتوفر في المجتمعات المتحررة، فإذا صار يرى الفتيات يقدن السيارات هاج ولم يجد من يضبطه، لأن الضبط عسير جدا، فإن ذلك يعني وضع رجل أمن في كل شارع وطريق، وذلك مستحيل. وسيفتح باب الاختلاط بكافة صوره.. فمن الذي يعلم المرأة القيادة؟.. ومن الذي يحاسبها إذا أخطأت في القيادة؟.. ومن الذي يصلح لها السيارة إذا تعطلت؟.. هل سيكون محرمها معها على الدوام؟!!. لكن من يرى جواز ذلك ينسى كل تلك الأمور.. ينسى أننا ما زلنا نحتفظ بخصوصيات هامة وعظيمة منبعها الشرع القويم، منها الحجاب ومنع الاختلاط، وكلا الأمرين في خطر إذا قادت المرأة للسيارة. إننا نعاني من كثرة خروج النساء من بيوتهن وما يجلب ذلك من فتن، ونرجو من النساء أن يقللن من ذلك ما استطعن ويمتثلن لقوله تعالى: { وقرن في بيوتكن}، ويعلمن أن ذلك خير لهن: ( المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها). فكيف إذا قادت المرأة السيارة؟، إن ذلك سيتسبب في فتنة عريضة، نعوذ بالله منها. ثم إننا نلفت النظر إلى قضية هامة وهي: قد علم المنافقون والكافرون أنه لا يمكن إسقاط الحجاب بالطريقة التي أسقطت في مصر، فنبههم الشيطان إلى طريقة أخرى هي: قيادة المرأة للسيارة... فالقيادة يقصد بها إسقاط الحجاب وحصول الاختلاط، وفساد الأمة. لا تقولوا: يبالغ فيما يقول.
فقد كتبت عن قيادة المرأة للسيارة فجاءت بعض التعليقات، ومنها: تعليق لفتاة من موريتانيا تذكر بألم ما حدث عندهم من فساد عريض جراء ذلك.. وقد سمح بالقيادة في قطر أولا لمن فوق الثلاثين، ثم لمن دون العشرين، وكان بعض المحجبات يقدن السيارة بالنقاب، فجن جنون دعاة التحرر، ونادوا بنزع الحجاب، ومنع سياقة المحجبة.. ---------------- في دولة قطر سمح بالقيادة بشروط: أن تكون فوق الثلاثين.. بأذن ولي الأمر.. وبعد مدة لم تطل سمح حتى لمن كانت دون العشرين بالقيادة، بل حورب الحجاب والمحجبات، وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة إلا أن تنزع حجابها.. مجلة المجلة عدد 1003.. ------------------ في بريطانيا يستنكر الرجال فكرة قيادة المرأة للسيارة، ويجد هذا الاستنكار منافذ للتعبير كالفكاهة مثلا، فهذا صحفي بريطاني يكتب ساخرا من قيادة المرأة للسيارة قائلا: "أصبحت على قناعة تامة بأن البيرة والمشروبات الكحولية عموما تحتوي على هرمونات أنثوية، وأنا مقتنع اليوم أن من يسرف في تناول الخمور يتحول إلى امرأة، فالرجل حين يتعاطى تلك المشروبات تنمو أثداؤه ويأخذ بالثرثرة من دون طائل، ويفقد القدرة على قيادة السيارة، وهذه كلها صفات نسائية". وفي الشهر الماضي نشرت مجلة "ساترن" الرجالية الأمريكية إعلانا عن طلب نساء متميزات ذوات قدرة فوق اعتيادية لقيادة السيارات، وجاء في الإعلان أن على المتقدمات أن يتحلين بالصفات التالية: 1ـ القدرة على قيادة السيارة من دون الانحراف إلى اليمين أو اليسار لفترة تزيد على عشر دقائق. 2ـ القدرة على التعرف على غطاء خزان البنزين ومعرفة طريقة استخدامه. 3ـ القدرة على تغيير إطار العجلة من دون استخدام الهاتف الجوال. 4ـ القدرة على إيقاف أو صف السيارة في موقف عام من دون الاصطدام بأكثر من ثلاث سيارات في المحاولة الواحدة. ويبدو أن الإعلان لم يكن إلا طريقة للاستهزاء بالمرأة، والرجل البريطاني مازال يرى أن المرأة تفتقد إلى الحصافة وحسن التدبير اللذين تتطلبهما قيادة المرأة للسيارة، وكشفت دراسة حديثة نشرتها وزارة التجارة البريطانية أن أصحاب تصليح السيارات يعمدون إلى استغفال النساء وتقاضي مبالغ طائلة منهن لإجراء إصلاحات وهمية.. إذن يتضح مما سبق أن المجتمع الغربي مازال لا يستسيغ قيادة المرأة للسيارة، لكن قوانين المجتمع نفسه ترعى هذا الحق، الغرب إذن يفرض على المجتمع قانونا لا يرتضيه.