الموضوع: المعلم الناجح
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2009, 09:33 PM   رقم المشاركة : 14
الأبرار
طرفاوي نشيط






افتراضي رد: المعلم الناجح

ديفيد هيوم :

أهم مباني نظرية هيوم :

& بالنسبة لنظرة المعرفة هو يعتقد بأصالة الحس ، يعني مالا يدركه الحس فليس له أي واقعية .


& هوبز كان يقول في نظريته أن فطرة الإنسان تكوينا خلق ذئبا ، أما هيوم فلا فهو يقول أن ما هية الإنسان تتكون عبر الطبيعة و المجتمع و التجربة التي يعيشها الإنسان ، فبهذا ليس لديه فطرة ، بل الإنسان محصول تجربته وأخلاق الإنسان هي تجليات هذه التجربة ، فلو عشت في تجربة معينة أعطتني ماهية معينة استلطفت فيه الصدق أو الإحسان أو العدل ، بينما فلان عاش في بيئة معينة صنعت منها شخصية تستلطف الاستبداد ، تستلطف الاستكبار ، فكلا الأخلاق لا يمكن الاعتراض عليها ؛
لأن الأخلاق هي تجليات لتلك التجارب التي عاشها ذلك الإنسان ، وليس هناك ماهية معينة كمعيار تقاس به باقي الماهيات فما طابقها فهو صحيح ومالم يطابقها فهو غير صحيح .. كلا ..وليس لديه قدرة وجدانية ، مساعي هيوم الفكرية كلها أن يفصل أن كل المعارف محصورة في الحس و التجربة كان لدية ثورة على العقلانية و التجرد ، وينفي العقل ، وينفي الذهن ، وينفي الله ، ويعتقد أن تفكير الإنسان عبارة عن إنزيمات خاصة في الدماغ و تفاعلات كيماوية خاصة تنتج هذا التفكير ، وكل كلام متكئ على المجردات فهو أيضا مرفوض .( كل معلول له علة ) هذا مدلول عقلي مثلا النار علة إحراق الورقة فالإحراق علة و المحترق معلول مدلول الإحراق العلة أمر معنوي و المعلول كذلك إذا هذا ليس له معنى ...وهو بالتالي من ينكر العقل سينكر ذلك ..


رد: المعلم الناجح

ماهي الانتقادات ضد نظرية هيوم :

أولا : من أهم المسلمات التي يتسالم عليه الاجميع الكافر و المؤمن مسألة العلية وهو ينكر كل العلية فيما وراء المادة لأنه ينكر ما وراء المادة ، ونرد عليه أن بعض الموجودات التجريبية الحسية هي علة لظهور موجودات تجريبية حسية أخرى ، يقول كلا هو ليس مسألة علية بل هو عبارة عن عادة ، فبعض الأمور التي نثبتها قد تتغير بمرور الزمن فليس النار هي علة الإحراق بل هي عادة حين تقرب الورقة من النار تحترق

رد: المعلم الناجح

وهذه النظرية تشبه نظرية الأشاعرة لدى المسلمين ، فهم يقولون لا يوجد لدينا أسباب ومسببات فلا مؤثر في الوجود إلا الله فالنار لا تحرق فليس لديها فاعلية الإحراق ، فالإنسان مجبور وليس له خيار فالذي قتل الحسين ليس يزيدا بل الذي قتله هو الله وهذه الكلمة تبجح بها ابن زياد ( الله قتل أخوك أراحنا منه ) وهذا الكلام له أهداف سياسية ]فقد جرت عادة الله أنه كلما اقتربت الورقة من النار احترقت وحرق الله الورقة فلا يوجد علية بين النار و الاحتراق .هيوم في نهاية حياته قال أنه يعتقد بحقيقة واحدة وهي أنه لا حقيقة ...
فمن ينكر العقل يصل لإنكار حقيقة مسلمة وهي أن اجتماع النقيضين محال ، فيصل إلى أن اجتماع النقيضين لا محال وبهذا قد يصل إلى أن الحقيقة لا حقيقة ..


رد: المعلم الناجح

وهناك من بين تلامذة هيوم في هذا العصر من يؤمنون بكلامه ان لا حقيقة ، فمن يتكئ على الحس سينكر الحس فيما بعد و السيد الشهيد يبين هذه المسألة : حينما أقول لا يوجد إلا الحس إذا الحس موجود ، هل هذه القضية صادقة أو كاذبة ، لا يمكنه أن يقول ذلك لأن كلمة حس ليست شئ يمكن أن يرى الإبصار هل يرى بالعين الخ ..
هذه النظرية الحسية تؤدي لإنكار نفس الإحساس تؤدي إلى إنكار القوى الحاسة و الباصرة و السامعة الخ
..

 

 

الأبرار غير متصل   رد مع اقتباس