عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 07:32 PM   رقم المشاركة : 4
ابن المقرب
كاتب قدير







افتراضي رد: مصدر ألحان باسم الكربلائي ؟

الشيخ الباقر
من وراء القناع
لعل من الأمر المهم أن نشير إلى أن عموم الناس لا تعرف هذا الاسم ، وحجم ما عنده .. فتجد القارىء بين متردد ومتجاذب أن يقرأ ويصدق ما يقرأه ، أو أن يترك ما يقرأه ..
ولكن من حقنا إيضاح بعض الأمور المخفية ، خاصة لو تجرأ من ليس لهم فهماً ولا علماً متخصصاً في هذا المجال ، كيف ومن قد تلبس بلباس الفقه ، والفن .. وادعى الصدارة فيهما ..
في البدء ، نحن لا تغرنا كل ما قيل أنه درس .. ودرس .. وحضر وحضر ، فلرب لقاء عابر يكشف عن أشياء كثيرة ..
ولقد استضافت قرية الطرف هذا الرجل في أحد أمسيات القرآن ، وتم التعامل معه على أنه متخصص ودارس وذو ذوق رفيع في علم المقامات والألحان والموسيقى والصوت ، لكن بمجرد اختبار بسيط كشف الكثير من الأقنعة ، فلقد أصر الحضور عليه بأن يقرأ مقطعاً نموذجياً ، لأن استضافته كانت بمثابة المقيّم والمحكّم لمجموعة متبرعة من القراء ، وكان تعليقه مقتصراً ، على إيضاح مقام القراءة ، وهل صوته كان جيداً أو لا .. وبعد أن قدم اعتذاراً في أنه غير مستعد للقراءة وكان محط استغراب ودهشة من الجمهور ، فكيف بمن يقيّم ودرس وحضر الدورات لدى المتخصصين أن يعجز عن تقديم ولو نموذج واحد لما درس ، وبعد الإصرار قرأ مقطعاً من سورة مريم ، وكان الاختبار الذي كشف لنا قناعه ، فوقع في أخطاء في القراءة ، إضافة إلى عدم ضبطه لحس اللحن والمقام جيداً ، وعدم دقته في استخدام طبقة الصوت .. فكانت التعليقات الجانبية ، والتي أثارت اللغط شيئاً عليه .. أمر آخر :
سؤالنا إياه عن مقطع لعبد الباسط ، فادعى أنه لم يسمع لعبد الباسط مدة 7 سنين تبريراً منه كي لا يقع في تشبيه وتقليد معه ، وحينما أسمعناه شيئاً من الآية قال أنه لم يسمعها ، علماً أن المقطع من المقاطع المشهورة لسورة مريم ، فكيف يدعى هنا أن له علم ودراية ، ويفوته هذا المقطع المشهور من قارىء مشهور ؟!!
وفي جلسة أخرى جمعتنا وإياه ، حاول أن يدخل نفسه في كل شيء ، فلم يبق شيئاً إلا ودرسه وتعلمه ، ولم تكن شخصية إلا ودربها وأفادها دون أن يورد أدلة ومواقف ،
إضافة إلى أنه أخبرنا بأن هو الذي لحن قصيدة صلاة الليل للشيخ الأكرف ، وحينما تأكدنا من الشيخ ، قال بأن الذي لحنها الشيخ الأكرف نفسه ، وفي جلسة أخرى مع أحد العازفين الذين أعرفهم ، وقع الشيخ في مأزق خطير حينما جمعته وإياه في جلسة عزف ، فقال له العازف بأن يريه ما يعرفه ويتقنه فوقع الشيخ في إحراج ومأزق لم يضع له حسباناً .. طلب منه العازف أن يعزف ما يدعى أنه يعرفه ، فكلما عزف ووقع في خطأ ، حاول التبرير ، كما انه ادعى أن لديه ممارسة في العزف المنفرد لبعض الآلات الموسيقية ، وأن لديه مداخلات في جلسات خاصة لعازفين مشهورين .. دون أن يظهر عليه أبسط دليل ومؤشر ..
في الأخير أخبرني هذا العازف بأن هذا الرجل مريض .. وضائع .. ومسكين ..
فأخبرته أنا بالمزيد الذي أعرفه عنه .
فكل هذه الإدعاءات التي يدعيها هل يستطيع أن يؤتينا بوثائق وأدلة وحوادث تثبت معرفته بمن لحن لهم ، وعمل لهم ؟؟
نحن لا يغرنا أن تقول أنا تعلمت وأنا وأنا .. فما أسهل الإدعاء والتقنع .. نريد وثائق وأدلة تثبت أن لدى الشيخ صلة بهذه العلوم والفنون لا على سبيل المعرفة والمعلومة إنما الممارسة والنتاج المعروف ، ونحن ندخل في تحدي معه ومع من ادعوا أنهم درسوا على يديه من أهالي القارة وغيرهم من الذين التقينا معهم ..
ولنفرض أنه درس ودرس .. إن قيمة هذا العلم لمن ادعى التطبيق أن يعطينا منتجاً ، أن يقدم لنا نموذجاً ألفه وعمل فيه ، وأن تثبت الحوادث والشخصيات التي يدعي معرفتها ذلك عنه ..
وحينما تريد التأكد ممن يعرفه عن كثب ، يخبرك بأنه نكرة في هذا المجال ومتطفل ..
لا مصلحة لدي أن في الدخول في تشخيصات خاصة ، لكن من يدعى ويدعى عليه أن يقف ويثبت ما لديه ، لا أن يقف متخفياً ، وينتقد ويقيّم من بعيد .. وكأنه المرجع في كل شيء ...
ابن المقرب

 

 

 توقيع ابن المقرب :
رد: مصدر ألحان باسم الكربلائي ؟
ابن المقرب غير متصل