عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 08:35 AM   رقم المشاركة : 222
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُل المُنى أنتِ ]

[ 37 ]

( الفصل الأول )

الموافق/ 19 يونيو
اليوم/ الاثنين
الساعة/ 4.00 فجراً


{ أمــــــواج .. ‘ }




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



(( جـواد .. بالصالة ))

التفت لباب غرفة أمه وأبوه لما انفتح، وابتسم واهو يجوف أبوه .. سلّم عليه وصبح عليه، وباس راسه، وابوه طالعه مستغرب، مب من عادته !!
أبو صادق: عسى ما شر يبة .. فيك شي جواد؟
جواد: لا يبة مافيني شي .. بس ابا اكلمك بموضوع عقب الصلاة
أبو صادق: على سالفة اختك منى ؟!
هز راسه، وابوه بالمثل وقال: خير، امشى نروح نصلي ونرجع نتكلم على راحة
جواد بابتسامة: تسلم يبة
ومشوا مع بعض للمسيد، حسّ جواد براحة ... ما يدري متى آخر مرة طلع فيها الفجر للمسيد، شعور جميل خلاه يتفاءل، ما غمض له جفن من البارح ومستحيل ينام قبل ما يخلص هالموضوع ..
دخل البيت وفتح الباب لأبوه اللي تخطّا العتبات بهدوء ودخل للصالة وقعد ... قعد جواد جنبه متوتر، مب متعود يخلق أي حوار بينه وبين أبوه، إلا إذا كان في مشكلة وتهزيء ... الحين وش بيكون موقفه!؟
التفت لأبوه لما قال: النساء ناقصات عقل ودين .. وأمك مرة ما تهمها إلا المظاهر .. الريال ما يعيبه شي وسالفة الطلاق مالها اثر في السالفة
جواد بتفاعل: وانا اقول مثل الكلام، وانت تعرفه زين .. حسين ريال ويعتمد عليه، يبة في ذمتك ما بتحط راسك وبتنام وأنت مآمن لما تطمن إن بنتك عند ريال مثل هالذهب
هزّ راسه: والنعم .. وانا توني اقول لها نفس الكلام اول أمس، وفرحت من قلبي ...
جواد: منى كانت متخوفة ولما كلمناها اقتنعت وقالت بتقعد بمقابلة عشان تحكم بنفسها بعدين، ويوم أقتنعت أمي الله يهداها فركشت كلشي، منى ما بترضى تخطي خطوة وحدة إذا أمي معارضة ... إحنا مو متضايقين من أختنا، والبيت اللي لمها طول هالسنين مو عايز عنها وأنت فيك الخير والبركة يبة الله يطول بعمرك، بس البنت مردها لبيت ريلها مو هذا كلامك يبة؟!
ابتسم: صحيح ... ما عليك من أمك، خلها علي، أنا أعرف شلون اتصرف وياها
رقص قلبه من الفرح: صدق يبة!؟
ربت على ركبة ولده: اعتمد .. اتصل اليوم لحسين وخبره ليلة الجمعة اييب أهله نسوان ورياييل .. وبنتنا مثل بنتهم ..
جواد: ومنى ؟!
أبو صادق: بكلمها وبخلي أختها ليلى تحاجيها .. ودام انا شاري قناعة أمك وحاطنها بمخباي، اعتبر موضوع قناعة منى منتهي ... شور الرياييل اهو اللي يمشي ... والراي بالأخير يرجع لقناعة اختك .. جانها ارتاحت له الله ييسر لها، واذا لا، نقول هذا النصيب وكل واحد وقدره
ووقف مب عارف شيسوي ووخى على راس ابوه وباسه: تسلم يبة ... ما قصرت
أبو صادق واهو يوقف: روح نام لك ساعتين قبل لا تروح شغلك .. عن لا تتعب ...
ومشى عنه وراح غرفته مستعد انه يكلم مرته، وجواد قفز ورفع يده بفرح: هيّـــا!
وتنفس براحة ونظرة النصر بعيونه وراح غرفته وأهو ميت من الوناسة ...
كان وده يكلم أحد ويعبر عن فرحته بس مايدري منو ... ما ابا ازعج حسين بهالوقت ... ولو كانت زينب الله يرحمها موجودة كنت بشرتها ... وابتسم ورمى نفسه على السرير بفررح ... اليوم يوم سعيد ... يـــاربي !

همسْ/ [ خارج النصّ - حوار جُنوني ] ..

جواد: قمرة !
قمرة: صباح الخير ..
جواد: صباح النور ... شلون دخلتين؟!
قمرة: ههههه ناسي اني اكتبك؟!
جواد: خيرر ؟! في جرائم يديدة تبين تسوينها؟!
قمرة: نعم ؟! قصدك اني ارتكب جرائم ؟!
جواد: لاا أمي
قمرة: فديتها أم صادق .. خوش مرة موو
جواد: محد طلب رايش
قمرة: تصدق عااد؟! جاية أشاركك الفرحة بس طلعت مو راعيها !
جواد: آه مرتاح عدل .. مانا مصدق اني كلمت ابوي !
قمرة: يالله اليوم معكم غداً ضدكم
جواد: ما فهمت ؟!
قمرة: بتفهمها اذا انت راعيها ... عااد حسون خوش رجال هاا
جواد: اصغر عيالش ؟!
قمرة: لا تتفلسف .. لو مو أني جان ما عرفته .. اني اللي كتبته
جواد: وايد جايفة روحش
قمرة: شكراً أعتز برأيك أخينا العزيز ... تتوقع الحين القراء شيقولون عني!؟
جواد: خبلة .. ومينونة .. ومو صاحية
قمرة: أوافقك الرأي ...
جواد: أبا انام ممكن ؟
قمرة: بطلع قبل لا تطردني، ولا تسوي فيها حركات، أقدر بسطر واحد في القصة، أخليك في غيبوبة لو في القبر .. مو نايم على السرير
جواد: لهدرجة تكرهيني ؟!
قمرة: عامل الناس مثلما تحب أن يعاملوك، تعاملني بوقاحة بعاملك بالمثل
جواد: الله يستر
قمرة: يالله إلى اللقاء


=============

(( سيـف .. 7.00 صباحاً ))

انفتح المصعد وطلع منه متوجه للصالة، لقى يوسف وأمه قاعدين ويشربون جاي سلّم على أمه وأخوه وقعد معاهم ...
نرجس: اصب لك حليب حبيبي ؟
هزّ راسه: هيه .. منورة اماية اليوم
ضحكت، غمز لها: لااا باين حمداان مسوي لج اشياء محترمة
طالعته بغضب: عن قلة الأدب
ضحك يوسف: رحت فيها يا سيفان
ضحك سيف: شوو قلت اماية .. وانا صاج .. ماشي احد يفر مخج شرات ابوية .. والله غاسل مخج وانتي هب دارية عن سوالفه
قالت بخوف: أي سوالف ؟!
ضحك وقال: والله اذا انتي مرة شاطرة بتعرفينها
قالت بغضب: سيفاان ارمس لا احرقك بالجاي
فتح عينه: اووبس اماية تسوينها وانا ولدج البچر
يوسف: اذا السالفة فيها حمدان ما تعرف منو ولدها وابوها
نرجس: بترمس والا ؟
سيف: يطول لي بعمرج ريلج اليوم واصلينه ضيوف من سويسرا .. ووياهم بنوتات غراشيب وشقر
نرجس بحماس: في ذمتك ؟!
سيف: وراسج الغالي وانا الي بستقبلهم بالمطار بعد
ولعت واحمر ويها: وانا اجوفه من البارح يجهز ثيابه واوراقه ويستعد ومتحمس ... اذا سار اليوم الشركة هذا ويهي
ضحك سيف وقال باستدراك: اماااية لا تسوين لنا فيها غيرة وحركات ... ترى الشغل مهم، ان صارت خربطة صغيرة بيروح كلشي علينا
نرجس: عساه ما تمّ شي الزم ما علي ريلي
سيف: امااية فديتج تصدقين يعني المزاح! والله امزح
نرجس: تدافع عن ابوك ها ؟!
طالع يوسف بقلة حيلة: اقول يساف حبيبي .. تصرف مع امك .. انا مافيني شدة على النقاش وحنة من الصبح، بسير شغلي احسن لي
نرجس: تعااال مسودّ الويه .. مضيع المذهب، تترك امك وتسير جيه
التفت لها بحب: حبيبتي لا رجعت من الشغل بنرمس تمام؟
نرجس: قرّ محلك اجوف
يوسف: امااية تركيه يسير فديتج لا تعطلينه
نرجس: اتعرفون انكم ما فيكم خير، كلكم واقفين بصف ابوكم ضدّي انا
سيف: هيه لأن ابوية عاقل لازم بنوقف معاه
رمت المخدة عليه بغضب: اجوف طالت وتشمخت ياسيفان يعني انا مينونة ياللي ما تستحي ع ويهك
باس راسها: روحي فدوة لج .. ما قلت انج هب عاقلة، انتي مينونة غيرة ومينونة ابوي .. ما تشدين مزح يا اماية اذا الموضوع فيه ابووية .. ع طول تصدقين الله يهداج
نرجس بتشكك: يعني اللي قلته مزاح !؟
سيف: حشى علي ما جذبت
قاطعته: سيفااااااااااان
ضحك يوسف واستدرك سيف: سمعيني للآخر، اهو صح اليوم بيوصلون ضيوف من سويسرا وانا بستقبلهم بالمطار بس ما اعرف اذا فيهم غراشيب او لا .. بعدين امية فديتج ابووية مسوي جدار حماية على قلبه وعينه .. ما يطالع حد غيرج
رفعت حاجبها واهو ابتسم بتوتر وقال: انا بسير ... فمان الله
طلع من الصالة لبره الفيلا واهو يزفر براحة ... وانا الغبي شو لي ارمس جيه جدام اماية، كأني ما اعرفها واعرف غيرتها ..
انتبه على بنت قاعدة على المرجوحة .. ميزها " لجين " ... راح لها بابتسامة: good morning
ردت بابتسامة متفاجأة: good morning seef
سيف: شحالج ؟!
ردّت: تمام وانت ؟!
وقف قبالها: بخير .. شو اللي موعيج من صباح الله خير، اجوفج يالسة بهالحر .. متناقرة ويا يزوي؟!
ضحكت: لاا ابداً بس وعيت لصلاة الفير وصليت وما قدرت عيني تغفى ..
قال بشك: فيج شي ؟!
هزت راسها: امم لاالا أبداً .. بس اشتقت لأهلي
غمز لها: شوو مليتي من البحرين ؟!
ضحكت: لاا والله تونست وايد .. بس همّ بعد مالي بدّ عن إماراتي .. ما أصبر أكثر، بعد يومين بسافر
فتح عينه: والله؟! ما يلستي شي معانا
ضحكت: هههههه من بداية الشهر وانا هنيه كأني مضيعة بيتنا .. لازم اروح، أناا ييت عسب يزوي وعسب أحضر عيد ميلادها
هزّ راسه: زيين ... إذا محتاية أي شي خبريني ... تراني بحسبة أخوج
ابتسمت بحبور: ما تقصر سيفان .. طول عمرك شهم ... البحرين غيرتك
سيف: شلون ؟!
قالت بجرأة: ما اعرف صرت ريال ويعتمد عليه .. وباين انك ودرت سوالف الترقيم والتقردن .. اجوفك استويت ريال سيدة
ضحك: الحُب يسوي العجايب
قالت متفاجأة: تحب سيفان!؟
ضحك وعيونه الناعسة صارت أصغر: ما شي فايدة من الحب الحين ... يالله اخليج، بسير عن لا اتأخر، فمان الله
لجين بحيرة: بحفظ الله ..
لما طلع سيفان ظلت تفكر، معقولة يحب ؟! سيفااان! والله ما يبين .. بعدين هو صغير توه ... زمت شفايفها، ليش بزمنا ينعرف الصغير من الكبير، الكل يحب .. وربيعتي وتوأم روحي أول وحدة الله يعينها عااد هذي حالتها عسيرة من طرف واحد .. والطرف الثاني هب أي واحد، أحقر إنسان جفته بحياتي كللها ما اعرف شو حابة فيه يزوي ... احسه مسوي لها سحر، في ذمتي اكررهه ما اعرف ليش .. بس وايد يتمادى ومصدق نفسه مدري ع شووو ...
التفت إلى نرجس اللي كانت تطالعها، ووقفت بحيا: هلا خالووه سووري ما انتبهت لج
نرجس بابتسامة: لا عاادي .. انا بسير المستشفى مع يوسف ولدية، وباخذ ناصر وميثا تحبين تيين معانا .. عن روحتج للشركة يمكن تتمللين، تغيرين جوّ يعني
لجين: مشكورة خالوه، بس انا متفقة مع يزوي إن أسير معاها السوق
نرجس: خبرتني انها بتسير الشركة توها الحين واعية من النوم
لجين: هيه صح، بالاول بنسير ... وبعدها بنسير دايركت إلى السوق
نرجس: عيل تحملي فيها بعينج ... ولا تخلينها ولا دقيقة بروحها، الزميها زين
ضحكت لجين: من عيوني لا توصين
نرجس: أنتوا خبرتوا بنات اخوي عن الحفلة الليلة ؟!
لجين واهي تهز راسها: هيه .. أمس العصر خبرناهم .. كانو يتجهزون إلى ملجة محمد، واحنا خبرناهم
نرجس: عااد يابنتي ما ييتي معانا الملجة، انتي بحسبة بنتي .. ووحدة من الاهل
ردت بخجل: تسلمين خالوه، بس قضيت وقتي هني وأنا أرمس أهلي

همسْ/ " لجين .. أنتِ مثال لكل فتاة مسلمة، لا تعترف بخرافات جنسية والدتها أو والدها، أنتِ عربية أو غربية ... تبقى نقطة اللقاء .. في إنتمائكِ لدين الاسلام .. وإلتزامكِ بتعاليمه، وبعفة الحجاب ... "

===========

(( ليلى .. 10.30 صباحاً ))

ليلى: أمااه لا توقفين نصيب أختي، وش فيها يعني لو مطلق، خلها أول تجوفه وبعدين اهي تحكم
أم صادق: اني اوقف نصيبها ؟! اختكم بعدهي صغيرة
ليلى: ما قلنا شي .. بس كلنا جدي بعايلتنا، نتيسر واحنا صغار، يعني الحين لو الله لا يقوله واحد من اخواني انفصل عن زوجته، وفكر انه يرتبط مرة ثانية ... ورفضوه انتين ويش بيكون موقفش ؟! اذا اهو زين واخلاقه عالية
سكتت، قالت ليلى: الكل موافق الا انتين، أبوي وأخواني ...
أم صادق: اخوش صادق مو راضي
قالت بانزعاج: ومن متى اخوي صادق درى عن البيت لو سأل عن خواتي؟! احنا نجوف زوجته ويانا اكثر من ما نجوفه، لا بالافراح ولا بالاتراح الله يبعد عنا السوء، ما نجوفه الا بالشهر مررة وهذي وايد بعد .. واذا طلع سوا له راس ؟!
أم صادق بغضب: هذا اخوش العود
ليلى: والنعم ما قلت شي، على راسي وعلى عيني، لكن لا يدخل نفسه في أمور ما تخصه، بعدين هالامر له قرارين وبس ! .. الأول لأبوي والثاني لمنى ... محد له خص
أم صادق: منى مو موافقة اصلاً تبون تغصبونها، بتصيرون نفس الجاهلية أيام زمنا، يعرسون لبنية غصب وما تشوف الريال الا ليلة العرس ...
ليلى باستدراك: محد قال جدي، أماه انتين تدرين ان منى موافقة بس تراجعت لما جافت موقفش، مستحيل تسوي شي يخالف شورش ... خلها تقعد ويا لصبي وتجوفه وبعدين تحكم، في وين بتحصل ريال بنفس مواصفاته ؟! اهله ذهب والكل يتكلم عن سمعتهم، واهو أجودي وما عليه كلمة غلط، ومحمد وجواد يشهدون بهالشي .. خلها تتيسر احسن، العمر فرصة وحدة اذا ضاعت خلاص
سكتت، قالت ليلى: ها اماه شقلتين ؟
زفرت: ما ادري
ليلى بابتسامة: خلها تقرر بروحها .. تجوفه وبعدين يصير خير
قامت من مكانها وقالت: على كيفكم سووا اللي تبونه
ضحكت ليلى وراحت فووق لأخواتها اللي بغرفة منى .. دخلت عليهم وقالت بمرح: مبروك منوي وصلت الموافقة
نطت علياء: في ذمتش ؟
ضحكت ليلى: والله ..
طالعوا منى اللي ساكتة وقاعدة على السرير، قالت علياء: مو فرحانة ؟!
طالعتها بنظرة بريئة: ليش افرح ؟!
علياء باستغراب: ؟!!؟؟! شفيش ؟!
حركت كتوفها: مافيني شي ... بس مو الحين وقت الفرح، اول شي خلني اجوفه واتعرف عليه وبعدين احكم!!
ضحكت علياء بحبور: عجبتني اتعرف عليه
منى واهي تعطي ليلى بنتها: اخذي بنتش، نزرة وما تبانا وكله تصيح من ناخذها
باستها امها: متعودة على بيت ابووها اكثر من هني
علياء: مالت عليها عيل

=============

(( محمـد .. 10.20 صباحاً ))

استرخى على فراشه وغمض عينه: همم صباح الورد
هدى: صباح الياسمين
محمد: وحشتيني
ضحكت: توني اليوم كنت وياك
محمد: قصدش امس
باصرار قالت: لاا اليوم .. الساعة 3 كنت وياك
محمد: تحاسبيني على الساعة
هدى: هههههههه
محمد: أحب هالضحكة ... جهزي نفسش، ساعة ونص وأكون عندش
هدى: اممم وين بنروح
محمد: بنيي بيتنا بالأول عشان نتغدى وبعدين بنطلع السوق
هدى: اممم اوكي على خير
محمد: مافي كلمة حلوة قبل لا تسكرين؟!
هدى: ههههههه لااا
محمد: افااا ... ليش عااد
هدى: امم بس .. يالله باي
محمد: تعااالي
هدى: بسكر عشان اجهز نفسي والا تبيني اتأخر ؟!
تنهد: زين
هدى: مع السلامة
همس: الله يحفظش حبيبتي

همسْ / [ أنا أعتذر أشدّ أشد أشد الإعتذار إليكم أنتما الأثنان .. ولجميع قرّائي، بشأنكما .. أنتم الشخصيتين الوحيدتين اللتين لا أستطيع أن أبرع وأسرح بخيالي في حديثكم أو علاقتكم .. لا أعلم لماذا أشعر بالعجز وأنا أكتبكم، ولا أستطيع أن أظهركم بالصورة الحقيقية الواقعية .. أعذروني ]

============

(( جـواد ... 11.30 صباحاً ))

رفع سماعة التلفون واهو مبتسم: صباح الخير للطيبين
ردّ حسين بحبور: صباح النور ... ياهلا
جوااد: شخبارك ؟
حسين: بخير ولله الشكر وأنت شلونك
جواد: أنا عال العال .. لايكون أزعجتك
حسين: لاا والله زين انك اتصلت، في الشغل ولايعة جبدي من الخرايط اللي قبالي
جواد بسعادة: عيل عندي لك أخبار طاازجة تبرد على قلبك
دق قلب حسين وصخّ، قال جواد: ننتظر تشريفك لنا ليلة الجمعة طال عمرك
نقز من الكرسي كان بيقول " احلف " بس تدارك نفسه وكتم ابتسامته وضحكته وقال برزانة واهو يخفي الفرح: وافقوا الأهل ؟!
جواد: ليش اهم يقدرون يرفضون ؟! ولو يالغالي، انت الشرف .. أحد يرفض الشرف
ابتسم: تسلم لي ياخوي .. ما قصرت
جواد واهو يضرب بالقلم على الطاولة: والله لو ودّي قربت الموعد لك بس أوامر النونوة ... تقول إنها تتفاءل بليلة الجمعة
ابتسم حسين: خير عيل ..
جواد: هاا اخليك الحين؟!
حسين بدون وعي: امم اوكي .. اجوفك على خير، مع السلامة
ضحك جواد وسكره ... وتنهد بسعادة، ورفع تلفونه ودق الارقام بفن واهو حافظها تمام التمام، همس: صباح الخير
وصله صوتها: صباح النور
قال بنبرة ساحرة: حبيبتي نوفة ... أمرج تنفذ وتمّ ..
نوف واهي تضحك: ما تقصر يالغالي ... أردها لك بالأفراح ‘
جواد: إذا اتصلت فيج بشاير أو أي شي خبريني
نوف: ليش ؟!
جواد: لا تسألين وايد ... اهي للحين ما اتصلت فيني، مشغولة بالمكالمات
نوف بابتسامة: اممم او يمكن مع اهلها
جواد: ما فهمت
نوف: ابا اوصل لأبوها سوالفها كللها .. عشان تعرف شلون تحط راسها براسي
جواد برواق: عادي حياتي ... اتصرفي مثل ما تبين، الحين بشاير في ملعبج انتي ... أنا نفذت اللي آمرتيني فيه، أهم شي تكونين معاي
نوف: امم بسكر الحين
ردّ بدبلوماسية: بسكر قبلج .. لأن عندي شغل ... سلاام !
وسكره، وزفر .... ألاعيبش ما تمشي علي، بنجوف العبرة بالنهاية شلون ...
واتصل في بدر اللي ردّ بلهفة: آسف لأني ما اتصلت فيك بنفس الوقت .. بس والله تلفوني توني مجرجه
قال جواد بنفس النبرة: شصاير ؟!
بدر: علي البارحة كان ويا فيصل وكل الشباب
وقف من على الكرسي وقلبه يدق فرحان: لا تقول !
بدر: والله .. أنا جايفنه بعيوني، رايح فيها البارحة كللش
ابتسم جواد: تسلم لي والله يابدر، كفوو والله كفوو
بدر: أعجبك أفا عليك
جواد: انت ما رحت وياهم ؟!
بدر: لاالا .. انا رحت مرة وما اعتقد اني بعيدها
ضحك جواد: بحاول اني اصدقك
بدر: ليش انت ما تروح ؟!
جواد بحنق: حبيبي هذا مو طريقي ..
بلع ريقه: زين عيل بخليك تخلص شغلك ما بشغلك
جواد: تمام، واي خبر حلوو بشرني فيه ولا تتساهل بأي شي ... يالله باي
سكره واتصل في البيت، محد ردّ ... لازم اكلم امي اليوم، اخاف تكون زعلانة علي من نقاش البارحة ... لازم اراضيها ... الله يعييني عااد عليها

همسْ / [ تساؤل : لماذا يا جواد ؟ لماذا ؟! .. وكيف كيف ؟! ]


=============

[ يتبــــع ]

رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس