عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 08:47 AM   رقم المشاركة : 227
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُل المُنى أنتِ ]

[ 37 ]

( الفصل الثاني )

الموافق/ 22 يونيو
اليوم/ الجمعة
الساعة/ 10.30 صباحاً


{ بدايات النهـاية .. ! }



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




شوق: أسامة يالله نشّ عمتي صار لها ساعة واهي تدق الباب .. يالله حبيبي من متى وانا انتظرك
أسامة: اممم ابا اناام
هزته بقلة صبر: من تسع وانا اوعيك .. ما شبعت حبيبي، يالله عاااد
أسامة: خمس دقايق وبقوم
شوق: لااا
أسامة: وعد بس خمس دقايق .. جهزي لي ثيابي وفوطتي عشان اسبح .. وانا برتاح شوي
ابتعدت عن السرير: 5 دقايق مو أكثر ...
فتحت الخزانة واهي تطلع لثياب .. ولفت انتباهها صندوق تحت الثياب ... فتحته واتفاجئت لما جافت رزمة فلوس .. طالعته واهو كان مغمض عينه ورجعت نظرها لـ لفلوس ... معقول ؟! يبخل علي ! وأنا أقوله محتاجة للصالون قال لي انتظري لنهاية الاسبوع !
بلعت ريقها واخفت دمعتها ... ورجعت الصندوق مكانه .. وطلعت لثياب ورمتهم على السرير وصرخت: اذا تبا تنشّ نش اروحك .. انا بسير تحت
وطلعت بعد ما صفقت بالباب واهو قعد مستغرب ... شال ثيابه ودخل سبح وبعد ما كشخ طلع من الغرفة ونزل تحت .. جاف امه واخته وخطيبته قاعدين بالصالة وسلم عليهم ..
طالع شوق، واهي صدت عنه، استغرب .. كلمها بعيونه بمعنى : شفيش ؟!
صدت عنه ونزلت راسها وملامحها تبين انزعاجها، وقف وقال: بروح المطبخ آكل لي شي .. شوق تعالي
زفرت وقامت وراه ... قالت أمه: ويش فيه اخوش ومرت اخوش ؟!
حوراء: ما ادري
" بالمطبخ "
لمها من خصرها: صباح الورد يا ورد
ابتعدت عنه: احنا مو بغرفتنا
طالعها مستغرب: شفيش؟!
قالت بانفعال: مافيني شي .. بس لا تاخذ راحتك وايد ... احنا بوسط اهلك
طالعها بنظرة: لا تقعدين تنغزين وعافسة ويهش .. عندش حجي قوليه
شوق: ماعندي شي .. بس حبيت اقولك إن أماية عازمتك اليوم ع الغدا اذا تحب تيي
ومشيت عنه لكنه وقفها لما مسكها من ذراعها: تعالي تعالي هني ... اجوف حركات يديدة، شنوو امي عازمتك على الغدا وانتين ماشية وعاطتني ظهرش .. اوقفي قبالي كلميني عدل
قالت من بين اسنانها: ما ابا ارفع صوتي
طالعها بسخرية: أحسن لش ما تسوينها ... تعرفين شيصيدني من هالسالفة انا
زفرت: ممكن تتركني لأني ابا اسير
قربها منه بسرعة وطالعها بخبث: على وين !؟
ابتسمت غصب عنها: أسامة لا تزخني جيه
ضحك بقووة، واهي ضحكت بخفة، تدري انه يمووت ضحك لما يسمع كلمة " تزخني "، حطت يدها على شفايفه: اششش لا تفضحنا اسامة تيي عمتي الحين
حط يده على بطنه: قوووليها مرة ثانية ههههههههههههههه
ضربته: أساامة عن المصاخة عااد
التفت لليمين: اكاا الشكر .. زيديني ملعقتين
شوق: هههههه أسامة كأنك سكرراان بسك ضحك
أسامة: وسكي أحمر واللي يعافيش هههههههههه
شووق: أسااااااااامة
قعد على الأرض: عصبت عصبت هههههههه
طالعته واهي تضحك: جوف شكلك .. في ذمتك مو كأنك ياهل ؟!
أسامة بنظرة بريئة: ابا حلاوة
ضحكت: حبيبي اوقف اجوف... لا تصير مصخرة .. يالله نشّ
أسامة: عطيني يدش
مدت يدها واهو وقف وضحك مرة ثانية، ضحكت غصب عنها: بس لااه، معدتك بتنفجر حياتي
أسامة: شسوي .. انتي اللي تضحكيني
شوق بابتسامة: انا بسير الغرفة وبنطرك
أسامة: ليش ؟!
حطت عينها بعينه: ما بنسير بيت بابا نتغدى ؟!
ردّ بانزعاج واضح: تعرفيني انتي ما آكل شي من يد الخدم .. استكره وما احب
ابتسمت بمكر: ما عندك عذر .. اليوم أماية اهي اللي طابخة
أسامة باعجاب: اووه ما اقدر .. نرجس اهي بكبرها اللي طابخة
شوق: قصدك أم سيف
أسامة: كله واحد ... بسألش شوق، الحين سيف صدق توأمش ؟!
شوق: لاا خياله .. بسير الغرفة أسامة
مشيت واهو وراها، طالعته أمه ووقفته: على وين العزم
أسامة: بتغدى في بيت عمي
أم أسامة بضيق: مسوية غداا شحنة الصفرية وبعدين كل واحد يتنفرق
اسامة: عمتي من زمان واهي تقولي، واليوم طابخة علشاني، مو عدلة اردهم ..
طالعته بنظرة ومشيت، واهو زفر .. وراح غرفته .. فتح الباب .. لقى شوق متمددة على السرير، قال باستغراب: شوق بتنامين ؟!
قالت بصوت واطي: لاا .. ارتاح شوي
طالعها مستغرب، تقرب منها وقعد على السرير جنبها، قال بمزح: كأن في شي متغير ..
ظلت ساكتة، واهو سكت يتأمل ويها ... حرك صبعه على جبينها وقال: حفيتين .. ليش مغيرة حفتش !؟
طالعته بوجل وقالت بصوت واطي: ما عجبتك ؟!
أسامة: امم بلى .. بس أحب السابقة أحلى
شوق: الحين الموضة جذي
أسامة: حلوة .. بس مب دائماً نمشي ع الموضة ...
شوق: يعني المرة الياية ما اسويهم جي مطيرين ؟!
ضحك: ههههههه لا .. أحب ويهش بالحفّة العادية ..
شوق: طيب والحين ..
أسامة: عاادي ..
سكتت وغمضت عينها ... ما يقول كلمة وحدة حلوة .. ليش مو رومانس ؟!
واهو ظل ساكت يلعب بخصلات شعرها .. لاحظ تحت عيونها دموع .. لمس خدها بحنان: شوق تصيحين !؟
ظلت ساكتة .. حط يده تحت رقبتها: قعدي اجوف ..
ردت بهمس: ما ابا
قال باصرار : قعدي ... طالعيني
فتحت عيونها: اسامة اتركني شوي
قعدها غصب عنها وسندها على صدره: شفيش ؟!
بلعت ريقها: ماشي
قال بسرعة: لالا .. لاتقولين مافي شي، تصيحين ليش ؟!
دق قلبها وشهقت بألم، طالع ويها: حبيبتي تصيحين؟! شوقاني !
لما سمعت نبرته مدت يدها لورا رقبته وتعلقت فيه واهي تصيح، واهو دق قلبه بخوف: شفيييش ؟! شوووق تكلمي
دفنت راسها بصدره: انا مقصرة بحقك شي ؟!
قال باستغراب: فهميني .. تصيحين بدون سبب! وتسأليني لغز! شصاير ؟!
ابتعدت عنه واهي تمسح دموعها بصبوعها، حضن ويها: شوق .. انا جرحتش بشي ؟!
شوق: ممكن أعرف البيزات اللي بالخزانة حق منو ؟!
طالعها متفاجئ، واهي قالت بتحدّي: جاوبني !
قال بهدوء: قصدش اللي بالصندوق الـ 500 دينار ؟!
ردت بنفس نبرتها: هيه!
طالعها ببرود: هذي فلوس أمي مال جمعيتها اللي عطتني إياها عشان الإيسي والثلاجة !
طالعته متفاجأة بالاجابة اللي ما توقعتها .. واهو ظل ساكت، نزل من السرير: بروح المسيد أصلي
لحقته قبل لا يطلع: أسامة
التفت لها بهدوء: نعم ؟
مسكت يده وباستها: حبيبي آسفة ما كان قصدي ..
ظل ساكت واهو يطالعها، قالت بسرعة: آسفة لأني ظنيت فيك السوء .. تكفى سامحني
قال بابتسامة باهتة: حصل خير ... " ورجع خصلات شعرها لورا وحرك صبعه على خدها بحنان ": أنا بروح المسيد .. جهزي نفسش، اول ما ارجع بنروح بيت أبوش

==========

(( سيف .. 11.00 صباحاً ))

ضحك: ودّر عنك هالسوالف .. والله لو تشتغل ويا أبوك أزين لك
سلطان: أبوية سالم!؟ هيه صدقت .. جاان يقضي ع حياتي
ضحك سيف: حق شو ؟!
سلطان: أعرفه أنا ابوية .. بيكرفني كرراف .. مو شرات عمي حمداان تاركنكم ع راحتكم
سيف: هب هباك عن الحسد ياسلطان .. في ذمتي ما احصل وقت عسب احك شعري من كثر الشغل، انا افكر في ابووية فديته ... شقايل استمر هنيه طول هلسنين بدون ما يشتكي
سلطان: مصبرينه الغراشيب اللي ايوونه كل يوم
سيف: ههههههههههههههههههههه عن تسمعك امي ونروح انا وياك وابوية بداهية
سلطان: هيه والله زين ذكرتني .. مرت عمي اعوذ بالله من غيرتها .. لو تسمع كيف الحريم يقصون فيها
سيف بابتسامة: أمااية شيخة الحريم ومحد يقدر يرمس عليها ... أهم شي أبوية مقتنع فيها
تنهد سلطان: يا حيّه والله .. الحب وما يسوي من عجايب، جوف شقايل تحدى يدّي وكل عمامي عسب عيونها
ضحك سلطان: تذكر يوم نسير البر كلنا .. يوم يحدرون بيت عموه سهيل ببيتنا
ضحك سيف: لاا تذكرني ياريال .. يالله اني مشتهي اسير عالعراقيب .. سيرة وردّة .. في ذمتية تولهت ع هالسوالف
سلطان: ههههههههه للتفحيط والقز ..
سيف: هههههههه احسن شي كنت احبه في ظهراتنا، شوقاني اختي ومهروه .. يالله شكثر جبانات، خصوصاً مهرة واهي تصرخ: سيفاااان خفّ السرعة شووي حرام عليك زيغتني
سلطان: ههههههههه .. اقول سيفان، منت ناوي تعرس؟!
طالعه متفاجأة: سلطاان بلاك خرفت .. اشوفك قمت تخرط بالرمسة، شوو اعرس .. شو شايف، شيبة صكيت الخمسين وانا ما اعرف
سلطان: ههههههه لا هب قصدي ... بس يعني ما اعرف ..
قاطعه سيف: عن التنغيز .. ما افكر بهالشي، ولو فكرت اني بفكر فيه .. بنتظر لين أصك الـ 25
قال سلطان: انت جاد بسالفة المغازل؟! من جدك تركت عنك هالسوالف
سيف بانزعاج: يا اخي سكروا لي هالسالفة .. شو انا هب انسان يعني ما اتغير ولا احس
سلطان: اووب اوب .. ما قلنا شي يطول لي بعمرك، بلاك هبيت في ويهي جيه
سيف: ماشي سلطان بس عن جد أنا نهيت هالسالفة من فترة طويلة وما ابا افكر فيها ابداً
سلطان: احسن شي سويته بحياتك ... لكنك كنت محترف، ما هديت بنت بحالها ..
سيف بغرور: هنّ كنّ غبيات
سلطان: هههههههههههههههههههه .. لا ما كانوا غبيات، انت كنت محترف
سيف: يقولك المثل يا ولد عمي الذئب ماكان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافا
سلطان: بس شقايل كنت تتصيدهم ! معقولة ماشي احد صدّك منهن
رفع عينه وطالع سلطان: اكيد في .. بس هن كن غبيات اوو بالاحرى مش بالعقل .. نقدر نقول سذاجة عاطفة .. تعرف اللي كنت اضيفهم بالايميل أغلبهم يحذفوني وبعدين يرجعوني
سلطان: كيف ما فهمت
اعتدل بقعدته واهو حامل القلم عند شفته: يعني هنّ ما عندهن سوالف المغازل وانهن يرمسون شباب .. بس من الفراغ والضغط ببيوتهم .. يشلون البلوك ويرمسوني وقت مااهم ضايعين .. شوي شوي يعلقون، ساعتها خلااص لا تحكّم الحب مافي مجال يفرون
ضحك سلطان: حاسبنها صح
سيف: هيه ..
وسكت فترة، وقال: بس من جدّ ندمان .. ودي أرمس كل بنت لعبت عليها وأقول لها تسامحني .. احس اني كنت حيوان هب انسان، ما عندي ضمير ولا ذمة ولا غيرة .. ما كنت افكر الا بنفسي وبالتسلية .. شي صعب
ابتسم سلطان: اهم شي انك تبت
ابتسم بألم: أقبح شعور هو شعور الندم ..
وقف سلطان: زيين عيل انا بخليك .. بسير الحين
سيف: على وين
سلطان: بسير السوق بتشرى لأماية والبزارين عيال اخواني وخواتي هدايا وألعاب قبل لا أرجع الإمارات
سيف: خذ راحتك .. واذا احتجت أي شي .. تعرف بعد ما يحتاي اقولك
طلع سلطان .. وسيف رفع تلفونه واتصل في هزاع صديقه .. صار له يومين ما كلمه، واهو ما اتصل فيه ..
سيف بمرح: سلااامن عليك الشيخ
هزاع بصوت واطي: عليكم السلام هلا سيف ..
سيف بوناسة: ياحيّ الصوت والله .. يحتاي اقولك في ذمتية تولهت عليك ..
ما وصله رد، حس بخوف قال: هزااع ! بلااك ؟!
هزاع: ابا اموت
طفر من كرسيه: هزااع ارمس .. شي صار ؟! شو بخااطرك
هزاع: مصيبة ..
سيف وقلبه يدق بقوة: واللي يسلم عمرك رمس .. نشف دمي
هزاع وصوته يصيح: غاية حامل
سيف: شوووو ؟!
هزاع واهو يصيح: حاامل ياسيفان .. ماشي امل، غويه ضاعت من يدي .. ضااعت خلاص
سيف وقلبه للحين يدق بقوة: هزااع اهداا شوي الله يخليك .. بلاك تشاهق بالبجي شرات الحريم .. صل ع النبي وحط الرحمن بصدرك
هزاع: ما اقدر اعيش اكثر ...
سيف بهدوء: انت كنت اتعرف انها طارت من يدك من اول ما تزوجت .. ما قلت لك لا تحط امل
هزاع: كان عندي أمل لآخر اللحظات .. سيفان هاي بنت عمي مو انا احق منها بالغريب .. حق شوو فرقوا بينها، كنت شاريها بماي عيوني
سيف واهو يبلع ريقه: النصيب ياخوي ..
هزاع واهو يصرخ: لاا هب النصيب .. ابوي وعمي اهم السبب .. القطيعة اللي بينهم والحقد وكل شي .. رحنا ضحيتها انا وغاية
قال سيف بقسوة: اهي الحين عايشة حياتها وما تدري عن هواا دارك .. وانت يالس تبجي عليها وتحاتيها
هزاع: بس اهي كانت تحبني انا
سيف: قلتها .. كانت، الحين عندها حياتها وزوجها وطفلها اللي ببطنها .. هزااع انسى
انتظر رده ولكن ماوصل، طالع التلفون " تم فصل المكالمة " .. ضرب على الارض بقووة .. اففف، اتصل مرة ثانية لقاه مقفل .. ياربي ياهزاع ... الحين شقايل اوصل له انا ..
رمى تلفونه على الطاولة وقال بصوت مسموع: ينعل الحب شيسوي بقلوبنا ويضعفنا ... اففف !
طلع من مكتبه ومر لمكتب أبوه، خبره السكرتير انه مب موجود .. ومشى لمكتب يزوي اللي كانت تضحك واهي تتكلم بالتلفون، طالعها بنظرة، واهي ردت له النظرة واهي تضحك: وينها منووي اجووف عطيني اياها .... يسلم لي راسج علاية، ما يتم فخاطرج شي يابنت خالوه ... الليلة ننظم كلشي
دق قلبه لما سمع اسمها، ورجع طاري صديقه في باله: [ صرنا انا وياك يا ربيعي بالهوى سوى ! ]
يزوي: برب منووي .. سيفان يايني، برمسج خلاف
والتفت لأخوها: هلا سيفان ...
سيف: ما تعرفين وين ابوية سار ؟!
يزوي: ظهر ويا عمال .. بيرجع بعد شوي .. بلاك ؟
سيف: ماشي .. انا بسير
ومشى لكنها وقفته: سيفان .. تخزبقت لما سمعت اسم علياء
التفت لها بنظرة: نعم ؟
وقفت: اللي سمعته
طالعها بنظرة ما جافتها بعيونه من فترة: اقول بلعي لسانج احسن
يزوي: حق شو تتهرب
صرخ في ويها: قلت لج بلعي لسانج احسن ... خليج بالشغل وسوي شي عدل بدل ما اتمين قابضة لي التلفون وترمسين فلانة وعلانة
يزوي بقهر: وانت الحين بلاك تزاعج علي جيه ..
تقرب منها وطالعها بحدة: لا تطولين لسانج
حركت كتوفها بسخرية: زيغتني .. بابا ارجوك تعال انقذني ...
سكت وشتت نظراته بضعف، قالت بهدوء: سيفان لا تكابر .. اعرف شو بخاطرك
طالعها: انتي يتهيأ لج
يزوي: لا ما يتهيأ لي ...
سيف: انا نسيتها .. او على الاقل تناسيتها
يزوي: لا تتهرب، انت كل ما هربت منها بتلقى نفسك تفكر فيها اكثر واكثر
سيف: انتي وايد ماخذة مقلب بعمرج، منو قايل لج انا افكر فيها
يزوي: عيونك تقول جيه
سيف: لا غلطانة اختي ... انا بسير
يزوي: ع راحتك ...
ومشى بيطلع، ولاقى سلطان ولد عمه: شوو ما سرت ؟
سلطان: امبلى بس ييت اوايج ع اختك بطفر ابها شوي
ضحك سيف: عليك ابها .. انا ساير ... فمان الله

وردة من سيف : [
جميع ما قالوه عني صحيح ..
جميع ما قالوه عن سمعتي
في العشق والنساء .. قول صحيح
لكنهم لم يعرفوا أنني ..
أنزف في حبك مثل المسيح
] *
* منقول ‘

==========

(( جـواد .. 11.30 صباحاً ))

ولع زقارته: بدر انت متى بتفهم ؟!
بدر: جواد
قاطعه بازدراء: اسمعني زين، هالبلبلة والحجي الزايد مايهمني خبرني بس بالنتايج وبس !
بدر: ان شاء الله ...
جواد: بعد ذيك الليلة رجع علي الشقة اولا ؟!
بدر: لاا
جواد: وش الكمية اللي شربها ؟!
بدر: ما ادري بس كانت كفيلة انها تغيبه عن الدنيا بكبرها ..
جواد بسخرية: الحقير .. ومسوي لي فيها شريف مكة .. واهو من اصحاب البطل
بدر واهو يبلع ريقه: لو فيصل ما راح له ما كان سوا هالشي
صرخ جواد: انقلع عن ويهي ... اخوك اهو قاعد تدافع لي عنه
سكت بدر، قال جواد واهو ينفث الدخان: يالله بااي
وسكره ورمى التلفون، ما كأن شي صار ... ما يدري ليش طرا على باله سلطان ... اليوم جفته الصبح هني الضفدع .. ياترى الحين قاعد وياها ؟! شيقولون ؟! وشنو يسوون .. اكيد متونسة وياه ...
زم شفايفه بقهر وطلع من مكتبه رايح لها ... دق الباب وانفتح فجأة في ويهه واهو تفاجأ، طالعه سلطان بابتسامة: مرحبا جوااد
قال ببرود: اهلاً ... يزوي هني؟!
تلاشت ابتسامته: هيه .. بنظهر
دخل المكتب واهو مندفع وطالعها بنظرة، كانت عاطيته ظهرها وتطالع نفسها بالمنظرة وتعدل شعرها، حملت شنطتها والتفت ... واتفاجأت لما جافته، طالعته وابتسمت : هلا جوااد
طالع سلطان ورجع نظره لها: اهلاً ... شكلش طالعة
طالعت سلطان وقالت بتردد: آآ لا .. اقصد هيه، بسير البيت ويا سلطان
جواد باصرار: في شغلة لازم تجوفينها الحين ..
يزوي: بكرة لار
قاطعها: ما تتأجل .. لازم اسلمها اليوم ..
طالعت سلطان باحراج: سلطان انت سير، تسوق ع راحتك، وردّ البيت .. وانا بيي ويا محي الدين
سلطان: اذا تبيني اترياج انا حاضر
قالت بسرعة واهي تطالع عيون جواد الحمرا: لاالا .. ماله داعي، انت سير وانا بلحقك بعدين ..
سلطان بابتسامة: اوكيه بس لا تبطين ... سلاام
قالت بابتسامة عريضة: بحفظ الله ياالغالي
وطلع سلطان وسكر الباب، واهي التفت إلى جواد، اللي طالعها: يالغالي ؟!
قالت واهي تتصنع الاندهاش: شو؟!
جواد: ولاشي ... مو توش تقولين برجع البيت والحين تقولين له تسوق ع راحتك
ابتعدت عنه وقعدت على الكرسي بخيلاء: بلى بس كنا بنمر السوق بالاول نشتري هدايا للحبايب
جواد: قومي نطلع
طالعته باستغراب: وين ؟! ليش
جواد: نروح أي مكان نشرب لنا شي ..
يزوي: عندنا شغل والا نسيت
جواد: ما نسيت بس نغير جو ..
يزوي: كنت بغير جو مع سلطان .. حق شوو قلت لي في شغل
جواد بسخرية: يعني الحين سلطان بيغير لش جو وبتحسين معاه بوناسة
رفعت حواجبها بغرور: سلطان أكثر شخص قادر على اسعادي
تقرب من الطاولة وضربها بيدينه: لا تلعبين باعصابي
صرخت بنفس نبرته: انت بلاك محرج جيه، شوو هي سايبة ... تبا كل شي يسير ع كيفك
التف حول الطاولة وراح لها: قومي اجوف
قالت بعناد: ما ابا
ردّ باصرار: قلت لش قومي، احسن لش
طالعته بغرور: اقوم حق شوو ؟! لا تخليني ادق الحين رقم واحد واتصل بالأمن واقولهم في واحد يتهجم علي بمكتبي في شركة أبوي
طالعها منصدم، شفيها تغيرت ؟! الـ ..... طلعت مو هينة، وانا صدقتها انها تحبني ..
وقفت قباله: جوااد انت شو تبا مني
طالعها بقهر: انا شنو ابا؟! مو انتي قلتي تحبيني ... ليش مطيحة الميانة ويا ولد عمش هذا
طالعته باستغراب ومن داخلها فرحانة: سلطان انسان غالي علي، وبعدين انت شو يخصك بمشاعري .. احنا ما بينا شي عشان تحاسبني
قال بعفوية: لاااااا بيــنا
طالعته بنظرة واهو اوتعى لروحه، توتر وهدا نفسه وقال ببهدوء يخفي انفعاله: يمكن ما بينا شي صحيح .. بس انا ما ابيش تفكرين باحد ...
رفعت حاجبها: عسب حب التملك بداخلك ؟!
قال بتأكيد: ايي .. عشان حب التملك، انا ابيش تطالعي جواد، تفكري بجواد، تحبين جواد، تحلمي بجواد ... مو تقولين لي سلطان غالي ولا بطالي!
طالعته بابتسامة ماكرة: الي ما يباني ما اباه .. واللي يحطني تاج على راسه، اسميه روحي وحياتي، وسلطان اكثر انسان يحبني بهالدنيا ... وش اللي يحدني على محبة واحد اناني مثلك!؟
اشر على نفسه بسبابته: انا اناني
ما ردت لكنها وجهت له نظرة بعيونها، قال لها: الله يرحم والديش .. ما قصرتي بنت عمتي ..
ابتعدت عنه ووظلت ساكتة، قال اهو: اظاهر اني ضايقتش
التفت له بهدوء: ضايقتني .. لأنك تبا كلشي يمشي حسب ما تبا انت .. جواد، هذي حياتي .. انا يزوي، هب زينب
وكأنها ضربت على وتر حساس، قالها: انا ما قلت ابا امشيش على كيفي .. بس انتي ما تعرفين مصلحتش
قاطعته بانزعاج: جوااد ارجوك لا تيلس تبرر لي وماعرف شوو .. انا فاهمتك زين، انت مو محترق بصدرك الا الغيرة والانانية ... كلشي تباه لك، وهالشي مستحيل يصير ...
جواد: الحين كل هذا عشاني بس عزمتش على كوفي؟!
يزوي بابتسامة باهتة: حصل خير .. انسى
جواد: نطلع ؟!
طالعته باستغراب: مصرّ يعني ؟!
جواد: امم مدري ع راحتش ... خاطري اقولش كلام!
دق قلبها: كلام شوو!؟
جواد: لا طلعنا نتكلم!
ابتسمت: طيب .. بالأول بخبر سيفان لأن باباتي بره الشركة
جواد: تعرفين وين ابركن سيارتي تحت .. بكون بانتظارش
وطلع واهي تنهدت: جذابة لو قلت فهمتك ... انا اشك اذا انت تفهم نفسك اصلاً ..!

==========

[ يتبـــع ]


رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..







 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس