العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05-07-2006, 07:10 AM   رقم المشاركة : 1
ريحانة الهدى
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الهدى
 





افتراضي الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني ..., د. محمد حسين علي الصغير

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحة الله وبركاته


الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني


د. محمد حسين علي الصغير



تتوافر دلالة الألفاظ الاجتماعية في استعمالها اللغوي في عدة مجالات من المثل القرآني، ومرجع هذه الدلالة هو التبادر العام في العرف العربي بما يعطي للكلمة من دلالة خاصة بها، ومراعاة هذا العرف ذو أثر مهم في الدلالة المعينة للكلمة ولهذا اعتبر الخطابي إن الكلام إنما يقوم بأشياء ثلاثة (لفظ حاصل، ومعنى به قائم، ورباط لهما ناظم. وإذا تأملت القرآن وجدت هذه الأمور منه في غاية الشرف والفضيلة، حتى لا ترى شيئاً من الألفاظ أفصح ولا أجزل ولا أعذب من ألفاظه).

وقد جرى المثل القرآني وهو جزء من القرآن على هذا المجرى فأعطاه أهميته في تخير ألفاظه للدلالة على المعنى المراد، وسنختار بعض المفردات منه منفردة بنفسها، أو مضمومة لغيرها، من أجل تحقيق الفكرة بأصولها.



أولاً: الكلمة ﴿صَفْوَانٍ ﴾ من قوله تعالى: ﴿ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ ﴾ البقرة/ 264.

وتعطي صورة الحجر المتكلس الذي يجتمع من ذرات غير قابلة للانفصال يتماسك ويتوافر بعد أن يخالطه التراب المهيل من هنا وهناك، فبعبارة تقاطر المطر وتدافع السيول، بدلاً من أن يهش ويلين ويتفتت وإذا به يعود كتلة حجرية واحدة، صلباً لا ينفذ، ومتحجراً لا ينفذ، فإذا طالعتنا اللغة بأنه: (الحجر الأملس) اتضح مدلول الكلمة في عمقها عدم ثبات شيء عليها.



ثانياً: والكلمة ﴿ وَابِلٌ ﴾ من الآية نفسها ﴿ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ ﴾ البقرة/ 264.

تدل لغوياً، على الغيث المنهمر، والمطر المتدافع، وتلمح مجازاً إلى الجود المتناهي في العطاء فهل يا ترى أن سيؤدي معناها بضم هذه الصفات جميعاً لفظ سواها، قد يؤدي معناها بعدة كلمات وإذا تم هذا فهو يعني الخروج عن الإيجاز المتوافر في وابل إلى الأطناب الذي لا مسوغ له في عدة ألفاظ أخر.





ثالثاً: والكلمة ﴿ لاَّ يَقْدِرُونَ﴾ .
بضمها إلى ﴿مِّمَّا كَسَبُواْ ﴾ في قوله تعالى: ﴿ لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ ﴾ البقرة/ 264، فيها من الدلالة على ما يلي:


تصوير لحالة الحرمان، وإيذان بحلول الفقر، فلا المال المجموع بنافع، ولا الآمال الموهومة بمتحققة، يأس وادقاع مادي من تلك الأموال، وفقر معنوي من تلك الآمال سواء في الجزاء أو في الثواب الذين توهموا حصولهما، وعي متواصل يصلب القدرة والكسب معاً، وهذا إنما يتأتى فهمه بحسب العرف العام في تبادره لفهم معاني الألفاظ عند إطلاقها.



رابعاً: والكلمة ﴿مِشْكَاةٍ ﴾ في قوله تعالى: ﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ﴾ النور/ 35.

ذات دلالة اجتماعية خاصة، وإن تداولتها عدة لغات، واتفقت استعمالاً بين لسانين عند جيلين من البشر، لأن المشكاة عند العرب: (الكوة التي لا منفذ لها .. وقيل هي في لسان الحبشة: الكوة).

قيل: كيف جاز أن تخاطب العرب بذلك مع قوله تبارك وتعالى :﴿عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ﴾؟ النحل/103 .فالجواب: أنه جائز اتفاق الاسم الواحد في لغتين لا ينكر مثل ذلك فيما يقع من الوفاق، ومثل الوفاق بين أهل اللسانين.
ويجوز أن تكون المشكاة من جملة ما أعربته العرب من اللغات فغيرته ونطقت به فصار كلغتها.

والحق أن العربية قد أعطت هذه الكلمة غرضاً لغوياً خاصاً بها.
لذا وجدنا أن الكوة لا تعطي دقائق معنى المشكاة بما فيها من بهاء وجمال، وتبادر ذهني عام إلى المدلول منها في كل الوجوه المحتملة.



خامساً: والكلمة ﴿ الظَّمْآنُ﴾ في قوله تعالى: ﴿يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء﴾ النور/ 39

ذات دلالة لغوية خاصة بها، لا تمثلها كلمة الرائي مثلاً، ولو استعملها المثل لأصاب المعنى في جزء منه، ولكنها لا تقع موقع الظمآن، فلو قال، يحسب الرائي ماء لم يقع موقع قوله ﴿الظَّمْآنُ ﴾ لأن الظمآن أشد فاقة إليه، وأعظم حرصاً عليه.




سادساً: والكلمة ﴿لُّجِّيٍّ ﴾ في قوله تعالى: ﴿ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ﴾

تشعرك مركزياً بتدافع الأمواج، وتتابع الإمداد فأنت أمام فيض من السيول، وكثافة من الإزباد، ومهما أجال اللغوي فكره في معجمه فإنه لن يصل إلى كلمة تسد مسدها في الدلالة على صورة المعاني النابعة منها.

وفي هذا الضوء فإنني أميل إلى ما ذهب إليه زميلنا الدكتور العزاوي بقوله: (إن في استقرار اللغة، وثبات صيغتها، قيمة عظمى، ونفعاً محموداً، وذلك في أكثر من وجه. فبعض الصيغ الموروثة، والتراكيب المتداولة، تؤدي المراد منها بدقة لأنها اكتسبت دلالة خاصة تعارف عليها الناس وأصبح من العسير أن تقوم مقامها أو تؤدي مؤداها عبارات أخرى قد يبتدعها أهل اللغة، ويحلونها محل تلك العبارات.

والدليل على صحة هذه الدعوى ما لمسناه من استعمال المثل القرآني للألفاظ المتقدمة: صفوان، وابل، مشكاة، الظمآن، لجي.




سابعاً: وفي ﴿لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا﴾ من قوله تعالى: ﴿إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ﴾ النور/ 40

دلالة لغوية على إرادة عدم الرؤية الحقيقية ونفيها إطلاقا، بما أثبته النقاد اللغويون، وتخطئة لابن شبرمة وتصحيحاً لقول ذي الرمة، حين بلغ هذا البيت:

إذا غير النأي المحبين لم يكد
رسيس الهوى من حب مية يبرح

فقال له ابن شبرمة: يا ذا الرمة أراه قد برح، ففكر ساعة ثم قال:

إذا غير النأي المحبين لم أجد
رسيس الهوى من حب مية برح

قال الراوي: فرجعت إلى أبي الحكم بن البحتري فأخبرته الخبر، فقال: أخطأ ابن شبرمة حيث أنكر عليه، وأخطأ ذو الرمة حيث رجع إلى قوله، إنما هذا كقول الله عزوجل: ﴿ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾ النور/ 40أي لم يرها ولم يكد.

وأيّد ذلك السيد المرتضى وأزاد من تفصيل الدلالة الاجتماعية فيه، وعرض لجملة من الآراء في التأكيد على نوعية الظلمات وتدافعها بما استخرجه من ﴿لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ﴾ قال المرتضى: (أي لم يرها أصلاً ). لأنه عزوجل قال: ﴿ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ﴾ النور/ كان بعض هذه الظلمات يحول بين العين وبين النظر إلى اليد وسائر المناظر فـ ﴿يَكَدْ﴾ على هذا التأويل زيدت للتوكيد، والمعنى إذا أخرج يده لم يرها.
وقال قوم: معنى الآية: إذا أخرج يده رآها بعد إبطاء وعسر لتكاثف الظلمة، وترادف الموانع من الرؤية.

وقال آخرون: معنى الآية إذا أخرج يده لم يرد أن يراها، لأن الذين شاهد من تكاثف الظلمات بأسه من تأمل يده، وقرر في نفسه أنه لا يدركها ببصره.

وأياً كان التفسير فدلالة الكلمة المركزية ظاهرة لدى التحقيق، إلا أن هناك شبهة في هذا الفهم المتقابل للكلمة مصدره العرف العام، وقد أوضح سبب هذه الشبهة ابن الزملكاني بقوله: (وما سبب هذه الشبهة إلا أنه قد جرى في العرف أن يقال: (ما كاد يفعل) و(لم يكد يفعل) في فعل قد فعل على معنى أنه لم يفعل إلا بعد جهد. فمن هنا وهم ابن شبرمة في زعمه أن الهوى قد برح، وظن ذو الرمة مثل ذلك، وإنما هو في الحقيقة على نفي المقاربة فإن (كاد) موضوعة للدلالة على قرب الوجود بمحال أن يكون نفيها موجباً وجود الفعل).




ثامناً: وفي كل كلمتي ﴿ذَهَبَ﴾ و ﴿بِنُورِهِمْ﴾ من قوله تعالى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ ﴾ البقرة/ 17

دلالة مركزية في انسحاب أثر نفي العام على نفي الخاص، ولم يستعمل المثل: (الضوء) بدل (النور) ولا (اذهب) (ذهب) إلا مراعاة لذلك بما أشار إليه الزركشي (ت: 794هـ) بقوله: ولم يقل: (بضوئهم) بعد قوله ﴿ أَضَاءتْ ﴾ لأن النور أهم من الضوء، إذ يقال على القليل والكثير، وإنما يقال الضوء على الكثير، ولذلك قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا ﴾ يونس/ 5 . ففي الضوء دلالة على الزيادة، فهو أخص من النور، وعدمه لا يوجب عدم الضوء، لاستلزم عدم العام عدم الخاص، فهو أبلغ من الأول، والغرض إزالة النور عنهم أصلاً، ألا ترى ذكره بعده (تركهم في ظلمات) وهنا دقيقة، وهي أنه قال: ﴿ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ ﴾ ولم يقل (أذهب نورهم) لأن الإذهاب بالشيء إشعار له يمنع عودته، بخلاف الذهاب، إذ يفهم من الكثير استصحابه في الذهاب، ومقتضى من الرجوع).




تاسعاً: والكلمة ﴿عَبْدًا﴾ بتقييدها ﴿مَّمْلُوكًا ً﴾ في ﴿ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا ﴾ النحل/ 75

قد يتبادر لأول وهلة في الذهن أن العبد دون تقييد فيه دلالة على عدم الحرية فلماذا هذا التقييد إذن، ولكن الفهم الدقيق يقتضي التقييد، لأن الحر والعبد سواء أمام الله تعالى، فهما عبدان له، اتصاف بالحرية أو العبودية، فأراد الاحتراز من هذه الناحية بأنه عبد مملوك وليس بحرّ مقيد.



عاشراً: واستعمال كلمة ﴿ اِمْرَأَةَ ﴾ بدل (زوج) بالنسبة لامرأة نوح ولوط، وهما زوجتان لهما، وبالنسبة لامرأة فرعون، وهي زوجته دون ريب في كل من ﴿ اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ/ ﴾10التحريم وقوله: ، وقوله: ﴿اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ ﴾ التحريم/ 11

هذا الاستعمال الدقيق ذو دلالة اجتماعية رائعة، توضحها الدكتورة عائشة عبد الرحمن بقولها: ونتدبر استعمال القرآن للكلمتين، فيهدينا إلى سر الدلالة، كلمة زوج تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف: حكمة وآية، أو تشريعاً وحكماً ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ الروم/ 21، فإذا تعطلت آيتها من السكن والمودة والرحمة، بخيانة أو تباين في العقيدة فامرأة لا زوج.

وهذا بيّن بامرأتي نوح ولوط، ففي الخيانة الدينية التي أحدثاها انفصلت عرى الزوجية، وعاد كل زوج منهما امرأة فحسب، وفي امرأة فرعون تعطلت آية الزوجية بكفره وإيمانها، فعادا حقيقتين مختلفتين، لا تربطهما رابطة من سكن، ولا صلة من مودة، فعادت زوجته امرأة.

وزيادة على ما سبق بيانه، فإن الدلالة الاجتماعية تكشف بعمق ما يحيط بمؤدى اللفظ من إبهام وغموض ليعود جلياً مشرقاً، ففي قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ الحج/ 73 تبدو كلمة ﴿مَثَلٌ﴾ موهمة بأن لا ثمل في العبارات التالية للمادة، حتى قال الأخفش: إن قيل أين المثل؟ فالجواب أنه ليس هاهنا مثل، وإنما المعنى: يا أيها الناس ضرب لي مثل: أي شبهت بي الأوثان فاستمعوا لهذا المثل.

ولكن الدلالة الاجتماعية تؤكد وجود المثل بمدلوله اللغوي أو بنقله الاستعاري بما عبر عنه الزمخشري بقوله: (فإن قلت الذي جاء به ليس بمثل، فكيف سماه مثلاً؟ قلت: قد سميت الصفة أو القصة الرائعة المتلقاة بالاستحسان والاستغراب: مثلاً).




فأرجع الفصل بالموضوع إلى اللغة لتنفي الشبهة والإشكال.
ويبدو مما سلف أن الدلالة الاجتماعية في حدود ما عرضنا له من ألفاظ المثل القرآني قد روعي فيها الفهم المتبادر عند الهيئة الاجتماعية في تحديد معنى اللفظ، وضبط مدلوله، فهي وسيلة مهمة لكشف الغموض والإبهام عن الألفاظ، وإليها يرجع في معرفة النص من خلال المعجم اللغوي.




المصدر : نظرية النقد العربي(رؤية قرآنية معاصرة)

 

 

ريحانة الهدى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2006, 11:43 AM   رقم المشاركة : 2
MjNon Taker
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية MjNon Taker
 







افتراضي مشاركة: الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني ..., د. محمد حسين علي الصغير

عوفيت أختي ريحانة الهدى ..

و الله لا يحرمنا من وجودك و تواصلك ..


وفقك الله ..

 

 

 توقيع MjNon Taker :
مشاركة: الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني ..., د. محمد حسين علي الصغير

من مقتياتي:

Must-Listen ،، Halo Unforgotten

نكهـة التوصيـل ،، Deliver Hope ،، الآمـل

وجـودك فـي منتديـات الطـرف مهمـة ، ولكـن مشـاركتـك أهـم
فـلا تبخـل علينـا بـردودك ولا تتكـاسـل بإبـداء رأيــك
MjNon Taker غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2006, 05:50 PM   رقم المشاركة : 3
أمجـَاد
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية أمجـَاد
 







افتراضي مشاركة: الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني ..., د. محمد حسين علي الصغير

عافاكـ الله عزيزتي ريحانة الهدى

نقل مباركـ فيه من الدلائل الكثير في هذا الإعجاز القرآني

واصلي طيب مشاركاتكـ ..

دمت

 

 

 توقيع أمجـَاد :

كَل مافي الوجوُدْ هوَ نتاجْ الحُب ..حتى الوجودْ نفسه .
فقدْ كانَ الله كنزاً مخفياً فأحبَ أنْ يُعرف , فخلق الخلق.

؛

آيةُ الله السَيدْ مُحمد هادي المُدرسيْ
أمجـَاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2006, 09:17 PM   رقم المشاركة : 4
كيف
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية كيف
 






افتراضي مشاركة: الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني ..., د. محمد حسين علي الصغير

مشاركة: الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني ..., د. محمد حسين علي الصغير
سبحان الله
أنا لا أستطيع ان أصف بالكلمات هذه المعجزة الأبديه التي جعلها الله تحدي لفصحاء العرب على الإطلاق بإتيانهم بسورة مثله أو آيه
سبحان الله
شكرا ً عزيزتي ريحانة الهدى على هذا الموضوع
تقبلي تحياتي الحارة

 

 

 توقيع كيف :
مشاركة: الدلالة الاجتماعية في المثل القرآني ..., د. محمد حسين علي الصغير
كيف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد